أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: النص على الأمام الكاظم من أبيه عليهما السلام الإثنين مارس 11, 2013 10:26 pm | |
| النص عليه من أبيه
- عيون أخبار الرضا : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الخشاب ، عن البزنطي ، عن زكريا ابن آدم ، عن داود بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك وقدمني للموت قبلك ، إن كان كون ، فإلى من ؟ قال : إلى ابني موسى ، فكان ذلك الكون فوالله ما شككت في موسى طرفة عين قط ، ثم مكثت نحوا من ثلاثين سنة ثم أتيت أبا الحسن موسى فقلت له : جعلت فداك إن كان كون فإلى من ؟ قال : فإلى علي ابني قال : فكان ذلك الكون فوالله ما شككت في علي طرفة عين قط . - بصائر الدرجات : محمد بن عبد الجبار ، عن اللؤلؤي ، عن أحمد بن الحسن ، عن الفيض بن المختار في حديث له طويل في أمر أبي الحسن حتى قال له : هو صاحبك الذي سألت عنه ، فقم فأقر له بحقه ، فقمت حتى قبلت رأسه ويده ، ودعوت الله له قال أبو عبد الله : أما إنه لم يؤذن له في ذلك ، فقلت : جعلت فداك فأخبر به أحدا ؟ فقال : نعم ، أهلك وولدك ورفقاءك ، وكان معي أهلي وولدي ، وكان يونس بن ظبيان من رفقائي ، فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك ، وقال يونس : لا والله حتى نسمع ذلك منه ، وكانت به عجلة ، فخرج فاتبعته ، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله يقول له وقد سبقني : يا يونس الامر كما قال لك فيض زرقه ، قال : فقلت : قد فعلت والزرقة بالنبطية أي خذه إليك .
- إكمال الدين : الدقاق ، عن الأسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن المفضل بن عمر قال : دخلت على سيدي جعفر بن محمد فقلت : يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك ؟ فقال لي : يا مفضل الامام من بعدي ابني موسى ، والخلف المأمول المنتظر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى .
- إكمال الدين : علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ، عن أبيه ، عن جده أحمد عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، وأبي علي الزراد معا ، عن إبراهيم الكرخي قال : دخلت على أبي عبد الله فاني لجالس عنده ، إذ دخل أبو الحسن موسى ابن جعفر وهو غلام ، فقمت إليه فقبلته وجلست فقال أبو عبد الله : يا إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي ، أما ليهلكن فيه قوم ، ويسعد آخرون ، فلعن الله قاتله وضاعف على روحه العذاب ، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه سمي جده ، ووارث علمه ، وأحكامه وفضائله ، معدن الإمامة ، ورأس الحكمة يقتله جبار بني فلان ، بعد عجائب طريفة ، حسدا له ، ولكن الله بالغ أمره ، ولو كره المشركون ، يخرج الله من صلبه تمام اثني عشر مهديا ، اختصهم الله بكرامته وأحلهم دار قدسه ، المقر بالثاني عشر منهم كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله يذب عنه .
قال : فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام ، فعدت إلى أبي عبد الله أحد عشر مرة أريد منه أن يستتم الكلام ، فما قدرت على ذلك ، فلما كان قابل السنة الثانية دخلت عليه وهو جالس فقال : يا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته ، بعد ضنك شديد ، وبلاء طويل وجزع وخوف ، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان ، حسبك يا إبراهيم ! فما رجعت بشئ أسر من هذا لقلبي ، ولا أقر لعيني .
- إكمال الدين : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب واليقطيني معا ، عن ابن أبي نجران ، عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عن خاله الصادق جعفر بن محمد قال : قلت له : إن كان كون ، ولا أراني الله يومك فبمن أئتم فأومأ إلى موسى فقلت له : فان مضى فإلى من ؟ قال : فإلى ولده قلت : فان مضى ولده وترك أخا كبيرا وابنا صغيرا فبمن أئتم ؟ قال : بولده ، ثم هكذا أبدا فقلت : فان أنا لم أعرفه ولم أعرفه موضعه فما أصنع ؟ قال : تقول : اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الامام الماضي .
فان ذلك يجزيك .
- الإرشاد : فممن روى صريح النص بالإمامة من أبي عبد الله الصادق على ابنه أبي الحسن موسى ، من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصته وبطانته ، وثقاته الفقهاء الصالحين رحمة الله عليهم أجمعين : المفضل بن عمر الجعفي ومعاذ بن كثير ، وعبد الرحمان بن الحجاج ، والفيض بن المختار ، ويعقوب السراج وسليمان بن خالد ، وصفوان الجمال ، وغيرهم ممن يطول بذكرهم الكتاب ، وقد روى ذلك من إخوته إسحاق وعلي ابنا جعفر بن محمد ، وكانا من الفضل والورع على مالا يختلف فيه اثنان .
- الإرشاد : روى موسى بن الصيقل ، عن المفضل بن عمر قال : كنت عند أبي عبد الله فدخل أبو إبراهيم موسى وهو غلام ، فقال لي أبو عبد الله : استوص به ، وضع أمره عند من تثق به من أصحابك .
- الإرشاد : روى ثبيت ، عن معاذ بن كثير ، عن أبي عبد الله قال : قلت : أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة ، أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها فقال : قد فعل الله ذلك ، قلت : من هو جعلت فداك ؟ فأشار إلى العبد الصالح ، وهو راقد ، فقال : هذا الراقد ، وهو يومئذ غلام .
