تأليف: الشيخ الفضل بن الحسن الطبرسي
سبب
نزول الآية رقم (154) من سورة البقرة
﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ﴾
النزول:
عن ابن عباس أنها نزلت في قتلي بدر وقتل من المسلمين يومئذ أربعة عشر رجلا
ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار وكانوا يقولون مات فلان فأنزل الله
تعالى هذه الآية.
سبب
نزول الآية رقم (159) من سورة البقرة
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ
وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ
يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾
النزول:
المعني بالآية اليهود والنصارى مثل كعب بن الأشرف وكعب بن أسد وابن صوريا
وزيد بن التابوه وغيرهم من علماء النصارى الذين كتموا أمر محمد ونبوته وهم
يجدونه مكتوبا في التوراة والإنجيل مثبتا فيهما عن ابن عباس ومجاهد والحسن
وقتادة وأكثر أهل العلم وقيل إنه متناول لكل من كتم ما أنزل الله وهو
اختيار البلخي وهو الأقوى لأنه أعم فيدخل فيه أولئك وغيرهم.
سبب
نزول الآية رقم (163) من سورة البقرة
﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾
النزول:
ابن عباس قال إن كفار قريش قالوا يا محمد صف لنا وانسب لنا ربك فأنزل الله هذه
الآية وسورة الإخلاص.
سبب
نزول الآية رقم (168) من سورة البقرة
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً
وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ
مُّبِينٌ﴾
النزول:
عن ابن عباس إنها نزلت في ثقيف وخزاعة وبني عامر بن صعصعة وبني مدلج لما
حرموا على أنفسهم من الحرث والأنعام والبحيرة والسائبة والوصيلة فنهاهم
الله عن ذلك.
*سبب
نزول الآية رقم (170) من سورة البقرة
﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ
نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ
لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾
النزول:
ابن عباس قال دعا النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) اليهود إلى الإسلام
فقالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا فهم كانوا أعلم منا فنزلت هذه
الآية وفي رواية الضحاك عنه أنها نزلت في كفار قريش.
سبب
نزول الآية رقم (174) من سورة البقرة
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ
وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي
بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
النزول:
المعني في هذه
الآية أهل الكتاب بإجماع المفسرين إلا أنها متوجهة على قول كثير منهم إلى جماعة
قليلة من اليهود وهم علماؤهم ككعب بن الأشرف وحيي بن أخطب وكعب بن أسد
وكانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا ويرجون كون النبي منهم فلما بعث من غيرهم
خافوا زوال مأكلتهم فغيروا صفته فأنزل الله هذه الآية.
سبب
نزول الآية رقم (177) من سورة البقرة
﴿لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ
وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى
حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ
السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى
الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ
فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ
صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون﴾
النزول:
لما حولت القبلة وكثر الخوض في نسخها وصار كأنه لا يراعى بطاعة الله إلا
التوجه للصلاة وأكثر اليهود والنصارى ذكرها أنزل الله سبحانه هذه
الآية عن أبي القاسم البلخي وعن قتادة أنها نزلت في اليهود.