منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
الشيخ الطوسي سبب نزول الآية (199 / 188 / 172 / 161 ) من سورة آل عمران 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
الشيخ الطوسي سبب نزول الآية (199 / 188 / 172 / 161 ) من سورة آل عمران 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ الطوسي سبب نزول الآية (199 / 188 / 172 / 161 ) من سورة آل عمران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي احمد الوائلي
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
علي احمد الوائلي


رقم العضوية : 52
الجنــس : ذكر
المواليد : 01/03/1972
التسجيل : 06/02/2013
العمـــــــــــــــــر : 52
البـــــــــــــــــرج : السمك
الأبـراج الصينية : الفأر
عدد المساهمات : 979
نقـــــــــاط التقيم : 2363
السٌّمعَــــــــــــــة : 0
علم بلدك : العراق
100%
15000
الشيخ الطوسي سبب نزول الآية (199 / 188 / 172 / 161 ) من سورة آل عمران Jb12915568671

الشيخ الطوسي سبب نزول الآية (199 / 188 / 172 / 161 ) من سورة آل عمران Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الطوسي سبب نزول الآية (199 / 188 / 172 / 161 ) من سورة آل عمران   الشيخ الطوسي سبب نزول الآية (199 / 188 / 172 / 161 ) من سورة آل عمران Emptyالجمعة مايو 24, 2013 3:57 am

﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ
إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلّهِ لاَ يَشْتَرُونَ
بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ
رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾



اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية، فقال جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب،
وقتادة، وابن جريج إن النبي صلى الله عليه وآله لما بلغه موت النجاشي، دعا
له واستغفر له، وصلى عليه، وقال للمؤمنين: صلوا عليه، فقالوا نصلي على رجل
ليس بمسلم؟وقال قوم منافقون: نصلي على علج بنجران؟فنزلت هذه الآية، فالصفات
التي فيها صفات النجاشي. وقال ابن زيد وفي رواية عن ابن جريج وابن إسحاق
إنها نزلت في جماعة من اليهود وكانوا أسلموا، منهم: عبد الله بن سلام، ومن
معه. وقال مجاهد: إنها نزلت في كل من أسلم من أهل الكتاب من اليهود
والنصارى وهو أولى، لأنه عموم الآية، ولا دليل يقطع به على ما قالوه على
أنها لو نزلت في النجاشي أو من ذكر، لم يمنع ذلك من حملها على عمومها، في
كل من أسلم من أهل الكتاب، لان الآية قد تنزل على سبب وتكون عامة في كل من تتناوله.

سبب نزول الآية (188) من سورة آل عمران



﴿لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن
يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ
مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾



وروي عن ابن عباس، وسعيد أن الآية
نزلت في اليهود حيث كانوا يفرحون باجلال الناس لهم ونسبهم إياهم إلى
العلم. وقال الضحاك، والسدي: نزلت في اليهود حيث فرحوا بما أثبتوا من تكذيب
النبي صلى الله عليه وآله. وقال سعيد بن جبير: فرحوا بما أتى الله آل
إبراهيم. وقال ابن عباس: إن النبي صلى الله عليه وآله سألهم عن شئ، فكتموه
ففرحوا بكتمانهم، وأقوى هذه الأقوال أن يكون قوله: " لا تحسبن الذين يفرحون
" يعني بها من أخبر الله عنهم أنه أخذ ميثاقهم ليبينن للناس أمر محمد صلى
الله عليه وآله، ولا يكتمونه، لان قوله: " لا تحسبن الذين يفرحون " في سياق
الخبر عنهم وشبيه بقصتهم مع أن أكثر أهل التأويل عليه. وقال الجبائي: الآية
في المنافقين، لأنهم كانوا يعطون المؤمنين شيئا يستعينون به على الجهاد لا
على وجه القربة إلى الله بل على وجه الرياء ويفرحون بذلك، ويريدون مع ذلك
أن يحمدوا على ذلك ويعتقد أنهم فعلوه لوجه القربة، فقال: " لا تحسبن الذين
يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا " بمنزلة المؤمنين الذين
يفعلون الافعال لله على وجه القربة إليه. وقال: " فلا تحسبنهم " مع ذلك
بمنجاة " من العذاب " بل " لهم عذاب أليم " يعني مؤلم فحسبان الثاني متعلق
بغير ما تعلق به الأول، فلذلك كرر. فان قيل: أين خبر " لا تحسبن "
الأولى؟قلنا: عنه جوابان:



أحدهما: " بمفازة من العذاب "، لأنها مكررة لطول الكلام. وقيل: الفاء زائدة على هذا، وهو قول الزجاج.



والثاني: ان الخبر محذوف، كأنه قال ناجين، ودل الخبر الأخير عليه. فان قيل:
كيف يجوز أن يذم بالفرح وليس من فعل الانسان؟قلنا ذم بالتعرض له على جهة
الأشر والبطر كما قال: " لا يحب الفرحين ".

سبب نزول الآية (172) من سورة آل عمران



﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ
الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾



ذكر ابن عباس والسدي، وابن إسحاق، وابن جريج، وقتادة: ان سبب نزول هذه الآية
ان أبا سفيان: صخر بن حرب، وأصحابه لما انصرفوا عن أحد، ندموا. وقال بعضهم
لبعض: لا محمدا قتلتم ولا الكواعب أردفتم فارجعوا فاغيروا على المدينة،
واسبوا ذراريهم. وقيل: إن بعضهم قال لبعض: إنكم قتلتم عدوكم حتى إذا لم يبق
إلا الشريد تركتموهم. ارجعوا فاستأصلوهم. فرجعوا إلى حمراء الأسد وسمع بهم
النبي صلى الله عليه وآله فدعا أصحابه إلى الخروج، وقال: لا يخرج معنا إلا
من حضرنا أمس للقتال، ومن تأخر عنا، فلا يخرج معنا. وروي أنه صلى الله
عليه وآله أذن لجابر وحده في الخروج -. وكان خلفه أبوه على بناته يقوم بهن -
فاعتل بعضهم بأن قال: بنا جراح، وآلام فأنزل الله تعالى (إن يمسسكم قرح
فقد مس القوم قرح مثله) وقيل نزلت فيهم أيضا (ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان
تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون) (1)
ثم استجابوا على ما بهم إلى اتباعهم وألقي الله الرعب في قلوب المشركين،
فانهزموا من غير حرب. وخرج المسلمون إلى حمراء الأسد. وهي على ثمانية أميال
من المدينة.

