ونكمل بقيه الكلام في الوثيقه
يقول --وما جاء في الكافي عن محمد بن سليمان عن بعض اصحابه عن ابي الحسن قال قلت جعلت فداك انا نسمع الايات في القران ليس هي عندناكما نسمعها ولانحسن ان نقراها كما بلغنا عنكم فهل نأثم فقال لالااقروا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم يعني صاحب الامر والزمان وفي بعضها سيخرج بقران جديد اي غير الذي في ايديكم
واقول انا الطالب313 هذه الاحاديث ضعفها الشيخ المجلسي وتفضل مع الوثيقه
مرأه العقول في شرح اخبار ال الرسول ج12 ص506
باب ان القران يرفع كما انزل
1-
الحديث الاول ضعيف على المشهور
ويمكن ان يكون المراد انه لايوافق لهجته او لايراعى محسنات القراءه اويقرا الغلط من غير تعلم مع بذل الجهد
الحديث الثاني
ضعيف
ونكمل يقول مانصه-- ولايسعنا المجال لاطاله هذا المقال فان اراد طالبه التحقيق فليراجع كتاب البحار وكتاب الصافي للكاشاني وفصل الخطاب
واقول اناالطالب313 الفيض الكاشاني وضعت هنا ماقاله ووالرابط عندكم واما بقيه كلامهم المتهالك في نهايه الموضوع ساورد مااورده السيد الميلاني حول هذه الشبهه التهالكه مثل صاحبها ونكمل----------
ويقول ويكمل---فنقول من غير وضع على المعقول وجود التغيير من جهه النقصان امر لاسبيل لنفيه ورفضه من وجوه ان حدوث القراات المتغايره في الكتاب العزيز ليس من امر الوحي المنزل ولامن الرسول المرسل فلا يمكن نفي التغيير الحاصل بالتعيين
لماجاء عنهم في قولهم انه نزل على سبعه احرف فقال كذبوا والله انه نزل على حرف واحد من الرحمن وهذا تعيين الحكم الواقعي لا التكليفي اذ به يتحقق العمل والحجة الظاهره كما ورد عنهم فيما تقدم
واقول انا الطالب313ان من قال ان القران نزل على سبعه احرف السنه مولانا وتفضل الكلام والرابط
ما هو نص الحديث الذي يقول (في ما معناه) إن القرآن نزل على سبعة أحرف؟، و ما هو تفسيره؟، و ما هي درجته؟ وهل لغة قريش هي لغة القرآن؟ أم أن لغة أهل البادية هي لغة القرآن؟
الإجابــه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن نص الحديث المسئول عنه هو ما جاء في الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَىَ غَيْرِ مَا أَقْرَؤهَا. وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْرَأَنِيهَا. فَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ. ثُمّ أَمْهَلْتُهُ حَتّى انْصَرَفَ. ثُمّ لَبّبْتُهُ بِرِدَائِهِ. فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَىَ غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَرْسِلْهُ. اقْرَأْ" فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ الّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "هَكَذَا أُنْزِلَتْ". ثُمّ قَالَ لِيَ: "اقْرَأْ" فَقَرَأْتُ. فَقَالَ: "هَكَذَا أُنْزِلَتْ. إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ. فَاقْرَأُوا مَا تَيَسّرَ مِنْهُ".ـ وفي رواية- على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
وثبت فيهما أيضا من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ وَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ
هذا هو نص الحديث. وأما درجته فهي في أعلى الصحة كما هو واضح
.
وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة اختلافاً كثيراً وصل إلى خمسة وثلاثين قولاً: وإليك منها ما ذهب إليه أبو عبيد القاسم بن سلام واختاره ابن عطية وهو: أن المراد بالسبعة الأحرف سبع لغات متفرقة في القرآن العظيم، فبعضه بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة هوازن، وبعضه بلغة اليمن، وكذلك سائر العرب، وليس المراد أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه. واحتج لهذا القول بقول عثمان حين أمرهم بكتب المصاحف: ما اختلفتم فيه أنتم وزيد فاكتبوه بلغة قريش فإنه أكثر ما نزل بلسانهم، وقد أشكل على عبد الله بن عباس معنى (فاطر) حتى اختصم إليه أعرابيان في بئر فقال أحدهما أنا: فطرتها. قال ابن عباس ففهمت حينئذ موضع قوله تعالى: (فاطر السماوات والأرض) وقال أيضا: ما كنت أدري معنى قوله تعالى: (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق) [الأعراف 89]. حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها: تعال أفاتحك: أي أحاكمك. كما أشكل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه معنى قوله تعالى: (أو يأخذهم على تخوف) حتى دله أعرابي على معناها مستدلاً بقول الشاعر:
تخوف الرحل منها تامكا قِرداً كما تخوف عود النبعة السَّفَنُ
فهذا يدل على أن القرآن فيه عدة لغات سوى لغة قريش، وإن كان معظمه وأكثره نزل بلغتهم. قال القاضي ابن الطيب: معنى قول عثمان فإنه نزل بلغة قريش يريد معظمه وأكثره، ولم تقم دلالة قاطعة على أن القرآن بأسره منزل بلغة قريش فقط، إذ فيه كلمات وحروف على خلاف لغتهم وقد قال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا) [الزخرف: 3
ولم يقل قرشيا، وليس لأحد أن يقول: إنه أراد قريشا دون غيرها. كما أنه ليس له أن يقول: أراد لغة عدنان دون قحطان أو ربيعة دون مضر لأن اسم العرب يتناول جميع هذه القبائل تناولا واحداً
ولعل في الإجابة على معنى الحديث المسئول عنه وما استدللنا به على القول الذي اخترناه، فيه من أقوال العلماء ما يغني عن الإجابة على الشطر الأخير من السؤال ـ والله تعالى أعلم
اما رأي الامامية هو مانقلت في كلامك انه نزل على حرف واحد والتغير في القراءات لايعني التحريف
ونكمل
مانصه---ومنها انه غير ماجمعه وكتبه الامير وماكنا في مصحف فاطمة كما ورد بان سوره الاحزاب كانت تعدل سوره البقره--------ويبدا بالكلام
اقول انا الطالب313 هذا الحديث سني باسانيد صحيحة
تفضلوا الاحاديث والمسانيد والرابط
قال لي أبي بن كعب : كأين
الراوي:زر بن حبيش المحدث
تقرأ سورة الأحزاب أو كأين تعدها ؟ قال قلت : ثلاثا وسبعين آية ، فقال : قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عليم حكيم
:ابن كثير - المصدر:تفسير القرآن- الصفحة أو الرقم:6/376
خلاصة حكم المحدث:إسناده حسن
عن زر قال قال لي أبي بن كعب كائن تقرأ
سورة الأحزاب أو كائن تعدها قال قلت ثلاثا وسبعين آية قال قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة . . . وزاد نكالا من الله والله عليم حكيم