معلومات تشير إلى تورط قناة "الجزيرة" في خطف والد الفنانة رغدة ؟!!
النخيل-أكدت "سيريان تلغراف" نقلاً عن معلومات متداولة في أوساط "الجيش الحر" أن قناة "الجزيرة" متورطة في عملية اختطاف والد الفنانة السورية رغدة من خلال مذيعها فيصل القاسم ومذيعتها غادة عويس.
وكانت مجموعة من عصابات "الجيش الحر" أقدمت على اختطاف الحاج محمود نعناع (والد رغدة) رغم أنه يبلغ من العمر قرابة تسعين عاماً ويعاني الزهايمر وفقدان الذاكرة منذ 11 عاماً، وادعى الخاطفون أنه "انضم إلى الثورة".
مصدر مقرب من مجموعة "لواء التوحيد" الذي نفى أن يكون له أي علاقة بالأمر واتهم مسلحي "الجيش الحر" التابعين للمجلس العسكري بالوقوف وراء الجريمة، أكد أن قناة "الجزيرة" هي التي دبرت عملية اختطافه من أجل فبركة قصة إعلامية عن "انشقاقه"(!!)، لكن الفاعلين فوجئوا بأنه فاقد الذاكرة ولا يستطيع تسجيل حرف واحد يدل على أنه شخص يحتفظ بقواه العقلية، فوقعوا في ورطة ولم يعودوا يعرفون كيف يخرجون منها. ولهذا -يقول المصدر- يمكن أن يحولوا الأمر إلى قضية "عصابة خطفت رجلا من أجل الفدية باعتبار أن ابنته ميسورة ويمكنها أن تدفع". لكن تسرع "الجيش الحر" في تبني العملية سيفسد عليهم هذا المخرج!!.
المصدر نفسه أكد أن مذيع "الجزيرة" فيصل القاسم هو كان وراء فكرة الاختطاف، بحيث تقوم المذيعة غادة عويس بتسجيل مقابلة معه. لكن غادة عويس، وبعد أن زارت المكان الذي يحتجز فيه الشيخ الطاعن في السن فور وصولها إلى حلب أول أمس، اكتشفت أنه "لا يصلح لخبطة إعلامية".
وتتقاطع مع هذه المعلومات حقيقة أن قناة "الجزيرة"، وفق معلومات مؤكدة وقاطعة اتصلت بالفنانة رغدة يوم أمس وعرضت عليها "المساعدة في إطلاق سراح والدها"!!؟.
يُشار إلى أن قناة "الجزيرة" تورطت سابقا في اختطاف طاقم قناة "الإخبارية" السورية من خلال مراسلها براء البوشي الذي كان يعمل مراسلاً لـ"الجزيرة" وفي الآن نفسه ناطقاً باسم "لواء أحفاد الرسول" وقائدا لإحدى مجموعاته العسكرية. وقد قتل البوشي خلال عملية تحرير المختطفين من قبل الجيش السوري.