سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: الدلائل في امامة الامام الحسين ع الأحد مارس 31, 2013 2:12 am | |
| دلائل إمامته - الكليني : علي بن محمد ، عن أبي علي محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أحمد بن القاسم العجلي ، عن أحمد بن يحيى المعروف بكرد ، عن محمد بن خداهي ، عن عبد الله بن أيوب ، عن عبد الله بن هاشم ، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن حبابة الوالبية قالت : رأيت أمير المؤمنين في شرطة الخميس ، ومعه درة لها سبابتان يضرب بها بياعي الجري والمارماهي والزمار ويقول لهم : يا بياعي مسوخ بني إسرائيل ، وجند بني مروان ! فقام إليه فرات بن أحنف فقال : يا أمير المؤمنين ! وما جند بني مروان ؟ قال : فقال له : أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب ، فمسخوا ، فلم أر ناطقا أحسن نطقا منه ، ثم أتبعته فلم أزل أقفوا أثره حتى قعد في رحبة المسجد ، فقلت له : يا أمير المؤمنين ! ما دلالة الإمامة يرحمك الله ؟ قالت : فقال : ائتيني بتلك الحصاة - وأشار بيده إلى حصاة - فأتيته بها فطبع لي فيها بخاتمه ، ثم قال لي : يا حبابة ! إذا ادعى مدع الإمامة فقدر أن يفعل كما رأيت فاعلمي أنه امام مفترض الطاعة ، والإمام لا يعزب عنه شيء يريده . قالت : ثم انصرفت حتى قبض أمير المؤمنين ، فجئت إلى الحسن ، وهو في مجلس أمير المؤمنين والناس يسألونه ، فقال : يا حبابة الوالبية ! فقلت : نعم ، يا مولاي ! قال : هاتي ما معك ، قال : فأعطيته فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين . قالت : ثم أتيت الحسين وهو في مسجد رسول الله فقرب ورحب ثم قال لي : إن في الدلالة دليلا على ما تريدين ، أفتريدين دلالة الإمامة ؟ فقلت : نعم ، يا سيدي ! فقال : هاتي ما معك ؟ فناولته الحصاة ، فطبع لي فيها . قالت : ثم أتيت علي بن الحسين ، وقد بلغ بي الكبر إلى أن أرعشت وأنا أعد يومئذ مائة وثلاث عشرة سنة ، فرأيته را كعا وساجدا ومشغولا بالعبادة ، فيئست من الدلالة ، فأومأ إلي بالسبابة فعاد إلي شبابي ، قالت : فقلت : يا سيدي ! كم مضى من الدنيا وكم بقي ؟ فقال : أما ما مضى فنعم ، وأما ما بقي فلا ، قالت : ثم قال لي : هاتي ما معك ، فأعطيته الحصاة ، فطبع لي فيها . ثم أتيت أبا جعفر فطبع لي فيها ، ثم أتيت أبا عبد الله فطبع لي فيها ، ثم أتيت أبا الحسن موسى فطبع لي فيها ، ثم أتيت الرضا فطبع لي فيها ، وعاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمد بن هشام . - الديلمي : وروي مرفوعا إلى رشيد الهجري قال : كنت ، وأبو عبد الله سلمان ، وأبو عبد الرحمن قيس بن ورقاء ، وأبو القاسم مالك بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، بين يدي أمير المؤمنين بالمدينة إذ دخلت عليه حبابة الوالبية وعلى رأسها مجمرة شبه المنسف وعليها أثمار سابغة وهي متقلدة المصحف ، وبين أناملها سبحة من حصى ، ونوى وسلمت وبكت كثيرا ، وقالت : يا أمير المؤمنين ! آه من فقدك وا أسفاه على غيبتك ، وواحسرتاه ! على ما يفوت من الغنيمة منك ، لا نلهو ولا نرغب عنك ، وإنني من أمري لعلى يقين وبيان وحقيقة ، وإني لقيتك وأنت تعلم ما أريده . فمد يده اليمنى إليها وأخذ منها حصاة بيضاء تلمع من صفائها ، وأخذ خاتمه من يده فطبع به الحصاة وقال لها : يا حبابة ! هذا كان مرادك مني ، فقالت : إي والله ! يا أمير المؤمنين ! هذا أريده لما سمعت من تفرق شيعتك واختلافهم من بعدك فأردت هذا البرهان ليكون معي إن عمرت بعدك لا عمرت ، ويا ليتني وقومي وأهلي لك الفداء ، فإذا وقعت الإشارة ، أوشكت الشيعة إلى من يقوم مقامك أتيته بهذه الحصاة فلو فعل بها ما فعلت علمت أنه الخلف من بعدك ، وأرجو أن لا أؤجل لذلك ، فقال لها : بلى والله ، يا حبابة ! لتلقين بهذه الحصاة ابني الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى الرضا ، ترين في نفسك برهانا عظيما منه وتختارين الموت فتموتين ويتولى أمرك ويقوم على حفرتك ويصلي عليك ، وأنا مبشرك بأنك مع المكرورات من المؤمنات مع المهدي من ذريتي إذا أظهر الله أمره . فبكت حبابة وقالت : يا أمير المؤمنين ! من أين هذا لأمتك ، الضعيفة اليقين ، القليلة العمل ! ؟ لولا فضل الله وفضل رسوله وفضلك يا أمير المؤمنين حقا لا سواك ! فادع لي يا أمير المؤمنين ! بالثبات على ما هدانا الله إليه لا أسلبه ، ولا أفتن فيه ، ولا أضل عنه ، فدعا لها أمير المؤمنين وأصبحها خيرا . قالت حبابة : فلما قبض أمير المؤمنين بضربة عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله في مسجد الكوفة ، أتيت مولاي الحسن فقال : أهلا وسهلا يا حبابة ! هاتي الحصاة وطبعها أمير المؤمنين [ الحسن ] وأخرج الخاتم بعينه ، فلما مضى الحسن بالسم أتيت الحسين ، فلما رآني قال : مرحبا يا حبابة ! هاتي الحصاة فأخذها وختمها بذلك الختم ، فلما استشهد مضيت إلى علي بن الحسين وقد شك الناس فيه ومالت شيعة الحجاز إلى محمد بن الحنفية فصار إلي من كبارهم جمع وقالوا : يا حبابة ! الله ، الله ، اقصدي علي بن الحسين بالحصاة حتى يتبين الحق ، فصرت إليه فلما رآني رحب بي وقربني ومد يده وقال : هاتي الحصاة فأخذها وطبعها بذلك الخاتم . ثم صرت بعده إلى محمد بن علي وإلى جعفر بن محمد وإلى موسى بن جعفر وإلى علي بن موسى الرضا ، فكل يفعل مثل أمير المؤمنين والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين . ثم علت سني ، ورق جلدي ودق عظمي ، وحال سواد شعري ، وكنت بكثرة نظري إليهم صحيحة البصر والعقل والفهم والسمع ، فلما صرت بحال استولى الكبر فيه قلت لمولاي علي بن موسى الرضا : لا تغفل عني تحضر جنازتي وتصلي علي كما وعدني جدك أمير المؤمنين ، فقال : التزمي فإنك معنا . فكان من أمرها أنها ذات يوم نائمة على فراشها إذ نزل الحمام المحتوم فأيقظوها فإذا هي قد سلمت ، فلما كان من الغدو إذا برسول علي بن موسى الرضا عندهم وعنده كفن وحنوط ، ثم قاموا في جهازها فصلى عليها الرضا ولقنها ثم قام على قبرها يبكي ثم قال : إبلغي آبائي مني السلام . - الراوندي : روي عن جابر الجعفي ، عن زين العابدين قال : أقبل أعرابي إلى المدينة ليختبر الحسين لما ذكر له من دلائله ، فلما صار بقرب المدينة خضخض ودخل المدينة ، فدخل على الحسين وهو جنب . فقال له أبو عبد الله الحسين : أما تستحيي يا أعرابي ! أن تدخل إلى إمامك وأنت جنب ! ؟ وقال : أنتم معاشر العرب إذا خلوتم خضخضتم . فقال الأعرابي : يا مولاي ! قد بلغت حاجتي مما جئت فيه . فخرج من عنده فاغتسل ورجع إليه ، فسأله عما كان في قلبه . - وعنه : عن الباقر ، عن أبيه أنه قال : صار جماعة من الناس بعد الحسن إلى الحسين ، فقالوا : يا ابن رسول الله ! ما عندك من عجائب أبيك التي كان يريناها ؟ فقال : هل تعرفون أبي ؟ قالوا : كلنا نعرفه ، فرفع له سترا كان على باب بيت ، ثم قال : انظروا في البيت ، فنظروا ، فقالوا : هذا أمير المؤمنين ، ونشهد أنك خليفة الله حقا . - الحر العاملي : وفي رواية عن الصفار ، عن الحسن بن علي بإسناده ، قال : سئل الحسين بن علي بعد مضى أمير المؤمنين فقال لأصحابه : أتعرفون أمير المؤمنين إذا رأيتموه ؟ قالوا : نعم ، قال : فارفعوا هذا الستر ، فرفعوه فإذاهم به لا ينكرونه ، فقال لهم علي : إنه يموت من مات منا وليس بميت ، ويبقي من بقي منا حجة عليكم . تعهده بالصلح ولكن مع ذلك كله لم تساعده الظروف والأوضاع السياسية على أن يظهر ولايته ويدعو الناس إلى بيعته ، فكان ملتزما بالصلح الذي جرى بين أخيه الإمام الحسن ومعاوية . - البلاذري : فلما توفي الحسن بن علي اجتمعت الشيعة ، ومعهم بنو جعدة بن هبيرة ابن أبي وهب المخزومي ، وأم جعدة أم هانىء بنت أبي طالب ، في دار سليمان بن صرد ؛ فكتبوا إلى الحسين كتابا بالتعزية ، وقالوا في كتابهم : إن الله قد جعل فيك أعظم الخلف ممن مضى ، ونحن شيعتك المصابة بمصيبتك ، المحزونة بحزنك ، المسرورة بسرورك ، المنتظرة لأمرك . وكتب إليه بنو جعدة يخبرونه بحسن رأي أهل الكوفة فيه ، وحبهم لقدومه وتطلعهم إليه ، وأن قد لقوا من أنصاره وإخوانه من يرضى هديه ، ويطمأن إلى قوله ، ويعرف نجدته وبأسه ؛ فأفضوا إليهم ما هم عليه من شنآن بن أبي سفيان ، والبراءة منه ، ويسألونه الكتاب إليهم برأيه . فكتب الحسين إليهم : إني لأرجو أن يكون رأي أخي رحمه الله في الموادعة ، ورأيي في جهاد الظلمة رشدا وسدادا ، فألصقوا بالأرض ، وأخفوا الشخص ، واكتموا الهوى ، واحترسوا من الأظاء ما دام ابن هند حيا ، فإن يحدث به حدث وأنا حي يأتكم رأيي إن شاء الله . - ابن سعد : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا ابن أبي ذئب ، قال : حدثني عبد الله بن عمير مولى أم الفضل ، قال : وأخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي ، عن أبيه ، قال : وأخبرنا يحيى بن سعيد بن دينار السعدي ، عن أبيه ، قال : وحدثني عبد الرحمان بن أبي الزناد ، عن أبي وجرة السعدي ، عن علي بن حسين . قال : وغير هؤلاء قد حدثني ، قال محمد بن سعد : وأخبرنا علي بن محمد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه ، وعن لوط بن يحيى الغامدي ، عن محمد بن بشير الهمداني ، وغيره ، وعن محمد بن الحجاج ، عن عبد الملك بن عمير ، وعن هارون بن عيسى ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن أبيه ، وعن يحيى بن زكريا ابن أبي زائدة ، عن مجالد ، عن الشعبي . قال ابن سعد : وغير هؤلاء أيضا قد حدثني في هذا الحديث بطائفة ، فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين رحمة الله عليه ورضوانه وصلواته وبركاته ، قالوا : لما بايع معاوية بن أبي سفيان ليزيد بن معاوية كان حسين بن علي بن أبي طالب ممن لم يبايع له . وكان أهل الكوفة يكتبون إلى حسين يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية ، كل ذلك يأبى . فقدم منهم قوم إلى محمد بن الحنفية فطلبوا إليه أن يخرج معهم فأبى ، وجاء إلى الحسين فأخبره بما عرضوا عليه ، وقال : إن القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا ، ويشيطوا دماءنا ، فأقام حسين على ما هو عليه من الهموم ، مرة يريد أن يسير إليهم ومرة يجمع الإقامة . فجاءه أبو سعيد الخدري ، فقال : يا أبا عبد الله ! إني لكم ناصح ، وإني عليكم مشفق ، وقد بلغني أنه كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم ، فلا تخرج ، فإني سمعت أباك ؛ يقول بالكوفة : والله ! لقد مللتهم وأبغضتهم ، وملوني وأبغضوني ، وما بلوت منهم وفاء ، ومن فاز بهم فاز بالسهم الأخيب ، والله ! ما لهم ثبات ، ولا عزم أمر ، ولا صبر على السيف . . . . - ابن عساكر : وقدم المسيب بن نجبة الفزاري ، وعدة معه إلى الحسين بعد وفاة الحسن فدعوه إلى خلع معاوية ، وقالوا : قد علمنا رأيك ورأي أخيك . فقال : إني أرجو أن يعطي الله أخي على نيته في حبه الكف ، وأن يعطيني على نيتي في حبي جهاد الظالمين . وكتب مروان بن الحكم إلى معاوية : إني لست آمن أن يكون حسين مرصدا للفتنة ، وأظن يومكم من حسين طويلا ، فكتب معاوية إلى الحسين : إن من أعطى الله صفقة يمينه وعهده لجدير بالوفاء ، وقد أنبئت أن قوما من أهل الكوفة قد دعوك إلى الشقاق ، وأهل العراق من قد جربت ، قد أفسدوا