سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: سقاية العباس عليه السلام لاَهل البيت ع الثلاثاء أبريل 23, 2013 3:06 am | |
| سقاية العباس لاَهل البيت والتاع أبو الفضل العبّاس كأشدّ ما تكون اللوعة ألماً ومحنة حينما رأى أطفال أخيه وأهل بيته وهم يستغيثون من الظمأ القاتل ، فانبرى الشهم النبيل لتحصيل الماء ، وأخذه بالقوة ، وقد صحب معه ثلاثين فارساً ، وعشرين راجلاً ، وحملوا معهم عشرين قربة ، وهجموا بأجمعهم على نهر الفرات وقد تقدّمهم نافع بن هلال المرادي وهو من أفذاذ أصحاب الامام الحسين فاستقبله عمرو بن الحجاج الزبيدي وهو من مجرمي حرب كربلاء وقد اعهد إليه حراسة الفرات فقال لنافع: « ما جاء بك؟.. ». « جئنا لنشرب الماء الذي حلاَتمونا عنه.. » « اشرب هنيئاً.. ». « أفأشرب والحسين عطشان ، ومن ترى من أصحابه؟. ». « لا سبيل إلى سقي هؤلاء ، انّما وضعنا بهذا المكان لمنعهم عن الماء.. ». ولم يعن به الاَبطال من أصحاب الاِمام ، وسخروا من كلامه ، فاقتحموا الفرات ليملاَوا قربهم منه ، فثار في وجوههم عمرو بن الحجاج ومعه مفرزة من جنوده ، والتحم معهم بطل كربلاء أبو الفضل ، ونافع بن هلال ، ودارت بينهم معركة إلاّ انّه لم يقتل فيها أحد من الجانبين ، وعاد أصحاب الامام بقيادة أبي الفضل ، وقد ملأوا قربهم من الماء. لقد أروى أبو الفضل عطاشى أهل البيت ، وانقذهم من الظمأ ، وقد منح منذ ذلك اليوم لقب (السقاء) وهو من أشهر ألقابه ، وأكثرها ذيوعاً بين الناس كما أنّه من أحبّ الاَلقاب وأعزّها عنده. أمان الشمر للعباس وأخوته وبادر الخبيث الدنس شمر بن ذي الجوشن إلى سيّده ابن مرجانة فأخذ منه أماناً لاَبي الفضل وأخوته الممجّدين ، وقد ظنّ أنّه سيخدعهم ، ويفردهم عن أخيهم أبي الاَحرار ، وبذلك يضعف جيش الاِمام ، لاَنّه يخسر هؤلاء الاَبطال الذين هم من أشجع فرسان العرب ، وجاء الخبيث يشتدّ كالكلب ، وقد وقف أمام جيش الحسين ، وهتف منادياً: « أين بنو أختنا العباس واخوته؟.. ». وهبّت الفتية كالاَسود ، فقالوا له: « ما تريد يابن ذي الجوشن؟.. ». فانبرى مستبشراً يبدي لهم الحنان المزيّف قائلاً: « لكم الاَمان.. ». وصاحوا به ، وهم يتميّزون من الغيظ ، فقد لذعهم قوله: « لعنك الله ، ولعن أمانك ، أتؤمننا ، وابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لا أمان له... ». وولّى الخبيث خائباً فقد ظنّ أن السادة الاَماجد اخوة الاِمام من طراز أصحابه الممسوخين الذين باعوا ضمائرهم على ابن مرجانة ووهبوا حياتهم للشيطان ، ولم يعلم أن أخوة الحسين ( عليه السلام ) من أفذاذ الدنيا ، الذين صاغوا الكرامة الاِنسانية ، وصنعوا الفخر والمجد للاِنسان. زحف الجيوش لحرب الحسين وزحفت طلائع الشرك والكفر لحرب ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في عصر الخميس لتسع خلون من شهر محرم ، بعد أن صدرت إليهم الاَوامر المشدّدة من ابن مرجانة بتعجيل القتال وحسم الموقف خوفاً من تبلور رأي الجيش وحدوث انقسام في صفوفه ، وكان الاِمام محتبياً بسيفه أمام بيته اذ خفق برأسه ، فسمعت شقيقته عقيلة بني هاشم السيدة زينب أصوات الرجال ، وتدافعهم نحو أخيها ، فانبرت إليه فزعة مرعوبه ، فايقظته ، فرفع الاِمام رأسه فرأى أخته مذهولة ، فقال لها بعزم وثبات: « إنّي رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في المنام ، فقال: إنك تروح إلينا.. ». وذابت نفس العقيلة أسى وحسرات ، وانهارت قواها ، ولم تملك نفسها أن لطمت وجهها ، وراحت تقول: « يا ويلتاه... ». والتفت أبو الفضل إلى أخيه فقال له: « أتاك القوم.. ». وطلب الاِمام منه أن يتعرّف