الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون
عدد الروايات : ( 60 )
صحيح مسلم - الفضائل - من فضائل موسى - رقم الحديث : ( 4379 )
- حدثنا : هداب بن خالد وشيبان بن فروخ قالا ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن ثابت البناني وسليمان التيمي ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله (ص) قال : أتيت وفي رواية هداب مررت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره.
مسند أحمد - باقي مسند ... - مسند أنس ... - رقم الحديث : ( 12046 )
- حدثنا : حسن ، حدثنا : حماد ، أخبرنا : سليمان التيمي وثابت ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) : أتيت على موسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره.
سنن النسائي - قيام الليل ... - ذكر صلاة نبي ... - رقم الحديث : ( 1613 )
- أخبرنا : محمد بن علي بن حرب قال : ، حدثنا : معاذ بن خالد قال : ، أنبئنا : حماد بن سلمة ، عن سليمان التيمي ، عن ثابت ، عن أنس بن مالك أن رسول الله (ص) قال : أتيت ليلة أسري بي على موسى (ع) عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره.
سنن النسائي - ذكر صلاة ... - وذكر الخترف ... - رقم الحديث : ( 1614 )
- أخبرنا : العباس بن محمد قال : ، حدثنا : يونس بن محمد قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن سليمان التيمي وثابت ، عن أنس : أن رسول الله (ص) قال : أتيت على موسى (ع) عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي ، قال أبو عبد الرحمن : هذا أولى بالصواب عندنا من حديث معاذ بن خالد ، والله تعالى أعلم.
أبي نعيم الإصبهاني - ذكر خبر إصبهان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 83 )
40365 - حدثنا : علي بن محمود ، ثنا : عبد الله بن إبراهيم بن الصباح ، ثنا : عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبى بكير ، ثنا : يحيى بن أبى بكير ، ثنا : المستلم بن سعيد ، عن حجاج ، عن ثابت البنانى ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) : الأنبياء في قبورهم يصلون.
الألباني - أحكام الجنائز - رقم الصفحة : ( 213 )
- بل قد جاء ما يبطل إطلاق القول به ، وهو صلاة موسى عليه الصلاة والسلام في قبره كما رآه رسول الله (ص) ليلة أسري به على ما رواه مسلم في صحيحه ، وكذلك صلاة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مقتدين به في تلك الليلة ، كما ثبت في الصحيح بل ثبت عنه (ص) : إنه قال : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، أخرجه أبو يعلى بإسناد جيد ، وقد خرجته في الأحاديث الصحيحة ( 622 ).
- بل قد جاء عنه (ص) : ما هو أعم مما ذكرنا ، وذلك في حديث أبي هريرة في سؤال الملكين للمؤمن في القبر : فيقال له : إجلس ، فيجلس قد مثلت له الشمس وقد أذنت للغروب ، فيقال له : أرأيتك هذا الذي كان فيكم ما تقول فيه ؟ وماذا تشهد عليه ؟ فيقول : دعوني حتى أصلي ، فيقولان : إنك ستفعل ، أخرجه إبن حبان في ( صحيحه ) ( 781 ) والحاكم ( 1 / 379 - 380 ) وقال : صحيح على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي ! وإنما هو حسن فقط ، لأن فيه محمد بن عمرو ولم يحتج به مسلم وإنما روى له مقروناً أو متابعة ، فهذا الحديث صريح في أن المؤمن أيضاًً يصلي في قبره ، فبطل بذلك القول بأن الموتى لا يصلون ، وترجح أن المراد بحديث إبن عمر : إن المقبرة ليست موضعاًً للصلاة ، والله أعلم.
إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد جمع البيهقي كتاباًً لطيفاً في حياة الأنبياء في قبورهم أورد فيه حديث أنس الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، أخرجه من طريق يحيى بن أبي كثير وهو من رجال الصحيح ، عن المستلم بن سعيد وقد وثقه أحمد وإبن حبان ، عن الحجاج الأسود وهو بن أبي زياد البصري وقد وثقه أحمد وإبن معين ، عن ثابت عنه وأخرجه أيضاًً أبو يعلى في مسنده من هذا الوجه وأخرجه البزار لكن وقع عنده ، عن حجاج الصواف وهو وهم والصواب الحجاج الأسود كما وقع التصريح به في رواية البيهقي وصححه البيهقي ، وأخرجه أيضاًً من طريق الحسن بن قتيبة ، عن المستلم وكذلك أخرجه البزار وإبن عدي والحسن بن قتيبة ضعيف وأخرجه البيهقي أيضاًً من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى أحد فقهاء الكوفة.- عن ثابت بلفظ آخر قال : أن الأنبياء لا يتركون في قبورهم بعد أربعين ليلة ولكنهم يصلون بين يدي الله حتى ينفخ في الصور ومحمد سئ الحفظ.
