بشار
مدير عام المنتدى رقم العضوية : 1 الجنــس : المواليد : 11/05/1992 التسجيل : 07/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 32 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 3576 نقـــــــــاط التقيم : 7183 السٌّمعَــــــــــــــة : 29 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة مدير المنتدى
| موضوع: بعض التوقيعات الشريفة للامام المهدي عليه السلام الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 8:13 pm | |
| بعض التوقيعات الشريفة للامام المهدي عليه السلام عن الشيخ الموثوق أبي عمرو العمري رض قال: تشاجر ابن أبي غانم القزويني وجماعة من الشيعة في الخلف، فذكر ابن أبي غانم أنّ أبا محمد ع مضى ولا خلف له، ثم إنّهم كتبوا في ذلك كتاباً وأنفذوه إلى الناحية وأعلموه بما تشاجروا فيه، فورد جواب كتابهم بخطّه صلى الله عليه وعلى آبائه (بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإيّاكم من سوء المنقلب، إنّه أُنهي إليّ ارتيـاب جماعــة منـــكم في الدين وما دخلهم من الشكّ والحيـرة في ولاة أمرهم، فغمّنا ذلك لكم لا لنا، وساءنا فيكم لا فينا، لأنّ الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، والحقّ معنا فلن يوحشنا من قعد عنا، ونحن صنائع ربنا والخلق بعد صنائعنا، يا هؤلاء ما لكم في الريب تتردّدون وفي الحيرة تنعكسون، أ وما سمعتم الله يقول (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) أوما علمتم ما جاءت به الآثار مما يكون ويحدث في أئمّتكم على الماضين والباقين منهم عليهم السلام؟ أوما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها وأعلاماً تهتدون بها من لدن آدم عليه السلام إلى أن ظهر الماضي عليه السلام، كلّما غاب علم بدا علم، وإذا أفل نجم طلع نجم، فلمّا قبضه الله إليه ظننتم أنّ الله أبطل دينه وقطع السبب بينه وبين خلقه، كلاّ ما كان ذلك ولا يكون حتّى تقوم الساعة ويَظهر أمر الله وهم كارهون، وإنّ الماضي عليه السلام مضى سعيداً فقيداً على منهاج آبائه عليه السلام حذوالنعل بالنعل، وفينا وصيّته وعِلمه، ومنه خلفه ومن يسدّ مسدّه، ولا ينازعنا موضعه إلاّ ظالم آثم، ولا يدّعيه دوننا إلاّ كافر جاحد، ولولا أنّ أمر الله لا يُغلب وسرّه لا يظهر ولا يُعلن لظهر لكم من حقّنا ما تبتزّ منه عقولكم ويزيل شكوككم، ولكنّه ما شاء الله كان، ولكلّ أجل كتاب، فاتّقوا الله وسلِّموا لنا ورُدّوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار كما كان منّا الإيراد، ولا تحاولوا كشف ما غُطّي عنكم، ولا تميلوا عن اليمين وتعدلوا إلى اليسار، واجعلوا قصدكم إلينا بالمودّة على السنّة الواضحة، فقد نصحت لكم والله شاهد علي وعليكم، ولولا ما عندنا من محبّة صاحبكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنّا عن مخاطبتكم في شغل ممّا قد امتُحنّا به من منازعة الظالم العتلّ الضالّ المتتابع في غيّه، المضادّ لربّه، المدّعي ما ليس له، الجاحد حقّ من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب، وفي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لي أسوة حسنة، وسيتردّى الجاهل رداء عمله، وسيعلم الكافر لمن عُقبى الدار، عصمنا الله وإيّاكم من المهالك والأسواء والآفات والعاهات كلّها برحمته، إنّه ولي ذلك والقادر على ما يشاء، وكان لنا ولكم وليّاً وحافظاً، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته، وصلّى الله على النبي محمد وآله وسلّم تسليماً. وعن سعد بن عبد الله الأشعري عن الشيخ الصدوق أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري، أنّه جاء بعض أصحابنا يعلمه أنّ جعفر بن علي كتب إليه كتاباً يعرّفه نفسه ويُعلمه أنّه القيّم بعد أخيه، وأنّ عنده من علم الحلال والحرام ما يحتاج إليه وغير ذلك من العلوم كلّها. قال أحمد بن إسحاق فلمّا قرأت الكتاب كتبت إلى صاحب الزمان عليه السلام وصيّرت كتاب جعفر في درجه، فخرج إليّ الجواب في ذلك (بسم الله الرحمن الرحيم أتاني كتابك أبقاك الله والكتاب الذي أنفذت درجه وأحاطت معرفتي بجميع ما تضمّنه على اختلاف ألفاظه وتكرّر الخطأ فيه، ولوتدبّرته لوقفت على بعض ما وقفت عليه منه، والحمد لله ربّ العالمين حمداً لا شريك له على إحسانه إلينا وفضله علينا، أبى الله عزّ وجل للحقّ إلاّ إتماماً، وللباطل إلاّ زهوقاً، وهوشاهد عليّ بما أذكره، ولي عليكم