اهل الرحمة الرتبــــــة
رقم العضوية : 5 الجنــس : المواليد : 05/03/1988 التسجيل : 14/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 36 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 342 نقـــــــــاط التقيم : 463 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : https://albeet.alafdal.net/ مشرفة منتدى القصة القصيرة
| موضوع: الصرخي ايام الليالي الحمراء الماجنة الأربعاء أبريل 03, 2013 3:07 pm | |
| الصرخي ايام الليالي الحمراء الماجنة أعلن صحافيون يعملون في ثلاث صحف عراقية، اليوم الاثنين، ان مقار مؤسساتهم تعرضت إلى هجوم من قبل جماعة الضال المضل محمود الصرخي والتي قامت بتكسير مكاتب وأجهزة المؤسسات والاعتداء على الزملاء الصحفيين الموجودين فيها بالضرب المبرح، وفيما اكدوا ان المهاجمين بعضهم من رجال الدين، بينوا ان عددا من زملائهم تعرضوا إلى اصابات شديدة وان احدهم تم رميه من سطح المبنى، في حين حمل مرصد الحريات مرصد الحريات الصحفية الاجهزة الامنية هذا الاعتداء. وقال المحرر في جريدة (البرلمان) اليومية، يونس العراف، انه "في الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم جاءت مجموعة بعضهم من رجال الدين "شيوخ" لتقابل رئيس التحرير وجرى نقاش بين الطرفين بشأن خبر نشر في صفحات الجريدة في عددها اليوم يتحدث عن الضال المضل محمود الصرخي". وأضاف العراف أن "الخبر كان يحمل عنوان (يطالب بريع العتبة الحسينية واحتلالها.. الصرخي يستقر في كربلاء مع 3000 من انصاره)". وتابع ان "رئيس تحرير الجريدة أخبر هذه المجموعة بأن الخبر منقول من إحدى وكالات الأنباء لكنهم لم يقنعوا بذلك، وبعد نقاش طويل غادروا المكان"، مبينا أنه "بعد مغادرتهم بدقائق هاجمتنا مجموعة تتكون من 50 شخصا اغلبهم من الشباب ووجوههم مكشوفة يحملون قامات (حراب) وسكاكين، وأكثرهم مراهقون صغار السن بملابس مدنية (رياضية وجلابيب)". وبين المحرر في الجريدة البرلمان ان "المسلحين اعتدوا علينا بالضرب والشتائم حطموا محتويات مبنى الجريدة وكان عدد كادر الجريدة الموجودين حين الهجوم ثمانية اشخاص". ولفت إلى أن "المهاجمين المجهولين قاموا بضرب حارس الجريدة بالسكاكين على ظهره لكن اصابته كانت بسيطة"، مستدركا ان "احد زملائنا حاول الهرب منهم الى سطح المبنى فلحقه شخصان وقاموا برميه من السطح المبنى على ارتفاع خمسة امتار واصيب على اثرها بكسرين في قدميه وهو الآن راقد في المستشفى". واكد المحرر أن "جريدة البرلمان ستوقف اصدارها ليومي الثلاثاء والاربعاء بسبب تعرض محتوياتها واغراضها للتخريب"، لافتا إلى أن "القوات الامنية لم تتدخل على الرغم من أن مبنى الجريدة يقع على بعد امتار قليلة من السفارة التركية في منطقة الوزيرية وسط بغداد التي تحاط بقوات امنية كبيرة". وذكر انه "بعد ان غادر المهاجمين مكان الجريدة اتصلنا بالقوات الامنية التي جاءت الينا واكتفت بأخذ الافادات فقط"، مضيفا أنه "بعد ساعات من الحادث اتصلت بنا أطراف من جماعة الصرخي تعتذر عن هذا التصرف وطلبت منا عدم أعطاء حجم أكبر للموضوع". من جانبه، أكد حارس مبنى الصحيفة أن "المجموعة جاءت بباصين نوع (كوستر) تتقدمهما سيارة حديثة ذات دفع رباعي". وأضاف أن "المجموعة كتبت على حائط البناية شعارات تتهم الصحيفة بالافتراء والكذب والعمالة ووزعوا بياناً يهدد بالردع لكل من يمسّ المرجعية (بحسب تعبير البيان)". من جانبه، أكد مدير تحرير جريدة الدستور منذر عبد الحر ان "مجموعة مكونة من خمسين إلى أربعين شخصا هاجموا مبنى الجريدة وقاموا بالاعتداء على حراس المبنى ومن ثم اعتدوا على كادر الجريدة بالضرب والشتم وسب الذات الالهية . وأضاف عبد الحر أن "المهاجمين وكان معهم رجال يحملون السيوف او ما يعرف بـ(الحربات) وبعضهم كان يحمل مسدسات هاجموا الجريدة في الساعة 4.30 عصرا". وتابع مدير التحرير أن "أقل ما يمكن ان نصف به الاعتداء علينا بأنه تعذيب وأشد من ذلك"، ولفت إلى أن "المهاجمين قاموا بسحق القرآن باقدامهم وتلفظوا بالفاظ نابية وسوقية"، مبينا ان "احد الزملاء كسر انفه". وتحدثت أنباء عن قيام الجماعة الارهابية نفسها بمهاجمة مقر صحيفة (الناس) والاعتداء على كادرها وتحطيم محتوياتها فيما أكد زملاء صحافيون من جريدة المستقبل أن جماعة دينية متشددة قامت أيضا بالتعرض للعاملين فيها بالضرب المبرح". من جهته، حذر مدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي في بيان له من "تكرار مثل هكذا اعتداءات على المؤسسات الاعلامية في الايام القادمة اذا لم تتخذ الحكومة إجراءات رادعة بحق جماعة الصرخية". وبين العجيلي انه "على الحكومة العراقية ان تكون شديدة التعامل مع هذه الجماعات التي قد تستهدف الصحفيين والمؤسسات الاعلامية في الايام القادمة اذا ما تم السكوت عن هذه الاعتداءات". وشدد العجيلي على ان "الاعتداء الذي تعرضت له اليوم جريدة البرلمان وغيرها يعد خرقا امنيا لا يمكن السكوت عليه"، محملا "الاجهزة الامنية مسؤولية هذا الاعتداء". وتسأل مدير مرصد الحريات الصحفية زياد العجيلي عن "اسباب عدم ردع هذا الهجوم من قبل القوات الامنية وخاصة انه جرى من قبل مجموعة كبيرة وفي منطقة يكثر فيها انتشار القوات الامنية". وتابع انه "على ما يبدو فإن مجموعة الصرخي تريد ان تدخل معركة خاسرة مع الاعلام"، لافتا الى ان "هناك اعتداءات سجلت من قبل جماعات الصرخي على الاعلامين في مناطق عديدة وعلى الحكومة ايقاف هذه الجماعات على اعتبار انها خارجة عن القانون". | |
|