آلُإمْآمْ آلُحڛنْ (عٌلُيُه آلُڛلُآمْ) ڪلُمْة عٌلُﮯ ثُغٍر آلُڒٍمْآنْ

آلُلُهمْ صًلُِ عٌلُﮯ مْحمْڊ وُآلُِ مْحمْڊ
آلُڛلُآمْ عٌلُيُڪمْ وُرحمْة آلُلُه وُبُرڪآتْة

إڌآ گآنت آلُإمآمة تقۆم عٍلُﮯ رٍگنيَن رٍئيَسيَن، أحٍدهمآ: آلُنص، ۆآلُآخـرٍ: آلُعٍلُم. فَإننآ نجٍدِ آلُأئمة (عٍلُيَهم آلُسلُآم) يَهتمۆن بإظًهآرٍ هڌآ آلُنص، ۆآلُترٍگيَز عٍلُيَہ بآستمرٍآرٍ. ۆقدِ رٍأيَنآ آلُإمآم آلُحٍسن (عٍلُيَہ آلُسلُآم) يَهتم بهذه آلُنآحٍيَة، فَيَ گثيَرٍ من أقۆآلُہ ۆمۆآقفَہ ، فَلُقدِ ڌگرٍ فَيَ خـطُبہ: أنهم هم آلُڌيَن آفَترٍض آلُلُہ طُآعٍتهم، ۆأنهم أحٍدِ آلُثقلُيَن، ۆآستدِلُ بحٍدِيَث آلُغدِيَرٍ، ۆبآلُأعٍلُميَة ۆغيَرٍ ڌلُگ.
ۆگآن هڌآ دِأب آلُأئمة (عٍلُيَهم آلُسلُآم) ۆشُيَعٍتهم آلُأبرٍآرٍ بصۆرٍة عٍآمة، حٍتﮯ لُقدِ رٍأيَنآ آلُإمآم عٍلُيَآً (عٍلُيَہ آلُسلُآم) يَستشُہدِ آلُنآس عٍلُﮯ حٍدِيَث آلُغدِيَرٍ فَيَ رٍحٍبة آلُگۆفَة ۆغيَرٍهآ .
ۆآلُإمآم آلُحٍسيَن (عٍلُيَہ آلُسلُآم) يَستشُهدِ آلُنآس عٍلُﮯ حٍدِيَث آلُغدِيَرٍ فَيَ منﮯ.. إلُﮯ غيَرٍ ڌلُگ من مۆآقفَ.
ۆگڌلُگ آلُحٍآلُ بآلُنسبة إلُﮯ آلُعٍلُم، فَإنهم (عٍلُيَهم آلُسلُآم) مآ فَتئۆآ يَؤگدِۆن عٍلُﮯ أنهم هم ۆرٍثة عٍلُم رٍسۆلُ آلُلُہ صلُﮯ عٍلُيَہ ۆآلُہ، ۆعٍندِهم آلُجٍفَرٍ، ۆآلُجٍآمعٍة، ۆغيَرٍ ڌلُگ ..
ۆقدِ رٍأيَنآ: أن آلُإمآم عٍلُيَآً (عٍلُيَہ آلُسلُآم) يَہتم فَيَ إثبآت صفَة عٍلُم آلُإمآمة لُلُإمآم آلُحٍسن (عٍلُيَہ آلُسلُآم) منڌ طُفَۆلُتہ.. حٍتﮯ لُيَصبحٍ إطُلُآعٍہ عٍلُﮯ تلُگ آلُعٍلُۆم، آلُتيَ لُم يَنلُ آلُآخـرٍۆن منهآ شُيَئآً دِلُيَلُآً عٍلُﮯ إمآمتہ عٍلُيَہ آلُآفَ آلُتحٍيَة ۆآلُسلُآم..
ۆيَلُآحٍظً: أن أميَرٍ آلُمۆمنيَن (عٍلُيَہ آلُسلُآم) يَهتم فَيَ إظًهآرٍ ڌلُگ لُخـصۆص أۆلُئگ آلُڌيَن آستأثرٍۆآ بآلُأمرٍ، ۆأقصۆآ أصحٍآب آلُحٍق آلُحٍقيَقيَيَن عٍن حٍقهم آلُڌيَ جٍعٍلُہ آلُلُہ تعٍآلُﮯ لُهم، ۆمآ ڌلُگ إلُآ لُيَؤگدِ لُهم، ۆلُگلُ أحٍدِ عٍلُﮯ أنهم لُيَسۆآ أهلُآً لُمآ تصدِّۆآ لُہ، فَضلُآً عٍن أن يَگۆن لُهم أدِنﮯ حٍق فَيَہ..
ۆقدِ آتبعٍ (عٍلُيَہ آلُسلُآم) فَيَ صيَآغة آلُحٍدِث أسلُۆبآً من شُأنہ أن يَتنآقلُہ آلُنآس، ۆيَتندِرٍۆآ بہ فَيَ مجٍآلُسہم.. إڌ أن إجٍآبة طُفَلُ لُم يَبلُغ عٍمرٍہ آلُعٍشُرٍ سنۆآت عٍلُﮯ أسئلُة عٍۆيَصة ۆغآمضة، لُأمرٍ يَثيَرٍ عٍجٍبهم، ۆيَستأثرٍ بآهتمآمهم.
فَقدِ ڌگرٍ آلُقآضيَ آلُنعٍمآن فَيَ شُرٍحٍ آلُأخـبآرٍ، بإسنآدِہ عٍن عٍبآدِة بن آلُصآمت، ۆرٍۆآہ جٍمآعٍة عٍن غيَرٍہ: أن أعٍرٍآبيَآً سألُ أبآ بگرٍ، فَقآلُ: إنيَ أصبت بيَض نعٍآم، فَشُۆيَتہ، ۆأگلُتہ ۆأنآ مُحٍرٍم، فَمآ يَجٍب عٍلُيَّ؟
فَقآلُ لُہ: يَآ أعٍرٍآبيَ، أشُگلُت عٍلُيَّ فَيَ قضيَتگ. فَدِلُہّ عٍلُﮯ عٍمرٍ، ۆدِلَُّہ عٍمرٍ عٍلُﮯ عٍبدِ آلُرٍحٍمن بن عٍۆفَ. فَلُمآ عٍجٍزۆآ قآلُۆآ: عٍلُيَگ بآلُأصلُعٍ.
فَقآلُ أميَرٍ آلُمؤمنيَن: سلُ أيَ آلُغلُآميَن شُئت. (ۆأشُآرٍ إلُﮯ آلُحٍسن ۆآلُحٍسيَن (عٍلُيَهمآ آلُسلُآم)).
فَقآلُ آلُحٍسن: يَآ أعٍرٍآبيَ، ألُگ اهلُ؟
قآلُ: نعٍم.
قآلُ: فَآعٍمدِ إلُيَ عٍدِدِ مآ أگلُت من آلُبيَض نۆقآً، فَآضرٍبهن بآلُفَحٍۆلُ، فَمآ فَصلُ منهآ فَأهدِہ إلُﮯ بيَت آلُلُہ آلُعٍتيَق آلُڌيَ حٍجٍبت إلُيَہ.
فَقآلُ أميَرٍ آلُمؤمنيَن: إن من آلُنۆق آلُسلُۆب. ۆمنهآ مآ يَزلُق .
فَقآلُ: إن يَگن من آلُنۆق آلُسلُۆب ۆمآ يَزلُق، فَإن من آلُبيَض مآ يَمرٍق .
قآلُ: فَسمعٍ صۆت: أيَهآ آلُنآس، إن آلُڌيَ فَهم هڌآ آلُغلُآم هۆ آلُڌيَ فَهمهآ سلُيَمآن بن دِآۆدِ .

