منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
المستبصر ابراهيم وتري 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
المستبصر ابراهيم وتري 0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المستبصر ابراهيم وتري

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بشار
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
بشار


رقم العضوية : 1
الجنــس : ذكر
المواليد : 11/05/1992
التسجيل : 07/12/2012
العمـــــــــــــــــر : 32
البـــــــــــــــــرج : الثور
الأبـراج الصينية : القرد
عدد المساهمات : 3576
نقـــــــــاط التقيم : 7183
السٌّمعَــــــــــــــة : 29
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة
العمل/الترفيه مدير المنتدى
المستبصر ابراهيم وتري Jb12915568671

المستبصر ابراهيم وتري Hamsmasry-964539cfd9






المستبصر ابراهيم وتري Empty
مُساهمةموضوع: المستبصر ابراهيم وتري   المستبصر ابراهيم وتري Emptyالجمعة أبريل 19, 2013 6:26 am



المستبصر ابراهيم وتري Wetri







( إبراهيم وتري )





البطاقة
الشخصية

مولده ونشأته
: ولد بقرية ( سوكو ) التابعة لمدينة ( بوندوكو ) في ساحل العاج عام 1980م ،
من عائلة تعتنق المذهب المالكي ، تشرف بإعتناق مذهب أهل البيت (ع) عام 1993م في
بلاده ، بعد أن تجلت له الحقائق من خلال البحث والتتبع.



بداية الإلتفات إلى
الحقيقة : يقول إبراهيم : لازلت أتذكر ذلك اليوم الذي طرق
سمعي فيه كلمة الشيعة ، إذ كنت أنذاك طالباً في مدرسة التربية والتعليم الإسلامي ،
وكنت أحب مادة التاريخ ، وفي أحد الأيام كان الدرس يرتبط بالعهد الأموي ، فتطرق
الأستاذ في الدرس حول أهم الأحداث التي وقعت خلال فترة حكم الأمويين ، ومنها واقعة
الطف! فأشار الأستاذ بشكل عابر إلى مجريات واقعة الطف ، وذكر أن الخليفة يزيد بن
معاوية قتل الحسين (ع) وأهل بيته بصورة فجيعة وبادر إلى إبادة الشيعة في هذه
الواقعة ، ثم أشار الأستاذ إلى بعض الأفعال المروعة التي إرتكبها معسكر يزيد ضد
الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه.



التعرف على الشيعة :
فتأثرت من أعماق كياني بواقعة الطف الدامية التي كان
ضحيتها إبن بنت رسول الله (ص) وأهل بيته ، وتداعى في ذهني كيف تجرأ يزيد بإرتكاب
هذه الأفعال الشنيعة وهو الخليفة يوم ذاك!.



ثم وقع تساؤل في
نفسي : ياترى من هم الشيعة الذين ذكرهم الأستاذ وقال : إن يزيد أبادهم؟
وماهي صلتهم بالحسين (ع) ؟ ، فلما إنتهى الدرس توجهت إلى الأستاذ لأستفسر منه حول
الشيعة الذين ذكرهم ، فقلت له : من هم هؤلاء وماهي صلتهم بالحسين (ع) ولماذا أمر
الخليفة يزيد بقتلهم وقتل إبن بنت رسول الله (ص)؟.



فأجابني الأستاذ
: إن الشيعة طائفة إسلامية تعتقد بإمامة علي بن أبي طالب وولده ، وتقول بأنه
الأحق بالخلافة بعد النبي (ص) ، كما إن لهؤلاء معتقدات تغاير ما عليه المسلمون وهي
عقائد ضالة ومنحرفة ، وهم أناس خرافيون لا يستندون إلى دليل منطقي أو برهان عقلي
فيما يذهبون إليه.



ثم أضاف الأستاذ
قائلاً : ويمكن تمييز هؤلاء ، عن غيرهم بكيفية أدائهم للصلاة ، فهم يسجدون
على التربة ، ثم قال لي : ويمكنك للمزيد من التعرف عليهم أن تذهب إلى ( آدم وترى )
لأنه أصبح منهم وإنتمى إلى التشيع ، فأحبذ أن تلتقي به لتجد الإنحراف الفكري عنده
بصورة مباشرة وتلمس أفكاره الضالة بوضوح.