سبب نزول الآية (161) من سورة آل عمران



﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ
يُظْلَمُونَ﴾



قرأ ابن كثير وابن عمرو، وعاصم (يغل) بفتح الياء وضم الغين. الباقون بضم
الياء وفتح الغين. فمن قرأ بفتح الياء وضم الغين، فمعناه ما كان لنبي أن
يخون يقال من الغنيمة غل يغل: إذا خان فيها. ومن الخيانة أغل يغل قال النمر
بن تولب:



جزى الله عنا حمزة ابنة نوفل * جزاء مغل بالأمانة كاذب

بما سألت عني الوشاة ليكذبوا * علي وقد أوليتها في النوائب (1)



ويقال من (2) الخيانة غل يغل، ومن قرأ بضم الياء وفتح الغين أراد، وما كان
لنبي أن يخون أي ينسب إليه الخيانة. ويحتمل أن يكون أراد ما كان لنبي أن
يخان بمعنى يسرق منه. ويكون تخصيص النبي بذلك تعظيما للذنب. قال أبو علي
الفارسي: لا يكاد يقال: ما كان لزيد أن يضرب، فهذه حجة من قرأ بفتح الياء.
وقال ابن عباس، وسعيد بن جبير: سبب نزول هذه الآية
أن قطيفة حمراء فقدت يوم بدر من المغنم، فقال بعضهم لعل النبي صلى الله
عليه وآله أخذها. وقال الضحاك إنما لم يقسم للطلائع من المغنم، فعرفه الله
الحكم. وروي عن الحسن أنه قال: معنى يغل يخان. وقال بعضهم: هذا غلط، لأنه
لا يجوز أن يخان أحد نبيا كان أو غيره، فلا معنى للاختصاص. وهذا الطعن ليس
بشئ لان وجه اختصاصه بالذكر لعظم خيانته على خيانة غيره، كما قال: (اجتنبوا
الرجس من الأوثان) (3) وإن وجب اجتناب جميع الأرجاس، وقد يجوز أن يخص
النبي بالذكر، لأنه القائم بأمر الغنائم، فيكون بمنزلة ما كان لاحد أن يغل.
وأصل الغلول هو الغلل، وهو دخول الماء في خلل الشجر تقول: الغل الماء في
أصول الشجر ينغل الغلالا، فالغلول الخيانة، لأنها تجري في الملك على خفى من
غير الوجه الذي يحل كالغلل، وإنما خصت الخيانة بالصفة دون السرقة، لأنه
يجري إليها بسهولة، لأنها مع عقد الأمانة. ومنه الغل الحقد، لان العداوة
تجري به في النفس كالغلل. ومنه الغل. ومنه الغليل، حرارة العطش. والغلة،
لأنها تجري في الملك من جهات مختلفة، والغلالة، لأنها شعار تحت. البدن
والغلالة مسمار الدرع. وقوله: (ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) قيل في
معناه قولان:



أحدهما: يأتي به حاملا له على ظهره، كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله
أنه كان إذا غنم مغنما بعث مناديا ألا لا يغلن أحد مخيطا فما دونه، ألا لا
يغلن أحد بعيرا فيأتي به على ظهره له رغاء، ألا لا يغلن أحد فرسا فيأتي به
يوم القيامة على ظهره له حمحمة - في قول ابن عباس، وأبي هريرة وأبي حميد
الساعدي، عبد الله بن أنيس وابن عمر، وقتادة - وذلك ليفضح به على رؤوس
الاشهاد. قال البلخي: يجوز أن يكون ما تضمنه الخبر على وجه المثل كأن الله
تعالى إذا فضحه يوم القيامة جرى ذلك مجرى أن يكون حاملا له وله صوت.



الثاني: يأتي به يوم القيامة، لأنه لم يكفر عنه، كما تكفر الصغائر، فهو يعاقب عليه. وفي الآية
دلالة على فساد قول المجبرة: إن الله تعالى لو عذب الأنبياء والمؤمنين لم
يكن ظلما لهم، لأنه قد بين أنه لو لم يوفها ما كسبت، لكان ظلما لها.



1- الصحاح للجوهر (غلل).

2- ما بين القوسين ساقط من المطبوعة.

3- سورة الحج: آية 30.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ الطوسي سبب نزول الآية (199 / 188 / 172 / 161 ) من سورة آل عمران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ الطوسي سبب نزول الآية (144 / 177 / 140 / 123) من سورة آل عمران
» الشيخ الطوسي سبب نزول الآية (117 / 113 / 101 / 100 / 93 /86 /85 / 83) سورة آل عمران
» الشيخ الطوسي سبب نزول الآية رقم ( 186 / 183-184 / 181-182 / 1–2-3 )) من سورة ال عمران
» الشيخ الطوسي سبب نزول الآية رقم (13) من سورة آل عمران
» الشيخ الطوسي سبب نزول الآية رقم (232) من سورة البقرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: ~ إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت"~ الاسلامية :: منتدى القرأن الكريم وتفسيرة-
انتقل الى: