بشار
مدير عام المنتدى رقم العضوية : 1 الجنــس : المواليد : 11/05/1992 التسجيل : 07/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 32 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 3576 نقـــــــــاط التقيم : 7183 السٌّمعَــــــــــــــة : 29 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة مدير المنتدى
| موضوع: باب فضل العافية والمرض وثواب المرض وعلله وأنواعه الثلاثاء أبريل 09, 2013 5:12 am | |
| باب فضل العافية والمرض وثواب المرض وعلله وأنواعه قال النبي (ص) : اغتنم خمساً قبل خمس : بابك قبل هرمك ، وصحّتك قبل سقمك ، وغناك قبل فقرك ، وفراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك .ص173 المصدر: دعوات الراوندي دخل النبي (ص) على مريض فقال : ماشأنك ؟.. قال : صلّيتَ بنا صلاة المغرب فقرأتَ القارعة ، فقلتُ : " اللهم !.. إن كان لي عندك ذنب تريد أن تعذّبني به في الآخرة ، فعجّل ذلك في الدنيا " ، فصرت كما ترى فقال (ص) : بئسما قلت !.. ألا قلت : { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار } فدعا له حتى أفاق .ص174 المصدر: دعوات الراوندي قال النبي (ص) : لايذهب حبيبتا عبد فيصبر ويحتسب ، إلاّ أُدخل الجنَّة.ص174 المصدر: دعوات الراوندي قال علي (ع) : السلامة مع الاستقامة .ص173 المصدر: دعوات الراوندي بيــان: السلامة مع الاستقامة " أي لاتكون سلامة الجسم والقلب إلاّ مع الاستقامة في الدين ، وما يُبتلى به الناس إنّما هو لتركهم الاستقامة كما قال سبحانه : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ، وقال تعالى : { وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقاً } ، أو المعنى أنَّ السلامة إنّما تنفع إذا كانت مع الاستقامة ، وأمّا السلامة التي غايتها عذاب الآخرة فليست بسلامة ، وبعبارة أُخرى السلامة مع الإستقامة ، وإن كانت مع بلايا الدنيا ومصائبها . والحاصل أنّه لما كانت السلامة غالباً تصير سبباً للتوغّل في الشرور والمعاصي ، بيَّن (ع) أنَّ مثل تلك السلامة عين الإبتلاء ، ويؤيِّده قوله (ع) : " كفى بالسلامة داء " ، أي تصير غالباً سبباً للأدواء النفسانية ، والأمراض الروحانية . أو المعنى أنَّ السلامة عن معارضة الناس والمسالمة معهم إنما تجوز إذا كانت مع الإنقياد للحق وموافقة رضى الله ، لا كما اختاره جماعة من الأشقياء في زمانه صلوات الله عليه ، وخالفوا إمامهم وكفروا وارتدوا .. والأوسط أظهر ، والحبيبتان العينان .ص175 قال أمير المؤمنين (ع) : ألا وإنَّ من البلاء الفاقة ، وأشدَّ من الفاقة مرض البدن ، وأشدَّ من مرض البدن مرض القلب ، ألا وإنَّ من النعم سعة المال ، وأفضل من سعة المال صحّة البدن ، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.ص175 المصدر: النهج رقم 388 عاد رسول الله (ص) رجلاً من الأنصار فشكا إليه مايلقى من الحمّى ، فقال له رسول الله (ص) : إنَّ الحمّى طهورٌ من ربّ غفور ، قال الرجل : بل الحمى يفور بالشيخ الكبير حتى تحلّه في القبور ، فغضب رسول الله (ص) فقال : ليكن بك ماقلت!.. فمات منه .ص176 المصدر: دعائم الإسلام 1/217 قال أمير المؤمنين (ع) : إذا ابتلى الله عبداً أسقط عنه من الذنوب بقدر علّته. ص176 المصدر: دعائم الإسلام 1/217 مرَّ أعرابيُّ على رسول الله (ص) فقال له (ص) : أتعرف أُمَّ مِلدم ؟.. قال : وما أُمُّ مِلدم ؟.. قال : صداع يأخذ الرأس ، وسخونة في الجسد ، فقال الأعرابيُّ : ما أصابني هذا قطّ ، فلم مضى قال : من سرَّه أن ينظر الى رجل من أهل النار فلينظر الى هذا .