المفاجأة باستبصار أحد
أقربائي : إستغربت من كلام الأستاذ عندما أنبأني بأن آدم
قد إنتمى إلى التشيع! ، فقلت : في نفسي : إنه خير من أستفسر منه حقيقة هؤلاء الناس
الذين لاقوا ما لاقوا يوم عاشوراء ، فقصدته وأخبرته بما جرى بيني وبين أستاذي حول
واقعة الطف ، وطلبت منه أن يبيّن لي : ما عنده ويذكر لي أسباب إنتمائه لهؤلاء
الناس؟ ، فقبل مني ذلك وإتفقنا معاً على موعد معين لنتحدث في هذا الموضوع.




وفي الموعد المقرر ، بدأ الأخ آدم
الحديث قائل : إن الأحداث التي تلت وفاة رسول الله (ص) كثيرة ، ويحتار الباحث في
تعيين الإنطلاقة في البحث ، فقلت له : الأفضل أن نشرع من البداية كي تتضح الأمور ،
فبدأ آدم بالحديث عن مرض رسول الله (ص) وتجرؤ بعض الصحابة عليه وإتهامهم له (ص)
بالهجر والهذيان ، وما جرى بعد وفاة الرسول الأكرم (ص) من أحداث في السقيفة ،
وإنتهاك القوم لحرمة بيت فاطمة (ع) و .... ، ثم تدرج في الأحداث التي وقعت بعد تولي
يزيد لأمر الخلافة.



شخصية يزيد بن معاوية
: إن شخصية يزيد معروفة وواضحة لمن له أدنى مراجعة لكتب
التاريخ ، لأن الإنسان مخبوء تحت لسانه ، والأقوال المنقولة ، عن لسان يزيد تكشف
بوضوح حقيقة أمره ، كما أن يزيد لم يكن من أمثال المنافقين ليخفي سريرته ، بل كان
يجهر بالفسق والفجور قولاً وعملا منذ نشأته حتى تنصيبه للخلافة ، وورد أنه قال :
بعد موت أبيه معاوية وإفضاء الأمر إليه : قد وليت الأمر بعده ، ولست أعتذر عن جهل ،
ولا أشتغل بطلب علم ، فهو يقر بعنجهيته ولهوه وجهله ، ويفرض على أمة الإسلام وجوده
ويهدد من يخالفه بالإرهاب والقتل ، ولم يكن ما صدر من يزيد إلاّّّ لأن الترف باعد
بينه وبين الدين ، فجعله شخصية دكتاتورية لا يهمها سوى إشباع غرائزها وتحقيق
نزواتها مهما كلف الأمر.



كما إن معاوية كان قد مهد له الأجواء
والأرضية ليعبث بها كيف ما شاء ، فإستغل يزيد هذا الأمر وإرتكب ما تهواه نفسه ،
فكان يزيد يفتقد الحد الأدنى من المقومات التي تجعله مؤهلاً لمنصب الخلافة ، بحيث
أقر بذلك الدعي زياد بن أبيه ـ وهو من عرف ببغيه وسوء سريرته ـ وكتب إلى معاوية
بشأن البيعة ليزيد : ويزيد صاحب رسلة وتهاون ، مع ما قد أولع به من الصيد ، ويزيد
معروفاًً بالتهور وعدم الإتزان ، حيث قال عنه البلاذري : لا يهم بشيء إلاّّّ ركبه.




وبمراجعة ما ذكره المؤرخون ، عن
مقاطع حياته تنكشف بوضوح شخصية يزيد المستهترة ، ويعود السبب الكبير في ضعف صلة
يزيد بالدين هو ترعرعه ـ كما يسأتي في الأجواء المسيحية التي نشأ فيها ـ وهذه
الأجواء هي التي جعلته عاجزا ، عن النفاق والتظاهر بالورع والتقوى ، والتلبس بلباس
الدين ، وجعلته مجاهراً بارتكاب المحرمات وإقتراف الآثام.





وكان الإمام الحسين (ع) يعلم أن تولي
يزيد للخلافة سوف يؤدي إلى إضمحلال الدين ، وتفشي الضلال في أوساط الأمة ، فلهذا
كتب إلى معاوية جواباً على رسالته ووصف فيها يزيد بدقة وبصراحة :... وفهمت ما ذكرت
، عن يزيد ، من إكتماله وسياسته لأمة محمد (ص) تريد أن توهم الناس في يزيد! كأنك
تصف محجوباً ، أو تنعت غائباً ، أو تخبر عما كان مما إحتويته بعلم خاص ، وقد دل
يزيد من نفسه على موضع رأيه ، فخذ ليزيد فيما أخذ فيه ، من إستقرائه الكلاب
المهارشة عند التهارش ، والحمام السبق لأترابهن ، والقيان ذوات المعازف ، وضرب
الملاهي تجده باصراً.



ولكن معاوية كان يريد أن يحول
الخلافة إلى ملكية فلم يبالي بما قيل له ، بل حاول تمهيد أرضية الحكم لإبنه وبذل
قصارى جهده لتحقيق ذلك ، حتى وصل به الحد أن أمر بوضع أحاديث تروض الناس على الخضوع
والذل ، وترسّخ عقيدة الجبر في أوساط الأمة ، ليؤهل بذلك الأرضية لرضوخها في قبول
إبنه كخليفة لله يجب السكوت على تصرفاته مهما كانت ، كما في حديث : من رأى من أميره
شيئاًً يكرهه فليصبر عليه ، فإنه من فارق الجماعة شبراًً ، فمات إلاّ مات ميتة
جاهلية ، وكان هذا الإسلوب إحدى طرق التضليل الديني الذي إبتدعه معاوية لتثبيت ملكه
وملك بني أمية! حيث قال له يزيد بعد أن تمت له البيعة بولاية العهد : والله ما ندري
أنخدع الناس أم يخدعوننا؟! فقال له معاوية : كل من أردت خديعته فتخادع لك حتى تبلغ
منه حاجتك فقد خدعته.





جرائم يزيد بن معاوية
: عند تولي يزيد الخلافة لم يجد الإمام الحسين (ع) بدا من
رفض بيعته وتوعيت الناس وتنبيههم بالخطر الذي كان يهدد جذور الإسلام ، فقال (ع) لما
بلغه ذلك : وعلى الإسلام السلام إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد ، فقابله يزيد بعنف
حتى حدثت مجزرة كربلاء الرهيبة ، فذبح الحسين (ع) وقتل آل رسول الله (ع) ومن شايعهم
، ومثل بهم أبشع تمثيل ، وسبيت نساءهم وذراريهم ، ونهب رحلهم ، ثم لم يكتف يزيد
بهذه الجريمة ، بل أمر بالهجوم على مدينة رسول الله (ص) لمعارضتهم لحكمه ،
فإستباحها وقتل أهلها وهتك الأعراض فيها ، فإفتض عساكره في هذه الواقعة الف بكر!
وقتل الآلاف من المسلمين فيهم جمع من الصحابة! ، وجريمته المنكرة هدمه للكعبة
المشرفة وحرقها وترويع أهل الحرم المكي!! ، وكل هذا ذكره المؤرخون وأصحاب السير
وغيرهم.



وقد ذكر المؤرخ الأموي إبن عبد ربه
إلأندلسي أخبار عجيبة ، ومثالب كثيرة ، من شربه الخمر ، وقتل إبن الرسول ، ولعن
الوصي ، وهدم البيت وإحراقه ، وسفك الدماء ، والفسق والفجور ، وغير ذلك مما قد ورد
فيه الوعيد باليأس من غفرانه ، كوروده فيمن جحد توحيده وخالف رسله ، كما إن يزيد بن
معاوية إعتمد في إرتكابه لهذه الجرائم على أعوان لايؤمنون بشيء من القيم الإنسانية
، بل كانوا مزيجاً من المسوخ البشرية وذوي العاهات النفسية الغريبة التركيب ،
فكانوا يمتلكون نفوساً مليئة بالحقد والتدمير للأمة الإسلامية ورموزها المقدسة.




