ورد في
خطبة الغدير التي خطبها النبي في غدير خم النص التالي :
مَعاشِرَ النّاسِ
: أَنَا صِراطُ اللهِ
الْمُسْتَقيمُ الَّذي أَمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ
.. ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي
..
ثُمَّ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ
.. أَئِمَّةُ
الْهُدى .. يَهْدُونَ إلَى الْحَقِّ
.. وَبِهِ يَعْدِلُونَ ..
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
الْحَمْدُ للهِِ
رَبِّ الْعالَمينَ
الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
مالِكِ يَوْمِ الدّينِ
إيّاكَ نَعْبُدُ
وَإيّاكَ نَسْتَعينُ
اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقيمَ
صِراطَ الَّذينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضّالّينَ
فِيَّ نَزَلَتْ
.. وَفيهِمْ وَاللهِ
نَزَلَتْ ، وَلَهُمْ عَمَّتْ
.. وَإيّاهُمْ خَصَّتْ
..
أُولئِكَ أَوْلِياءُ اللهِ الَّذينَ لا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
..
أَلا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ
الْغالِبُونَ
..
هذا هو النبي صلى الله
عليه وآله يبين الصراط المستقيم
الذي أمر الله سبحانه
وتعالى باتباعه وطوبى لمن إهتدى