بابه (عليه السلام) وبوّابه: عثمان بن سعيدٍ العمريّ، وابنه محمد بن عثمان. وقد بقيا في أعلى مراتب الولاء وأسمى درجات الثّقة حتى كانا من رجال ابنه الإمام العسكريّ، وحفيده الحجّة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه، ومن نوّابهما، رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما.
***
ومن وكلائه: جعفر بن سهيل الصيقل(1)، وأبو على بن راشد، فعن محمد بن عيسى قال:
(كتب أبو الحسن العسكريّ إلى الموالي ببغداد والمدائن والسواد وما يليها:
قد أقمت أبا عليٍّ بن راشدٍ مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه ومن قبله من وكلائي، وقد أوجبت في طاعته طاعتي، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني؛ وكتبت بخطّي)(2).
كما أنّه ورد بحقّه رحمه الله ما عن محمد بن الفرج الذي قال:
كتب إليه يسأله عن أبي عليّ بن راشد، وعن عيسى بن جعفر، وعن بن بند؟
وكتب إليّ: ذكرت ابن راشدٍ رحمه الله؛ إنّه عاش سعيداً، ومات شهيداً. ودعا لابن بند، والعاصميّ. وابن بند ضرب بعمودٍ وقتل. وابن عاصم ضرب بالسّياط على الجسر، ثلاثمائة سوطٍ ورمي به في نهر دجلة!)(3).
فتصوّر هذا الظّلم الغاشم لأولياء الله وحملة كلمة الحقّ إلى الناس!!!
وقال محمد بن عيسى اليقطينيّ:
كتب (عليه السلام) إلى عليّ بن بلال في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين:
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد الله إليك، وأشكر طوله وعوده، وأصلّي على محمدٍ النبيّ وآله صلوات الله ورحمته عليهم. ثم إنّي أقمت أبا عليّ مقام حسين بن عبد ربّه، فائتمنه على ذلك بالمعرفة بما عنده والذي لا يقدمه أحد.
وقد أعلم أنّك شيخ ناحيتك، فأحببت إفرادك وإكرامك بالكتاب بذلك. فعليك بالطاعة له، والتسليم إليه جميع الحقّ قبلك، وأن تحضّ مواليّ على ذلك، وتعرّفهم من ذلك ما يصير سبباً إلى عونه وكفايته، فذلك توفير علينا ومحبوب لدينا، ولك به جزاء من الله وأجر، فإنّ الله يعطي من يشاء أفضل الإعطاء والجزاء برحمته.. أنت في وديعة الله. وكتبت بخطّي، وأحمد الله كثيراً)(4).
وعن أحمد بن محمد بن عيسى قال:
(نسخة الكتاب مع ابن راشدٍ جماعة الموالي الذين هم ببغداد، المقيمين بها، والمدائن، والسواد، ما يليها:
أحمد الله إليكم ما أنا عليه من عافيته وحسن عائدته، وأصلّي على نبيّه وآله أفضل صلواته وأكمل رحمته ورأفته. وإنّي أقمت أبا عليّ بن راشد مقام الحسين بن عبد ربّه ومن كان قبله من وكلائي، وصار في منزلته عندي، ولّيته ما كان يتولاّه غيره من وكلائي قبلكم، ليقضي حقّي. وارتضيته لكم، وقدّمته في ذلك. وهو أهله وموضعه.
فصيروا رحمكم الله إلى الدفع إليه ذلك وإليّ، وأن لا تجعلوا له على أنفسكم علّة. فعليكم بالخروج عن ذلك والتسرّع إلى طاعة الله وتحليل أموالكم والحقن لدمائكم. وتعاونوا على البرّ والتّقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واتّقوا الله لعلّكم ترحمون، واعتصموا بحبل الله جميعاً، ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون(5). فقد أوجبت في طاعته طاعتي، والخروج إلى عصيانه الخروج إلى عصياني فألزموا الطريق يأجركم الله، ويزدكم من فضله، فإنّ الله بما عنده واسع كريم متطوّل على عباده رحيم، نحن وأنتم في وديعة الله، وكتبته بخطّي، والحمد لله كثيراً)(6).
(وفي كتابٍ آخر - جاء عنه (عليه السلام) -:
وأنا آمرك يا أيوب بن نوح أن تقطع الإكثار بينك وبين أبي عليّ، وأن يلزم كلّ واحدٍ منكما ما وكلّ به وأمر بالقيام فيه بأمر ناحيته؛ فإنكم إن انتهيتم إلى كلّ ما أمرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي. وآمرك يا أبا عليّ بمثل ما آمرك به يا أيوب، أن لا تقبل من أحدٍ من بغداد والمدائن شيئاً يحملونه، ولا تلي لهم استئذاناً عليّ، ومر من أتاك بشيءٍ من غير أهل ناحيتك أين يصيّره إلى الموكّل بناحيته. وآمرك يا أبا عليّ بمثل ما أمرت به أيوب، وليقبل كلّ واحدٍ ما أمرته به)(7).
