البصل
معروف في قوله عز وجل: ﴿وعدسها وبصلها﴾ البقرة/61، وبيضة الحديد: بصل،
تشبيها به لقول الشاعر: وتركا كالبصل (جزء بيت للبيد وتمامه: فخمة ذفراء
ترتى بالعرى *** قردمانيا وتركا كالبصل، والقردماني: الدرع، وهو في ديوانه ص
146. والعجز في المجمل 1/27؛ وشمس العلوم 1/219).
بضع
البضاعة: قطعة وافرة من المال تقتنى للتجارة، يقال: أبضع بضاعة وابتضعها.
قال تعالى: ﴿هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا﴾ يوسف/65 وقال تعالى:
﴿بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ﴾ يوسف/88، والأصل في هذه الكلمة: البضع وهو جملة
من اللحم تبضع (قال ابن مالك في مثلثه: تزوج وقطع لحم بضع *** وجمع بضعة
كذا، والبضع، من واحد لتسعة، والبضع *** نكاحها أو موضع الإيعاب)، أي:
تقطع. يقال: بضعته فابتضع وتبضع، كقولك: قطعته وقطعته فانقطع وتقطع،
والمبضع: ما يبضع به، نحو: المقطع، وكني بالبضع عن الفرج، فقيل: ملكت
بضعها، أي: تزوجتها، وباضعها بضاعا، أي: باشرها، وفلان: حسن البضع والبضيع
والبضعة، والبضاعة عبارة عن السمن (يقال: إن فلانا لشديد البضعة حسنها إذا
كان ذا جسم وسمن).
وقيل للجزيرة المنقطعة عن البر: بضيع، وفلان بضعة منين أي: جار مجرى بعض
جسدي لقربه مني، والباضعة: الشجة التي تبضع اللحم (انظر الغريب المصنف ورقة
57)، والبضع بالكسر: المنقطع من العشرة، ويقال ذلك لما بين الثلاث إلى
العشرة، وقيل: بل هو فوق الخمس ودون العشرة، قال تعالى: ﴿بِضْعِ سِنِينَ﴾
الروم/4.