بعض ما روي في
معنى اسم
فاطمة (سلام الله عليها)
** الرواية الأولى : روى الثقة الجليل الشيخ الصدوق في كتابه [علل الشرائع1: 178] قال:
حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي ابن الحسين السكرى قال: حدثنا أبو عبد
الله محمد بن زكريا الغلابى قال: حدثنا مخدج بن عمير الحنفي قال: حدثني بشر بن
إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي عن يحيى بن أبى كثير، عن أبيه عن أبي هريرة
قال : إنما سميت
فاطمة فاطمة لأن
الله تعالى فطم من أحبها من النار.
** الرواية الثانية : أبي رحمه
الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى قال: حدثنا محمد بن زياد
مولى بني هاشم قال: حدثنا شيخ لنا ثقة يقال له نجية بن إسحاق الفزاري قال:
حدثنا عبد
الله بن الحسن بن الحسن قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: لم سميت
فاطمة فاطمة؟ قلت: فرقا بينه وبين الاسماء.
قال: إن ذلك لمن الاسماء، ولكن الاسم الذي سُمِّيَت به، إن
الله تبارك وتعالى علم ماكان قبل كونه فعلم أن رسول
الله صلى
الله عليه وآله يتزوج في الأحياء وأنهم يطمعون في وراثة هذا الأمر فيهم من قِبَلِه، فلما ولدت
فاطمة سماها
الله تبارك وتعالى
فاطمة لما أخرج منها وجعل في ولدها فقطعهم عما طمعوا، فبهذا سميت فاطمة، لأنها فطمت طمعهم.
ومعنى فطمت: قطعت.
** الرواية الثالثة : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه
الله قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادى عن احمد بن أبى عبد
الله البرقي، عن عبد العظيم بن عبد
الله الحسني قال: حدثني الحسن بن عبد
الله بن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد
الله عليه السلام: لِفاطمة عليها السلام تسعةُ أسماء عند
الله عزوجل:
فاطمة والصديقة والمباركة والطاهرة والزكية والراضية والمرضية والمحدثة والزهراء. ثم قال: أتدري أي شيء تفسير
فاطمة عليها السلام؟
قلت إخبرنى يا سيدي.
قال: فطمت من الشر.
قال: ثم قال: لولا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها ماكان لها كفؤٌ إلى يوم القيامة على وجه الأرض، آدم فمن دونه.
** الرواية الرابعة : حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه
الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسين، عن محمد بن صالح بن
عقبة، عن يزيد بن عبد الملك عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما ولدت
فاطمة عليها السلام أوحى
الله عزوجل إلى ملك فأنطق به لسان محمَّد فسمَّاها فاطمة، ثم قال إني فطمتك بالعلم، وفطمتك عن الطمث.
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: والله لقد فطمها
الله تبارك وتعالى بالعلم وعن الطمث بالميثاق.
** الرواية الخامسة : حدثنا محمد بن الحسن رحمه
الله قال: حدثنا أحمد بن علوية الأصبهاني عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن جندل
بن والق قال: حدثنا محمد بن عمر البصري عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه
عليهما السلام قال: قال رسول
الله صلى
الله عليه وآله يا
فاطمة أتدرين لم سميتِ فاطمة؟ فقال علي عليه السلام يا رسول
الله لم سميت؟
قال: لانها فُطمت هي وشيعتها من النار.
** الرواية السادسة : حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه
الله قال: حدثنا سعد بن عبد
الله عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عبد
الله بن مسكان عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:
لِفاطمة عليها السلام وقفةٌ على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة كُتب بين
عيني كل رجل مؤمنٌ أو كافرٌ.
فيؤمر بمحبٍّ قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ
فاطمة بين عينيه محباً فتقول: إلهي وسيدي سميتني فاطمة، وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد.
فيقول
الله عزوجل: صدقت يا فاطمة، إنى سميتك
فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار ووعدي الحق وأنا لا
اخلف الميعاد، وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأُشفِّعكِ
وليتبيَّن لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفُك مني ومكانتُك عندي،
فمن قرأتِ بين عينيه مؤمناً فخذي بيده وأدخليه الجنة.
** الرواية السابعة : وروى محمد بن سليمان الكوفي في كتابه [مناقب أمير المؤمنين عليه السلام2 :188]قال:
[حدثنا] أحمد بن عبدان قال: حدثنا سهل بن سقير قال: حدثنا موسى بن عبد ربه قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول: سألت رسول
الله صلى
الله عليه وآله فقلت: يا رسول
الله لم سميت
فاطمة فاطمة؟ قال: لأن
الله فطمها وذريتها عن النار.
** الرواية الثامنة : وفي كتاب [ألقاب الرسول وعترته44] لأحد قدماء المحدثين:
وقال النبي عليه السلام: إنما سميت
فاطمة فاطمة لأن
الله فطمها وفطم من أحبها من النار.
** الرواية التاسعة : جاء في تفسير فرات الكوفي رضوان
الله عليه [ص581] عن أبي عبد
الله عليه السلام أنه قال: ... وإنما سُمِّيت
فاطمة لأنّ الخلقَ فُطِموا عن معرفتها.