- القول في تأويل قوله تعالى : وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون ، يقول تعالى ذكره : وأما الذين في قلوبهم مرض ، نفاق وشك في دين الله ، فإن السورة التي أنزلت زادتهم رجساً إلى رجسهم ، وذلك أنهم شكوا في أنها من عند الله ، فلم يؤمنوا بها ولم يصدقوا ، فكان ذلك زيادة شك حادثة في تنزيل الله لزمهم الإيمان به عليهم ، بل ارتابوا بذلك ، فكان ذلك زيادة نتن من أفعالهم إلى ما سلف منهم نظيره من النتن والنفاق ، وذلك معنى قوله : فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا يعني هؤلاء المنافقين أنهم هلكوا ، وهم كافرون يعني وهم كافرون بالله وآياته.
إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة البقرة
303 - حدثني : يونس ، قال : ، أخبرنا : إبن وهب ، قال : قال إبن زيد في قول الله : في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ، قال : زادهم رجساً ، وقرأ قول الله عز وجل : فأما الذين آمنوا فزادتهم إيماناً وهم يستبشرون وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم ، قال : شراً إلى شرهم ، وضلالة إلى ضلالتهم.
إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة الأنعام
12671 - ذكر من قال ذلك ، حدثني : محمد بن عمرو ، قال : ، ثنا : أبو عاصم ، عن عيسى ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال : الرجس ما لا خير فيه.
إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة الأنعام
12672 - حدثني : المثنى قال : ، ثنا : أبو حذيفة قال : ، ثنا : شبل ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد : يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ، قال : ما لا خير فيه وقال آخرون : الرجس : العذاب .
إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة الأنعام
12673 - ذكر من قال ذلك ، حدثني : يونس ، قال : ، أخبرنا : إبن وهب ، قال : قال إبن زيد : كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ، قال : الرجس : عذاب الله ، وقال آخرون : الرجس : الشيطان.
إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة الأنعام
12674 - ذكر من قال ذلك ، حدثني : المثنى ، قال : ، ثنا : عبد الله بن صالح ، قال : ثنى : معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن إبن عباس ، قوله : الرجس قال : الشيطان وكان بعض أهل المعرفة بلغات العرب من الكوفيين يقول : الرجس والنجس لغتان ، ويحكى ، عن العرب أنها تقول : ما كان رجساً ، ولقد رجس رجاسة ، ونجس نجاسة ، وكان بعض نحويي البصريين يقول : الرجس والرجز سواء ، وهما العذاب والصواب في ذلك من القول عندي ما قاله إبن عباس ، ومن قال : إن الرجس والنجس واحد ، للخبر الذي روي.
إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة الأنعام
12675 - عن رسول الله (ص) : إنه كان يقول : إذا دخل الخلاء : اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم ، حدثني : بذلك عبد الرحمن بن البختري الطائي ، قال : ، ثنا : عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن الحسن ، وقتادة ، عن أنس ، عن النبي (ص) وقد بين هذا الخبر : أن الرجس هو النجس القذر الذي لا خير فيه ، وأنه من صفة الشيطان.
إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة الأنعام
النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد
12875 - حدثني : المثنى ، قال : ، ثنا : سويد ، قال : ، أخبرنا : إبن المبارك ، عن يحيى بن سعيد ، ثنى : القاسم بن محمد ، عن عائشة ، قالت : ، وذكرت هذه الآية : أو دماً مسفوحاً قلت : وإن البرمة ليرى في مائها الصفرة ، وقد بينا معنى الرجس فيما مضى من كتابنا هذا ، وأنه النجس والنتن ، وما يعصى الله به ، بشواهده ، فأغنى ، عن إعادته في هذا الموضع ، وكذلك القول في معنى الفسق ....
إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة يونس
16439 - حدثني : المثنى ، قال : ، ثنا : سويد ، قال : ، أخبرنا : إبن المبارك ، عن سفيان ، في قوله : وما كان لنفس أن تؤمن إلاّ بإذن الله ، قال : بقضاء الله وأما قوله : ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ، فإنه يقول تعالى ذكره : إن الله يهدي من يشاء من خلقه للإيمان بك يا محمد ، ويأذن له في تصديقك فيصدقك ويتبعك ، ويقر بما جئت به من عند ربك ، ويجعل الرجس ، وهو العذاب ، وغضب الله على الذين لا يعقلون ، يعني الذين لا يعقلون ، عن الله حججه ، ومواعظه ، وآياته التي دل بها جل ثناؤه على نبوة محمد (ص) ، وحقيقة ما دعاهم إليه من توحيد الله وخلع الأنداد والأوثان.
إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة الأحزاب
- وقوله : وأقمن الصلاة وآتين الزكاة يقول : وأقمن الصلاة المفروضة ، وآتين الزكاة الواجبة عليكن في أموالكن وأطعن الله ورسوله فيما أمركن ونهاكن : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، يقول : إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد ، ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيرا ، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال : أهل التأويل.
إبن جرير الطبري - جامع البيان - سورة الأحزاب
26139 - ذكر من قال ذلك : ، حدثنا : بشر ، قال : ، ثنا : يزيد ، قال : ، ثنا : سعيد ، عن قتادة ، قوله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء ، وخصهم برحمة منه.
إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 9 )
26140 - حدثني : يونس ، قال : ، أخبرنا : إبن وهب ، قال : قال إبن زيد ، في قوله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، قال : الرجس ها هنا : الشيطان ، وسوى ذلك من الرجس : الشرك إختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله أهل البيت ، فقال بعضهم : عني به رسول الله (ص) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ر).
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 45 )
- وأخرج عبد بن حميد وإبن أبى شيبة وإبن المنذر وإبن أبى حاتم وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله كذلك يجعل الله الرجس قال : الرجس مالا خير فيه.
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 96 )
- وأخرج الطستي ، عن إبن عباس : أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني : عن قوله رجس وغضب؟ ، قال : الرجس : اللعنة ، والغضب : العذاب ، قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ ، قال : نعم ، أما سمعت قول الشاعر وهو يقول :
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 318 )
- أخرج إبن جرير وإبن أبى حاتم ، عن إبن عباس (ر) في قوله ويجعل الرجس قال : السخط.
- وأخرج أبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : ويجعل الرجس ، قال : الرجس الشيطان والرجس العذاب.
السيوطي - تفسير الجلالين - المحلى - رقم الصفحة : ( 154 )
- يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فإجتنبوه لعلكم تفلحون } { يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر } المسكر الذي يخامر العقل { والميسر } القمار { والأنصاب } الأصنام { والأزلام } قداح الإستقسام { رجس } خبيث مستقذر { من عمل الشيطان } الذي يزيّنه { فإجتنبوه } أي الرجس المعبر به عن هذه الأشياء أن تفعلوه ....
تفسير إبن أبي حاتم - سورة التوبة - قوله تعالى : فزادتهم رجساً
10962 - حدثنا : عبد الله بن سليمان ، ثنا : الحسين بن علي ، ثنا : عامر بن الفرات ، عن إسباط ، عن السدي قوله : فزادتهم رجساً إلى رجسهم ، يقول : شكاً إلى شكهم.
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 153 )
- وقع الرجس بالسين المهملة موضع الرجز بالزاي والذي بالزاي هو المعروف وهو العذاب والمشهور في الذي بالسين أنه الخبيث أو النجس أو القذر.
- وجزم الفارابي والجوهري بأنه يطلق على العذاب أيضاًً ومنه قوله تعالى : ويجعل الرجس على الذين لا يؤمنون.
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 20 )
- وروى الأوزاعي ، عن شداد بن عبد الله ، قال : سمعت واثلة بن الأسقع ، وقد جيء برأس الحسين ، فعلنه رجل من أهل الشام ولعن أباه ، فقام واثلة وقال : والله لا أزال أحب علياًً والحسن والحسين وفاطمة بعد أن سمعت رسول الله (ص) : يقول فيهم ما قال ، لقد رأيتني ذات يوم ، وقد جئت النبي (ص) في بيت أم سلمة ، فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله ، ثم جاء الحسين فأجلسه على فخذه اليسرى وقبله ، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه ، ثم دعا بعلي ثم قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهرَكم تطهيرا ، قلت لواثلة : ما الرجس؟ ، قال : الشك في الله عز وجل.
الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 161 )
- والرجس في اللغة : النتن ، وقيل : هو العذاب ، وقيل : هو الشيطان يسلطه الله عليهم ، وقيل : هو ما لا خير فيه ، والمعنى الأول هو المشهور في لغة العرب وهو مستعار لما يحل بهم من العقوبة وهو يصدق على جميع المعاني المذكورة.
الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 475 )
- ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ، أي العذاب أو الكفر أو الخذلان الذى هو سبب العذاب.
الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 476 )
- وأخرج إبن جرير وإبن أبي حاتم ، عن إبن عباس في قوله ويجعل الرجس قال : السخط.
- وأخرج أبو الشيخ ، عن قتادة قال : الرجس الشيطان والرجس العذاب.
الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 451 )
- وسماها رجساً لأنها سبب الرجس وهو العذاب ، وقيل جعلها سبحانه رجساً حكماًً ، والرجس النجس وليست النجاسة وصفاً ذاتياً لها ولكنها وصف شرعي فلا تزول إلاّ بالإيمان كما إنها لا تزول النجاسة الحسية إلاّ بالماء.
الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 278 )
- ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، والمراد بالرجس الإثم والذنب المدنسان للأعراض الحاصل ، أن بسبب ترك ما أمر الله به وفعل ما نهى عنه فيدخل تحت ذلك كل ما ليس فيه لله رضا.
- ويطهركم تطهيرا ، أي يطهركم من الأرجاس والأردان تطهيرا كاملاً ، وفى إستعارة الرجس للمعصية والترشيح لها بالتطهير تنفير عنها بليغ وزجر لفاعلها شديداًًً.
القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 417 )
- والرجز : العذاب ( بالزاي ) و ( بالسين ) : النتن والقذر ومنه قول تعالى : فزادتهم رجساً إلى رجسهم ، ( التوبة : 125 ) أي نتناً إلى نتنهم ، قال : الكسائي.
القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 83 )
- وأصل الرجس في اللغة النتن ، قال إبن زيد : هو العذاب ، وقال إبن عباس : الرجس هو الشيطان ، أي يسلطه عليهم ، وقال مجاهد : الرجس ما لاخير فيه ، وكذلك الرجس عند أهل اللغة هو النتن.
القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 386 )
- والرجس : العذاب ، بضم الراء وكسرها لغتان
القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 54 )
- قوله تعالى : فاجتنبوا الرجس من الاوثان ، الرجس : الشئ القذر.
إبن حزم - المحلى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 192 )
- فإن الرجس كما يطلق على النجس يطلق على المستقذر ، وعلى الخبيث وعلى الماثم وعلى العذاب.
- قال الزجاج : الرجس في اللغة إسم لكل ما إستقذر من عمل فبالغ الله تعالى في ذم هذه الأشياء وسماها رجساً نقله في اللسان.
- وقال الراغب الإصفهاني : الرجس الشئ القذر ، يقال رجل رجس ورجال أرجاس.
- قال إبن جرير في التفسير ( 7 : 21 ) : ( رجس ) : يقول : أثم ونتن سخطه الله وكرهه لكم.
محي الدين النووي - المجموع - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 117 )
- والرجس القذر والنتن ومنه قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ، أي العمل الخبيث المستقذر ، وقيل الشك والرجس أيضاًً العذاب ، وسميت الاصنام رجساً لأنها سبب الرجس وهو العذاب.
النووي - شرح مسلم - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 195 )
- قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، قيل هو الشك وقيل العذاب وقيل الاثم.
- قال الأزهري : الرجس إسم لكل مستقذر من عمل.
إبن حجر - مقدمة فتح الباري - رقم الصفحة : ( 118 )
- وقيل الرجس : النجس ويجئ الرجس بمعنى الإثم وبمعنى الكفر ، كقوله : ليذهب عنكم الرجس وزادتهم رجساً إلي رجسهم وقد يجئ بمعنى العذاب.
جلال الدين السيوطي - شرح سنن النسائي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 56 )
- قال : في النهاية الرجس القذر وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب واللعنة والكفر.
المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
- قوله : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ، قيل هو الشك وقيل العذاب وقيل الاثم.
- قال الأزهري الرجس : إسم لكل مستقذر من عمل.
الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 583 )
- وأما قوله رجس من عمل الشيطان فإن الرجس هو الذي يلزم إجتنابه أما لنجاسته ، وأما لقبح ما يفعل به عباده أو تعظيم لأنه يقال : جس نجس.
الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
- قال الزجاج : الرجس كل مستقذر من مأكول أو عمل أو فاحشة.
إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 182 )
- عن إبن عباس : الرجس الشيطان ، وقال مجاهد : الرجس كل ما لا خير فيه ، وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : الرجس العذاب.
إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 449 )
- قال تعالى : وما كان لنفس أن تؤمن إلاّ بإذن الله ويجعل الرجس ، وهو الخبال والضلال.
الثعالبي - تفسير الثعالبي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
- قال إبن عطية : الرجس : كل مكروه ذميم ، وقد يقال : للعذاب والرجز : العذاب لا غير.
الثعالبي - تفسير الثعالبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 419 )
- قال إبن عباس في هذه الآية : رجس سخط ، وقال إبن زيد الرجس الشر ، قال : ع الرجس كل مكروه ذميم ، وقد يقال : للعذاب والرجز العذاب.
الثعالبي - تفسير الثعالبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 516 )
- قال : أهل اللغة الرجس يأتي بمعنى العذاب ويأتي بمعنى النجس.
الثعالبي - تفسير الثعالبي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 47 )
- الرجس : وهو السخط والعذاب.
إبن حزم - الأحكام - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 962 )
- صح ضرورة أنه راجع إلى الرجس وعمل الشيطان ، فكان الرجس كله محرماً ، وهو من وعمل الشيطان محرم مأمور باجتنابه ، فكل ما كان رجساً فهو بإجتنابه ، والخنزير رجس فكله محرم مأمور بإجتنابه ، وكذلك الخمر والميسر والأنصاب ، والأزلام ، وكل رجس بالنص المذكور ، وبالله تعالى التوفيق.
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( س ) - رقم الصفحة : ( 75 )
- وأما الثانية فلان الرجس إسم جامع لكل شر ونقص ، والخطأ وعدم العصمة بالجملة شر ونقص ، يندرج تحت عموم الرجس الذاهب عنهم بنص الآية وبالتالي تكون لهم الإصابة في القول الفعل والإعتقاد ، والعصمة بالجملة ثابتة لهم ، فضلاً ، عن إن الله الله طهركم واكد تطهيرهم بصيغة المصدر ، فقال : ويطهر كم تطهيرا ، ثم أكد عصمتهم من الكتاب والسنة ....
محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء ( س ) - رقم الصفحة : ( 83 )
7 - أهل البيت : أهل البلاء والإصطفاء كرم الله أهل البيت وطهرهم من الرجس والأهواء والمطامع ، ومن ثم فقد إصطفاهم لحماية دينه ونشر هداتيته ، وفي نفس الوقف فقد إرتضاهم محلا لبلائه ، وهدفاً لقدره وقضائه ليضرب بهم للناس أروع المثل في التضحية ....
محمد بن عبدالقادر - مختار الصحاح - رقم الصفحة : ( 129 )
- ر ج ز الرجز : القذر مثل الرجس.
- وقد رجز الراجز باب نصر وإرتجز أيضاًً ر ج س الرجس القذر.
- وقال الفراء في قوله تعالى : ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ، إنه العقاب والغضب وهو مضارع لقوله الرجز قال : ولعلهما لغتان أبدلت السين زايا كما قيل للأسد الأزد والنرجس معرب والنون زائدة.
إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 352 )
- والرجز : القذر مثل الرجس ، والرجز : العذاب. والرجز والرجز : عبادة الأوثان ، وقيل : هو الشرك ما كان تأويله إن من عبد غيره الله تعالى فهو على ريب من أمره وإضطراب من إعتقاده.
إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 94 )
- رجس : الرجس : القذر ، وقيل : الشئ القذر ، ورجس الشئ يرجس رجاسة ، وإنه لرجس مرجوس ، وكل قذر رجس.
- قال إبن دريد : وأحسبهم قد نالوا رجس نجس ، وهي الرجاسة والنجاسة.
- وفي الحديث : أعوذ بك من الرجس النجس ، الرجس : القذر ، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب واللعنة والكفر.
- وقال : إنها رجس أي مستقذرة ، والرجس : العذاب كالرجز.
- التهذيب : وأما الرجز فالعذاب والعمل الذي يؤدي إلى العذاب ، والرجس في القرآن : العذاب كالرجز.
- وجاء في دعاء الوتر : وأنزل عليهم رجسك وعذابك ، قال أبو منصور : الرجس ههنا بمعنى الرجز ، وهو العذاب ، قلبت الزاي سيناً ، كما قيل الأسد والأزد.
