( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )
عدد الروايات : ( 8 )
الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى - ذكر إخبار الملك رسول الله (ص) بقتل الحسين ، وإيرائه تربة الارض التى يقتل بها -
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 146 / 147 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له وكان يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لايدخل أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي طفر ، فإقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، وقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذى يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول : إنها كربلاء ، خرجه البغوي في معجمة ، وخرجه أبو حاتم في صحيحه ، وقال : إن شئت أريك المكان الذى يقتل فيه ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذى قتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقى الحديث.
- وخرجه أحمد في مسنده وقال : قالت : فجاء الحسين بن علي يدخل ، فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه قالت : فقال الملك ، وذكر الحديث وقال : فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء.
- ذكره كذلك في نهاية الغريب ، وعنها قالت : رأيت رسول الله (ص) وهو يمسح رأس الحسين ويبكى ، فقلت : ما بكاؤك ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، قالت : ثم ناولني كفاً من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الأرض التى يقتل بها فمتى صار دماً فإعلمي أنه قد قتل ، قالت أم سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي ، وكنت أقول : إن يوماًً يتحول فيه دماً ليوم عظيم ، خرجه الملا في سيرته.
- وعن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معه ، فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه يا محمد ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التى يقتل بها فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضاً يقال لها : كربلاء ، خرجه إبن بنت منيع.
- وعنها : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ، فرجع فرقد فإستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه ، ثم رجع فإستيقظ وفى يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذه يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق يعنى الحسين ، فقلت لجبريل : أرنى من تربة الأرض التى يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ، خرجه إبن بنت منيع.
- وعن علي (ر) قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبى الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : قام من عندي جبريل (ع) قبل وحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى أن فاضتا ، خرجه أحمد وخرجه إبن الضحاك.
الرابط:
بحاجة ( لفاير فوكس ) لتصفح هذا الرابط
http://shamela.ws/browse.php/book-1001#page-143 http://shamela.ws/browse.php/book-1001#page-144 http://shamela.ws/browse.php/book-1001#page-145