منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
الموت وحتضار الانسان في ساعته  0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
الموت وحتضار الانسان في ساعته  0313_1f3cd11726cf1


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي اختي العزيز/ه حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم المنتدى حديث وبحاجه الى المزيد من المبدعين عزيزناعليك التسجيل اولا قبل الدخول
ملاحظة نرحب بالاخوه المخالفين للمناقشه بشكل حضاري وثقافي

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة

منتدى ( ديني )( اجتماعي ) ( حضاري )( ثقافي )( علمي )( برامج العاب كمبيوتر )( فتاوي عامة )( مرئيات صوتيات )( تفسير احلام ) ( تقارير مصورة)
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموت وحتضار الانسان في ساعته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بشار
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
بشار


رقم العضوية : 1
الجنــس : ذكر
المواليد : 11/05/1992
التسجيل : 07/12/2012
العمـــــــــــــــــر : 32
البـــــــــــــــــرج : الثور
الأبـراج الصينية : القرد
عدد المساهمات : 3576
نقـــــــــاط التقيم : 7183
السٌّمعَــــــــــــــة : 29
علم بلدك : العراق
100%
الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة
العمل/الترفيه مدير المنتدى
الموت وحتضار الانسان في ساعته  Jb12915568671

الموت وحتضار الانسان في ساعته  Hamsmasry-964539cfd9






الموت وحتضار الانسان في ساعته  Empty
مُساهمةموضوع: الموت وحتضار الانسان في ساعته    الموت وحتضار الانسان في ساعته  Emptyالأحد فبراير 03, 2013 5:22 am




لا ينبغى ان نحيط الحديث عن الموت ، بهالة من الخوف والتشاؤم ، بعدما
علمنا ان الشطر الاهم والاطول – بطول الخلود – من حياة احدنا انما هو بعد
الموت .. ومن هنا لزمت البرمجة الدقيقة لاستقبال تلك المرحلة قبل مفاجأتها
لنا .. وهذا معنى قول على (ع) : موتوا قبل ان تموتوا !!.

لقد صور أبو ذر حالة الميت بعد هذه الدنيا تصويرا بليغا ، عندما أوضح البون الشاسع بين حال طائقتين بعد
هذه الحياة قائلا : ( أما المحسن فكالغائب يقدم على اهله ، واما المسيئ
فكالآبق يقدم على مولاه!! ) .. فلنكن من أصحاب اولئك الذين اعطوا المقام
المحمود ، لنقدم على تلك المرحلة بشوق وتلهف ، كقدوم احدنا على اهله .

ان الصراحة فى مواجهة مسالة الموت خير من التناسى والتغافل ، فقد جعل
النبي (ص) جلاء القلوب بـ ( قراءة القرآن وذكر الموت ) .. ولا يرا د منه :
الذكر العابر عند زيارة القبور أو فقد عزيز ، بل الذكر الذى يستلزم برمجة
جادة دقيقة ، لتحقيق حالة اللقاء الالهى ( اختيارا ) قبل اللقاء ( قهرا )..
ومن المعلوم : ان من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة
ربه احدا .

ان بعض ما يواجه الانسان عند الموت ، انما هو تمحيص
للذنوب التى لم يكفر عنها بالتوبه ، ايام غفلته فى الدنيا .. ومن هنا فان
من كان حريصا دائما على تصفية حسابه مع الخلق والخالق ، فمن الطبيعى أن
يعفى من تلك الاهوال والآلام ، لعدم وجود ما يقتضيه .. ولو ابتلى بذلك عند
الموت اتفاقا ، فانما هو رفع لدرجة ، لا كفارة لسيئة .