فكإن من هؤلاء
: مستشاره ونديمه المرافق له كظله ( سرجون النصراني ) الذي لعب دوراً هداماً
في الكيان الإسلامي ، فقربه يزيد ومنحه المكانة العالية وبسط يده في الدولة ، لأن
يزيد عاش فترة طفولته وشبابه المبكر مع أمه ميسون وأخواله بني كلب النصارى ، وكان
من شعراء يزيد ( الأخطل ) وهو نصراني لئيم أيضاًً ، تمادى في هجوه للأنصار! ولم
يكتف يزيد بذلك ، بل عهد بتربية أحد أبنائه إلى مرب نصراني!.



وإعتمد أيضاًً على الأدعياء وأبناء
الأدعياء ، كـ ( عبيد الله بن زياد ) المعروف ببغضه لآل البيت (ع) وشيعتهم ،
والمشهور بفتكه وقسوته ، كما إعتمد على ( عمر بن سعد بن أبي وقاص ) المعروف بطمعه
وحبه للمناصب ، وهو الذي وجه لحرب الحسين (ع) وكان أول من شن الحرب في أرض كربلاء
ضد الإمام الحسين (ع) ليرضي بذلك إبن زياد فيوليه بلاد الري وجرجان ، فرمى بسهم نحو
معسكر أبي عبد الله (ع) وقال : إشهدوا لي عند الأمير أني أول من رمى ، ثم رمى
الناس!.



وإعتمد يزيد على الخارجي ( شمر بن ذي
الجوشن ) الذي عرف عنه النصب والعداوة لآل علي (ع) تلك العداوة التي جسدها بكل خسة
عند توليه لذبح سيد الشهداء (ع) ! ، وغير هؤلاء كثير ، فكانت تصرفاتهم مطابقة
لتصرفات يزيد بحيث غلب على أصحابه وعماله : ما كان يفعله من الفسوق ، وفي أيامه ظهر
الغناء بمكة والمدينة ، وأعمى الملاهي ، وأظهر الناس شرب الشراب!.





وإن التاريخ بالرغم من كتابة أكثر
فصوله بأقلام كانت تداري حكام الجور الذين كانوا يبغضون علياًً وبنيه (ع) قد ذكر
أفعال يزيد وشخصيته ، ولكن مع ذلك نجد هناك بعض ممن في قلبه مرض حاول الدفاع ، عن
يزيد ولم يجوز لعنه!!. ، فقد قال إبن كثير بعد ما نقل عن أبي الفرج الحنبلي تجويز
لعنه : ومنع من ذلك آخرون ، وصنفوا في ذلك أيضاًً لئلا يجعل لعنه وسيلة إلى أبيه أو
أحد من الصحابة ، وحملوا ماصدر منه من سوء التصرفات على أنه تأول ذلك وأخطأ ،
وقالوا : إنه مع ذلك كان إماماًً فاسقاًً ، والإمام إذا فسق لا يعزل بمجرد فسقه على
أصح قولي العلماء ، بل ولا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة ، ووقوع
الهرج وسفك الدم الحرام .... ، وأما ما ذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل
المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه ، فرح بذلك فرحاً شديداًًًً
، فإنه يرى أنه الإمام وقد خرجوا عن طاعته ، وأمروا عليه غيره ، فله قتالهم حتى
يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة.



وإن عشت أراك الدهر عجباً ، فالخروج
على السلطان الجائر المستحل لحرام الله المؤدي إلى وقوع الهرج وسفك الدم الحرام غير
جائز!! وبقاء الحاكم الذي عم بظله الهرج والمرج ، وسفك بأمره دم آل رسول الله (ع)
وهدم بأمره بيت الله و ... كل هذا جائز ( ما لكم كيف
تحكمون َ)!.



وقال الذّهبي عن لعنه : ويزيد ممن لا
نسبه ولا نحبه ، وله نظراء من خلفاء الدولتين ، وكذلك ملوك النواحي ، بل فيهم من هو
شر منه ، وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي (ص) بتسع وأربعين سنة ، والعهد
قريب ، والصحابة موجودون ، كإبن عمر الذي كان أولى بالأمر منه ومن أبيه
وجده.



فالذهبي لا يسبه لوجود نظراء سوء
مثله ، ولا يحبه لأن إبن عمر أولى بالأمر منه! ، ولهذا عظم الخطب عنده ، لا لقتله
سيد شباب الجنة وريحانة رسول الله (ص) ولا لقتله المسلمين وهتكه للأعراض في المدينة
المنورة ، ولا لهدمه الكعبة المشرفة!!.