ۆثمة قضيَة أخـرٍﮯ، ۆہيَ قضيَة ڌلُگ آلُڌيَ أقرٍّ عٍلُﮯ نفَسہ بآلُقتلُ، حٍيَنمآ رٍأﮯ: أن برٍيَئآً سيَقتلُ، فَحٍگم عٍلُيَہ أميَرٍ آلُمؤمنيَن (عٍلُيَہ آلُسلُآم) بعٍدِم ۆجٍۆب آلُقَۆدِ، فَإنہ إن گآن قتلُ فَعٍلُآً، فَقدِ أحٍيَآ نفَسآً، ۆ من أحٍيَآ نفَسآً، فَلُآ قَۆَدِ عٍلُيَہ.
قآلُ آبن شُہهرٍآشُۆب: «ۆفَيَ آلُگآفَيَ ۆآلُتهڌيَب: أبۆ جٍعٍفَرٍ: إن أميَرٍ آلُمؤمنيَن (عٍلُيَہ آلُسلُآم) سألُ فَتۆﮯ ڌلُگ آلُحٍسن، فَقآلُ: يَطُلُق گلُآهمآ، ۆآلُدِيَة من بيَت آلُمآلُ. قآلُ: ۆلُم؟ قآلُ: لُقۆلُہ: ۆمن أحٍيَآهآ فَگأنمآ أحٍيَآ آلُنآس جٍميَعٍآً» .

ۆسألُ أميَرٍ آلُمؤمنيَن (عٍلُيَہ آلُسلُآم) ۆلُدِہ آلُإمآم آلُحٍسن (عٍلُيَہ آلُسلُآم): گم بيَن آلُإيَمآن ۆآلُيَقيَن؟ قآلُ: أرٍبعٍ أصآبعٍ. قآلُ: گيَفَ ڌلُگ؟ قآلُ: آلُإيَمآن گلُ مآ سمعٍتہ أڌنآگ آلُخـ ..

ۆجٍآء رٍجٍلُ إلُﮯ أميَرٍ آلُمؤمنيَن (عٍلُيَہ آلُسلُآم)، فَسألُہ عٍن آلُرٍجٍلُ، إڌآ نآم أيَن تڌہب رٍۆحٍہ؟ ۆعٍن آلُرٍجٍلُ گيَفَ يَڌگرٍ ۆيَنسﮯ، ۆعٍن آلُرٍجٍلُ گيَفَ يَشُبہ آلُأعٍمآم ۆآلُأخـۆآلُ.. ۆآعٍتبرٍ آلُسآئلُ أن إجٍآبتہ عٍلُﮯ ڌلُگ تعٍنيَ: أن آلُڌيَن غصبۆآ حٍقہ لُيَسۆآ بمؤمنيَن، ۆإن لُم يَُجٍب فَہۆ ۆإيَآہم شَُرٍَعٍ سۆآء.

ۆگآن ہۆ، ۆآلُحٍسن (عٍلُيَہمآ آلُسلُآم)، ۆسلُمآن رٍحٍمہ آلُلُہ فَيَ آلُمسجٍدِ آلُحٍرٍآم، فَأحٍآلُہ عٍلُﮯ آلُإمآم آلُحٍسن، فَأجٍآبہ بمآ أقنعٍہ. ثم أخـبرٍ أميَرٍ آلُمؤمنيَن (عٍلُيَہ آلُسلُآم): أنہ آلُخـضرٍ .

ۆأرٍسلُ معٍآۆيَة إلُﮯ أميَرٍ آلُمؤمنيَن يَسألُہ: گم بيَن آلُحٍق ۆآلُبآطُلُ؟ ۆعٍن قۆس آلُرٍحٍمن، ۆمآ آلُمؤنث؟ ۆعٍن عٍشُرٍة أشُيَآء بعٍضهآ أشُدِ من بعٍض، فَأحٍآلُ ڌلُگ أميَرٍ آلُمؤمنيَن (عٍلُيَہ آلُسلُآم) عٍلُﮯ آلُإمآم آلُحٍسن (عٍلُيَہ آلُسلُآم)، فَأجٍآبہ عٍنہآ .

ۆأرٍسلُ قيَصرٍ يَسألُ معٍآۆيَة عٍن بعٍض آلُمسآئلُ، فَلُم يَعٍلُم جٍۆآبهآ، فَأحٍآلُهآ إلُﮯ آلُإمآم آلُحٍسن (عٍلُيَہ آلُسلُآم) .

بلُ إننآ نجٍدِ آلُنبيَ (صلُﮯ آلُلُہ عٍلُيَہ ۆآلُہ) نفَسہ يَرٍجٍعٍ آلُسؤآلُ إلُﮯ آلُإمآم آلُحٍسن (عٍلُيَہ آلُسلُآم)، لُيَجٍيَب عٍلُيَہ.. گمآ ۆرٍدِ فَيَ بعٍض آلُنصۆص .

ۆيَطُلُب آلُإمآم عٍلُيَ (عٍلُيَہ آلُسلُآم) منہ: أن يَگتب لُعٍبدِ آلُلُہ بن جٍندِب، فَگتب إلُيَہ:
«إن محٍمدِآً گآن أميَن آلُلُہ فَيَ أرٍضہ، فَلُمآ أن قبض محٍمدِآً گنآ اهلُ بيَتہ، فَنحٍن أمنآء آلُلُہ فَيَ أرٍضہ، عٍندِنآ عٍلُم آلُبلُآيَآ ۆآلُمنآيَآ، ۆأنسآب آلُعٍرٍب، ۆمۆلُدِ آلُإسلُآم. ۆإنآ لُنعٍرٍفَ آلُرٍجٍلُ إڌآ رٍأيَنآہ بحٍقيَقة آلُإيَمآن، ۆبحٍقيَقة آلُنفَآق».
ثم يَڌگرٍ (عٍلُيَہ آلُسلُآم) مآ لُأهلُ آلُبيَت من آلُفَضلُ آلُعٍظًيَم.. ۆيَقۆلُ: «نحٍن أفَرٍآطُ آلُأنبيَآء، ۆنحٍن أبنآء آلُأۆصيَآء (ۆنحٍن خـلُفَآء آلُأرٍض خـ لُ)». ثم يَڌگرٍ منزلُتهم، ۆلُزۆم ۆلُآيَة أميَرٍ آلُمؤمنيَن...

ۆأخـيَرٍآً.. فَقدِ رٍۆيَ عٍن عٍبدِ آلُلُہ بن عٍبآس، قآلُ: مرٍت بآلُحٍسن بن عٍلُيَ (عٍلُيَہ آلُسلُآم) بقرٍة، فَقآلُ:هڌہ حٍبلُﮯ بعٍجٍلُة أنثﮯ لُهآ غُرٍَّة فَيَ جٍبهتهآ، ۆرٍأس ڌنبهآ أبيَض، فَآنطُلُقنآ معٍ آلُقصآب حٍتﮯ ڌبحٍهآ، فَۆجٍدِنآ آلُعٍجٍلُة گمآ ۆصفَ عٍلُﮯ صۆرٍتهآ.. فَقلُنآ لُہ: أۆ لُيَس آلُلُہ عٍز ۆجٍلُ ۆيَعٍلُم مآ فَيَ آلُأرٍحٍآم، فَگيَفَ عٍلُمت، قآلُ: إنآ نعٍلُم آلُمخـزۆن آلُمگتۆم، آلُڌيَ لُم يَطُلُعٍ عٍلُيَہ ملُگ مقرٍب، ۆلُآ نبيَ مرٍسلُ، غيَرٍ محٍمدِ ۆڌرٍيَتہ .

بارك الله بجهودك أخي الكريم
ودمت بحفظ الله

جٍزآء آلُلُہ خـيَرٍ آلُجٍزآء آخـيَ آلُگرٍيَم ۆآسعٍدِنيَ تۆآجٍدِگ

آلُإمْآمْ آلُحڛنْ (عٌلُيُه آلُڛلُآمْ) ڪلُمْة عٌلُﮯ ثُغٍر آلُڒٍمْآنْ XBjnz

شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه
تحيتي وتقديري لكم
وددي قبل ردي

» عٌنْ آلُإمْآمْ مْوُڛﮯ آلُڪآظًمْ عٌلُيُه آلُڛلُآمْ :
» مْنْ أقٌوُآلُ وُحڪمْ آلُإمْآمْ آلُحڛنْ آلُمْجتْبُﮯ (عٌ)
» لُمْآڏآ ڊفُنْ آلُآمْآمْ آلُحڛنْ آلُمْجتْبُﮯ فُيُ آلُبُقٌيُعٌ
» آلُڛلُآمْ عٌلُﮯ آلُآمْآمْ آلُڒٍڪيُ آلُمْظًلُوُمْ
» بــڪآء آلُآمْآمْ آلُبُآقٌر عٌلُﮯ جڊه آلُحڛيُنْ عٌلُيُهمْآ آلُڛلُآمْ