على أبيك وأخيك ، فاتق الله ! واذكر الميثاق ، فإنك متى تكدني أكدك . فكتب إليه الحسين : أتاني كتابك وأنا بغير الذي بلغك عني جدير ، والحسنات لا يهدي لها إلا الله ، وما أردت لك محاربة ولا عليك خلافا ، وما أظن لي عند الله عذرا في ترك جهادك ، وما أعلم فتنة أعظم من ولايتك أمر الأمة . فقال معاوية : إن أثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا . وكتب إليه معاوية أيضا في بعض ما بلغه عنه : إني لأظن أن في رأسك نزوة ، فوددت أني أدركتها فأغفرها لك . - أبو مخنف : بعد ذكر اختلاف الناس إلى الحسين بعد أخيه الحسن وكتاب معاوية إليه في إنكار ذلك ، كتب الحسين كتابا إلى معاوية يقول فيه : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد وصلني كتابك ، وفهمت ما ذكرت ، ومعاذ الله أن أنقض عهدا عهده إليك أخي الحسن ، وأما ما ذكرت من الكلام فانه أوصله إليك الوشاة الملقون بالنمائم ، والمفرقون بين الجماعات ، فإنهم والله ! يكذبون . بيان : كان الإمام متعهدا بما صالح به أخوه ، فعلى هذا روي أنه كان يرى لوالي معاوية من الشأن ما يليق بالوالي ، فكان يقدمه في الصلاة حتى في الصلاة على أخيه الحسن كما تقدم في محله وعلى أخته أم كلثوم . - محمد بن الأشعث : أخبرنا عبد الله بن محمد ، قال : أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : لما توفيت أم كلثوم بنت أمير المؤمنين ، خرج مروان بن الحكم - وهو أمير يومئذ على المدينة - فقال الحسين بن علي : لولا السنة ما تركته يصلي عليها . دفاعه عن الحق ولكن العمل بالتقية والتعهد بالصلح لم يكن مانعا من بيان الحق وإظهار الحقائق ، فكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويذكر فضائل أهل البيت ويدافع عن الحق . - الطبرسي : عن موسى بن عقبة أنه قال : لقد قيل لمعاوية : إن الناس قد رمو أبصارهم إلى الحسين ، فلو قد أمرته يصعد المنبر ويخطب ، فإن فيه حصرا ، أو في لسانه كلالة ، فقال لهم معاوية : قد ظننا ذلك بالحسن ، فلم يزل حتى عظم في أعين الناس وفضحنا ، فلم يزالوا به حتى قال للحسين : يا أبا عبد الله ! لو صعدت المنبر فخطبت . فصعد الحسين المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وصلى على النبي ، فسمع رجلا يقول : من هذا الذي يخطب ؟ فقال الحسين : نحن حزب الله الغالبون ، وعترة رسول الله الأقربون ، وأهل بيته الطيبون ، وأحد الثقلين اللذين جعلنا رسول الله ثاني كتاب الله تبارك وتعالى ، الذي فيه تفصيل كل شىء ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، والمعول علينا في تفسيره ، لا يبطينا تأويله ، بل نتبع حقايقه ، فأطيعونا فإن طاعتنا مفروضة ، أن كانت بطاعة الله ورسوله مقرونة . قال الله عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنزعتم في شىء فردوه إلى الله والرسول ) ، وقال : ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) . وأحذركم الاصغاء إلى هتوف الشيطان بكم فإنه لكم عدو مبين ، فتكونوا كأوليائه الذين قال لهم : ( لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما ترآءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني برئ منكم ) فتلقون للسيوف ضربا ، وللرماح وردا ، وللعمد حطما ، وللسهام غرضا ، ثم لا يقبل من نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا . قال معاوية : حسبك يا أبا عبد الله ! قد بلغت . - التستري : وقال [ الحسين بن علي ] مرة اخرى في مجلس معاوية : أنا ابن ماء السماء ، وعروق الثرى ، أنا ابن من ساد أهل الدنيا بالحسب الناقب ، والشرف الفائق ، والقديم السابق ، أنا ابن من رضاه رضى الرحمان ، وسخطه سخط الرحمن ، ثم رد وجهه للخصم ، فقال : هل لك أب كأبي ، أو قديم كقديمي ؟ فإن قلت لا ، تغلب ، وإن قلت : نعم تكذب ، فقال الخصم : لا ، تصديقا لقولك ، فقال الحسين : الحق أبلج لا يزيغ سبيله ، والحق يعرفه ذوو الألباب . - ابن أبي الحديد : روى المدائني قال : قال معاوية يوما لعقيل بن أبي طالب : هل من حاجة فأقضيها لك ؟ قال : نعم ، جارية عرضت علي وأبى أصحابها أن يبيعوها إلا بأربعين ألفا ، فأحب معاوية أن يمازحه ، قال : وما تصنع بجارية قيمتها أربعون ألفا وأنت أعمى ؟ تجتزئ بجارية قيمتها خمسون درهما . قال : أرجو أن أطأها فتلدلي غلاما إذا أغضبته يضرب عنقك ! فضحك معاوية وقال : مازحناك يا أبا يزيد ! وأمر فابتيعت له الجارية التي أولد منها مسلما ؛ ، فلما أتت على مسلم ثماني عشرة سنة وقد مات عقيل أبوه ، قال لمعاوية : يا أمير المؤمنين ! إن لي أرضا بمكان كذا من المدينة ، وإني أعطيت بها مائة ألف ، وقد أحببت أن أبيعك إياها ، فادفع إلي ثمنها ، فأمر معاوية بقبض الأرض ودفع الثمن إليه ، فبلغ ذلك الحسين فكتب إلى معاوية : أما بعد فإنك غررت [ اغتررت ] غلاما من بني هاشم فابتعت منه أرضا لا يملكها ، فاقبض من الغلام ما دفعته إليه واردد علينا أرضنا ، فبعث معاوية إلى مسلم فأخبره ذلك ، وأقرأه كتاب الحسين وقال : أردد علينا مالنا وخذ أرضك فإنك بعت ما لا تملك ! فقال مسلم : أما دون أن أضرب رأسك بالسيف فلا ! فاستلقى معاوية ضاحكا يضرب برجليه وقال : يا بني ! هذا والله ! كلام قاله لي أبو ك حين ابتعت له أمك ! ثم كتب إلى الحسين ( عليه السلام ) : إني قد رددت عليكم الأرض وسوغت مسلما ما أخذه ، فقال الحسين : أبيتم يا آل أبي سفيان ! إلا كرما . - ابن شهر آشوب : عبد الملك بن عمير ، والحاكم ، والعباس قالوا : خطب الحسن عائشة بنت عثمان ، فقال مروان : أزوجها عبد الله بن الزبير ، ثم إن معاوية كتب إلى مروان - وهو عامله على الحجاز - يأمره أن يخطب أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر لابنه يزيد ، فأبى [ فأتى ] عبد الله بن جعفر فأخبره بذلك ، فقال عبد الله : إن أمرها ليس إلي : إنما هو إلى سيدنا الحسين وهو خالها ، فأخبر الحسين بذلك فقال : أستخير الله تعالى ، اللهم وفق لهذه الجارية رضاك من آل محمد . فلما اجتمع الناس في مسجد رسول الله أقبل مروان حتى جلس إلى الحسين وعنده من الجلة وقال : إن أمير المؤمنين أمرني بذلك [ أي أخطب أم كلثوم ليزيد ] ، وأن أجعل مهرها حكم أبيها بالغا ما بلغ ، مع صلح ما بين هذين الحيين ، مع قضاء دينه ، واعلم أن من يغبطكم بيزيد أكثر ممن يغبطه بكم ، والعجب كيف يستمهر يزيد ، وهو كفو من لا كفو له ، وبوجهه يستسقى الغمام ، فرد خيرا يا أبا عبد الله ! فقال الحسين : الحمد لله الذي اختارنا لنفسه ، وارتضانا لدينه ، واصطفانا على خلقه ، وأنزل علينا كتابه ووحيه ، وأيم الله ! لا ينقصنا أحد من حقنا شيئا إلا انتقصه الله من حقه ، في عاجل دنياه وآخرته ، ولا يكون علينا دولة إلا كانت لنا العاقبة ، ولتعلمن نبأه بعد حين . ثم قال : يا مروان ! قد قلت فسمعنا : أما قولك : مهرها حكم أبيها بالغا ما بلغ ، فلعمري ! لو أردنا ذلك ما عدونا سنة رسول الله في بناته ونسائه وأهل بيته ، وهو ثنتا عشرة أوقية ، يكون أربعمأة وثمانين درهما . وأما قولك : مع قضاء دين أبيها ، فمتى كن نسائنا يقضين عنا ديوننا ؟ وأما صلح ما بين هذين الحيين ، فإنا قوم عادينا كم في الله ، ولم نكن نصالحكم للدنيا ، فلعمري ! فلقد أعيى النسب فكيف السبب ! ؟ وأما قولك : العجب ليزيد كيف يستمهر ، فقد استمهر من هو خير من يزيد ، ومن أب يزيد ، ومن جد يزيد . وأما قولك : إن يزيد كفو من لا كفو له ، فمن كان كفوه قبل اليوم فهو كفوه اليوم ، ما زادته إمارته في الكفاءة شيئا . وأما قولك : بوجهه يستسقى الغمام ، فإنما كان ذلك بوجه رسول الله . وأما قولك : من يغبطنا به أكثر ممن يغبطه بنا ، فإنما ، يغبطنا به أهل الجهل ، ويغبطه بنا أهل العقل . ثم قال بعد كلام : فاشهدوا جميعا أني قد زوجت أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر من ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر ؛ على أربعمائة وثمانين درهما ، وقد نحلتها ضيعتي بالمدينة ، أو قال : أرضي بالعقيق ، وإن غلتها في السنة ثمانية آلاف دينار ، ففيها لهما غنى إن شاء الله . فتغير وجه مروان وقال : أغدرا يا بني هاشم ! تأبون إلا العداوة ، فذكره الحسين خطبة الحسن عائشة [ بنت عثمان ] وفعله ، ثم قال : فأين موضع الغدر ، يا مروان ! فقال مروان : أردنا صهركم لنجد ودا * قد أخلقه به حدث الزمان فلما جئتكم فجبهتموني * وبحتم بالضمير من الشنان فأجابه ذكوان مولى بني هاشم : أماط الله منهم كل رجس * وطهر هم بذلك في المثاني فمالهم سواهم من نظير * ولا كفو هناك ولا مداني أيجعل كل جبار عنيد * إلى الأخيار من أهل الجنان ثم إنه كان الحسين تزوج بعايشة بنت عثمان . - المبرد : : أنه تحدث الزبيريون : أن معاوية كتب إلى مروان بن الحكم ، وهو والي المدينة : أما بعد ، فإن أمير المؤمنين أحب أن يرد الألفة ، ويسل السخيمة ، ويصل الرحم ، فإذا ورد عليك كتابي هذا فاخطب إلى عبد الله بن جعفر ابنته أم كلثوم على يزيد بن أمير المؤمنين ، وارغب له في الصداق . فوجه مروان إلى عبد الله بن جعفر . فقرأ عليه كتاب معاوية ، وأعلمه بما في رد الألفة من صلاح ذات البين ، واجتماع الدعوة . فقال عبد الله : إن خالها الحسين بينبع ، وليس ممن يفتات عليه بأمر ، فانظرني إلى أن يقدم . وكانت أمها زينب بنت علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، فلما قدم الحسين ذكر ذلك له عبد الله بن جعفر ، فقام من عنده فدخل إلى الجارية . فقال : يا بنية ! إن ابن عمك القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب أحق بك ، ولعلك ترغبين في كثرة الصداق ، وقد نحلتك البغيبغات . فلما حضر القوم للإملاك تكلم مروان بن الحكم ، فذكر معاوية وما قصده من صلة الرحم وجمع الكلمة ، فتكلم الحسين فزوجها من القاسم بن محمد . فقال له مروان : أغدرا يا حسين ! فقال : أنت بدأت ، خطب أبو محمد الحسن بن علي عائشة بنت عثمان بن عفان ، واجتمعنا لذلك ، فتكلمت أنت فزوجتها من عبد الله بن الزبير ؟ . فقال مروان : ما كان ذلك ، فالتفت الحسين إلى محمد بن حاطب ، فقال : أنشدك الله ، أكان ذاك ؟ قال : أللهم نعم ، فلم تزل هذه الضيعة في أيدي بني عبد الله بن جعفر ، من ناحية أم كلثوم ، يتوارثونها . قال ابن سعد في الطبقات : أخبرنا علي بن محمد ، عن جويرية بن أسماء قال : خطب معاوية بن أبي سفيان ابنة عبد الله بن جعفر على يزيد بن معاوية فشاور عبد الله حسينا فقال : أتزوجه وسيوفهم تقطر من دمائنا ؟ ضمها إلى ابن أخيك القاسم بن محمد . قال : إن علي دينا ، قال : دونك البغيبغة فأقض منها دينك فقد علمت ما كان يصنع فيها عمك . فزوجها من القاسم . ووفد عبد الله [ على ] معاوية فباعه البغيبغة بألف ألف ، وكتب معاوية إلى مروان يحزها ، فركب مروان ليقبضها فوجد الحسين واقفا على الشعب ، قال : من شاء فليدخله ، والله ! لا يدخله أحد إلا وضعت فيه سهما . فرجع مروان وكتب إلى معاوية ، فكتب إليه معاوية : أعرض عنها ، وسوغ المال عبد الله بن جعفر . فلما هلك معاوية وقتل الحسين أخذ يزيد بن معاوية البغيبغة ، فلما هلك يزيد ردها ابن الزبير على آل أبي طالب ، فلما قتل ابن الزبير ردها عبد الملك على آل معاوية ، فلما ولى عمر بن عبد العزيز ردها على ولد علي ، فلما ولى يزيد بن عبد الملك قبضها ودفعها إلى آل معاوية ، حتى ولى الوليد بن يزيد بن عبد الملك فقال : ارتفعوا إلى القاضي . - ابن سعد : أخبرنا علي بن محمد ، عن عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر بنت المسور ، وغسان بن عبد الحميد ، عن جعفر بن عبد الرحمن بن مسور ، عن أبيه ، عن المسور : أن معاوية كتب إلى مروان : زوج يزيد من ابنة عبد الله بن جعفر ، واقض عنه دينه خمسين ألف دينار ، وصله بعشرة آلاف دينار . فقال عبد الله بن جعفر : ما أقطع أمرا دون الحسين . فشاوره ، فقال : إجعل أمرها إلي ، ففعل واجتمعوا فقال مروان : إن أمير المؤمنين أحب أن يزيد القرابة لطفا والحق عظما ، وأن يتلاقى صلاح هذه الحيين بالصهر ، وقد كان من أبي جعفر في إجابة أمير المؤمنين ما حسن فيه رأيه ، وولى أمرها خالها ، وليس عند حسين خلاف على أمير المؤمنين . فتكلم حسين وقال : إن الله رفع بالاسلام الخسيسة ، وأتم الناقصة ، وأذهب اللؤم ، فلا لؤم على مسلم ، وإن القرابة التي عظم الله حقها قرابتنا ، وقد زوجت هذه الجارية من هو أقرب نسبا وألطف سببا القاسم بن محمد بن جعفر . فقال مروان : أغدرا يا بني هاشم ؟ ! وقال لعبد الله بن جعفر : يا ابن جعفر ! ما هذه أيادي أمير المؤمنين عندك ! قال : قد أعلمتك أني لا أقطع أمرا فيها دون خالها . فقال الحسين : نشدتكم الله ! أتعلمون أن الحسن خطب عائشة بنت عثمان فولوك أمرها ، فلما صرنا في مثل هذا المجلس قلت : قد بدا لي أن أزوجها عبد الله ابن الزبير ؟ ! هل كان هذا يا [ أ ] با عبد الرحمن ؟ - يعني المسور بن مخرمة - فقال : أللهم نعم ! فقال مروان : إنما ألوم عبد الله ، فأما حسين فوغر الصدر ! فقال مسور : لا تحمل على القوم ، فالذي صنعوا أوصل ، وصلوا رحما ، ووضعوا كريمتهم حيث أحبوا . - الكليني : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن عبد الرحمن ابن محمد العرزمي ، قال : استعمل معاوية مروان بن الحكم على المدينة ، وأمره أن يفرض لشباب قريش ، ففرض لهم ، فقال علي بن الحسين : فأتيته فقال : ما اسمك ؟ فقلت : علي بن الحسين ، فقال : ما اسم أخيك ؟ فقلت : علي . فقال : علي وعلي ! ما يريد أبوك أن يدع أحدا من ولده إلا سماه عليا ! ثم فرض لي ، فرجعت إلى أبي فأخبرته ، فقال : ويلي على ابن الزرقاء دباغة الأدم ، لو ولد لي مائة لأحببت أن لا أسمي أحدا منهم إلا عليا . - أبو الفرج الأصبهاني : حدثني إبراهيم بن حمزة ، عن جدي عبد الله بن مصعب ، عن أبيه : أن الحسين بن علي كان بينه وبين معاوية كلام في أرض له ، فقال له الحسين : اختر خصلة من ثلاث خصال : إما أن تشتري مني حقي ، وإما أن ترده علي ، أو تجعل بيني وبينك ابن الزبير وابن عمر ، والرابعة الصيلم . قال : وما الصيلم ؟ قال : أن أهتف بحلف الفضول . قال : فلا حاجة لنا بالصيلم ! قال : فخرج وهو مغضب ، فمر بعبد الله بن الزبير فأخبره ، فقال : والله ! لئن لم ينصفني لأهتفن بحلف الفضول ، فقال عبد الله بن الزبير : والله لئن هتفت به وأنا مضطجع لأقعدن ، أو قاعد لأقومن ، ولئن هتفت به وأنا ماش لأسعين ، ثم لينفدن روحي مع روحك ، أو لينصفنك . قال : فخرج عبد الله بن الزبير فدخل على معاوية فباعه منه ، وخرج عبد الله فجاء إلى الحسين فقال : أرسل فانتقد مالك فقد بعته لك . - وعنه : وحدثني علي بن صالح ، عن جدي عبد الله بن مصعب ، عن أبيه قال : خرج الحسين من عند معاوية ، فلقى عبد الله بن الزبير ، والحسين مغضب ، فذكر الحسين أن معاوية ظلمه في حق له ، فقال الحسين : أخيره في ثلاث خصال ، والرابعة الصيلم ، أن يجعلك أو ابن عمر بيني وبينه ، أو يقر بحقي ثم يسألني فأهبه له ، أو يشتريه مني ، فإن لم يفعل فوالذي نفسي بيده لأهتفن بحلف الفضول . قال ابن الزبير : والذي نفسي بيده ! لئن هتفت به وأنا قاعد لأقومن ، أو قائم لأمشين ، أو ماش لأشتدن ، حتى تفني روحي مع روحك أو ينصفك . . . - وعنه : وحدثني محمد بن حسن ، عن إبراهيم بن محمد بن يزيد بن عبد الله بن الهاد الليثي أن محمد بن الحارث التميمي أخبره : أنه كان بين الحسين بن علي وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان كلام - والوليد يومئذ أمير المدينة في زمن معاوية بن أبي سفيان - في مال كان بينهما بذى المروة ، فقال الحسين بن علي : استطال علي الوليد بن عتبة في حقي بسلطانه ، فقلت ، أقسم بالله لتنصفني في حقي ، أو لآخذن سيفي ثم لأقومن في مسجد رسول الله ثم لأدعون بحلف الفضول . قال : فقال عبد الله بن الزبير : - وكان عند الوليد لما قال الحسين ما قال - وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذن سيفي ثم لأقومن معه حتى ينصف من حقه ، أو نموت جميعا . فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري ، فقال : مثل ذلك ، فبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي فقال : مثل ذلك ، فلما بلغ الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه حتى رضي . - الطبرسي : عن محمد بن السايب أنه قال : قال مروان بن الحكم يوما للحسين بن علي : لولا فخركم بفاطمة بم كنتم تفتخرون علينا ؟ فوثب الحسين - وكان شديد القبضة - فقبض على حلقه فعصره ، ولوى عمامته على عنقه حتى غشي عليه ، ثم تركه ، وأقبل الحسين على جماعة من قريش فقال : أنشدكم بالله إلا صدقتموني إن صدقت ، أتعلمون أن في الأرض حبيبين كانا أحب إلى رسول الله مني ومن أخي ؟ أو على ظهر الأرض ابن بنت نبي غيري وغير أخي ؟ قالوا : أللهم ، لا . قال : وإني لا أعلم أن في الأرض ملعون ابن ملعون غير هذا وأبيه طريدي رسول الله ، والله ! ما بين ( جابرس وجابلق ) أحدهما بباب المشرق والآخر بباب المغرب رجلان ممن ينتحل الاسلام أعدى لله ولرسوله ولأهل بيته منك ومن أبيك إذا كان وعلامة قولي فيك أنك : إذا غضبت سقط رداؤك عن منكبك . قال : فوالله ! ما قام مروان من مجلسه حتى غضب فانتفض وسقط رداؤه عن عاتقه . - ابن شهر آشوب : عن كتاب أنس المجالس : أن الفرزدق أتى الحسين لما أخرجه مروان من المدينة فأعطاه أربعمائة دينار ، فقيل له : إنه شاعر فاسق مشهر فقال : إن خير مالك ما وقيت به عرضك ، وقد أصاب رسول الله كعب ابن زهير ، وقال في عباس بن مرداس : اقطعوا لسانه عني . وبهذا المضمون رواية أخرى أيضا أنه كتب إليه الحسن يلومه على إعطاء الشعراء ، فكتب إليه ، أنت أعلم مني بأن خير المال ما وقى العرض . | |
|
نور الهدى الرتبــــــة
رقم العضوية : 37 الجنــس : المواليد : 17/05/1990 التسجيل : 15/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 34 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 875 نقـــــــــاط التقيم : 1750 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك :
| موضوع: رد: الدلائل في امامة الامام الحسين ع الأحد مارس 31, 2013 2:30 am | |
| | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: الدلائل في امامة الامام الحسين ع الأحد مارس 31, 2013 1:55 pm | |
| بارك الله بجهودك أخي سلام الربيعي ودمت بحفظ الله | |
|
سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: رد: الدلائل في امامة الامام الحسين ع الإثنين أبريل 01, 2013 12:34 am | |
| شكرا لكم علئ مروركم الكريم ووفقكم الله | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: الدلائل في امامة الامام الحسين ع الإثنين أبريل 01, 2013 2:14 am | |
| تَسلٍـم ألآيآدي ع أإلموضوع أإلمفيد الله يـ ع’ـطيگ الــ ع’ـآفيه مآ ننح’ـرم منگ يآرب بآنتظـآر ج’ـديدگ | |
|