على خبرهم قائلاً: « اركب بنفسي أنت يا أخي ، حتى تلقاهم ، فتقول لهم: ما بدا لكم ، وما تريدون؟.. ». لقد فدى الاِمام ( عليه السلام ) اخاه بنفسه ، وهو مما يدلّ على سموّ مكانته ، وعظيم منزلته ، وانه قد بلغ قمّة الاِيمان ، وأعلى مراتب المتقين... وأسرع أبو الفضل نحو الجيش ، ومعه عشرون فارساً من أصحابه ، ومن بينهم زهير بن القين ، وحبيب بن مظاهر ، وسألهم أبو الفضل عن سبب زحفهم ، فقالوا له: « جاء أمر الاَمير أن نعرض عليكم النزول على حكمه ، أو نناجزكم... ». وقفل العباس إلى أخيه ، فأخبره بمقالتهم ، وراح حبيب بن مظاهر يعظهم ويحذّرهم من عقاب الله قائلاً: « أما والله بئس القوم يقدمون غداً على الله عزّ وجلّ ، وعلى رسوله محمد ( صلى الله عليه وآله ) وقد قتلوا ذريته ، وأهل بيته ، المتهجّدين بالاَسحار ، الذاكرين الله كثيراً بالليل والنهار ، وشيعته الاَتقياء الاَبرار.. ». وردّ عليه بوقاحة عزرة بن قيس فقال له: « يا بن مظاهر إنّك لتزكّي نفسك.. ». وانبرى إليه البطل الفذّ زهير بن القين فقال له: « أتق الله يا بن قيس ، ولا تكن من الذين يعينون على الضلال ويقتلون النفس الزكية الطاهرة ، عترة خيرة الاَنبياء.. ». فأجابه عزرة: « كنت عندنا عثمانياً فما بالك ، .. ». فردّ عليه زهير بمنطق الشرف والاِيمان: « والله ما كتبت إلى الحسين ، ولا أرسلت إليه رسولاً ، ولكن الطريق جمعني وإياه ، فلما رأيته ذكرت به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعرفت ما تقدمون من غدركم ، ونكثكم ، وسبيلكم إلى الدنيا ، فرأيت أن أنصره ، وأكون في حزبه حفظاً لما ضيّعتم من حقّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .. ». لقد كان كلام زهير حافلاً بالصدق بجميع رحابه ، فقد بيّن أنّه لم يكتب إلى الاِمام بالقدوم إلى الكوفة لاَنّه كان عثماني الهوى ، ولكنه حينما التقى بالاِمام في الطريق ووقف على واقع الحال من غدر أهل الكوفة به ، ونكثهم لبيعته انقلب رأساً على عقب ، وصار من أنصار الاِمام ، ومن أكثرهم مودّة وحباً له ، لاَنّ الاِمام من ألصق الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . وعلى أيّ حال فقد عرض أبو الفضل مقالة القوم على أخيه ، فقال له: « ارجع إليهم فان استطعت أن تؤخّرهم إلى غدوة لعلّنا نصلّي لربّنا هذه الليلة ، وندعوه ، ونستغفره فهو يعلم أنّي أحبّ الصلاة ، وتلاوة كتابه ، وكثرة الدعاء والاستغفار... ». لقد أراد ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يودّع الحياة الدّنيا بأثمن ما فيها وهي الصلاة والدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن الكريم ، وان يواجه الله تعالى وقد تزوّد منها. ورجع أبو الفضل ( عليه السلام ) إلى معسكر ابن مرجانة فأخبرهم بمقالةِ أخيه فعرض ابن سعد ذلك على الخبيث الدنس شمر بن ذي الجوشن خوفاً من وشايته إذا استجاب لطلب الاِمام ، فقد كان شمر المنافس الوحيد لابن سعد على إمارة الجيش كما كان عيناً عليه ، كما أراد أن يكون شريكاً له في المسؤولية فيما إذا عاتبه ابن زياد على تأخير الحرب. ولم يبد الشمر أي رأي له في الموضوع ، وانما أحاله لابن سعد ليكون هو المسؤول عنه ، وانبرى عمرو بن الحجاج الزبيدي فأنكر عليهم هذا التردد والاِحجام عن إجابة الاِمام قائلاً: « سبحان الله!! والله لو كان من الديلم ثم سألكم هذه المسألة لكان ينبغي أن تجيبوه.. ». ولم يزد ابن الحجّاج على ذلك ، فلم يقل لهم: انّه ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وانّهم هم الذين غرّوه وكاتبوه بالقدوم إلى مصرهم ، لم يقل ذلك خوفاً من أن تنقل الاستخبارات العسكرية إلى ابن زياد ذلك فينال العقاب والحرمان ، وأيّد ابن الاَشعث مقالته ، فاستجاب ابن سعد إلى تأجيل الحرب ، وأوعز إلى رجل من أصحابه أن يعلن ذلك ، فدنا من معسكر الاِمام ورفع صوته قائلاً: « يا أصحاب الحسين بن علي قد أجّلناكم يومكم هذا إلى غد فان استسلمتم ونزلتم على حكم الاَمير وجهنا بكم إليه وان أبيتم ناجزناكم... ». وأُرجئ القتال إلى صبيحة اليوم العاشر من المحرّم ، وظلّ جيش ابن سعد ينتظرون الغد هل يجيبهم الاِمام أو يرفض ما دعوه إليه. الاِمام يأذن لاَصحابه بمفارقته وجمع ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل بيته وأصحابه في ليلة العاشر من المحرم ، وعرض عليهم ما يلاقيه من الشهادة ، وطلب منهم أن ينطلقوا في رحاب الاَرض ويتركوه وحده ليقلى مصيره المحتوم ، وقد أراد بذلك أن يكونوا على بيّنة من أمرهم فقال لهم: « أثني على الله أحسن الثناء ، وأحمده على السرّاء والضرّاء... اللهمّ إني أحمدك على أن أكرمتنا بالنبوة ، وعلّمتنا القرآن ، وفهّمتنا في الدين وجعلت لنا أسماعاً وأبصاراً وأفئدة ، ولم تجعلنا من المشركين. أمّا بعد: فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ، ولا أهل بيت خيراً من أهل بيتي ، فجزاكم الله جميعاً عنّي خيراً ، ألا وانّي لاَظنّ يومنا من هؤلاء الاَعداء غداً ، واني قد أذنت لكم جميعاً فانطلقوا في حلّ ليس عليكم منّي ذمام ، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً ، وليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي ، فجزاكم الله جميعاً خيراً ، ثم تفرّقوا في سوادكم ومدائنكم حتى يفرج الله ، فان القوم انّما يطلبونني ولو أصابوني لُهوا عن طلب غيري... ». وتمثّلت روعة الاِيمان ، وسرّ الاِمامة بهذا الخطاب العظيم الذي كشف جانباً كبيراً عن نفسية أبي الاَحرار ، فقد تجنّب في هذا الموقف الدقيق الحاسم جميع ألوان المنعطفات ، ووضع أصحابه وأهل بيته أمام الاَمر الواقع فقد حدد لهم النتيجة التي لا مفرّ منها وهي القتل والتضحية ، وليس هناك أي شيء آخر من متع الدنيا ، وقد طلب منهم أن يخلوا عنه وينصرفوا تحت جنح الظلام ، فيتخذونه ستراً دون كل عين ، فلعلّهم يخجلون أن يبتعدوا عنه في وضع النهار ، فقد جعلهم في حلّ من التزاماتهم تجاهه ، وقد عرّفهم أنّه بالذات هو الهدف لتلك الوحوش الكاسرة المتعطشة إلى سفك دمه ، فإذا ظفروا به فلا إرب لهم في طلب غيره. جواب أهل البيت ولم يكد يفرغ الاِمام من خطابه حتى هبّت الصفوة من أهل البيت عليهم السلام ، وعيونهم تفيض دموعاً ، وهم يعلنون ولاءهم له ، وتضحيتهم في سبيله ، وقد مثلهم أبو الفضل العباس ( عليه السلام ) فخاطب الاِمام قائلاً: « لم نفعل ذلك؟!! لنبقى بعدك ، لا أرانا الله ذلك أبداً.. ». والتفت الاِمام إلى السادة من ابناء عمّه من بني عقيل ، فقال لهم: « حسبكم من القتل بمسلم ، اذهبوا فقد اذنت لكم... ». وهبّت فيتة آل عقيل كالاَسود تتعالى أصواتهم ، قائلين: « إذن ما يقول الناس: ، وما نقول: ، إنا تركنا شيخنا وسيّدنا ، وبني عمومتنا خير الاَعمام ، ولم نرم معهم بسهم ، ولم نطعن برمح ، ولم نضرب بسيف ولا ندري ما صنعوا ، لا والله لا نفعل ، ولكن نفديك بأنفسنا واموالنا وأهلينا نقاتل معك ، حتى نرد موردك ، فقبّح الله العيش بعدك... ». لقد صمّموا على حماية الاِمام العظيم ، والدفاع عن أهدافه ومبادئه ، واختاروا الموت تحت ظلال الاَسنّة على الحياة التي لا هدف فيها. جواب أصحابه أمّا أصحاب الاِمام ( عليه السلام ) فهم أحرار هذه الدنيا ، وقد اندفعوا يعلنون للاِمام ( عليه السلام ) الفداء والتضحية دفعاً عن المبادىَ المقدّسة التي ناضل من أجلها الاِمام ، وقد انبرى مسلم بن عوسجة فخاطب الاِمام قائلاً: « أنحن نخلّي عنك ، وبماذا نعتذر إلى الله في اداء حقّك ، أما والله لا أفارقك حتى أطعن في صدورهم برمحي ، وأضرب بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم لقذفتهم بالحجارة حتى أموت معك.. ». لقد عبّرت هذه الكلمات عن عميق إيمانه بريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وانّه سيذبّ عنه حتى النفس الاَخير من حياته. وانبرى بطل آخر من أصحاب الاِمام وهو سعيد بن عبدالله الحنفي فخاطب الاِمام قائلاً: « والله لا نخلّيك حتى يعلم الله أنا قد حفظنا غيبة رسوله ( صلى الله عليه وآله ) فيك ، أما والله لو علمت أنّي أقتل ، ثم أحيا ، ثم أحرق ، ثم أذرى يفعل بي ذلك سبعين مرّة لما فارقتك حتى ألقى حمامي دونك ، وكيف لا أفعل ذلك ، وانّما هي قتلة واحدة ، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا... ». وليس في قاموس الوفاء أصدق ، ولا أنبل من هذا الوفاء ، فهو يتمنّى من صميم قلبه أن تجري عليه عملية القتل سبعين مرّة ليفدي الاِمام ( عليه السلام ) ، ليحفظ بذلك غيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكيف لا يستطيب الموت في سبيله وانّما هو مرّة واحدة ، ثم هي الكرامة الاَبدية التي لا انقضاء لها. وانبرى زهير بن القين فأعلن نفس الاتجاه الذي أعلنه المجاهدون من إخوانه قائلاً: « والله لوددت أنّي قُتلت ، ثم نشرت ، ثم قتلت حتى أقتل ألف مرّة ، وان الله عزّ وجلّ يدفع بذلك القتل عن نفسك ، وعن أنفس هؤلاء الفتيان من أهل بيتك.. ». أرأيتم وفاء هؤلاء الاَبطال ، فهل تجدون لهم مثيلاً في تأريخ هذه الدنيا ، لقد ارتفعوا إلى مستوى من النبل والشهامة لم يبلغه أي إنسان وقد أعطوا بذلك الدروس المشرقة في الدفاع عن الحق. وأعلن بقيّة أصحاب الاِمام ( عليه السلام ) الترحيب بالشهادة في سبيل إمامهم ، فجزاهم خيراً ، وأكّد لهم جميعاً أنّهم سينعمون في الفردوس الاَعلى ، ويحشرون مع النبيين والصدّيقين ، وهتفوا جميعاً: « الحمد لله الذي أكرمنا بنصرك ، وشرّفنا بالقتل معك ، أو لا ترضى أن نكون معك في درجتك يا بن رسول الله.. ». لقد أُترعت نفوس هؤلاء الاَبطال بالاِيمان العميق ، فتحرّروا من جميع ملاذ الحياة ولهوها ، واتجهوا صوب الله ، فرفعوا راية الإسلام عالية خفّاقة في رحاب هذا الكون. إحياء الليل بالعبادة وأقبل الإمام ( عليه السلام ) مع الصفوة الطيبة المؤمنة من أهل بيته وأصحابه نحو الله يناجونه بقلوبهم وعواطفهم ، وهم يسألونه العفو والغفران ولم يذق أحد منهم طعم الرقاد ، فقد كانوا ما بين راكع وساجد وقارىء للقرآن ، وكان لهم دويّ كدويّ النحل. وكانوا ينتظرون انبثاق نور الصبح بفارغ الصبر لينالوا الشهادة بين يديّ ريحانة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ). وأما معسكر ابن زياد فقد باتوا وهم في شوق لطلوع الصبح ليريقوا دماء أهل البيت ( عليهم السلام ) ليقترّبوا بها إلى سيّدهم ابن مرجانة. | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: سقاية العباس عليه السلام لاَهل البيت ع الثلاثاء أبريل 23, 2013 6:15 pm | |
| جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: سقاية العباس عليه السلام لاَهل البيت ع الثلاثاء أبريل 23, 2013 9:26 pm | |
| بارك الله بجهودك أخي سلام الربيعي وجزاك الله خير الجزاء | |
|
سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: رد: سقاية العباس عليه السلام لاَهل البيت ع السبت أبريل 27, 2013 2:52 am | |
| شكرا ع مروركم انرتم صفحتي ووفقكم الله | |
|