سبب
نزول الآية رقم (116) من
سورة البقرة
﴿وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ﴾
النزول:
نزلت
الآية في النصارى حيث قالوا المسيح ابن الله وقيل نزلت فيهم وفي مشركي العرب حيث قالوا الملائكة بنات الله.
سبب
نزول الآية رقم (121) من
سورة البقرة
﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ
أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْخَاسِرُونَ﴾
النزول:
قيل نزلت في أهل السفينة الذين قدموا مع جعفر بن أبي طالب من الحبشة وكانوا
أربعين رجلا اثنان وثلاثون من الحبشة وثمانية من رهبان الشام منهم بحيراء
عن ابن عباس وقيل هم من آمن من اليهود كعبد الله بن سلام وشعبة بن عمرو
وتمام بن يهودا وأسد وأسيد ابني كعب وابن يامين وابن صوريا عن الضحاك وقيل
هم أصحاب محمد عن قتادة وعكرمة فعلى القولين الأولين يكون المراد بالكتاب
التوراة وعلى القول الأخير المراد به القرآن.
سبب
نزول الآية رقم (130) من
سورة البقرة
﴿وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ
وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ
الصَّالِحِينَ﴾
النزول:
روي أن عبد الله بن سلام دعا ابني أخيه سلمة ومهاجرا إلى الإسلام فقال لقد
علمنا أن صفة محمد في التوراة فأسلم سلمة وأبي مهاجر أن يسلم فأنزل الله
هذه الآية.
سبب
نزول الآية رقم (135) من
سورة البقرة
﴿وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
النزول:
عن ابن عباس أن عبد الله بن صوريا وكعب بن الأشرف ومالك بن الضيف وجماعة من
اليهود ونصارى أهل نجران خاصموا أهل الإسلام كل فرقة تزعم أنها أحق بدين
الله من غيرها فقالت اليهود نبينا موسى أفضل الأنبياء وكتابنا التوراة أفضل
الكتب وقالت النصارى نبينا عيسى أفضل الأنبياء وكتابنا الإنجيل أفضل الكتب
وكل فريق منهما قالوا للمؤمنين كونوا على ديننا فأنزل الله تعالى هذه
الآية وقيل إن ابن صوريا قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ما الهدى
إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتد وقالت النصارى مثل ذلك فأنزل الله
هذه الآية.
سبب
نزول الآية رقم (137) من
سورة البقرة
﴿فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن
تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ
السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾
النزول:
لما نزل قوله تعالى قولوا آمنا بالله
الآية قرأها النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) على اليهود والنصارى فلما سمعت
اليهود ذكر عيسى أنكروا وكفروا وقالت النصارى إن عيسى ليس كسائر الأنبياء
لأنه ابن الله فنزلت الآية.
سبب
نزول الآية رقم (144) من
سورة البقرة
﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً
تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا
كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ
الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ
بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾
النزول:
قال المفسرون كانت الكعبة أحب القبلتين إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلّم) فقال لجبريل وددت أن الله صرفني عن قبلة اليهود إلى غيرها فقال له
جبريل (عليه السلام) إنما أنا عبد مثلك وأنت كريم على ربك فادع ربك وسله ثم
ارتفع جبريل وجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يديم النظر إلى
السماء رجاء أن يأتيه جبريل بالذي سأل ربه فأنزل الله تعالى هذه
الآية فقال.