- وذكر الغزالي ثم الرافعي حديثاًًًً مرفوعاًً أنا أكرم على ربي من أن يتركني في قبري بعد ثلاث ولا أصلي له ، إلا أن أخذ من رواية بن أبي ليلى هذه وليس الأخذ بجيد ، لأن رواية بن أبي ليلى قابلة للتأويل ، قال البيهقي : إن صح فالمراد أنهم لا يتركون يصلون إلاّ هذا المقدار ثم يكونون مصلين بين يدي الله ، قال البيهقي : وشاهد الحديث الأول ما ثبت في صحيح مسلم من رواية حماد بن سلمة.
- عن ثابت ، عن أنس رفعه مررت بموسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره ، وأخرجه أيضاًً من وجه آخر ، عن أنس فإن قيل هذا خاص بموسى قلنا قد وجدنا له شاهداً من حديث أبي هريرة ، أخرجه مسلم أيضاًً من طريق عبد الله بن الفضل.
- عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة رفعه لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني ، عن مسراي الحديث وفيه وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء ، فإذا موسى قائم يصلي فإذا رجل ضرب جعد كأنه ، وفيه وإذا عيسى بن مريم قائم يصلي أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود وإذا إبراهيم قائم يصلي أشبه الناس به صاحبكم فحانت الصلاة فأممتهم.
- قال البيهقي وفي حديث سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة : أنه لقيهم ببيت المقدس فحضرت الصلاة فأمهم نبينا (ص) ثم إجتمعوا في بيت المقدس.
- وفي حديث أبي ذر ومالك بن صعصعة في قصة الإسراء : أنه لقيهم بالسماوات وطرق ذلك صحيحة فيحمل على أنه رأى موسى قائماًً يصلي في قبره ثم عرج به هو ومن ذكر من الأنبياء إلى السماوات فلقيهم النبي (ص) ثم إجتمعوا في بيت المقدس فحضرت الصلاة فأمهم نبينا (ص) قال : وصلاتهم في أوقات مختلفة وفي أماكن مختلفة لا يرده العقل ، وقد ثبت به النقل فدل ذلك على حياتهم قلت وإذا ثبت أنهم أحياء من حيث النقل فإنه يقويه من حيث النظر كون الشهداء أحياء بنص القرآن والأنبياء أفضل من الشهداء.
- ومن شواهد الحديث ما أخرجه أبو داود من حديث أبي هريرة رفعه وقال فيه : وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ، سنده صحيح.
- وأخرجه أبو الشيخ في كتاب الثواب بسند جيد بلفظ : من صلى على عند قبري سمعته ومن صلى علي نائياً بلغته
- وعند أبي داود والنسائي وصححه بن خزيمة وغيره ، عن أوس بن أوس رفعه في فضل يوم الجمعة ، فأكثروا على من الصلاة فيه ، فإن صلاتكم معروضة علي قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ، قال : أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء،
- ومما يشكل على ما تقدم ما أخرجه أبو داود من وجه آخر ، عن أبي هريرة رفعه : ما من أحد يسلم علي إلاّ رد الله علي روحي حتى أرد عليه ، ورواته ثقات ، ووجه الإشكال فيه أن ظاهره أن عود الروح إلى الجسد يقتضي إنفصالها عنه وهو الموت ، وقد أجاب العلماء عن ذلك بأجوبة ، أحدها : أن المراد بقوله رد الله علي روحي أن رد روحه كانت سابقة عقب دفنه لا أنها تعاد ثم تنزع ثم تعاد ، الثاني : سلمنا لكن ليس هو نزع موت بل لا مشقة فيه ، الثالث : أن المراد بالروح الملك الموكل بذلك ، الرابع : المراد بالروح النطق فتجوز فيه من جهة خطابنا بما نفهمه ، الخامس : أنه يستغرق في أمور الملأ الأعلى فإذا سلم عليه رجع إليه فهمه ليجيب من سلم عليه ، وقد إستشكل ذلك من جهة آخر وهو أنه يستلزم إستغراقالزمن كله في ذلك لإتصال الصلاة والسلام عليه في أقطار الأرض ممن لا يحصي كثرة ، وأجيب بأن أمور الآخرة لا تدرك بالعقل وأحوال البرزخ أشبه بأحوال الآخرة والله أعلم.
الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 178 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ووجه الإستدلال بها : أنه (ص) حي في قبره بعد موته كما في حديث : الأنبياء أحياء في قبورهم ، وقد صححه البيهقي وألف في ذلك جزءاً.
- قال : الأستاذ أبو منصور البغدادي : قال : المتكلمون المحققون من أصحابنا : إن نبينا (ص) حي بعد وفاته ، إنتهى ، ويؤيد ذلك ما ثبت أن الشهداء أحياء يرزقون في قبورهم ، والنبي (ص) منهم ، وإذا ثبت أنه حي في قبره كان المجئ إليه بعد الموت كالمجئ إليه قبله.
أبو يعلى الموصلي - مسند أبو يعلى الموصلي - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
3331 - حدثنا : أبو الجهم الأزرق بن علي ، حدثنا : يحيى بن أبي بكر ، حدثنا : المستلم بن سعيد ، عن الحجاج ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال رسول الله (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 239 )
3089 - الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون لأنهم كالشهداء بل أفضل ، والشهداء أحياء عند ربهم ، وفائدة التقييد بالعندية الإشارة إلى أن حياتهم ليست بظاهرة عندنا ، وهي كحياة الملائكة ، وكذا الأنبياء ولهذا كانت الأنبياء لا تورث ، وقوله يصلون قيل المراد به التسبيح والذكر عن أنس بن مالك ، وهو حديث صحيح.
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 210 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، رواه أبو يعلي والبزار ورجال أبي يعلي ثقات.
السيد إبن طاووس الحسني - سعد السعود - رقم الصفحة : ( 151 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فإنما عني به النبي (ص) ، فقال له : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً ، وأراد لا تحسبنهم أمواتاً في وقت ما أخبرتهم بهذا الخبر ، وبين له بقوله : بل أحياء عند ربهم يرزقون ، أنهم في وقت ما أخبره عنهم بهذا الخبر كانوا أحياء في قبورهم يرزقون ، وعنى بقوله : عند ربهم ، أنهم في الوضع الذي لا يملك لهم أحد من العباد نفعاً ولا ضراً إلاّ الله ، فجعل ذلك كونا لهم عنده على هذا المعنى لا على أنهم إذا كانوا في القبور كانوا قريبين من الله بالمسافة ، وإذا كانوا علي وجه الأرض أحياء كانوا بعيدين منه لأن الله لا يجوز عليه حلول الأماكن ولا الكون فيها ، ويجوز أيضاًً أن يكون عنى بذلك أنهم عند الله أحياء على أنه يعلمهم أحياء أو إن كان بذلك يخفى على الناس ، وهذا أحياء المؤمنين في قبورهم لأن الله إذا أراد أن ينعمهم في قبورهم وأن يجعل لهم بعض ثواب أعمالهم في الدنيا لم يجز أن يوصل إليهم النعيم والثواب حتى يحييهم ، لأن الميت لا يجوز أن يجد النعيم واللذات.
إبن منده الإصفهاني - الفوائد - رقم الصفحة : ( 74 )
- الأنبياء أحياء في قبورهم : أخبرنا : محمد بن عمرو بن البختري ببغداد ، ثنا : عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي ، ثنا : عمر بن حبيب البصري ، ثنا : سليمان التيمي ، عن أنس بن مالك ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ص مررت على موسى (ع) وهو يصلي في قبره ، حديث صحيح وإسناده ضعيف.
إبن عابدين - حاشية رد المختار - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 328 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأما ما نسب إلى الإمام الأشعري إمام أهل السنة والجماعة من إنكار ثبوتها بعد الموت ، فهو إفتراء وبهتان ، والمصرح به في كتبه وكتب أصحابه خلاف ما نسب إليه بعض أعدائه ، لأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أحياء في قبورهم.