ص176 المصدر: كتاب محمد بن المثنى بن القاسم قال الصادق (ع) : إنَّ المؤمن ليهوّل عليه في منامه فتُغفر له ذنوبه ، وإنَّه ليمتهن في بدنه فتُغفر له ذنوبه .ص177 المصدر: أمالي الصدوق ص299 قال رسول الله (ص) : من مرض يوماً وليلة فلم يشْكُ إلى عوّاده ، بعثه الله يوم القيامة مع إبراهيم خليل الرَّحمن ، حتى يجوز الصراط كالبرق اللاّمع .ص177 المصدر: أمالي الصدوق ص259 قال الصادق (ع) : إذا أراد الله بعبد خيراً عجَّل عقوبته في الدُّنيا ، وإذا أراد بعبد سوء أمسك عليه ذنوبه حتى يُوافى بها يوم القيامة .ص177 المصدر: الخصال 1/13 قال الصادق (ع) عن أمير المؤمنين (ع) : توقّوا الذنوب !.. فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب ، حتى الخدش والكبوة والمصيبة ، قال الله عزّ وجل : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } . ص178 المصدر: الخصال 2/158 قال (ع) : مامن الشيعة عبد يقارف أمراً نهيناه عنه فيموت ، حتى يُبتلى ببليّة تُمحّص بها ذنوبه : إما في مال أو في ولد وإمّا في نفسه ، حتى يلقى الله عزَّ وجلَّ وما له ذنب ، وإنَّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشددّ به عليه عند موته .ص178 المصدر: الخصال 2/169 قال الباقر (ع) : إذا أحبَّ الله عبداً نظر إليه ، فإذا نظر إليه أتحفه من ثلاثة بواحدة : إمّا صداع ، وإما حمى ، وإمّا رمد .ص178 المصدر: الخصال 1/10 قال الباقر (ع) : إنَّ لله تبارك وتعالى ضنائن من خلقه يغذوهم بنعمته ، ويحبوهم بعافيته ، ويدخلهم الجنَّة برحمته ، تمرُّ بهم البلايا والفتن مثل الرياح ما تضرُّهم شيئاً .ص182 المصدر: قرب الإسناد ص19 قال الصادق (ع) : إنما جُعلت العاهات في أهل الحاجة لئلاّ يُستروا ، ولو جُعلت في الأغنياء لسُترت .ص182 المصدر: العلل 1/77 قال السجاد (ع) : نِعْم الوجع الحمّى : تعطي كلّ عضو قسطه من البلاء ، ولا خير فيمن لا يُبتلى .ص183 المصدر: ثواب الأعمال ص174 قال الرضا (ع) : المرض للمؤمن تطهير ورحمة ، وللكافر تعذيب ولعنة ، وإنَّ المرض لايزال بالمؤمن حتى لايكون عليه ذنب .ص183 المصدر: ثواب الأعمال ص175 قال رسول الله (ص) للمريض أربع خصال : يُرفع عنه القلم ، ويأمر الله المَلَك يكتب له كلّ فضل كان يعمله في صحّته ، ويتبع مرضه كلَّ عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه ، فإن مات مات مغفوراً له ، وإن عاش عاش مغفوراً له.ص184 المصدر: ثواب الأعمال ص176 قال رسول الله (ص) : إذا مرض المسلم كُتب له كأحسن ما كان يعمله في صحّته ، و تساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر .ص184 المصدر: ثواب الأعمال ص176 قال الباقر (ع) : من لقي الله مكفوفاً محتسباً موالياً لآل محمد (ص) ، لقي الله عزَّ وجلّ ولا حساب عليه .ص184 المصدر: ثواب الأعمال ص179 قال الصادق (ع): إذا مرض المؤمن أوحى الله تعالى إلى صاحب الشمال : لا تكتب على عبدي - ما دام في حبسي ووثاقي - ذنباً ، ويوحي إلى صاحب اليمين : أن اكتب لعبدي ما كنت تكتب له في صحّته من الحسنات.ص185 المصدر: طب الأئمة ص16 عاد رسول الله (ص) سلمان الفارسي - رحمة الله عليه - في علّته فقال : يا سلمان !.. إنَّ لك في علّتك إذ اعتللت ثلاث خصال : أنت من الله عزَّ وجلَّ بذكر ، ودعاؤك فيه مستجاب ، ولا تدع العلّة عليك ذنباً إلاّ حطّته ، متّعك الله بالعافية إلى انقضاء أجلك .ص185 المصدر: أمالي الصدوق ص279 عاد أمير المؤمنين (ع) سلمان الفارسي فقال له : يا سلمان ما من أحد من شيعتنا يصيبه وجع إلاّ بذنب قد سبق منه ، وذلك الوجع تطهير له ، قال سلمان : فليس لنا في شيء من ذلك أجر خلا التطهير ؟.. قال علي (ع) : يا سلمان !.. لكم الأجر بالصبر عليه ، والتضرّع إلى الله والدعاء له ، بهما تُكتب لكم الحسنات ، وتُرفع لكم الدرجات ، فأمّا الوجع خاصّة فهو تطهير وكفّارة.