نظرة الى دور زينب الكبرى (عليها السلام)

عندما ننظر إلى دور السيدة زينب ( عليها السلام ) نجد إنها قد قامت بواجبها الرسالي ، امتداداً للنهضة الحسينيّه
وتجسيداً رائعاً لقيمها الراقية وأهدافها السامية . إذ إنّها بنت علي وفاطمة . إنّها أُخت الحسنين .
إنّها التي تغذَّت في حِضن النبوّة ، وتربّت في كَنف الولاية . وهي التي رأت مصائب لم ولن يرى مثلها أحد !
لقد رأت بالأمس مظلوميّة جدّها رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) في آخر أيّام حياته .
ثمّ رأت مظلوميّة أُمّها الصدّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وكيف كُسِر ضلعها (1) ، وأُحِرق باب
دارها (2) ، وهي التي حضرت المسجد مع أُمّها ونقلت تلك الخُطبة الغرَّاء التي ألقتها أُمّها
(عليها السلام)(3) وبذلك تعلّمت كيف تواجه الحُكّام الظلمة ، بقوّة البيان ، وصلابة الإيمان ، وإذا أردْتَ أن تعلم
جذور خُطب زينب ، فارجِع البصر إلى ما بعد وفاة الرسول ، تجدها ترجع إلى خُطبة أُمّها الزهراء البتول (سلام الله عليها) .
ثمّ رأت غربة أبيها المظلوم عليّ بن أبي طالب واستشهاده ، ثمّ الحسن (عليهم سلام الله جميعاً) .
أمّا اليوم وغدا، تبقى هذه المرأة الفاضله سلام الله عليها بطلة المعركة الكبرى .

روحي لكي الفداء ياسيدتي ومولاتي وان شاءالله عن قريب رغم الظروف والحصار سأزو مقامكي الشريف واذكركم بالدعاء ان شاءالله

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

ولك المثل ان شاءالله اخي الكريم حياك الله

طـــــرح رآئع يا yasmen
حَقّا انتي شَخْصِيَّةٌ نَادِرَةٌ لَا أَمْلِكُ إِلَا الْوُقُوْفَ إِحْتِرَامَا لَهَا ●}
يَدَ لَطَالَمَا امْتَدَّتْ بِالْعَطَاءِ لصَرْحْنا الْشَّامِخِ
وَاسْبَغْتَ عَلَيْنَا مِنْ فَيْضِ الْسَّخَاءُ
فَعَطَاءَهُـآَ ●●
بَحْرِ لَا شَاطِئُ لَهُ وَمَنْهَلٍ لَا ارْتِوَاءٍ مِنْهُ فيَ هذآ الَمَنتًدى

بارك الله بكي اختي وجعلة في ميزان حسناتكم فعلا موضوع رائع وقيم

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

الله يعطيكـِ العافيه يارب
خالص مودتى لكـِ

بارك الله بجهودك أختي العزيزة
وجزاك الله خير الجزاء

بارك الله فيكم على الموضوع القيم والمميز