تقرير: "ايران تخطط لاصدار نسخة اسلامية من غوغل ايرث"
نشرت "الغارديان" موضوعا تحت عنوان "ايران تخطط لاصدار نسخة اسلامية من غوغل ايرث"، واوضحت الصحيفة البريطانية ان "ايران التى طالما اتهمت "غوغل ايرث" بانه وسيلة من وسائل الغرب للتجسس قامت بنقل هذه الاعتراضات الى مرحلة جديدة حيث تخطط لاصدار نسخة ايرانية من برامج الخرائط ثلاثية الابعاد لمنافسة غوغل ايرث".
و اعلن وزير الاتصالات الايراني الاسبوع الجاري ان "بلاده ستقوم خلال الاشهر المقبلة بطرح ما اسماه "خدمة غوغل ايرث الاسلامية" وتطلق عليها طهران "خدمة بصير" وستكون الخدمة باللغة الفارسية". واشار الى "ان الاستعدادات قد تم انهاؤها لاطلاق خدمتنا للخرائط ثلاثية الابعاد كما اننا ننتهي من تاسيس مركز المعلومات الخاص بالخدمة".
ولفتت الصحيفة الى ان "ايران تنظر دوما بعين الريبة الى خدمات الانترنت التى تقدمها شركات غربية كما نقلت عن اثنين من مستخدمي خدمة "غوغل ايرث" في ايران قولان مختلفان عن توافر الخدمة حيث قال احدهما انه تمكن من استخدامها بينما قال الاخر انها لم تكن متوفرة".
وقالت الصحيفة "ان المشروع الايراني يثير مخاوف في اوساط مستخدمي شبكة الانترنت في البلاد"، موضحة ان "بعضهم يخشى من ان السلطات الايرانية تريد ان تقطع الاتصالات المحلية بشبكة الانترنت العالمية بينما يرى البعض الاخر ان طهران تريد فقط تامين بعض الشبكات المحلية مثل المواقع العسكرية والخدمات البنكية".
الإيرانيون يردون بالورود على متشددي مصر بتجمع امام مكتب الرعاية المصرية
تجمع حشد من الطلاب والشباب الايراني امام مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران لتسليم مديره باقة ورد كتعبير عن موقفهم من العلاقات الايرانية المصرية. وأكد المحتشدون أن حراكهم يأتي للإشارة إلى أن من قام بمهاجمة القائم بالاعمال الايراني في القاهرة لايمثل ارادة الشعب المصري.
وتحت شعار "وردةٌ بيدي وحبٌ في قلبي" رفعه حشدٌ من الطلبة والشباب الايرانيين جاؤوا من عدة اماكن في البلاد للوقوف امام مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران، باقاتُ وردٍ بألوانٍ مختلفة حُملت بدل الحجارة في ردٍ على أعمال العنف التي قام بها بعضُ المتشددين المصريين ضد مقر القائم بالاعمال الايرانية في القاهرة احتجاجاً على تنامي العلاقات بين مصر وايران.
واوضح العضو في جمعية الوحدة الاسلامية روح الله رضوي انه "تجمعنا هُنا من اجل الوحدة الاسلامية ولنظهر بأننا من سراج واحد اسمه الاسلام لذا جلبنا وروداً وجئنا الى هنا للقاء ممثل مصر ولنخبره باننا ضد الظلم، وبحلمنا الكبير بامة اسلامية واحدة".