هنالك ما
يسمى بـ ( راحه الموت ) وهى حالة قصيرة من الالتفاتة قبل الموت تنتاب البعض
، لكى يعوض ما نسيه من الوصية ، التي قد تخفف عنه كثيرا من تبعات ذلك
العالم .. ولكن لا ينبغى التعويل على الوصية فى تلك اللحظات الاخيرة ، بل
لا بد من المسارعة - فى ساعة الصحة والفراغ – الى الوصية بما فى ذمته من
الحقوق اللازمة ، اذ قد يفاجؤه الموت كما يتفق للكثيرين! .

ان
البعض تبدا سعادته بعد الموت مباشرة ، كما اتفق لذلك الغلام الاسود الذى
عندما راه الرسول (ص) يحمل الى قبره غريبا : أمر بغسله ، وكفنه فى ثوبه ،
ثم قال : ( ان ولى الله قد خرج من الدنيا عطشانا ، فتبادر اليه ازواجه من
الحور العين بشراب من الجنه ، وولى الله غيور ، فكرهت ان احزنه بالنظر الى
ازواجه ، فاعرضت عنه! ) .. والذى كشف السر عن هذا التكريم النبوى الذى لم
يعهد نظيره ، هو قول على (ع) فى حق ذلك الغلام : والله ما رأنى قط ، الا
وحجل فى قيوده ، وقال : احبك يا علي !! .

ان الالتجاء الى الله
تعالى بوسيلة من وسائله - التى امرنا بابتغائها من محمد وال محمد (ع) - نعم
العون فى تلك الساعه التى ينقطع فيها العبد من الدنيا .. ومن شان الكريم
ان يسعف الراغب اليه ، فى ساعة الضنك والشدة .. وقد فسر الصادق (ع) دمعة
المؤمن ساعة النزع ، بانه يعاين رسول الله (ص) فيرى ما يسره ثم عقب قائلا :
اما ترى الرجل يرى ما يسره وما يحب ، فتدمع عيناه .. وكذاك ورد فى الخبر:
إن ولى علي (ع) يراه فى ثلاثة مواطن حيث يسره : عند الموت ، وعند الصراط ،
وعند الحوض.

هنالك ترابط وثيق بين سهوله النزع وخروج الروح ،
وبين المحافظة على الصلوات .. فمن اعطى اللقاء الالهى حقه من خلال الصلاة ،
فانه سيجد من عطاء اللقاء فى عالم البرزخ ما يقر عينه!! .. فقد قال الصادق
(ع) فى ذيل حديث له : ( ملك يدفع الشيطان عن المحافظ للصلوات ، ويلقنه
شهادة ان لا اله الا الله ، وان محمدا رسول الله ، فى تلك الحالة العظيمة).

من موجبات تخفيف حالة الوحشة : هو الدفن فى المواطن التى تتنزل فيها
الرحمة الالهية ، وذلك بجوار مشاهد احب الخلق الى الله تعالى .. فقد ورد عن
النبي (ص) : ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين ، فان الميت يتاذى بالجار السوء
، كما يتاذى الحى بجار السوء! .

هنالك تاكيد من بين جميع
الزيارت ، على زيارة الحسين (ع) وانعكاس بركاتها فى ذلك العالم الذى تتجلى
فيه شفاعتهم في اعلى صورها .. ويكفى لاثبات ذلك ، ما ورد من الدعوات
البليغة من الامام الصادق (ع) لزوار السبط الشهيد : فارحم تلك الوجوه التى
قد غيرتها الشمس .. وارحم تلك الخدود الى تقلبت على حفرة ابى عبد الله (ع)
.. وارحم تلك الاعين التى جرت دموعها رحمة لنا .. وارحم تلك القلوب التى
جزعت واحترقت لنا .. وارحم تلك الصرخة التى كانت لنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموت وحتضار الانسان في ساعته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خوف الانسان من الموت
» ضعف الانسان امام الشهوات
» ضعف الانسان امام الشهوات
»  الاستغفار وأثره على الانسان
» اكتشافات سبقت علم الانسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت عليهم السلام _ البوابة للعلم والمعرفة :: ~ إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت"~ الاسلامية :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: