أحرار البحرين الإسلامية: الثورة تتواصل في البحرين وتنتقل إلى نجد
في الذكرى الثانية لاحتلال القوات السعودية للبحرين أكدت حركة أحرار البحرين الإسلامية أن الثورة ستتواصل في البحرين مستمدة قوتها من التأييد الشعبي لها في عدد من الدول ومنها السعودية مطالبة الأمم المتحدة بممارسة دورها في الضغط على العائلة السعودية لسحب قواتها من البحرين دون قيد أو شرط.
المنامة (فارس)
وقال بيان صادر عن الحركة وتلقت وكالة انباء فارس، نسخة منه انه "في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات والمسيرات اليومية في مدن اقليم نجد مطالبة بإطلاق سراح اكثر من عشرة آلاف سجين سياسي يرزحون في غياهب السجن اغلبهم بدون محاكمة فإن شعب البحرين الابيّ سيقول كلمته الثورية ضد الاحتلال السعودي المقيت وسيطارد تلك القوات سياسيا وأخلاقيا حتى تندحر من ارض اوال(حضارة قديمة سكنت جزيرة البحرين) الطاهرة مهزومة مخزية" مبينة أن "هذه القوات لم يرحب بها احد من المواطنين الذين دفعوا اثمانا انسانية باهظة منذ الاجتياح السعودي للبحرين الذي يطالب شعبه الامم المتحدة بممارسة دورها في الضغط على العائلة السعودية لسحب قواتها من البحرين بدون قيد او شرط".
وأضاف البيان "أنه برغم استمرار الاحتلال السعودي لأرضنا الحبيبة فقد تعافى شعبنا من بعض الآلام التي احدثها العدوان السعودي ضد الثورة وأظهر للعالم هشاشة الآلة العسكرية التي اجتاحت اراضي اوال في الرابع عشر من فبراير 2011 وأحدثت من الدمار والخراب والعبث بحياة الناس ما لم تحدثه جريمة اخرى سابقة".
كما أشار إلى "أنه وبرغم سعي السعوديين والخليفيين للتقليل من شأن ذلك الاحتلال الغاشم فان شعب البحرين لن ينسى الجريمة التي ادت الى مقتل عدد من المواطنين البحرانيين في الايام الاولى للعدوان وستظل صورة الهامة المفضوحة للشهيد احمد فرحان مرتبطة في اذهان الشعب بذلك الاجتياح ولن يمحو عار نظام الحكم السعودي اي اعتذار او تعويض او انسحاب" مضيفا "أنهم لم يكتفوا آنذاك بتمهيد الارضية للاعتداء على دوار اللؤلؤة غيلة بينما كان المرابطون فيه نياما بل شاركوا في الاعتداء الارهابي على منطقة سترة وكرزكان وسواهما وادخلوا الرعب في نفوس الآمنين وضاعفوا جريمتهم باستهداف مساجد المسلمين الشيعة فهدموا اكثر من اربعين منها في حربهم ضد الله (ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم) حيث كانت مشاهد الجرافات وهي تهدم بيوت الله من اشد الجرائم وقعا على نفوس الاحرار".
وأضافت الحركة في بيانها أن "السعودية قد استخدمت نعمة الله التي وفرت للنظام السعودي القبلي وفرة مالية جعلتهم قادرين على شراء آلات الموت وضمان الصمت الدولي على جرائمهم" مؤكدة أن "الاحتلال السعودي وفر الارضية لطرد اكثر من خمسة آلاف بحراني من وظائفهم ضمن سياسة التجويع التي انتهجها الخليفيون والسعوديون معا وساهمت كذلك في استهداف كافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها الأطباء والرياضيون والمعلمون ولم يوفر المعتدون الخليفيون والسعوديون نساء البحرين اللاتي كان لهن نصيب الاسد من القمع والاضطهاد والسجن والتعذيب والقتل".
وتابع "أنها كانت اياما عصيبة تلك التي اعقبت اجتياح القوات السعودية اراضي البحرين معتقدة ان بإمكانها القضاء على ثورة الشعب وإنقاذ العصابة الخليفية التي ما فتئت تمارس في البلاد والعباد القتل والتخريب والاستعباد".