- الإرشاد : روى أبو علي الأرجاني ، عن عبد الرحمان بن الحجاج قال : دخلت على جعفر بن محمد في منزله ، وهو في بيت كذا من داره ، في مسجد له ، وهو يدعو ، وعلى يمينه موسى بن جعفر يؤمن على دعائه ، فقلت له : جعلني الله فداك ، قد عرفت انقطاعي إليك ، وخدمتي لك ، فمن ولي الأمر بعدك ؟ قال : يا عبد الرحمان إن موسى قد لبس الدرع فاستوت عليه ، فقلت له : لا أحتاج بعدها إلى شئ .
- الإرشاد : روى عبد الأعلى ، عن الفيض بن المختار قال : قلت لأبي عبد الله : خذ بيدي من النار ، من لنا بعدك ؟ قال : فدخل أبو إبراهيم ، وهو يومئذ غلام ، فقال : هذا صاحبكم ، فتمسك به .
- الإرشاد : روى ابن أبي نجران ، عن ابن حازم قال : قلت لأبي عبد الله : بأبي أنت وأمي إن الأنفس يغدي عليها ويراح ، فإذا كان ذلك فمن ؟ قال أبو عبد الله : إذا كان ذلك ، فهذا صاحبكم ، وضرب بيده على منكب أبي الحسن الأيمن ، وهو فيما أعلم يومئذ خماسي وعبد الله بن جعفر جالس معنا .
بيان : قوله : خماسي أي كان طوله خمسة أشبار وقيل : أي كان له خمس سنين والأول هو الموافق لكلام اللغويين .
- الإرشاد : روى الفضل ، عن طاهر بن محمد ، عن أبي عبد الله قال : رأيته يلوم عبد الله ولده ويعظه ويقول له : ما يمنعك أن تكون مثل أخيك ، فوالله إني لأعرف النور في وجهه فقال عبد الله : وكيف أليس أبي وأبوه واحدا ؟ وأصلي وأصله واحدا ؟ فقال له أبو عبد الله : إنه من نفسي وأنت ابني .
- إعلام الورى * الإرشاد : روى محمد بن سنان ، عن يعقوب السراج قال : دخلت على أبي عبد الله وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى ، وهو في المهد فجعل يساره طويلا فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال : ادن إلى مولاك فسلم عليه فدنوت فسلمت عليه ، فرد علي بلسان فصيح ثم قال لي : اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس ، فإنه اسم يبغضه الله ، وكانت ولدت لي بنت ، وسميتها بالحميراء فقال أبو عبد الله : انته إلى أمره ترشد ، فغيرت اسمها .
- الإرشاد : روى ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد قال : دعا أبو عبد الله أبا الحسن يوما ، ونحن عنده فقال لنا : عليكم بهذا بعدي فهو والله صاحبكم بعدي .
- الإرشاد : روى الوشاء ، عن علي بن الحسين ، عن صفوان الجمال قال : سألت أبا عبد الله عن صاحب هذا الامر ، قال : صاحب هذا الامر لا يلهو ولا يلعب ، وأقبل أبو الحسن وهو صغير ومعه بهمة عناق مكية ويقول لها : اسجدي لربك ، فأخذه أبو عبد الله وضمه إليه وقال : بأبي أنت وأمي من لا يلهو ولا يلعب .
بيان : البهمة الواحد من أولاد الضأن ، والعناق كسحاب الأنثى من أولاد المعز ، ما لم يتم لها سنة .
- إعلام الورى * الإرشاد : روى يعقوب بن جعفر الحميري ، عن إسحاق بن جعفر الصادق قال : كنت عند أبي يوما فسأله علي بن عمر بن علي فقال : جعلت فداك إلى من نفزع ويفزع الناس بعدك ؟ فقال : إلى صاحب هذين الثوبين الأصفرين والغديرتين ، وهو الطالع عليك من الباب ، فما لبثنا أن طلع علينا كفان آخذتان بالباب بالبابين ، حتى انفتحتا ودخل علينا أبو إبراهيم موسى بن جعفر ، وهو صبي وعليه ثوبان أصفران .
- إعلام الورى * الإرشاد : روى محمد بن الوليد قال : سمعت علي بن جعفر بن محمد الصادق يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد يقول لجماعة من خاصته وأصحابه : استوصوا بموسى ابني خيرا فإنه أفضل ولدي ، ومن أخلف من بعدي وهو القائم مقامي والحجة لله عز وجل على كافة خلقه من بعدي ، وكان علي بن جعفر شديد التمسك بأخيه موسى والانقطاع إليه ، والتوفر على أخذ معالم الدين منه ، وله مسائل مشهورة عنه ، وجوابات رواها سماعا منه ، والاخبار فيما ذكرناه أكثر من أن تحصى على ما بيناه ووصفناه .
- مناقب ابن شهرآشوب : يزيد بن أسباط قال : دخلت على أبي عبد الله في مرضته التي مات فيها فقال : يا يزيد أترى هذا الصبي ؟ إذا رأيت الناس قد اختلفوا فيه ، فاشهد علي بأني أخبرتك أن يوسف إنما كان ذنبه عند إخوته حتى طرحوه في الجب الحسد له ، حين أخبرهم أنه رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر وهم له ساجدون وكذلك لابد لهذا الغلام من أن يحسد ، ثم دعا موسى ، وعبد الله ، وإسحاق ، ومحمد والعباس وقال لهم : هذا وصي الأوصياء وعالم علم العلماء ، وشهيد على الأموات والاحياء ثم قال : يا يزيد " ستكتب شهادتهم ويسألون " . | |
|