( مكانة تربة كربلاء في مصادر أهل السنة )
عدد الروايات : ( 6 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 288 / 289 / 290 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت ، عن أنس ، قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ! إحفظي علينا الباب فجاء الحسين ، فإقتحم ، وجعل يتوثب على النبي (ص) ، ورسول الله يقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.
- علي بن الحسين بن واقد ، حدثنا : أبي ، حدثنا : أبو غالب ، عن أبي إمامة ، قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا ، يعني حسيناً : فكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل ، فقال رسول الله لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل ، فجاء حسين ، فبكى ، فخلته يدخل ، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم وأراه تربته ، إسناده حسن.
- خالد بن مخلد ، حدثنا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم ، فإستيقظ وهو خاثر ، ثم رقد ، ثم إستيقظ خاثراً ، ثم رقد ، ثم إستيقظ ، وفي يده تربة حمراء ، وهو يقلبها ، قلت : ما هذه ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق ، للحسين ، وهذه تربتها.
- أحمد ، حدثنا : وكيع ، حدثنا : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة ، أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال لها : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن حسيناً مقتول ، وإن شئت أريتك التربة .... الحديث.
- وعن حماد بن زيد ، عن سعيد بن جمهان : أن النبي (ص) أتاه جبريل بتراب من التربة التي يقتل بها الحسين ، وقيل : إسمها كربلاء ، فقال النبي (ص) : كرب وبلاء.
- إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وإني لأعرف تراب الأرض التي يقتل بها.
:
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=277&idfrom=335&idto=342&bookid=60&startno=1