أهدر الرسول دم من اخاف زينب
فقد
ورد ان زينب عليها السلام ، تجهزت لكي تلتحق بابيها في المدينة
، حيث قدم لها كنانة بن الربيع بعيراً
فركبته ، وأخذ قوسه وكنانته ، وخرج بها نهاراً يقود
بعيرها وهي في هودج لها ،
وتحدث بذلك الرجال من قريش والنساء وتلاومت في ذلك .. وأشفقت أن
تخرج ابنة محمد من بينهم على تلك الحال ، فخرجوا في طلبها سراعاً
.. حتى أدركوها بذي طوى ، فكان أول من سبق إليها هبار بن
الاسود بن المطلب بن أسد ونافع بن عبد القيس الفهري ، فروعها هبار بالرمح وهي في
الهودج ، وكانت حاملاً فلما رجعت طرحت ذا بطنها ، وكانت
من خوفها رأت دماً وهي في الهودج ، فلذلك أباح رسول الله
صلى الله عليه وآله يوم فتح مكة دم هبار بن الاسود .. البحار
ج19ص350 وهنا نسأل رائد التشكيك وحزبه :
ماذا سيفعل النبي مع المعتدين والمشككين