الفضيحة المدوية التي ضربت "جبهة النصرة" و"الجيش الحر".. يقاتلون بعضهم من أجل النساء ؟!!
النخيل-لم يعد يكّذب شيء عما يقوم به عناصر "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" في سورية، كل ما يصل من أخبار عن الإرهابيين يصح عليهم، فليس هناك شيء يردعهم ويمنعهم من ذلك، وما يرتكبوه من جرائم لم يعد يمس بالسوريين فقط، إنما أصبح يطالهم أنفسهم، حيث يعيشون وفق قوانين شريعة الغاب.
وعادةً ما كنا نسمع في الأونة الأخيرة، عن حصول إشتباكات بين عناصر "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" وذلك لأسباب مختلفة منها الإستيلاء على منطقة معينة، أو على تقاسم الغنائم في المعارك، وعلى النساء ايضاً يحصل معارك متفرقة.
وقد علمت مصادر اعلامية ان 5 قتلى من "الجيش الحر" سقطوا وثلاثة من "جبهة النصرة" نتيجة إشتباكات بين الطرفين، بعدما قام أحد عناصر "الحر" باغتصاب زوجة مسؤول مجموعة في "جبهة النصرة".
وفي التفاصيل الخاصة بالخبر برس، فإن عنصراً تابع "للجيش السوري الحر" يدعى مجد.ن قام في مدينة حلب، بالدخول إلى منزل مسؤول مجموعة في "النصرة" يدعى محمد .د. عند غيابه عن منزله، وقام باغتصاب زوجته وتصويرها بالتعاون مع عنصر آخر، وتوزيعها بين العناصر، حيث وصل الفيلم إلى زوجها، بعدما أخفت عنه زوجته ما حصل، خوفاً من أن يقوم بقتلها، وظهر كأن هناك مشاكل بين الطرفين ما أدى إلى قيام عناصر "الحر" بذلك، وأدى هذا الفعل إلى وقوع إشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وتقول المعلومات الواردة إن مجموعة محمد.د، قامت بالهجوم على مركز الجيش الحر الذي يقطن فيه مجد وصديقه، وحصلت إشتباكات عنيفة بين الطرفين، أدت إلى مقتل مجد.ن وأربعة أشخاص آخرين من الجيش الحر، فيما قتل 3 عناصر من مجموعة محمد.د من بينهم نائبه في الإشتباكات، مشيرةً إلى أن الاوضاع كانت متوترة للغاية بين الطرفين، ولم تنتهِ إلا بعد ثلاثة ساعات متواصلة، حتى إتسعت رقعة الإشتباكات.
وتضيف المعلومات أن الاشتباكات بين "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" لم تنتهِ إلا بعد أن تم تسليم جثة مجد.ن لمسؤول جبهة النصرة، حيث قام بحرقها ورميها، أمام مكان تواجد عناصر الجيش الحر، مشيرةً إلى أن هناك توتر دائم يحصل بين المجموعات على الكثير من الأمور، وأن اغتصاب نساء الإرهابيين أصبح عادة بين الطرفين، حتى أن من العناصر من يسمح لرفاقه بمعاشرة زوجته.