مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة:
ما تفعله دول الخليج أشبه بالسينما وماحصل في مؤتمر الكويت بازار إنساني
قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة «بشار الجعفري» يوم أمس الاربعاء إن العديد من الدول التي اجتمعت في مؤتمر الكويت هي سبب معاناة السوريين لأنها ذاتها الدول التي تدعم وتمول وتسلح وتدرب الإرهابيين وتعطيهم التغطية الإعلامية لتصويرهم كمقاتلين من أجل الحرية وليس كإرهابيين يدمرون البنية التحتية والمشافي والمدارس والمطارات ويهاجمون الطيران المدني والبعثات الدبلوماسية.
ابنا: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة «بشار الجعفري» يوم أمس الاربعاء أن تركيز الأضواء على الوضع الإنساني في سورية لا يلبي التوصيف الدقيق لما يجري فيها ولايزال بعض أعضاء مجلس الأمن يتجاهل العديد من المعطيات الهامة مشيرا إلى أن ما تحتاجه سورية هو مساعدات موضوعية وحقيقية وغير منحازة إضافة إلى تشجيع كافة الأطراف للانخراط في الحوار الوطني.
ولفت الجعفري إلى أن وكالة "رويترز" نشرت يوم أمس خبرا مفاده أن هناك شحنات من الأسلحة المتطورة وصلت للمجموعات الإرهابية المسلحة عبر تركيا كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هناك شحنة من الأسلحة من كرواتيا مولتها السعودية وصلت للمجموعات الإرهابية المسلحة عبر الأردن مؤكدا أن هذه الوقائع ليست من وكالة الأنباء السورية وعلى مجلس الأمن أن يركز على هذه الوقائع والنقاط ليقف على حقيقة مايجري في سورية.
وردا على سؤال حول المساعدات التي تقدمها السعودية والإمارات والكويت للمعارضة قال الجعفري إن العديد من الدول التي اجتمعت في مؤتمر الكويت هي سبب معاناة السوريين لأنها ذاتها الدول التي تدعم وتمول وتسلح وتدرب الإرهابيين وتعطيهم التغطية الإعلامية لتصويرهم كمقاتلين من أجل الحرية وليس كإرهابيين يدمرون البنية التحتية والمشافي والمدارس والمطارات ويهاجمون الطيران المدني والبعثات الدبلوماسية.
وبشان مؤتمر مايسمى " أصدقاء سورية" الذي سيعقد في روما والتقارير التي تقول بأن الإدارة الأميركية تعهدت بتقديم مساعدات غير قاتلة للمعارضة قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إن ما تحتاجه سورية هو مساعدات موضوعية وحقيقية وغير منحازة كما تحتاج لتشجيع كافة الأطراف للانخراط في الحوار الوطني وتحتاج أن يتم إقناع من يقوم بدعم المسلحين بالجلوس إلى طاولة الحوار وحل الوضع في سورية بموجب قراري مجلس الأمن ووفقا لـ "بيان جنيف".. ليس علينا أن نبدأ من الصفر من خلال اجتماعات أخرى بينما لدينا الأرضية جاهزة.. السوريون لايحتاجون مؤتمرات أخرى كمؤتمر روما إذا كانوا فعلا أصدقاء للشعب السوري فعليهم الاهتمام بكل الشعب السوري.
وجوابا على سؤال حول شرط تنحي الرئيس السوري «بشار الأسد» قبل البدء بالحوار قال الجعفري إن "هذا طرح ساذج فمن يريد الحوار لايضع شروطا مسبقة فهو يسمى حوارا وطنيا وليس حوارا وطنيا بشروط مسبقة مؤكدا أن الحاجة إلى تسوية سياسية تتطلب الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحدث إلى من يختلف معك في الرأي.