"رورو".. عارضة أزياء التي اصبحت سيدة "الدعارة ومجاهدة النكاح" في جبهة النصرة ؟!!
النخيل-كلما يغوص المرء في تفاصيل "جبهة النصرة" ويبحث عن أعمال هذه الجماعة، يرى مدى فظاعة ما تقوم به، وقذارة الأعمال التي تقف خلفها، ويتأسف عندما يسمعها تتحدث عن إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي يعد رجل الإعتدال في العالم العربي.. أما جديد هذه الجبهة فيكشفته مواقع اعلامية سورية في هذه المادة ويضعها برسم القارئ.
رويدا، أو الحاجة رويدا، "رورو" سابقاً، عارضة أزياء وبائعة هوى في أحد المقاهي الليلية، انتمت إلى جبهة "النصرة" بشكل مفاجئ لتتربع على رأس مكتب جهاد النكاح في “النصرة” خلال الحرب على نظام الرئيس بشار الأسد، بدأت عملها في جبهة النصرة في ربيع العام 2012 لتأخذ مكان الأميرة السعودية عزة.ج، التي كانت وراء الفتوى التي أصدرها رجال دين يدعمون الحركات المقاتلة في سوريا سميت بـ جهاد المناكحة في سوريا، حيث قتلها أمير "جبهة النصرة" في حلب الذي كان يعاشرها مرات عديدة، بعد أن رفضت معاشرته لها بسبب قسوته عليها.
لماذا أنتمت رويدا إلى "جبهة النصرة" تقول معلومات امصادر اعلامية سورية أنه لدى دخول عناصر "جبهة النصرة" إلى أحد الأماكن الليلية، حيث قاموا بإطلاق النار، وقتل من كان هناك من رجال ـ يتبعون بحسب المعلومات للجيش السوري الحر وقد حدث بعد هذا العمل معارك عنيفة بين الحر والنصرة ـ وأخذوا من كان موجود هناك من بائعات الهوى ليعاشروهن، كانت من بينهن رويدا الملقبة برورو، فعرضت على عناصر جبهة النصرة، أن تنتمي إلى الجبهة وتساعد المقاتلين، وتقدم لهم ما يريدون أي أن تعطيهم جسدها شرط أن لا يقتلوها.
وبدأت رويدا بالعمل في النصرة في نيسان 2012، حيث كانت تعمل مع الأميرة السعودية، كداعمة للمسلحين وكانت تحت إمرة أمراء المجموعات، وتقوم بعرض جسدها عليهم باستمرار، حيث إستمرت في عرض جسدها لكن لعناصر النصرة، الذين كانوا يتناوبون عليها باستمرار، وبشكل مخل لتعاليم الإسلام، حيث أنه يتم إرتكاب الفاحشة دون أي رادع، فقد شكلت رويدا لعناصر النصرة هاجس جنسي لمعاشرتها، بسبب إبرازها لنفسها بشكل فظيع أمامهم.
بعد مقتل عزة إستلمت رويدا مكانها في تأمين فتيات لما يسمى "جهاد النكاح" وقد قامت "رورو" في الأونة الأخيرة، بإنشاء مركز مدعوم من "جبهة النصرة" للدعارة أو بحسب تسميتهم له "مكتب الجهاد الليلي" حيث تقوم رويدا بتأمين فتيات ونساء لتزويجهن بالمداورة ولمدة ساعة لكل عنصر من جبهة النصرة يكون بحاجة للنكاح، حتى أن الموضوع أصبح مكشوفاً تماماً بين الإرهابيين، الذين باتوا يتركون ساحات القتال للتوجه إلى مكتب "الحاجة رويدا" من أجل إشباع غرائزهم.