( الإستشفاء ببركة التراب عند أهل السنة )
عدد الروايات : ( 8 )
صحيح البخاري - كتاب الطب - باب رقية النبي (ص)
5414 - حدثني : صدقة بن الفضل ، أخبرنا : إبن عيينة ، عن عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة قالت : كان النبي (ص) يقول في الرقية : تربة أرضنا وريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=0&ID=5518 إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الطب - باب رقية النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 219 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( تربة أرضنا ) خبر مبتدأ محذوف أي هذه تربة.
- قال النووي : معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلاً الكلام المذكور في حالة المسح.
- قال : ووضع النبي (ص) سبابته بالأرض ووضعها عليه يدل على إستحباب ذلك عند الرقية.
- ثم قال : وزعم بعض علمائنا أن السر فيه أن تراب الأرض لبرودته ويبسه يبرئ الموضع الذي به الألم ويمنع إنصباب المواد إليه ليبسه مع منفعته في تجفيف الجراح واندمالها.
- قال .... وتعقبه القرطبي أن ذلك إنما يتم إذا وقعت المعالجة على قوانينها من مراعاة مقدار التراب والريق وملازمة ذلك في أوقاته ، وإلاّ فالنفث ووضع السبابة على الأرض إنما يتعلق بها ما ليس له بال ولا أثر ، وإنما هذا من باب التبرك بأسماء الله تعالى وآثار رسوله.
- وقال البيضاوي : قد شهدت المباحث الطبية على أن للريق مدخلاً في النضج وتعديل المزاج ، وتراب الوطن له تأثير في حفظ المزاج ودفع الضرر ، فقد ذكروا أنه ينبغي للمسافر أن يستصحب تراب أرضه إن عجز عن إستصحاب مائها ، حتى إذا ورد المياه المختلفة جعل شيئاً منه في سقائه ليأمن مضرة ذلك.
- وقال النووي : قيل المراد ( بأرضنا ) أرض المدينة خاصة لبركتها ، و ( بعضنا ) رسول الله (ص) لشرف ريقه ، فيكون ذلك مخصوصاً ، وفيه نظر.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=3214&idfrom=10491&idto=10500&bookid=52&startno=4 البخاري - التاريخ الكبير - باب الياء - يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس ، الأنصاري
- الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 377 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3387 - يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده ، قال النبي (ص) : إكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ، ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح فصب عليه ماء ثم غسله به ، وقال يحيى بن صالح سمع داود بن عبد الرحمن ، عن عمرو بن يحيى الأنصاري ، عن يوسف ، وقال عمرو بن علي ، نا : أبو عاصم ، قال إبن جريج ، أرنا : زياد قال : أخبرني عمرو أن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس أخبره قال : أتى النبي (ص) ثابتاً وهو مريض ، نحوه فألقاه في ماء فسقاه ....
الرابط :
بحاجة ( لفاير فوكس ) لتصفح هذا الرابط
http://shamela.ws/browse.php/book-12823#page-12581 ******
إبن منظور - لسان الميزان - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 255 )
- وفي الحديث : أيكم يجب أن يغدو إلى بطحان العقيق ، قال إبن الأثير : هو واد من أودية المدينة مسيل للماء ، وهو الذي ورد ذكره في الحديث أنه واد مبارك.
صحيح مسلم - كتاب السلام - باب إستحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة
4069 2194 - حدثنا : أبو بكر بن أبي شيبة ، وزهير بن حرب ، وإبن أبي عمر واللفظ لإبن أبي عمر قالوا : حدثنا : سفيان ، عن عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة : أن رسول الله (ص) كان إذا إشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح ، قال النبي (ص) بإصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ، ثم رفعها بإسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، ليشفى به سقيمنا ، بإذن ربنا ، قال إبن أبي شيبة : يشفى ، وقال زهير : ليشفى سقيمنا.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=1&ID=1043&idfrom=4139&idto=4150&bookid=1&startno=2 النووي - شرح النووي على مسلم - كتاب السلام - باب رقية المريض بالمعوذات والنفث - رقم الصفحة : ( 353 / 354 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قولها : ( قال النبي (ص) بأصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها بإسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى به سقيمنا بإذن ربنا ) : قال جمهور العلماء : المراد بأرضنا هنا جملة الأرض ، وقيل أرض المدينة خاصة لبركتها.
- ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء ، فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6611&idto=6613&bk_no=53&ID=1042 الحاكم النيسابوري - كتاب الرقى والتمائم - رقية القرحة والجرح
8316 - حدثنا : الشيخ أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، والشيخ أبو الحسن علي بن حمشاذ العدل قالا أنبأ : بشر بن موسى الأسدي ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، ثنا : عبد ربه بن سعيد ، عن عمرة بنت عبد الرحمن ، عن عائشة (ر) ، أن رسول الله (ص) كان إذا إشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح ، قال النبي (ص) بإصبعه هكذا ووضع سبابته بالأرض ثم رفعها : بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=8147&idto=8148&bk_no=74&ID=3523 إبن القيم الجوزي - زاد المعاد في هدي خير العباد - فصل الطب النبوي - فصل أنواع علاجه (ص) -
القسم الثاني والثالث هديه (ص) في العلاج بالأدوية الروحانية الإلهية المفردة والمركبة منها ومن الأدوية الطبيعية -
فصل هديه (ص) في رقية القرحة والجرح - رقم الصفحة : ( 171/172 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومعنى الحديث : أنه يأخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ، ثم يضعها على التراب ، فيعلق بها منه شئ ، فيمسح به على الجرح ويقول هذا الكلام ، لما فيه : من بركة ( ذكر ) إسم الله ، وتفويض الأمر إليه ، والتوكل عليه ، فينضم أحد العلاجين إلى الآخر ، فيقوى التأثير.
- وهل المراد بقوله : تربة أرضنا ، جميع الأرض ؟ أو أرض المدينة خاصة ؟ فيه قولان ، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة ، ويشفى بها أسقاماً رديئة.
- قال جالينوس : رأيت بالإسكندرية مطحولين ومستسقين كثيراً ، يستعملون طين مصر ، ويطلون به على سوقهم وأفخاذهم وسواعدهم وظهورهم وأضلاعهم ، فينتفعون به منفعة بينة ، قال : وعلى هذا النحو ، فقد يقع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة ، قال : وإني لأعرف قوماً - ترهلت أبدانهم كلها من كثرة إستفراغ الدم من أسفل - إنتفعوا بهذا الطين نفعاً بيناً ، وقوماً آخرين شفوا به أوجاعاً مزمنة ، كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكناً شديداً ، فبرأت وذهبت أصلاً ، وقال صاحب الكتاب المسيحي : قوة الطين المجلوب من كنوس - وهى جزيرة المصطكي - قوة تجلو أو تغسل ، وتنبت اللحم في القروح ، وتختم القروح ، إنتهى ، وإذا كان هذا في هذه التربات ، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها : وقد خالطت ريق رسول الله (ص) ، وقارنت رقيته بإسم ربه وتفويض الأمر إليه ....
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=127&ID=798 سليمان السجستاني - سنن أبي داوود - كتاب الطب - باب ما جاء في الرقي
3885 - حدثنا : أحمد بن صالح ، وإبن السرح ، قال أحمد حدثنا : إبن وهب ، وقال إبن السرح أخبرنا : إبن وهب ، حدثنا : داود بن عبد الرحمن ، عن عمرو بن يحيى ، عن يوسف بن محمد ، وقال إبن صالح محمد بن يوسف بن ثابت بن قيس بن شماس ، عن أبيه ، عن جده ، عن رسول الله (ص) أنه دخل على ثابت بن قيس قال أحمد : وهو مريض ، فقال إكشف الباس ، رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه ، قال أبو داود ، قال إبن السرح يوسف بن محمد وهو الصواب.
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3389&idto=3393&bk_no=4&ID=1497 *******
إبن منظور - لسان الميزان - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 255 )
- وفي الحديث : أيكم يجب أن يغدو إلى بطحان العقيق ، قال إبن الأثير : هو واد من أودية المدينة مسيل للماء ، وهو الذي ورد ذكره في الحديث أنه واد مبارك.