البكري الدمياطي - إعانة الطالبيب - الجزء : ( 1 و 2 ) - رقم الصفحة : ( 227 و 313 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ومنه يؤخذ عدم الكراهة في مقبرة الأنبياء والشهداء لأنهم أحياء في قبورهم ، فليس يحصل لبدنهم صديد ولا شئ من النجاسة أبداً.
- ولا تكره الصلاة بين الركن والمقام وزمزم توهما من حديث الحسن ، لكونهما مقبرة ، لأنها مقبرة الأنبياء ، وهم أحياء في قبورهم ، ولا يقال : الكراهة أو الحرمة من حيث إن المصلي يستقبل قبر نبي.
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 62 )
- قوله : وإستغفار الرسول (ص) مر متعذر لأنه إذا مات إنقطع عمله ألا من ثلاث اه. قلت : إستغفار سيدنا رسول الله (ص) غير متعذر لأمور : الأول : قد صح أن النبي (ص) قال : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
( 1 ) - أخرجه البيهقى في حياة الأنبياء - رقم الصفحة : ( 15 ).
( 2 ) - وأبو يعلى في مسنده - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 147 ).
( 3 ) - وأبو نعيم في أخبار إصبهان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 44 ).
( 4 ) - وإبن عدى في الكامل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 327 ).
( 5 ) - وقال الهيثمى في المجمع - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 ) ورجال أبى يعلى ثقات.
- والحديث له طرق ، وقال رسول الله (ص) : مررت على موسى وهو قائم يصلى في قبره.
( 1 ) - أخرجه مسلم - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 102 ).
( 2 ) - وأحمد في مسنده - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 59 ).
( 3 ) - وعبدالله بن عدي بالكامل - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).
( 4 ) - وإبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 61 ) - رقم الصفحة : ( 185 ).
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 327 )
- حدثنا : قسطنطين بن عبد الله الرومي مولى المعتمد على الله أمير المؤمنين ، ثنا : الحسن بن عرفة ، حدثني : الحسن بن قتيبة المدائني ، ثنا : المستلم بن سعيد الثقفي ، عن الحجاج بن الأسود ، عن ثابت البناني ، عن أنس قال : قال رسول الله (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 326 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : أنا : تمام ، أنا : أبو القاسم الحسن بن علي بن وتاق النصيبي قراءة عليه سنة أربع واربعين وثلاثمائة ، نا : عبد الله بن محمد بن ناجية البغدادي ، نا : أحمد بن عبد الرحمن الحراني ، نا : الحسن بن قتيبة ، نا : المستنير بن سعيد ، عن حجاج بن الأسود ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال النبي (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
إبن النجار البغدادي - ذيل تاريخ بغداد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
- أخبرني : عبد الرحمن بن إبراهيم بدمشق ، أنبأ : أبو منصور الفضل بن الحسن بن إسماعيل الطبري الصوفى ببغداد ، أنبأ : أبوبكر محمد بن علي بن ياسر الأنصاري ، أنبأ : أبو سعد هبة الله بن القاسم بن عطاء المهرانى ، أنبأ : أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقى ، أنبأ : أبو سعد أحمد بن محمد بن الخليل الصوفى ، أنبأ : أبو أحمد عبد الله بن عدى الحافظ ، حدثنا : قسطنطين بن عبد الله الرومي ، حدثنا : الحسن بن عرفة ، حدثني : الحسن بن قتيبة المدائني ، حدثنا : مستلم بن سعيد الثقفى ، عن الحجاج بن الأسود ، عن ثابت البنانى ، عن أنس إبن مالك قال : قال رسول الله (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، قال البيهقى : هذا حديث صحيح.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 161 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- والنبي (ص) فمفارق لسائر أمته في ذلك ، فلا يبلى ، ولا تأكل الأرض جسده ، ولا يتغير ريحه ، بل هو الآن ، وما زال أطيب ريحاً من المسك ، وهو حي في لحده حياة مثله في البرزخ ، التي هي أكمل من حياة سائر النبيين ، وحياتهم بلا ريب أتم وأشرف من حياة الشهداء الذين هم بنص الكتاب : أحياء عند ربهم يرزقون ، ( آل عمران : 169 ) ، وهؤلاء حياتهم الآن التي في عالم البرزخ حق ، ولكن ليست هي حياة الدنيا من كل وجه ، ولا حياة أهل الجنة من كل وجه ، ولهم شبه بحياة أهل الكهف ....
