﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ
أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا﴾
سبب النزول
نقل عن ابن عباس أنّ هذه
الآية نزلت في شأن جمع من كبار شخصيات أهل الكتاب - مثل عبد
الله بن سلام وأسد بن كعب وأخيه أسيد بن كعب ونفر آخر من هؤلاء - والسبب هو أنّهم قدموا منذ البداية على الرّسول (صلى
الله عليه وآله وسلم) وقالوا له: إِنّهم قد آمنوا به وبكتابه السماوي وبموسى والتوراة والعزير، ولم يؤمنوا ببقية الأنبياء، فنزلت هذه
الآية وأعلمتهم ضرورة الإِيمان بجميع الأنبياء والكتب السماوية(1).
1- نهج البلاغه، الخطبة 193.