قناة "الجزيرة" تقدم مليون دولار ثمناً لرأس بشار الأسد ؟!!
النخيل-اعلنت مذيعة قناة الجزيرة "غادة عويس" عن تخصيص مليون دولار لمن يأتيها برأس بشار الأسد.
وكشفت عن الجائزة في أعقاب قيام احد رجال الأعمال المقربين من بشار الأسد بتخصيص 50 ألف دولار لمن يقبض على أي من مراسلي الجزيرة أو العربية الذين يغطون الأخبار في المناطق المحررة من سوريا.
وكانت غادة عويس قد اقتحمت أسوار حلب واعدت تقارير ميدانية من المدينة الشمالية لسوريا.
وسخرت الإعلامية الشابة من تهديدات صدرت تنادي باغتيالها بعد أن اكتسبت مكانة كبيرة في قلوب الارهابيين العرب بسبب مجهوداتها وتضحياتها الكبيرة التي قدمتها على الأرض السورية دعما للارهابين والجيش الحر والجبهة النصرة.
هذا ومن جهة عرضت قناة تركية مقتطفات من مقابلة أجرتها مع الرئيس السوري بشار الأسد ستبث الجمعة المقبل، هي الأولى له منذ شيوع الأنباء عن تعرضه لاغتيال.
ويبدو الأسد في الأجزاء المنشورة من المقابلة مع قناة "أولوصال" وهو يتهم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه "لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بداية الأزمة" كما يشير إلى دور رجال الدين في إفشال "مخططات خلق الفتنة الطائفية" وارتباط ذلك بقتل عدد من الشيوخ، وعلى رأسهم محمد سعيد رمضان البوطي.
على الصعيد ذاته قدر ناشطون سوريون مصرع 113 شخصا في أعمال العنف التي شهدتها المدن السورية الثلاثاء.
وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" - هيئة سورية معارضة تنقل من الداخل مجريات الأحداث هناك، إن قرابة نصف الضحايا سقطوا في دمشق وريفها حيث قتل 58 شخصاً، بجانب 16 في حلب، و11 في القنيطرة، و10 في حمص، و7 في ادلب، و6 بدرعا، و2 في حماة، وقتيل في كل من الرقة ودير الزور.
وبالمقابل، نقلت وسائل إعلام سورية موالية للنظام أن "وحدات من الجيش ألحقت خسائر فادحة بإرهابيين في عدرا ومزارع عالية وحرستا بريف دمشق وأوقعت عددا من القتلى في صفوفهم"، وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء سانا، تصدت "وحدة من القوات المسلحة في حمص لمجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية بمنطقة الحصن بريف حمص"، حيث "تم إيقاع أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب".
وتشتد حدة المواجهات العسكرية في مناطق عدة من سوريا وسط سقوط المزيد من الضحايا يوميا، في ظل فشل المساعي الدولية في إيجاد تسوية دبلوماسية للأزمة التي دخلت عامها الثالث.