( هامش ) - حديث : الأنبياء أحياء في قبورهم : صحيح بطرقه ، أخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده الورقة 168 ، وأبو نعيم في تاريخ إصبهان 2 / 83 ، والبزار في مسنده.
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 460 و 518 )
1727 - حجاج بن الأسود ، عن ثابت البنانى ، نكرة : ما روى عنه فيما أعلم سوى مستلم بن سعيد ، فأتى بخبر منكر ، عنه ، عن أنس في : أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، رواه البيهقى.
1933 - الحسن بن قتيبة الخزاعى المدائني ، عن مسعر ، ومستلم بن سعيد ، وغيرهما محمد بن عيسى بن حبان المدائني ، حدثنا : الحسن بن قتيبة ، حدثنا : يونس بن أبى إسحاق ، عن أبيه ، عن أبى عبيدة وأبى الأحوص ، عن إبن مسعود : مر بى رسول الله ، فقال : خذ معك إداوة من ماء فذكر ليلة الجن وفيه : فقال : ثمرة حلوة ، وماء عذب قال الدار قطني : لا يصح هذا إبن عدى ، حدثنا : قسطنطين ، حدثنا : الحسن بن عرفة ، حدثنا : الحسن بن قتيبة ، حدثنا : مستلم بن سعيد ، عن الحجاج بن الأسود ، عن ثابت ، عن أنس مرفوعاًً : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 175 و 246 )
( 787 ) - عن أنس في : أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، رواه البيهقي.
- قال الدار القطنى : لا يصح هذا إبن عدى ، ثنا : قسطنطين ، ثنا : الحسن بن عرقة ، ثنا : الحسن بن قتيبة ، ثنا : مستلم بن سعيد ، عن الحجاج بن الأسود ، عن ثابت ، عن أنس (ر) مرفوعاًً : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 356 و 367 )
- وقال الحافظ : عبد الغني بن سعيد : ، حدثنا : إبراهيم بن علي الجبائي ، حدثنا : يحيى بن محمد بن ساعدة. ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير ، ثنا : يحيى بن أبي بكير به ، وقال إبن عدي : ، حدثنا : قسطنطين بن عبد الله الرومي ، حدثنا : الحسن بن عرفة ، حدثني : الحسن بن قتيبة المدائني ، ثنا : المستلم بن سعيد ، عن الحجاج بن الأسود ، عن ثابت البنائي ، عن أنس (ر) : أن النبي (ص) قال : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
- وروى أبو يعلى ، عن أبي هريرة (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : والذي نفسي بيده لينزلن عيسى إبن مريم ، ثم لئن سلم علي لأجبته.
- في صلاته في قبره وكذلك سائر الأنبياء (ع) ، قال الإمام جمال الدين إلأردبيلي في ( الأنوار ) في الفقه والأنبياء ، روى أبو نعيم والبيهقي ، عن أنس (ر) قال : قال رسول الله (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
- وروى أبو نعيم في ( الحلية ) ، عن يوسف بن عطية ، قال : سمعت ثابتاً يقول لحميد الطويل : هل بلغك أن أحداًً يصلي في قبره إلاّ الأنبياء ؟ قال : لا.
- وروى مسلم ، عن أنس (ر) : أن النبي (ص) ليلة أسرى به مر على موسى (ع) وهو قائم يصلي في قبره.- وروى أبو نعيم في ( الحلية ) ، عن إبن عباس (ر) : أن رسول الله (ص) مر بقبر موسى (ع) ، وهو قائم يصلي فيه.تنبيهات : الأول : قال : العلامة جمال الدين محمود بن جملة : وهذا الحديث صريح في إثبات الحياة لموسى (ص) فإنه وصفه بالصلاة وذكر أنه كان قائماًً ومثل هذا لا يوصف به الروح فقط ، وإنما يوصف به مع الجسد فإنه لا يقوم يصلي إلاّ بعودة الروح إليه ، فتلك كرامة عظيمة فإنه يفسح له في قبره فيكون عمله في العبادة متصل بعد وفاته وهذه الرواية رؤية عين ، لأن مذهب أهل السنة أن الإسراء كان بالجسد ، وإن سلم أنه بالروح فرؤية الأنبياء حق لاشك فيها.