- وقال الفراء في قوله تعالى : ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ، إنه العقاب والغضب ، وهو مضارع لقوله الرجز ، قال : ولعلها لغتان.
- وقال إبن الكلبي في قوله تعالى : فإنه رجس ، الرجس : المأتم ، وقال مجاهد كذلك يجعل الله الرجس ، قال : ما لا خير فيه.
- قال أبو جعفر : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم ، قال : الرجل الشك.
- إبن الأعرابي : مر بنا جماعى رجسون نجسون أي كفار.
- قال الزجاج : الرجس في اللغة إسم لكل ما إستقذر من عمل فبالغ الله تعالى في ذم هذه الأشياء وسماها رجساً.
- ويقال : رجس الرجل رجساً ورجس يرجس إذا عمل عملاًَ قبيحاً.
- فكان الرجس العمل الذي يقبح ذكره ويرتفع في القبح.
- وقال إبن الكلبي : رجس من عمل الشيطان أي مأثم.
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 36 )
- ( الرجز بالكسر والضم القذر ) مثل الرجس ( و ) الرجز ( عبادة الاوثان ) وبه فسر قوله تعالى : والرجز فاهجر ، وقيل هو العمل الذى يؤدى إلى العذاب وأصل الرجز في اللغة الإضطراب وتتابع الحركات ، ( و ) قال أبو إسحق في تفسير قوله تعالى لئن كشفت عنا الرجز قال : هو ( العذاب ) المقلقل لشدته وله قلقلة شديدة متتابعة ( و ) قيل الرجز في قوله تعالى والرجز فاهجر ( الشرك ) ....
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 159 )
- ( والرجس بالكسر القذر ) أو الشئ القذر.
- وقال الفراء إذا بدؤا بالرجس ثم إتبعوه النجس كسروا الجيم ، وإذا بدؤا بالنجس ولم يذكروا معه الرجس فتحوا الجيم والنون ( و ).
- قال إبن الكلبى في قوله تعالى فإنه رجس أو فسقاً ، وكذا في قوله تعالى رجس من عمل الشيطان قال : الرجس ( المأثم ).
- قال الزجاج : الرجس ( كل ما اسنقذر من العمل ) بالغ الله تعالى في ذم هذه الأشياء فسماها رجساً الرجس العذاب و ( العمل المؤدى إلى العذاب ).
- وفى التهذيب وأما الرجز : فالعذاب والعمل الذى يؤدى إلى العذاب والرجس العذاب كالرجز قلبت الزاى سيناً كما قيل الأسد والأزد.
- قال أبو جعفر في قوله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ، ( أي ( الشك و ).
- قال : الفراء في قوله تعالى ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون إنه ( العقاب والغضب ) وهو مضارع لقوله الرجز قال : ولعلهما لغتان ( ورجس كفرح وكرم ) رجساً و ( رجاسة ) ككرامة ( عمل عملاًَ قبيحاً ) والرجس بالفتح شدة الصوت فكان الرجس العمل الذى يقبح ذكره ويرتفع في القبح ( و ) في التكملة ( رجسه ، عن الأمر يرجسه ) بالضم ( ويرجسه ) بالكسر رجساً ( عاقه ).
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
- وقد يعبر به عن الحرام واللعنة والكفر.
- وقال مجاهد : الرجس مالا خير فيه وبه فسر قوله تعالى كذلك يجعل الله الرجس.
- وعن إبن الأعرابي : مر بنا جماعة رجسون نجسون أي كفار.
النحاس - معاني القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 488 )
153 - ثم قال جل وعز : كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون ، قال : مجاهد الرجس ما لا خير فيه وكذلك الرجس عند أهل اللغة هو النتن.
النحاس - معاني القرآن - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 320 )
- وعن إبن عباس ويجعل الرجس قال : السخط.
إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 316 )
- فأما الرجس فقال الزجاج : هو إسم لكل ما إستقذر من عمل يقال : رجس الرجل يرجس ورجس يرجس إذا عمل عملاًَ قبيحاً ، والرجس بفتح الراء شدة الصوت فكان الرجس العمل الذي يقبح ذكره ويرتفع في القبح.
الجوهري - الصحاح - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 933 )
- [ رجس ] الرجس : القذر ، وقال : الفراء في قوله تعالى : ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ، إنه العقاب والغضب ....