سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: أحيااااااني الله ببركة دعائه الجمعة أبريل 19, 2013 5:09 am | |
| اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روي : أنّ رجلاً مؤمناً من أكابر بلاد بلخ , كان يحجّ بيت الله الحرام ويزور قبر النّبي في أكثر الأعوام ، وكان يأتي عليّ بن الحُسين فيزوره ، ويحمل إليه الهدايا والتّحف ويأخذ مصالح دينه منه ثمّ يرجع إلى بلاده ، فقالت له زوجته : أراك تهدي تحفاً كثيرة ولا أراه يجازيك عنها بشيء ؟ فقال : إنّ الرّجل الذي نهدي إليه هدايانا هو ملك الدُنيا والآخرة ، وجميع ما في أيدي النّاس تحت مُلكه ؛ لأنّه خليفة الله في أرضه وحجّته على عباده ، وهو ابن رسول الله ، وهو إمامنا ومولانا ومقتدانا . فلمّا سمعت ذلك منه , امسكت عن ملامته ، قال : ثمّ إنّ الرّجل تهيّأ للحج مرّة اُخرى في السّنة القابلة وقصد عليّ بن الحُسين , فاستأذن له فدخل فسلّم عليه وقبّل يديه , ووجد بين يديه طعاماً فقرّبه إليه وأمره بالأكل معه ، فأكل الرّجل حسب كفايته ، ثمّ استدعى بطشت وإبريق فيه ماء , فقام الرّجل فأخذ الإبريق وصبّ الماء على يدي الإمام ، فقال الإمام : (( يا شيخ , أنت ضيفنا فكيف تصبّ على يدي الماء ؟ )) . فقال : إنّي أحبّ ذلك . فقام الإمام (عليه السّلام) : (( حيث أنّك أحببت ذلك , فوالله لأريك ما تحبّ وترضى به وتقرّ به عيناك )) . فصبّ الرّجل الماء على يديه حتّى امتلأت ثلث الطّشت ، فقال الإمام للرجل : (( ما هذا ؟ )) . قال : ماء . فقال الإمام : (( بل هو ياقوت أحمر )) . فنظر الرّجل إليه , فإذا هو قد صار ياقوتاً أحمر بإذن الله تعالى ، ثمّ قال الإمام (عليه السّلام) : (( يا رجل , صبّ الماء أيضاً )) . فصبّ الماء على يدي الإمام مرّة اُخرى حتّى امتلأ ثلثي الطّشت ، فقال له : (( ما هذا ؟ )) . قال : هذا ماء . فقال الإمام : (( بل هذا زمرّد أخضر )) . فنظر الرّجل إليه , فإذا هو زمرّد أخضر ، ثمّ قال الإمام أيضاً : (( صبّ الماء يا رجل )) . فصبّ الماء على يدي الإمام حتّى امتلأ الطّشت ، فقال للرجل : (( ما هذا ؟ )) . فقال : ماء . قال : (( بل هذا درّ أبيض )) . فنظر الرّجل إليه , فإذا هو درّ أبيض بإذن الله تعالى ، وصار الطّشت ملآناً من ثلاثة ألوان ؛ درّ ، وياقوت ، وزمرّد , فتعجّب الرّجل غاية العجب وانكبّ على يدي الإمام يقبّلهما ، فقال له : (( يا شيخ , لم يكن عندنا شيء نكافيك على هداياك إلينا , فخذ هذه الجواهر فإنّها عوض هديتك , واعتذر لنا عند زوجتك ؛ لأنّها عتبت علينا )) . فأطرق الرّجل رأسه خجلاً ، وقال : يا سيّدي , مَن أنبأك بكلام زوجتي ؟ فلا شكّ أنّك من بيت النّبوة . ثمّ إنّ الرّجل ودّع الإمام وأخذ الجواهر وسار بها إلى زوجته وحدّثها بالقصّة ، قالت : ومَن أعلمه بما قُلت ؟ فقال : ألم أقل لك إنّه من بيت العلم والآيات الباهرات ؟ فسجدت لله شكراً وأقسمت على بعلها بالله العظيم , أن يحملها معه إلى زيارته والنّظر إلى طلعته ، فلمّا تجهّز بعلها للحج في السّنة القابلة , أخذها معه فمرضت المرأة في الطّريق وماتت قريباً من مدينة الرّسول ، فجاء الرّجل إلى الإمام باكياً حزيناً وأخبره بموت زوجته , وإنّها كانت قاصدة إلى زيارته وزيارة جدّه رسول الله ، فقام الإمام وصلّى ركعتين ودعا الله سبحانه بدعوات لم تحجب ، ثمّ التفت إلى الرّجل ، فقال له : (( قُم وارجع إلى زوجتك , فإنّ الله عزّ وجلّ قد أحياها بقدرته وحكمته , وهو يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ )) . فقام الرّجل مسرعاً وهو فرح بين مصدّق ومكذّب ، فدخل إلى خيمته ، فرأى زوجته جالسة في الخيمة على حال الصّحة , فزاد سروره واعتقد ضميره ، وقال لها : كيف أحياك الله تعالى ؟ فقالت : والله , لقد جاءني ملك الموت وقبض روحي وهمّ أن يصعد بها , وإذا برجل صفته كذا وكذا , وجعلت تعدد أوصافه الشّريفة وبعلها يقول لها : نعم صدقتي , هذه صفة سيّدي ومولاي عليّ بن الحُسين (عليهما السّلام) , قالت : فلمّا رآه ملك الموت مُقبلاً , انكبّ على قدميه يقبّلهما ويقول : السّلام عليك يا حجّة الله في أرضه ، السّلام عليك يا زين العابدين . فردّ عليه السّلام وقال له : (( يا ملك الموت , أعد روح هذه المرأة إلى جسدها ؛ فإنّها قاصدة إلينا , وإنّي قد سألت ربّي أن يبقيها ثلاثين سنة اُخرى ويحييها حياة طيّبة ؛ لقدومها إلينا زائرة لنا , فإنّ للزائر علينا حقّاً واجباً )) . فقال له الملك : سمعاً وطاعة لك يا ولي الله . ثمّ أعاد روحي إلى جسدي وأنا أنظر إلى ملك الموت قبّل يده الشّريفة وخرج عنّي . فأخذ الرّجل بيد زوجته وأتى بها إلى مجلس الإمام وهو بين أصحابه ، وانكبّت على ركبتيه تقبّلهما وهي تقول : هذا والله سيّدي ومولاي , هذا الذي أحياني الله ببركة دعائه . قال : ولم تزل المرأة مع بعلها مجاورين عند الإمام بقية أعمارهما بعيشة طيّبة في البلدة الطّيبة إلى أن ماتا رحمة الله عليهما .
فيا إخواني : إذا كان الإمام زين العباد هذه حالته عند الله , كيف يستحق أن تغل يداه وتسبى نساؤه ويحملنّ على أقتاب الجمال بغير وطاء , ويطاف بهنّ البلدان بين أهل العناد حزب الشّيطان فلا حول ولا قوة إلاّ بالله وعلى ظالمي أهل البيت لعنة الله . | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: أحيااااااني الله ببركة دعائه السبت أبريل 20, 2013 5:41 am | |
| جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: أحيااااااني الله ببركة دعائه الإثنين أبريل 22, 2013 4:31 pm | |
| سلمت يداك أخي سلام الربيعي ودمت برعاية الله وحفظه | |
|
سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: رد: أحيااااااني الله ببركة دعائه الثلاثاء أبريل 23, 2013 5:48 pm | |
| شكرا ع مروركم الكريم ووفقكم الله | |
|