الثاني : إن قيل : إن الصلاة من أعمال الدنيا فكيف يصلي : من فارق الدنيا أجيب بأن الصلاة هنا قد تكون بمعنى الدعاء والذكر وهو من أعمال الآخرة.
الثالث : روى إبن أبي بشر ، عن شيبان بن جسر ، عن أبيه قال : كنت فيمن إدخل ثابت البناني في قبره فرفعت لبنة أصلحها فإذا بالقبر وفيه ثابت يصلي ، فطبقت اللبنة ، ثم سألت أهله فقلت : أخبروني ما كان ثابت يسأل ربه عز وجل ؟ ، فقالت : كان يقول : اللهم ، إن كنت أعطيت أحداًً الصلاة في قبره فأعطيني ذلك وجاءت هذه الحكاية من غير وجه ، والله تعالى أعلم.
محمد بن الشربيني - الإقناع - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 203 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وإستثنى كما في التوشيح لإبن السبكي مقابر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، أي إذا كانت أرضاً ليس فيها مدفون إلاّ نبي أو أنبياء فلا تكره الصلاة فيها لأن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجسادهم ، وإنما هم أحياء في قبورهم يصلون ، وينبغي كما قال : بعض المتأخرين أن تكون مقابر شهداء المعركة كذلك لأنهم أحياء.
السبكي - السيف الصقيل رد إبن زنجفيل - رقم الصفحة : ( 182 )
هامش : حياة الأنبياء وعن أنس مرفوعاًً : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون ، رواه أبو يعلى الموصلي والبزار قال الهيثمى : ورجال أبي يعلى ثقات.
حسن بن علي السقاف - الإغاثة - رقم الصفحة : ( 4 و 5 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فصل : في تعريف الإستغاثة وما يتعلق بذلك : الإستغاثة عندي هي : الطلب من النبي قبل وفاته أو بعد وفاته لأنه بعد وفاته حي كما أخبر يسمع وتعرض عليه أعمال أمته أن يدعوالله تعالى في تلبية حاجة لصاحب الحاجة ، فقد طلب الناس منه (ص) الإستقساء في حياته وبعد مماته كما سيأتي إن شاء الله في أدلة الإستغاثة ، مع كون المطر بيد الله ليس بيد النبي كما هو معلوم ومشهور فقد جاء الرجل للنبي (ص) وهو يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وإنقطعت السبل فإدع الله يغيثنا أي يمطرنا .... الحديث وكان الرجل مسلماًً كما في الفتح ( 2 / 502 ) والصحابة كانوا يعرفون قول الله تعالى : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ، والنبي لم يقل لذلك الرجل إذا نزل بك قحط أو بلاءً فلا تأتيني وتطلب مني الدعاء بل ! عليك أن تدعو الله وحدك للآية ، فإتضح أن هذه الآية لا تنفي الإستغاثة لأن ذكر الشئ لا ينفي ما عداه كما هو مقرر في الأصول ، فلا بد من عقد فرع لإثبات حياة الأنبياء في قبورهم فإذا إتضح ذلك تبين جواز خطابهم ومناداتهم لأنهم يسمعون.
- فرع : إثبات حياة النبي في قبره : ، عن أنس بن مالك (ر) قال رسول الله (ص) : الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
( 1 ) - رواه أبو يعلي والبزار والبيهقي في حياة الأنبياء وغيرهم.
( 2 ) - قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد ( 8 / 211 ) : رواه أبو يعلي والبزار ورجال أبي يعلى ثقات.
( 3 ) - وفي فيض القدير ( 3 / 84 ) : رواه أبو يعلى ، عن أنس بن مالك وهو حديث صحيح اه.
( 4 ) - وصححه الألباني ، علماً بأني لا أعتد بتصحيحه ولا بتضعيفه وأقول : إنه ليس أهلاً لذلك ....
( 5 ) - قال : المحدث الكتاني في نظم المتناثر ( 135 حديث رقم 115 ) : قال السيوطي في مرقات الصود : تواترت - بحياة الأنبياء في قبورهم.
( 6 ) - وقال الحافظ السيوطي في أنباء الأذكياء بحياة الأنبياء ما نصه : حياة النبي (ص) في قبره هو وسائر الأنبياء معلومة عندنا علماًً قطعياً ، لما قام عندنا من الأدلة في ذلك ، وتواترت بها الأخبار الدالة على ذلك ،
( 7 ) - وقد الف الإمام البيهقي (ر) جزءاً في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في قبورهم اه.