***
فمن المحمودين عنده (عليه السلام) أيوب بن نوح بن درّاج المذكور، فقد قال عمرو بن سعيد المدائني - الذي كان فطحّياً -: (كنت عند أبي الحسن العسكريّ بصريا إذ دخل أيوب بن نوح ووقف قدّامه، فأمره بشيء، ثم انصرف.
والتفت إليّ أبو الحسن (عليه السلام) فقال: يا عمرو، إن أحببت أن تنظر إلى رجلٍ من أهل الجنّة فانظر إلى هذا)(
.
ومنهم عليّ بن جعفر الهمدانيّ الذي كان فاضلاً مرضيّاً من وكلائه ووكلاء ابنه العسكريّ (عليهما السلام).
(وقد روى أحمد بن عليّ الرازي، عن عليّ بن مخلّد الإيادي، قائلاً:
حدّثني أبو جعفر القمّي، قال: حجّ أبو طاهر بن بلال، فنظر إلى عليّ بن جعفر وهو ينفق النفقات العظيمة؛ فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمدٍ (عليه السلام).
فوقّع في رقعته: قد كنّا أمرنا له بمائة ألف دينار، ثم أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاءً علينا. ما للنّاس والدخول من أمرنا فيما لم ندخلهم فيه؟!!
قال: ودخل - أي عليّ بن جعفر - على أبي الحسن العسكريّ (عليه السلام)، فأمر له بثلاثين ألف دينار)(9).
فتصوّر هذه الثقة الوطيدة بعليّ بن جعفر رضوان الله عليه الذي كان من مشايخ الطالبيين وأفاضل فقهائهم!. وهو عمّ جدّ إمامنا الهادي (عليه السلام).
***
أما منازل هؤلاء الأصحاب المقرّبين منه، فكانت في غاية الإجلال والاحترام. فمن ذلك أنّه دخل أبو عمرو، عثمان بن سعيد، وأحمد بن إسحاق الأشعري، وعليّ بن جعفر الهمدانيّ على أبي الحسن العسكريّ - وهؤلاء من أجلّ أصحابه وأصحاب أبيه وابنه وحفيده (عليهم السلام جميعاً) - فشكا إليه أحمد بن إسحاق ديناً عليه.
فقال: يا أبا عمرو - وكان وكيله حينذاك -: ادفع إليه ثلاثين ألف دينار، وإلى عليّ بن جعفر ثلاثين ألف دينار، وخذ أنت ثلاثين ألف دينار.
فهذه عطايا لا يقدر عليها إلاّ الملوك، وما سمعنا بمثل هذا العطاء(10).
***
وقد حدّث أبو تراب، عبيد الله بن موسى الرويّاني، عن عبد العظيم، بن عبد الله الحسنيّ، قال: (دخلت على سيّدي عليّ بن محمد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد، بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام)، فلمّا بصر بي قال لي:
مرحباً بك يا أبا القاسم، أنت وليّنا حقّاً.
فقلت: يا بن رسول الله، إنّي أريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضيّاً أثبت عليه حتى ألقى الله عزّ وجلّ.
فقال: هات يا أبا قاسم.
فقلت: إنّي أقول: إنّ الله تبارك واحد ليس كمثله شيء، خارج عن الحدّين: حدّ الإبطال، وحدّ التشبيه، وأنّه ليس بجسمٍ ولا صورةٍ، ولا عرض ولا جوهر، بل هو مجسّم الأجسام ومصوّر الصور، وخالق الأعراض والجواهر، وربّ كلّ شيءٍ ومالكه، وجاعله ومحدثه. وأنّ محمداً عبده ورسوله، خاتم النّبيّين فلا نبيّ بعده إلى يوم القيامة.
وأقول: إنّ الإمام والخليفة ووليّ الأمر من بعده أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): ثم الحسن، ثم عليّ بن الحسين، ثم محمد بن عليّ، ثم جعفر بن محمدٍ، ثم موسى بن جعفر، ثم عليّ بن موسى، ثم محمد بن عليٍّ، ثم أنت يا مولاي.
فقال (عليه السلام): ومن بعدي الحسن ابني. فكيف للناس بالخلف من بعده؟!.
