عن سبب القيام عند ذكـر لفظ القائـم من ألقـاب الحجّـة علية السلام

اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
سئل الصـــــــادق عليه السّـــــلام
عن سبب القيام عند ذكــر لفظ القائــــم من ألقـــاب الحجّـــة .
قال: لأنّ له غيبة طـــولانية، و من شـدّة الرأفــة إلــى أحبّته ينظر إلى كلّ من يذكره بهذا اللقـب المشعر بدولته و الحسـرة بغربته،
و من تعظيمه أن يقوم العبد الخاضع لصاحبه عند نظر المولى الجليل إليه بعينه الشريفة، فليقم و ليطلب من اللّه جل ذكره تعجيل فرجه.

و روي أيضــاً عن الـــرضا عليه السّــــلام في مجلسه بخراسـان
أنّه قـــام عند ذكر لفظة القائــم، و وضع يديه على رأسه الشريف
و قـــــــال: اللهـــــمّ عجّـــل فرجـه و سهّل مخرجــــــه ..
و ذكـــــر من خصـــــائص دولــــته ..

إلزام الناصب في إثبات الحجـــة الغــائب عجــــل الله تعالى
فرجــــــــه الشريف ؛ ج1 ؛ ص249

بارك الله فيك اخ امير موضوع قيم وجزاك الله خير الجزاء

بارك الله بك أخي العزيز
وجزاك الله خير الجزاء

سلمت لنا يداك
التي خطت هذا الموضوع

سلمت لنا يداك
التي خطت هذا الموضوع