سينييا بوبينكو،
فتاة روسية في العشرين من عمرها
ومع ذلك فإنّ وزنها لا يتعدى 20
كيلوغراماً رغم أنّ طولها متر و58 سم بحسب يور
هيلث.
وانتشرت صور كسينييا بشكل كبير عبر الإنترنت وخاصة الفيسبوك،
وأفيد مؤخراً أنّها أطلقت إسم بوبيدا (الإنتصار بالروسية) على حميتها، حيث ظهرت
صورها في الكثير من الإعلانات عبر الإنترنت حول العالم. كما انتشرت ردود الفعل بين
مستخدمي الإنترنت وجاء الكثير منها منتقداً موضة تحفيز سوء التغذية من أجل النحافة
الحادة المغرية.
وفي سنغافورة رصد أحد المواقع ردود فعل المستخدمين فذكر أنّ
أحدهم قال: “إنّها جميلة… وجهها جميل لكنّ جسدها ليس
كذلك”.
ولمن يعتبر أنّ معيار الجذابية مرتبط بالنحافة الشديدة فإنّ الأمور
ستتغير.
ويفرض القانون الجديد على العارضات تقديم تقرير طبي حول اوزانهن،
وتقارير اخرى حول نوعية الاعلانات التي يمكن ان تحور لكي تظهرهن انحف من
الحقيقة.
ويقول مؤيدو القانون إنّ صور العارضات النحيفات جدا يعد أحد
الأسباب في تنامي ظاهرة الإختلال في الأكل لدى الفتيات
الصغيرات.
أمّا منتقدوه فيقولون إنّه يجب أن يركز على الصحة وليس الوزن، إذ أنّ
بعض العارضات نحيفات بطبعهن.
وتحتاج العارضة بموجب القانون إلى تقديم تقارير أولاً بأول حول وزنها
عند تقدمها الى وظيفة جديدة، كما يفرض على الإصدارات بأنواعها تقديم تقارير تؤكد
أنّ صور العارضة قد خضعت لتحريف يجعلها أنحف من
الحقيقة.
يشار إلى أنّ نحو اثنين في المئة من الفتيات بين سن 14 الى 18
عاما يعانين من عوارض سوء التغذية، وهو نفس المعدل في
البلدان المتقدمة.