ص186 المصدر: طب الأئمة 15 قال أمير المؤمنين (ع) في المرض يصيب الصبي : كفارة لوالديه .ص186 المصدر: ثواب الأعمال ص176 قال السجاد (ع) : ما اختلج عرق ولا صدع مؤمن قطّ إلاّ بذنبه ، وما يعفو الله عنه أكثر ، وكان إذا رأى المريض قد بريء قال له : ليهنئك الطهر - أي من الذنوب - فاستأنف العمل .ص186 المصدر: مجالس المفيد ص29 قال رسول الله (ص) : أربعة يستأنفون العمل : المريض إذا بريء ، والمشرك إذا أسلم ، والحاج إذا فرغ ، والمنصرف من الجمعة إيماناً واحتساباً .ص187 المصدر: نوادر الراوندي ص24 قال رسول الله (ص) : مَثَل المؤمن إذا عوفي من مرضه مثل البُردة البيضاء تنزل من السماء في حُسْنها وصفاتها .ص187 المصدر: أمالي الطوسي 2/243 قال رسول الله (ص) : حمّى ليلة كفارة سنة .ص187 المصدر: أمالي الطوسي 2/243 قال النبي (ص) : إنَّ المسلم إذا ضعف من الكبر ، يأمر الله الملك أن يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شابّ نشيط مجتمع ، ومثلُ ذلك إذا مرض وكّل الله به ملكاً ، يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحّته.ص187 المصدر: دعوات الراوندي قال الباقر (ع) : كان الناس يعتبطون اعتباطاً ، فلما كان زمن إبراهيم (ع) قال : يا ربّ اجعل للموت علّة يُؤجر بها الميّت . ص188 المصدر: دعوات الراوندي قال النبي (ص) : إذا أحبَّ الله عبداً ابتلاه ، فإذا أحبّه الله الحبَّ البالغ افتناه ، قالوا وما افتناؤه ؟.. قال : لا يترك له مالاً وولداً .ص188 المصدر: دعوات الراوندي قال أمير المؤمنين (ع) : وعك أبوذرّ (رض) فأتيت رسول الله (ص) فقلت : يا رسول الله!.. إنَّ أباذرّ قد وعك ، فقال (ص) :امض بنا إليه نعوده ، فمضينا إليه جميعاً ، فلمّا جلسنا قال رسول الله (ص) : كيف أصبحت يا أبا ذرّ ؟.. قال : أصبحت وعكاً يا رسول الله ، فقال (ص) : أصبحتَ في روضةٍ من رياض الجنّة ، قد انغمستَ في ماء الحيوان ، وقد غفر الله لك ما يقدح من دينك ، فابشر يا أبا ذرّ !..ص188 المصدر: دعوات الراوندي قال النبي (ص) : ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ، ولا أذى ، ولا حزن ، ولا همّ ، حتى الهمّ يهمّه إلاّ كفّر الله به خطاياه ، وما ينتظر أحدكم من الدنيا إلاّ غنىً مطغياً ، أو فقراً منسياً ، أو مرضاً مفسداً ، أو هرماً منفداً ، أو موتاً مجهزاً .ص189 المصدر: دعوات الراوندي قال رسول الله (ص) : يا عليّ !.. أنين المريض تسبيح ، و صياحه تهليل ، ونومه على الفراش عبادة ، وتقلّبه جنباً إلى جنب فكأنّما يجاهد عدوَّ الله ، ويمشي في الناس وما عليه ذنب .ص189 المصدر: دعوات الراوندي قال أمير المؤمنين (ع) : من قصّر في العمل ابتُلي بالهمّ ، ولا حاجة لله فيمن ليس لله في نفسه و ماله نصيب . المصدر: النهج رقم 172 بيــان: قيل : المقصّر في العمل لله يكون غالب أحواله متوفّراً على الدنيا مفرطاً في طلبها وجمعها ، و بقدر التوفّر عليها يكون شدّة الهمّ في جمعها وتحصيلها ، ثم في ضبطها والخوف على فواتها .ص191 قال الصادق (ع) : ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوماً ، قلت : ملعون ؟.. قال : ملعون ، فلما رأى عِظَم ذلك عليَّ قال لي : يا يونس!.. إنَّ من البلية : الخدشة ، واللّطمة ، والعثرة ، والنكبة ، والقفزة ، وانقطاع الشسع ، و أشباه ذلك . يا يونس!.. إنَّ المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمرّ عليه أربعون لا يمحّص فيها ذنوبه ، ولو بغمّ يصيبه لا يدري ما وجهه ، والله إنَّ أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيزنها فيجدها ناقصة فيغتمُّ بذلك ، ثم يزنها فيجدها سواء فيكون ذلك حطّاً لبعض ذنوبه .ص191 المصدر: كنز الكراجكي فيما أوحى الله الى داود (ع) : ربّما أمرضتُ العبد فقلّت صلاته وخدمته ، و لَصَوته إذا دعاني في كربته أحبُّ إليَّ من صلاة المصلّين . ص192 المصدر: عدة الداعي قال النبي (ص) : إذا كان العبد على طريقة من الخير ، فمرض أو سافر أو عجز عن العمل بكِبَر ، كتب الله له مثل ما كان يعمل ، ثم قرأ : { فلهم أجر غير ممنون } .ص192 المصدر: عدة الداعي أقبل رجل أصمّ أخرس حتى وقف على رسول الله (ص) فأشار بيده ، فقال رسول الله (ص) : أعطوه صحيفة حتى يكتب فيها ما يريد فكتب : " إنّي أشهد أن لا إله إلاّ الله ، وأنَّ محمداً رسول الله " ، فقال رسول الله (ص) : اكتبوا له كتاباً تبشّروه بالجنّة ، فإنه ليس من مسلم يُفجع بكريمته أو بلسانه أو بسمعه أو برجله أو بيده ، فيحمد الله على ما أصابه ، ويحتسب عند الله ذلك إلاّ نجاه الله من النار ، وأدخله الجنّة .ص193 المصدر: عدة الداعي قال رسول الله (ص) : إنَّ لأهل البلايا في الدنيا لدرجات في الآخرة ما تُنال بالأعمال ، حتى أنَّ الرجل ليتمنى أنَّ جسده في الدنيا كان يقرَّض بالمقاريض ، مما يرى من حسن ثواب الله لأهل البلاء من الموحّدين ، فإنّ الله لا يقبل العمل في غير الإسلام .ص193 المصدر: عدة الداعي قال النبي (ص) : هبط إليَّ جبرئيل (ع) في أحسن صورة ، فقال : يا محمد !.. الحقّ يقرئك السلام ، و يقول لك : إني أوحيت إلى الدُّنيا أن تمرَّري وتكدَّري وتضيَّقي وتشدَّدي على أوليائي ، حتى يحبّوا لقائي ، وتيسَّري وتسهَّلي وتطيبيّ لأعدائي حتى يبغضوا لقائي ، فإنّي جعلت الدنيا سجناً لأوليائي وجنّة لأعدائي .ص194 المصدر: أعلام الدين قال النبي (ص) : وإنّه سبحانه يعطي الدنيا لمن يحبُّ ويبغض ، ولا يعطي الآخرة إلاّ أهل صفوته ومحبَّته ، وإنّه يقول سبحانه وتعالى : ليحذر عبدي الّذي يستبطيء رزقي أن أغضب ، فأفتح عليه باباً من الدُّنيا .ص195 المصدر: أعلام الدين روي أن الله سبحانه إذا لم يكن له في العبد حاجة فتح عليه الدُّنيا.ص195 المصدر: أعلام الدين قال الصادق (ع) : أربعة لم تخل منها الأنبياء ولا الأوصياء ولا أتباعهم : الفقر في المال ، والمرض في الجسم ، و كافر يطلب قتلهم ، ومنافق يقفو أثرهم.ص195 المصدر: أعلام الدين قال الصادق (ع) لأصحابه: لا تتمنّوا المستحيل ، قالوا : ومن يتمنى المستحيل ؟.. فقال : أنتم ، ألستم تمنون الرّاحة في الدُّنيا ؟.. قالوا : بلى ، فقال : الرّاحة للمؤمن في الدُّنيا مستحيلة .ص195 المصدر: أعلام الدين قال الصادق (ع) : صداع ليلة يحطّ كلّ خطيئة إلاّ الكبائر .ص200 المصدر: مكارم الأخلاق دخلت على أبي جعفر (ع) فقلت له : أنتم ورثة رسول الله (ص) ؟.. قال (ع) : نعم ، قلت : ورسول الله (ص) وارث الأنبياء على ما علموا ؟.. قال (ع) : نعم ، قلت : فأنتم تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرؤا الأكمه والأبرص ؟.. قال (ع) : نعم ، بإذن الله ، ثم قال ادن منّي يا با محمد !.. فمسح يده على عينيَّ ووجهي ، فأبصرت الشمس والسماء والأرض والبيوت وكلّ شيء في الدار ، فقال (ع) : تحبّ أن تكون على هذا ولك ما للناس ، وعليك ما عليهم يوم القيامة ، أو تعود كما كنت ولك الجنة خالصة ؟.. قلت : أعود كما كنت ، فمسح يده على عينيَّ فعدت كما كنت .ص201 المصدر: دلائل الإمامة ص100 | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: باب فضل العافية والمرض وثواب المرض وعلله وأنواعه الثلاثاء أبريل 09, 2013 2:38 pm | |
| بارك الله بجهودك أخي بشار الربيعي ودمت بحفظ الله | |
|