فقلت: وكيف ذاك يا مولاي؟
قال: لأنّه لا يرى شخصه، ولا يحلّ ذكره باسمه، حتى يخرج فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
فقلت: أقررت، وأقول: إنّ وليّهم وليّ الله، وعدوّهم عدوّ الله، وطاعتهم طاعة الله، ومعصيتهم معصية الله؛ وأقول: إنّ المعراج حقّ، والمساءلة في القبر حقّ، وأنّ الجنّة حقّ، والنّار حقّ، والصّراط حقّ، والميزان حقّ، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور؛ وأقول: إنّ الفرائض الواجبة بعد الولاية الصلاة والزكاة والصوم والحجّ والجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فقال عليّ بن محمد (عليه السلام): يا أبا القاسم، هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده. فأثبت عليه ثبّتك الله بالقول الثابت في الحياة الدّنيا وفي الآخرة)(11).
***
ومن ثقاته: أحمد بن حمزة بن اليسع، وصالح بن محمد الهمداني، ومحمد بن جزك الجمّال، ويعقوب بن يزيد الكاتب، وأبو الحسين بن هلال، وإبراهيم بن إسحاق، وخيران الخادم، والنّضر بن محمد الهمداني.
وشاعراه: العوفيّ، والديلمي.
ومن مواليه المقرّبين: السيد الشريف، عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ الذي مرّ ذّكره وكان من أجل الأصحاب(12).
***
أمّا أشهر رجاله فهم بحسب الترتيب الهجائيّ:
إبراهيم بن محمد الهمداني. إبراهيم بن مهزيار الأهوازي وهو من أصحاب أبيه (عليه السلام). إبراهيم بن داود اليعقوبي. أبو سليمان (سليم) زنكان. أيوب بن نوح بن درّاج. أحمد بن إسماعيل بن يقطين. أحمد بن حمزة بن اليسع القمّي. أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمّي وهو من أصحاب جدّه وأبيه (عليهما السلام). أحمد بن إسحاق الرازي. أحمد بن هلال العبرتائي. أحمد بن محمد السيّاري.
بشر بن بشار النيسابوري الشاذاني.
جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الخطاب.
الحسن بن علي الوشا، وهو من أصحاب جده (عليه السلام). الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي. الحسن بن راشد (يكنّى: أبا علي البغدادي).
الحسين بن محمد المدائني.
خيران الخادم.
داود بن القاسم الجعفري (أبو هاشم) – داود بن يزيد.
الريّان بن الصلت البغدادي.
سليم (سليمان) بن جعفر المروزي. سهل بن يعقوب.
صالح بن محمد الهمداني. صالح بن عيسى.
عبد العظيم الحسني. عيسى بن أحمد بن عيسى. علي بن مهزيار الأهوازي. علي بن الحسين بن عبد ربّه. علي بن بلال البغدادي. علي بن محمد النوفلي. علي بن جعفر (وكيله المذكور). علي بن معد بن معبد (محمد) البغدادي. عبدوس العطار الكوفي. عثمان بن سعيد العمري (يكنّى: أبا عمرو السمّان، الزيّات، خدمهُ منذ الحادية عشرة من عمره الشريف (عليه السلام)).
الفتح بن يزيد الجرجاني، الفضل بن شاذان النيشابوري.
قاسم الصيقل.
كافور الخادم.
مسافر (مولاه عليه السلام). محمد بن الفرج الرُّخجي وهو من أصحاب أبيه (عليه السلام). محمد بن سعيد بن كلثوم (وكان متكلّماً). محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني. محمد بن أحمد بن مطهّر. محمد بن مروان الجلاّب. محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى العلوي. موسى بن عمر الحضيني. معاوية بن حكيم بن عمار الكوفي.
النضر بن محمد الهمداني.
يحيى بن محمد. يعقوب بن يزيد الكاتب. يعقوب بن منقوش. يعقوب بن إسحاق.. وغيرهم، وغيرهم. ومن النساء: كلثم الكرخية.
***
قال مُقبل الديلمي: (كنت جالساً على باب دارنا بسر من رأى، ومولانا أبو الحسن راكبٌ إلى دار المتوكل الخليفة. فجاء فتح القلانسيّ، وكانت له خدمة لأبي الحسن (عليه السلام)، فجلس إلى جانبي وقال: إن لي على مولانا أربعمائة درهم. فلو أن أعطانيها لانتفعت بها.
قال: قلت: ما أنت صانع بها؟
قال: كنت أشتري بمائتي درهم خرقاً تكون في يدي أعمل فيها قلانس، ومائتي درهم أشتري بها تمراً فأنبذه نبيذاً.