بما أقوله إذا اجتمعنا لليوم الذي لا ريب فيه ويسألنا عمّا نحن فيه مختلفون، وإنه لم يجعل لصاحب الكتاب على المكتوب إليه ولا عليك ولا على أحد من الخلق جميعاً إمامة مفترضة ولا طاعة ولا ذمّــة وسأبيّن لكـم جملة تكتفون بها إن شاء الله، يا هذا يرحمــك الله إنّ الله تعالى لم يخلق الخلق عبثاً ولا أهملهم سدىً، بل خلقهم بقدرته وجعل لهم أسماعاً وأبصاراً وقلوباً وألباباً، ثم بعث النبيين عليهم السلام مبشّرين ومُنذرين، يأمرونهم بطاعته وينهونهم عن معصيته ويعرّفونهم ما جهلوه من أمر خالقهم ودينهم، وأنزل عليهم كتاباً وبعث إليهم ملائكة، وباين بينهم وبين من بعثهم إليهم بالفضل الذي جعله لهم عليهم وما آتاهم الله من الدلائل الظاهرة والبراهين الباهرة والآيات الغالبة، فمنهم من جعل النار عليه برداً وسلاماً واتّخذه خليلاً، ومنهم من كلّمه تكليماً وجعل عصاه ثعباناً مبيناً، ومنهم من أحيا الموتى بإذن الله، وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن الله ومنهم من علّمه منطق الطير وأوتي من كلّ شيء، ثمّ بعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلم رحمةً للعالمين وتمّم به نعمته وختم به أنبياءه وأرسله إلى الناس كافّة، وأظهر من صدقه ما أظهر، وبيّن من آياته وعلاماته ما بيّن، ثمّ قبضه صلى الله عليه وآله وسلم حميداً فقيداً سعيداً، وجعل الأمر من بعده إلى أخيه وابن عمه ووصيّه ووارثه علي بن أبي طالب عليه السلام ثم إلى الأوصياء من ولده واحداً بعد واحد، أحيا بهم دينه وأتمّ بهم نوره وجعل بينهم وبين إخوتهم وبني عمّهم والأدنين فالأدنين من ذوي أرحامهم فرقاً بيّناً تعرف به الحجّة من المحجوج والإمام من المأموم، بأن عصمهم من الذنوب وبرّأهم من العيوب وطهّرهم من الدنس ونزّههم من اللبس، وجعلهم خزّان علمه ومستودع حكمته وموضع سرّه، وأيّدهم بالدلائل، ولولا ذلك لكان الناس على سواء، ولادّعى أمر الله عزّ وجلّ كلّ أحد، ولما عُرف الحقّ من الباطل ولا العلم من الجهل، وقد ادّعى هذا المُبطل المدّعي على الله الكذب بما ادّعاه، فلا أدري بأيّة حالة هي له رجا أن يتمّ دعواه، بفقهٍ في دين الله فوالله ما يعرف حلالاً من حرام، ولا يفرّق بين خطإ وصواب، أم بعلمٍ فما يعلم حقّاً من باطل، ولا محكماً من متشابه، ولا يعرف حدّ الصلاة ووقتها، أم بورع فالله شهيد على تركه الصلاة الفرض أربعين يوماً يزعم ذلك لطلب الشعوذة، ولعلّ خبره تأدّى إليكم، وهاتيك ظروف مسكره منصوبة، وآثار عصيانه لله عز وجل مشهورة قائمة أم بآية فليأت بها أم بحجة فليقمها أم بدلالة فليذكرها قال الله عزّ وجل في كتابه (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ والأرض وما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحقّ وأَجَلٍ مُسَمًّى والَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ قُلْ أرأيتم ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ إئتوني بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوأَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ومَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ وإِذا حُشِرَ النَّاسُ كانُوا لَهُمْ أَعْداءً وكانُوا بِعِبادَتِهِمْ كافِرِينَ) فالتمس ـ تولّى الله توفيقك ـ من هذا الظالم ما ذكرت لك وامتحنه واسأله عن آية من كتاب الله يفسّرها، أوصلاة يبيّن حدودها وما يجب فيها، لتعلم حاله ومقداره، ويظهر لك عواره ونقصانه، والله حسيبه، حفظ الله الحقّ على أهله، وأقرّه في مستقرّه، وأبى الله عزّ وجل أن تكون الإمامة في الأخوين إلاّ في الحسن والحسين، وإذا أذن الله لنا في القول ظهر الحقّ واضمحلّ الباطل وانحسر عنكم، وإلى الله أرغب في الكفاية وجميل الصنع والولاية، وحسبنا الله ونعم الوكيل وصلّى الله على محمد وآل محمد). محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ، فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الزمان عليه السلام (أما ما سألتَ عنه أرشدك الله وثبّتك ووقاك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمّنا، فاعلم أنّه ليس بين الله عزّ وجل وبين أحدٍ قرابة، ومن أنكرني فليس منّي، وسبيله سبيل ابن نوح، وأمّا سبيل ابن عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام، وأمّا الفقاع فشربه حرام، ولا بأس بالشلماب، وأمّا أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع، وما آتانا