وزعم أبوبكر إبن العربي المالكي (
عليه لعنة الله ) أن الحسين قتل بسيف جده (ص) فلا يجوز لعن يزيد لذلك!!.




وإستحسن إبن حجر الهيثمي ما ذهب إليه
الغزالي والمتولي بعد أن نقل قولهما في كتابه الصواعق : لا يجوز لعن يزيد ولا
تكفيره ، فإنه من جملة المؤمنين ، وأمره إلى مشيئة الله إن شاء عذبه ، وإن شاء عفا
عنه.



وياترى من أين جاء له الإيمان؟! وهو
الذي وضع رأس الحسين (ع) ورؤوس آل عبد المطلب بين يديه وتمثل بأبيات المشرك إبن
الزبعري ـ التي إفتخر فيها بإنتصار قريش على المسلمين يوم أحد ـ فجعل يزيد ينشد :






ليت
أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل

لأهلوا
واستهلوا فرحاً * ثم قالوا يا يزيد لا تشل

قد قتلنا
القرم من ساداتهم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل

كما إنه نكث رأس الحسين (ع)
بخيزرانته وأنشد يقول بمرأى ومسمع من المسلمين:







لست من
خندف إن لم أنتقم * من بني أحمد ما كان فعل

لعبت
هاشم بالملك * فلا خبر جاء ولا وحي نزل

وأقواله هذه توحي أنه كان من الذين
جحدوا بها وإستيقنتها أنفسهم ظلماًً وعدواناًً : ( فإنها لا
تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ).



العلماء المصرحين بكفر
يزيد وجواز لعنه : ومما يستنتج من أفعال يزيد بن معاوية ،
أنه كان لا يؤمن بالله عز وجل في قرارة نفسه ، وكان جانحاً ميالاً للعبث في تصرفاته
، وحاقداً على النبي محمد (ص) ولهذا جزم بعض علماء العامة بكفره وجواز لعنه ، كإبن
الجوزي ، والقاضي أبي يعلى ، والتفتازاني ، وجلال الدين السيوطي ، وأحمد بن حنبل ،
وغيرهم.



وقد الّف إبن الجوزي كتاباًً أسماه :
الرد على المتعصب العنيد ، المانع من ذم يزيد ، وقال فيه : سألني سائل في بعض مجالس
الوعظ ، عن يزيد بن معاوية وما فعل في حق الحسين (ع) فقلت : يكفيه ما فيه! .. قال :
تجوز لعنه؟ فقلت : قد أجازها العلماء الورعون ، منهم الإمام أحمد بن حنبل [ فإنه
ذكر في حق يزيد ما يزيد على اللعنة ].



وروى ، عن القاضي أبي يعلي بن الفراء
، أنه روى في كتابه المعتمد في الأصول بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل ، قال :
قلت : لأبي : إن قوماًً ينسبوننا إلى توالي يزيد؟! فقال : يا بني ، وهل يتوالى يزيد
أحد يؤمن بالله؟ [ فقلت : فلم لا تلعنه؟! فقال : ومتى رأيتني لعنت شيئاًً يا بني ]
، لم لا تلعن من لعنه الله في كتابه؟ فقلت : وأين لعن الله يزيد في كتابه؟ ، فقال
في قوله تعالى : ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض
وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) ، فهل
يكون فساداًً أعظم من القتل؟.



وقد صنف القاضي أبو يعلى كتاباًً ذكر
فيه بيان من يستحق اللعن ، ومنهم يزيد ، وقال : الممتنع من ذلك أما أن يكون غير
عالم بجواز ذلك ، أو منافقاًً ....



وقال سعد الدين التفتازاني : وبعضهم
أطلق اللعن عليه ، لما إنه كفر حين أمر بقتل الحسين (ر) وإتفقوا على جواز اللعن على
من قتله ، أو أمر به ، أو أجازه ، أو رضي به.



والحق :
إن رضى يزيد ـ لعنه الله ـ بقتل الحسين (ع) وإستبشاره بذلك ، وإهانته أهل
بيت رسول الله (ص) مما تواتر معناه ، وإن كانت تفاصيله آحاداً ، فنحن لا نتوقف في
شأنه ، بل في إيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.



وقال الآلوسي في تفسيره : بعد أن ذكر
كلام إبن الجوزي في يزيد : وأنا أقول : الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقاً
برسالة النبي (ص) .... ولوسلم أن الخبيث كان مسلماًً فهو مسلم جمع من الكبائر مالاً
يحيط به نطاق البيان ، وأنا أذهب إلى لعن مثله على التعيين ، ولو لم يتصور أن يكون
له مثل من الفاسقين ، والظاهر أنه لم يتب ، وإحتمال توبته أضعف من
إيمانه.



وواقعة الحرة تشهد على فعل يزيد
بالمدينة وأهلها ، وخصوصاً بعد ما ورد في الحديث الشريف ، عن رسول الله (ص) : من
أخاف أهل المدينة ظلماًً أخافه الله ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ...
، فيزيد بن معاوية ملعون آيس من رحمة الله ، وقد دعى عليه رسول الله (ص) وهو لم
يولد بعد ، فقال (ص) : يزيد لا بارك الله بيزيد ، نعي إلي الحسين ، وأوتيت بتربته ،
وأخبرت بقاتله ... وآهاً لفراخ آل محمّد من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف
الخلف ، كما لعنه (ص) بالوصف أيضاًً ، فقال : سبعة [ستة] لعنتهم وكل نبي مجاب
الدعوة .... والمستحل من عترتي ما حرم الله.



وأخرج إبن أبي شيبة ، وأبي يعلى ،
والروياني ، والحافظ السلمي والنيسابوري ، والبيهقي ، وإبن عساكر ، والضياء ، عن
أبي ذر (ر) : أن النبي (ص) قال : أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية ـ وزاد الروياني
ـ يقال له : يزيد.





وقد تبرء بعض بني أمية من سوء فعاله
، وأدانوا سيرته ، حتى أن إبنه معاوية قال عنه عندما هلك يزيد : إن من أعظم الأمور
علينا علمنا بسوء مصرعه ، وبئيس منقلبه ، وقد قتل عترة الرسول ، وأباح الخمر ، وخرب
الكعبة ....



ومن كلام إبنه هذا يحكم بكفره لا
محال ، لأنه غير حكم الله وبدل شريعة الإسلام بإباحته للخمر ـ وتحليل الخمر يعني
الحكم بأنها حلال ومباح ـ وفاعل ذلك كافر شرعاًً لا خلاف فيه ، وإذا قيل : أنه ولد
من مسلم ، يكون مرتدا مليا يجب قتله! ، كما أكد عمر بن عبد العزيز إدانته لأفعال
يزيد ، عندما ذكره رجل في بلاطه فقال أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ، فقال : تقول
أمير المؤمنين؟! فأمر به فضرب عشرين سوطاً.



وقد إرتكب يزيد من الجرائم حتى خشي
الناس غضب الله عليهم! ، فعن عبد الله بن حنظلة ـ غسيل الملائكة ـ قال : والله ما
خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد
والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة.



نقطة التحول
والإستبصار : يقول إبراهيم وترى : جعلني كلام قريبي آدم
مذهولاً مندهشاً بعدما كشف لي الستار عن هذه الحقائق التاريخية! فتجلى لي بوضوح إن
من يحمل هذه الصفات المذمومة والرذائل الموبقة لا يجوز له أن يقود أمة ترعرعت في
أوساطها أقدس رسالات الله تعالى ، ولا يستحق أن يلقب خليفة رسول الله (ص) ، لأنه
يفقد جميع مقومات الخلافة.



فمن ذلك الحين وجدت يزيد رجلاًًً على
حد تعبير الذهبي : ناصبياًً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل
المنكر ، إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس.




فإتفقت مع الأخ آدم على عقد لقاءات
أخرى لأتعرف على الشيعة أكثر فأكثر ، وتكررت اللقاءات وتعددت البحوث حول مواضيع
الإمامة والخلافة ، وكان آدم يدعم أقواله بالأدلة والبراهين ، ويرشدني إلى الكتب ،
لا سيما كتب أبناء العامة لأحقق في الأمر بنفسي ، وهكذا بقيت أستفسر وأطالع و
....