قال: فلما قال لي ذلك أعرضتُ بوجهي فلم أكلمه لما ذكر لي، وسكتُّ.
وأقبل أبو الحسن (عليه السلام) على أثر هذا الكلام، ولم يسمع هذا الكلام أحدٌ ولا حضره.
فلما بصرت به قمتُ قائماً. فأقبل حتى نزل بدابته في دار الدواب وهو مقطّب الوجه أعرفُ الغضب في وجهه.
فحين نزل عن دابته قال لي: يا مقبل، أدخل فأخرج أربعمائة درهم ادفعها إلى فتح الملعون وقل له: حقّك فخذه فاشتر به خرقاً، واتّق الله فيما أردت أن تفعله بالمائتي درهمٍ الباقية.
فأخرجت الأربعمائة درهم فدفعتها إليه وحدّثتــــه القصـــة. وبـــكى وقال: والله لا شــربت نبيذاً ولا مسكراً أبداً، وصاحبك يعلم ما تعلم)(13).
***
ومن المذمومين - في أهل عصره (عليه السلام) - فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني، على ما رواه عليّ بن جعفر الحميري، قال:
(كتب أبو الحسن العسكريّ (عليه السلام) إلى عليّ بن عمرو القزوينيّ بخطّه: اعتقد فيما تدين الله به أنّ الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استنبأت عنه، وهو فارس لعنه الله، فإنّه ليس يسعك إلاّ الاجتهاد في لعنه، وقصده ومعاداته، والمبالغة في أكثر ما تجد السبيل إليه.
ما كنت آمر أن يدان الله بأمر غير صحيح، فجدّ وشدّ في لعنه وهتكه وقطع أسبابه، وسدّ أصحابنا عنه، وإبطال أمره. وأبلغهم ذلك منّي، واحكه لهم عنّي، وإنّي سائلكم بين يدي الله عن هذا الأمر المؤكّد، فويل للعاصي والجاحد!. وكتبته بخطي ليلة الثلاثاء لتسع ليال من شهر ربيع الأول سنة خمسين ومائتين، وأنا أتوكّل على الله وأحمده كثيراً)(14).
وبشأن فارس الملعون هذا (قال أبو جنيد: أمرني أبو الحسن العسكريّ بقتل فارس بن حاتم القزوينيّ، فناولني دراهم وقال: اشتر بها سلاحاً واعرضه عليّ.
فذهبت فاشتريت سيفاً فعرضته عليه.
فقال: ردّ هذا، وخذ غيره.
ورددته وأخذت مكانه ساطوراً فعرضته عليه.
فقال: هذا، نعم.
فجئت إلى فارس وقد خرج من المسجد بين الصّلاتين: المغرب والعشاء الآخرة، فضربته على رأسه فسقط ميتاً، ورميت الساطور.
واجتمع الناس.. وأخذت إذ لم يوجد هناك أحد غيري، فلم يروا معي سلاحاً ولا سكّيناً ولا أثر الساطور، ولم يروا بعد ذلك، فخلّيت).
وممّا لا شك فيه أن هذا الملعون الذي قتل بأمر الإمام قد كان ضالاً مضلاً قتل بحقّ لأنّه من المفسدين في الأرض.
والحمد لله ربّ العالمين..
***
1 - بحار الأنوار: ج 50 ص 216 ومناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 402.
2 - بحار الأنوار: ج 50 ص 220 وغيبة الشيخ: ص 227.
3 - بحار الأنوار: ج 50 ص 221 ورجال الكشي: ص 502.
4 - بحار الأنوار: ج 50 ص 222 - 223 ورجال الكشي: ص 432.
5 - هذه ليست ىية واحد’. ولا هي آيات متتابعات، بل هي من الآيات المتفرّقة التي ذكر سلام الله عليه منها اللازم فقط.
6 - بحار الأنوار: ج 50 ص 223 ورجال الكشي: ص 433.
7 - بحار الأنوار: ج 50 ص 224 ورجال الكشي: ص 433.
8 - بحار الأنوار: ج 50 ص 220.
9 - بحار الأنوار: ج 50 ص 216 ومناقب أل أبي طالب: ج 4 ص 402.
10 - بحار الأنوار: ج 50 ص 173 ومناقب آل أبي طالب: ج4 ص 409 ومدينة المعاجز: ص 554 وحلية الأبرار: ج 2 ص 459.
11 - توحيد الصدوق: ص 43 - 44.
12 - بحار الأنوار: ج 50 ص 216 ومناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 402.
13 - مدينة المعاجز: ص 544.
14 - بحار الأنوار: ج 50 ص 221 - 222 ومدينة المعاجز: ص 555.