الله خير ممّا آتاكم، وأمّا ظهور الفرج فإنّه إلى الله وكذب الوقّاتون، وأمّا قول من زعم أنّ الحسين لم يُقتل فكفر وتكذيب وضلال، وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله، وأمّا محمد بن عثمان العمري فرضي الله عنه وعن أبيه من قبل، فإنّه ثقتي وكتابه كتابي، وأمّا محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله قلبه ويزيل عنه شكّه، وأمّا ما وصلنا به فلا قبول عندنا إلاّ لما طاب وطهر، وثمن المغنّية حرام، وأمّا محمد بن شاذان بن نعيم فإنّه رجل من شيعتنا أهل البيت، وأمّا أبوالخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع ملعون وأصحابه ملعونون، فلا تجالس أهل مقالتهم فإنّي منهم بريء وآبائ عليهم السلام منهم براء، وأمّا المتلبّسون بأموالنا فمن استحلّ منها شيئاً فأكله فإنّما يأكل النيران، وأمّا الخمس فقد أُبيح لشيعتنا وجُعلوا منه في حلّ إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث، وأمّا ندامة قوم شكوا في دين الله على ما وصلونا به فقد أقلنا من استقال فلا حاجة إلى صلة الشاكّين، وأمّا علّة ما وقع من الغيبة فإنّ الله عزّ وجل يقول (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) إنه لم يكن أحد من آبائي إلاّ وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإنّي أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب، وإني لأمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، فأغلقوا أبواب السؤال عمّا لا يعنيكم ولا تتكلّفوا عِلم ما قد كُفيتم، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتّبع الهدى. أبوالحسن علي بن أحمد الدلال القمي قال: اختلف جماعة من الشيعة في أنّ الله عزّ وجلّ فوّض إلى الأئمة ص أن يخلقوا ويرزقوا، فقال قوم: هذا محال لا يجوز على الله تعالى لأنّ الأجسام لا يقدر على خلقها غير الله عزّ وجلّ، وقال آخرون: بل الله أقدر الأئمة على ذلك وفوّض إليهم فخلقوا ورزقوا، وتنازعوا في ذلك نزاعاً شديداً فقال قائل: ما بالكم لا ترجعون إلى أبي جعفر محمّد بن عثمان فتسألوه عن ذلك ليوضح لكم الحقّ فيه، فإنّه الطريق إلى صاحب الأمر، فرضيت الجماعة بأبي جعفر وسلّمت وأجابت إلى قوله، فكتبوا المسألة وأنفذوها إليه، فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته (إنّ الله تعالى هو الذي خلق الأجسام وقسم الأرزاق، لأنّه ليس بجسم ولا حالّ في جسم، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وأمّا الأئمّة عليهم السلام فإنّهم يسألون الله تعالى فيخلق، ويسألونه فيرزق، إيجاباً لمسألتهم وإعظاماً لحقّهم.
| |
|
وفاء الموسوي الرتبــــــة
رقم العضوية : 6 الجنــس : التسجيل : 18/12/2012 عدد المساهمات : 2483 نقـــــــــاط التقيم : 4743 السٌّمعَــــــــــــــة : 2 علم بلدك : ادارة منتدى
| موضوع: رد: بعض التوقيعات الشريفة للامام المهدي عليه السلام الإثنين يناير 14, 2013 3:22 am | |
| | |
|
بشار
مدير عام المنتدى رقم العضوية : 1 الجنــس : المواليد : 11/05/1992 التسجيل : 07/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 32 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 3576 نقـــــــــاط التقيم : 7183 السٌّمعَــــــــــــــة : 29 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة مدير المنتدى
| موضوع: رد: بعض التوقيعات الشريفة للامام المهدي عليه السلام الإثنين يناير 14, 2013 3:26 am | |
| | |
|
الطريبيلي الرتبــــــة
رقم العضوية : 11 التسجيل : 20/12/2012 عدد المساهمات : 3314 نقـــــــــاط التقيم : 5593 السٌّمعَــــــــــــــة : 8 مشرف الاقسام العلمية
| موضوع: رد: بعض التوقيعات الشريفة للامام المهدي عليه السلام الأربعاء يناير 16, 2013 10:51 pm | |
| اللهم عجل لوليك الفرج بارك الله فيك اخي بشار الربيعي وجزاك الله خير الجزاء
| |
|
بشار
مدير عام المنتدى رقم العضوية : 1 الجنــس : المواليد : 11/05/1992 التسجيل : 07/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 32 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 3576 نقـــــــــاط التقيم : 7183 السٌّمعَــــــــــــــة : 29 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة مدير المنتدى
| موضوع: رد: بعض التوقيعات الشريفة للامام المهدي عليه السلام الأربعاء يناير 16, 2013 10:52 pm | |
| | |
|