( 8 ) - وقال إبن القيم في كتاب الروح : صح عن النبي (ص) : إن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء ، وأنه (ص) إجتمع بالأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس ، وفي السماء خصوصاً بموسى ، وقد أخبر بأنه : ما من مسلم يسلم عليه إلاّ رد الله عليه روحه حتى يرد عليه. إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أن غيبوا عنا بحيث لا ندركهم ، وإن كانوا موجودين أحياء وذلك كالحال في الملائكة ، فإنهم أحياء موجودون ولا نراهم ا ه.... إنتهى من نظم المتناثر للمحدث الكتاني.
( 9 ) - وهذا الكلام لإبن القيم موجود في كتاب الروح صفحة : ( 53 - 54 ) طبعة دار الفكر الطبعة الثانية سنة 1986 ).
( 10 ) - وهذا الكلام المتقدم نص عليه الإمام المناوي في فيض القدير ( 3 / 184 ) فراجعه. 2 ).
( فرع ) : في إثبات أن النبي (ص) يسمع بعد موته وكذا سائر الأموات أعلم يرحمك الله تعالى : إن بعض من توهم أن الأموات لا يسمعون ظنوا أن قول الله تعالى : وما أنت بمسمع من في القبور ، دليلاً على ذلك ، وليس كذلك ، بل هذه الآية دليل على أن الكفار المصرين على الباطل لن ينتفعوا بالتذكير والموعظة ، كما إن الأموات الذين صاروا إلى قبورهم لن ينتفعوا بما يسمعونه من التذكير والموعظة بعد أن خرجوا من الدنيا علي كفرهم ، فشبه الله تعالى هؤلاء الكفار المصرين بالأموات من هذا الوجه ، ونص على ذلك أهل التفسير فراجعه.
- وأني أنقل لك قول واحد منهم : جاء في مختصر تفسير إبن كثير رحمه الله للشيخ الصابوني حفظه الله تعالى : ( 3 / 45 ) في تفسير آية : وما أنت بمسمع من في القبور ، إن المعنى : أي كما لا ينتفع الأموات بعد موتهم وصيرورتهم إلى قبورهم وهم كفار بالهداية والدعوة إليها كذلك هؤلاء المشركون الذين كتب عليهم الشقاوة لا حيلة لك فيهم ، ولا تستطيع هدايتهم : إن أنت إلاّ نذير ، اه وأعلم أن الله تعالى قال : إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين ( النمل : 80 ) وأنت تعلم أن الأموات لا يولون مدبرين بعد العظة والتذكير ، وإنما المراد بذلك الكفار ولذلك قال النبي (ص) كما في الصحيحين : مثل الذي يذكر الله تعالى والذي لا يذكره مثل الحي والميت ، فتأمل الضمير في قوله سبحانه : إذا ولوا مدبرين ، عائد على الموتى وعلى الصم ، لأن المراد بكل منهما الكفار ، وهذا ظاهر بداهة ، فالموتى والصم هم الكفار لا الأجساد ، ونص على ذلك أئمة محققو المفسرين ....
الشرواني والعبادي - حواشي الشرواني - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : لأنهم أحياء في قبورهم الخ ويلحق بذلك كما قاله بعض المتأخرين مقابر شهداء المعركة لأنهم أحياء ....
موسى الحجاوي - الإقناع - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 237 )
- فإن قيل : كيف يصح هذا الإستثناء والأنبياء أحياء في قبورهم يصلون كما صحت به الأحاديث.
العظيم آبادي - عون المعبود - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 261 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أي رسول الله (ص) : إن الله عز وجل حرم على الأرض أي منعها وفيه مبالغة لطيفة أجساد الأنبياء أي من أن تأكلها فإن الأنبياء في قبورهم أحياء.- قال إبن حجر المكي : وما أفاده من ثبوت حياة الأنبياء حياة بها يتعبدون ويصلون في قبورهما مع إستغنائهم عن الطعام والشراب كالملائكة أمر لا مرية فيه وقد صنف البيهقي جزأ في ذلك.- قال المنذري : وأخرجه النسائي وإبن ماجه وله علة دقيقة أشار إليها البخاري وغيره ، وقد جمعت طرقه في جزء وفي النيل بعد سرد الأحاديث في هذا الباب ما نصه وهذه الأحاديث فيها مشروعية الإكثار من الصلاة على النبي (ص) يوم الجمعة وإنها تعرض عليه (ص) وأنه حي في قبره.- وقد أخرج إبن ماجه بإسناد جيد أنه (ص) قال لأبي الدرداء : إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.- وفي رواية للطبراني ليس من عبد يصلي علي إلاّ بلغني صلاته قلنا وبعد وفاتك قال : وبعد وفاتي إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبيا. - وقد ذهب جماعة من المحققين إلى أن رسول الله (ص) حي بعد وفاته وأنه يسر بطاعات أمته ، وأن الأنبياء لا يبلون مع أن مطلق الإدراك كالعلم والسماع ثابت سائر الموتى.
- وقد صح عن إبن عباس مرفوعاًً : ما من أحد يمر على قبر أخيه المؤمن ، وفي رواية بقبر الرجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلاّ عرفه ورد عليه.
- ولإبن أبي الدنيا : إذا مر الرجل بقبر يعرفه فيسلم عليه وعرفه وإذا مر بقبر لا يعرفه رد عليه.
- وصح أنه (ص) كان يخرج إلى البقيع لزيارة الموتى ويسلم عليهم ، وورد النص في كتاب الله في حقالشهداء أنهم أحياء يرزقون وأن الحياة فيهم متعلقة بالجسد فكيف بالأنبياء والمرسلين.
- وقد ثبت في الحديث : الأنبياء أحياء في قبورهم ، رواه المنذري وصححه البيهقي.
- وفي صحيح مسلم ، عن النبي (ص) قال : مررت بموسى ليلة أسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبر ، إنتهى.
جلال الدين السيوطي - شرح سنن النسائي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكذلك رؤية النبي (ص) : الأنبياء ليلة الإسراء في السماوات الصحيح أنه رأى فيها الأرواح في مثال الأجساد مع ورود أنهم أحياء في قبورهم يصلون.- وقد قال النبي (ص) من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائياً بلغته وقال : إن الله وكل بقبري ملكاًً أعطاه أسماع الخلائق فلا يصلي علي أحد إلى يوم القيامة إلاّ أبلغني بإسمه وإسم أبيه ، هذا مع القطع بأن روحه في أعلى عليين مع أرواح لأنبياء وهو الرفيق الأعلى فثبت بهذا أنه لا منافاة بين كون الروح في عليين أو الجنة أو السماء وأن لها بالبدن إتصالاً بحيث تدرك وتسمع وتصلي وتقرأ إ وإنما يستغرب هذا لكون الشاهد الدنيوي ليس فيه ما يشاهد به هذا وأمور البرزخ والآخرة على نمط غير المألوف في الدنيا ، إلى أن قال : وللروح من سرعة الحركة والإنتقال : الذي كلمح البصر ما يقتضي عروجها من القبر إلى السماء في أدنى لحظة وشاهد ذلك روح النائم ، فقد ثبت أن روح النائم تصعد حتى تخترقالسبع الطباق وتسجد لله بين يدي العرش ثم ترد إلى جسده في أيسر الزمان ، وهل بن عمر بكسر الهاء أي غلط وزنا ومعنى إنما قال النبي (ص) : إنهم الآن يعلمون أن الذي كنت أقول لهم هو الحق ثم قرأت قوله : إنك لا تسمع الموتى ، قال البيهقي العلم لا يمنع من السماع والجواب عن الآية أنهم لا يسمعهم وهم موتى ولكن الله أحياهم حتى سمعوا كما قال قتادة ولم ينفرد بن عمر بحكاية ذلك ، بل وافقه والده عمر وأبو طلحة وإبن مسعود وغيرهم بل ورد أيضاًً من حديث عائشة ، أخرجه أحمد بإسناد حسن فإن كان محفوظاً فكأنها رجعت ، عن الإنكار لما ثبت عندها من رواية هؤلاء الصحابة لكونها لم تشهد القصة إلاّ عجب الذنب زاد بن أبي الدنيا في كتاب البعث ، عن سعيد بن أبي سعيد الخدري قيل : يا رسول الله وما هو قال : مثل حبة خردل ، قال القرطبي : هو جزء لطيف في أصل الصلب وقيل هو رأس العصعص منه خلق ومنه يركب أي أول ما خلق من الإنسان هو ثم إن الله ....