ومن جانب آخر كنت أناقش أستاذي ـ
الذي أرشدنى لآدم ـ في هذه المسائل ، فبدأ الأستاذ يمتعض مني ، وخشي أن أتحول إلى
مذهب الشيعة ، فزودنى بعناوين بعض المؤسسات الثقافية لترفدني بالكتب والإصدارات
التي قد توقف وتحد من تأملاتي في سلوك خلفاء الإسلام الذين كنت أجهل عنهم كل شئ
تقريباً.



ولكنني بمرور الزمان تعرفت على حقائق
واجهت في الأذعان بها صعوبة بالغة ، نتيجة الترسبات الفكرية السابقة ، وكنت أقول في
نفسي : كيف أترك مذهبي؟! كيف أهجر معتقداتي؟! كيف كيف ... ؟، ودارت الأيام حتى
إلتقيت بأحد أصدقائي السابقين ـ وكان أحد طلاب مدرسة أهل البيت (ع) في غانا ـ
فتحاورت معه في هذا المجال ، فأعطاني كتاب ( ثم إهتديت ) و ( لأكون مع الصادقين ) و
( مؤتمر علماء بغداد ) ، فوجدت فيها حقائق أخرى تؤيد ما ذكر لي آدم من قبل.




وشيئا فشيئا بدأت سحب الظلام تنقشع
من أمامي ونور الهداية يجذبني ، فقررت الإلتحاق بسفينة النجاة والإهتداء بنجوم
الأمان والإنتماء إلى مذهب أهل البيت (ع) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
، فأعلنت إستبصاري عام 1993م في ساحل العاج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو سجاد
الرتبــــــة
الرتبــــــة
أبو سجاد


رقم العضوية : 9
الجنــس : ذكر
المواليد : 15/05/1973
التسجيل : 19/12/2012
العمـــــــــــــــــر : 51
البـــــــــــــــــرج : الثور
الأبـراج الصينية : الثور
عدد المساهمات : 10278
نقـــــــــاط التقيم : 14107
السٌّمعَــــــــــــــة : 6
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام
المستبصر ابراهيم وتري 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
المستبصر ابراهيم وتري Jb12915568671

المستبصر ابراهيم وتري 1338424567981
المستبصر ابراهيم وتري T20659-8





المستبصر ابراهيم وتري Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستبصر ابراهيم وتري   المستبصر ابراهيم وتري Emptyالإثنين أبريل 22, 2013 1:38 am

بارك الله بجهودك أخي بشار الربيعي
ودمت برعاية الله وحفظه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عهد الوفاء
الرتبــــــة
الرتبــــــة
عهد الوفاء


رقم العضوية : 44
الجنــس : انثى
المواليد : 25/06/1977
التسجيل : 21/01/2013
العمـــــــــــــــــر : 47
البـــــــــــــــــرج : السرطان
الأبـراج الصينية : الثعبان
عدد المساهمات : 8799
نقـــــــــاط التقيم : 11721
السٌّمعَــــــــــــــة : 3
علم بلدك : المستبصر ابراهيم وتري Female42
100%
المستبصر ابراهيم وتري 1%20(35)
العمل/الترفيه مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
المستبصر ابراهيم وتري Jb12915568671

المستبصر ابراهيم وتري MItD6

المستبصر ابراهيم وتري Images?q=tbn:ANd9GcTmdd7lEt3SCZnI-S7PidJBH88XnslrtqVLFfZ1MDK3aauoJjvd




المستبصر ابراهيم وتري Empty
مُساهمةموضوع: رد: المستبصر ابراهيم وتري   المستبصر ابراهيم وتري Emptyالإثنين أبريل 22, 2013 3:00 am

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المستبصر ابراهيم وتري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المستبصر ابراهيم مختار سماكي
» المستبصر ذاكرحسين- باكستان
» المستبصر عبد الرحمن عمر من البحرين
» المستبصر إبراهيم تمبو
» المستبصر عبد الرحمن العيدروس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: ~ إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت"~ الاسلامية :: منتدى المستبصرون-
انتقل الى: