جماعة اسلامية تثمن فتوى الامام السيستاني لدرء الفتنة الطائفية
علي الضرغام
ثمنت جماعة علماء العراق فتوى المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني لدرء الفتنة وحماية السنة وتدعو مشايخ وخطباء السنة للحذو حذوه.
وذكر بيان للجماعة تلقت وكالة براثا " شاء الله سبحانه وتعالى ان تكون امتنا الاسلامية امة خير ورحمة للعالمين وشاء تبارك وتعالى ان لا تخلو من الرجال الصالحين الذين يتقون الله حق تقاته فيكونون صمام أمان الأمة وسفينة نجاتها وعنوانا لحفظها من الانجرار وراء الفتن او الانسياق وراء التطرف ممثلين بعلماء الامة ورجال الدين والذين يقودون الجماهير لما فيه خير البلاد والعباد وفي المقدمة منهم اية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي لم يصدر عنه طيلة الاعوام السابقة غير البيانات والتصريحات والفتاوى التي يقول فيها عن السنة انهم [ أنفسنا وليس أخوتنا ]في اروع مظهر من مظاهر الوحدة الاسلامية الحقيقة".
واضاف ان" جماعة علماء العراق اذ تحيي المواقف الوحدوية العظيمة للمرجع الامام السيستاني تعلن عن تثمينها ومباركتها وتأييدها لفتواه الاخيرة التي يحرم بموجبها الدم السني ويدعو فيها الشيعة الى درء الخطر عن السنة وحمايتهم ".
ودعا البيان الى ان" يحذو علماء اهل السنة ومشايخهم حذو المرجع السيستاني بإعلان حرمة الدم الشيعي والبراءة من قتلهم من اي مذهب كانوا حتى نضمن ونكفل وحدة الخطاب الاسلامي ونصون دماء ابناءنا في العراق ونحفظ للأمة كرامتها وعزتها ".
وتابع "نجدد تأكيدنا وتشديدنا على ان دعاة الطائفية والتطرف والفتن والناعقين بالويل والثبور هم اعداء العراقيين الحقيقيين الذين يجب ان ننبذهم ويجب على المجتمع ان يميزهم لأنهم يمثلون الخطر الحقيقي على الامة ووحدتها وندعو ابناء شعبنا من اهل السنة وخاصة في المناطق الغربية الى التمسك بالخطاب المعتدل لأنه الوسيلة لإنقاذ البلاد وتحقيق كل المطالب المشروعة وبما يكفل حفظ وحدتنا وتلاحمنا ".
وكان اية الله العظمى علي السيستاني افتى بحرمة الدم العراقي بشكل عام والدم السني بشكل خاص، داعياً الشيعة الى درء الخطر عن السنة في العراق.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد من علماء الدين السنة من محافظات الجنوب واقليم كردستان وممثل عن ديوان الوقف السني، على هامش المؤتمر الوطني الاول لعلماء الدين الشيعة والسنة في العراق والذي سيعقد في مدينة النجف.انتهى