ما من شيء أفسد للقلب من الخطيئة !!

بسم الله الرجمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين

إلهي إن الراحل إليك قريب المسافة وإنك لا تحتجب عن عبادك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك ...

في بعض الأحيان نرى أنفسنا مقبلة على العبادة .. مقبلة على الله ..
دموعنا تنهمر ما إن تتوجه إلى حبيب القلوب وأنيسها ..

نعشق كلام الله .. نعشق القرآن ..
قوامون الليل .. صائمون النهار ..

وأحياناً نرى قلوبنا قاسية وأعيننا جافة وجامدة ..
عندما نقدم على عمل مستحب نرى ثقلاً في قلوبنا فنبتعد عن هذه المستحبات ..
نهجر القرآن ...
عندما نسمع مصائب أهل البيت عليهم السلام لا تلين قلوبنا ولا تدمع أعيننا ..
نرى حجباً على قلوبنا تمنعنا من رؤية الله والاستئناس بذكره ...

لماذا هذه الحجب يا ترى ؟!!
ولماذا هذه القسوة ؟!!

إن إتباع الهوى والركض وراء الأماني الشيطانية والإفراط في اللذة الحيوانية كلها حجب تغطي نور الفطرة الإنسانية وتجعل الإنسان في غفلة عن الله ـ سبحانه ـ وتسبب مرض القلب والنفس ..
إن كل ذنب يرتكبه الإنسان حتى إذا كان صغيراً فإنه يغطي من نور فطرته بقدره ، ويحجب رؤيته ومعرفته بالله ويبعده عنه ـ سبحانه ـ
قال تعالى :
(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون * كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) ..

وعن الإمام الصادق عليه السلام إنه قال : كان أبي يقول :
ما من شيء أفسد للقلب من الخطيئة فما تزال به حتى تغلب عليه فيصير أعلاه أسفله .. وإذا أصبح أعلى القلب أسفله فلا يستقر فيه حق أبدا ولا يقبل نصيحة ..

أسأل الله تعالى أن ينور قلوبنا بنور الإيمان ويهدينا إلى صراطه المستقيم ويحشرنا في زمرة محمد وآل محمد ..

موضووع ممتااز
احسنت ومشكوره على المواضييع الرائعه

مرورك الرائع اختي
بارك الله فيك

وفاء الموسوي
موضوع في قمة الخيااال

طرحتي فابدعت

دمتي ودام عطائكي

ودائما بأنتظار جديدكي الشيق

لكي خالص احترامي وتقديري

شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه
تحيتي وتقديري لكم
وددي قبل ردي

تسلموااااا على مروركم الرائع

بارك الله بك أختي العزيزة
ودمت برعاية الله وحفظه

اسعدت بتواجدكم هنا

جزاكم الله خير

» من القلب للقلب
» الخطيئة أمرٌ طارىء