وفاء الموسوي الرتبــــــة
رقم العضوية : 6 الجنــس : التسجيل : 18/12/2012 عدد المساهمات : 2483 نقـــــــــاط التقيم : 4743 السٌّمعَــــــــــــــة : 2 علم بلدك : ادارة منتدى
| موضوع: إتق شر من أحسنت إليه السبت مارس 30, 2013 12:29 am | |
| إتق شر من أحسنت إليه
رَوى إِسْحَاقُ بْن عَمَّار عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " كَانَ مَلِكٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَانَ لَهُ قَاضٍ وَ لِلْقَاضِي أَخٌ وَ كَانَ رَجُلَ صِدْقٍ وَ لَهُ امْرَأَةٌ قَدْ وَلَدَتْهَا الْأَنْبِيَاءُ ، فَأَرَادَ الْمَلِكُ أَنْ يَبْعَثَ رَجُلًا فِي حَاجَةٍ فَقَالَ لِلْقَاضِي : ابْغِنِي رَجُلًا ثِقَةً . فَقَالَ : مَا أَعْلَمُ أَحَداً أَوْثَقَ مِنْ أَخِي . فَدَعَاهُ لِيَبْعَثَهُ فَكَرِهَ ذَلِكَ الرَّجُلُ ، وَ قَالَ لِأَخِيهِ إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُضَيِّعَ امْرَأَتِي ، فَعَزَمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَجِدْ بُدّاً مِنَ الْخُرُوجِ . فَقَالَ لِأَخِيهِ : يَا أَخِي إِنِّي لَسْتُ أُخَلِّفُ شَيْئاً أَهَمَّ عَلَيَّ مِنِ امْرَأَتِي فَاخْلُفْنِي فِيهَا وَ تَوَلَّ قَضَاءَ حَاجَتِهَا . قَالَ : نَعَمْ . فَخَرَجَ الرَّجُلُ ، وَ قَدْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ كَارِهَةً لِخُرُوجِهِ ، فَكَانَ الْقَاضِي يَأْتِيهَا وَ يَسْأَلُهَا عَنْ حَوَائِجِهَا وَ يَقُومُ لَهَا ، فَأَعْجَبَتْهُ فَدَعَاهَا إِلَى نَفْسِهِ ، فَأَبَتْ عَلَيْهِ ، فَحَلَفَ عَلَيْهَا لَئِنْ لَمْ تَفْعَلِي لَنُخْبِرَنَّ الْمَلِكَ أَنَّكِ قَدْ فَجَرْتِ . فَقَالَتْ : اصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ ، لَسْتُ أُجِيبُكَ إِلَى شَيْءٍ مِمَّا طَلَبْتَ . فَأَتَى الْمَلِكَ فَقَالَ : إِنَّ امْرَأَةَ أَخِي قَدْ فَجَرَتْ وَ قَدْ حَقَّ ذَلِكَ عِنْدِي . فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : طَهِّرْهَا . فَجَاءَ إِلَيْهَا فَقَالَ : إِنَّ الْمَلِكَ قَدْ أَمَرَنِي بِرَجْمِكِ فَمَا تَقُولِينَ ؟ تُجِيبُنِي وَ إِلَّا رَجَمْتُكِ . فَقَالَتْ : لَسْتُ أُجِيبُكَ فَاصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ . فَأَخْرَجَهَا فَحَفَرَ لَهَا فَرَجَمَهَا وَ مَعَهُ النَّاسُ . فَلَمَّا ظَنَّ أَنَّهَا قَدْ مَاتَتْ تَرَكَهَا وَ انْصَرَفَ ، وَ جَنَّ بِهَا اللَّيْلُ وَ كَانَ بِهَا رَمَقٌ فَتَحَرَّكَتْ وَ خَرَجَتْ مِنَ الْحَفِيرَةِ . ثُمَّ مَشَتْ عَلَى وَجْهِهَا حَتَّى خَرَجَتْ مِنَ الْمَدِينَةِ فَانْتَهَتْ إِلَى دَيْرٍ فِيهِ دَيْرَانِيٌّ فَبَاتَتْ عَلَى بَابِ الدَّيْرِ . فَلَمَّا أَصْبَحَ الدَّيْرَانِيُّ فَتَحَ الْبَابَ وَ رَآهَا ، فَسَأَلَهَا عَنْ قِصَّتِهَا فَخَبَّرَتْهُ ، فَرَحِمَهَا وَ أَدْخَلَهَا الدَّيْرَ ، وَ كَانَ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ غَيْرُهُ ، وَ كَانَ حَسَنَ الْحَالِ ، فَدَاوَاهَا حَتَّى بَرَأَتْ مِنْ عِلَّتِهَا وَ انْدَمَلَتْ . ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهَا ابْنَهُ فَكَانَتْ تُرَبِّيهِ . وَ كَانَ لِلدَّيْرَانِيِّ قَهْرَمَانٌ [2] يَقُومُ بِأَمْرِهِ فَأَعْجَبَتْهُ فَدَعَاهَا إِلَى نَفْسِهِ فَأَبَتْ ، فَجَهَدَ بِهَا فَأَبَتْ . فَقَالَ : لَئِنْ لَمْ تَفْعَلِي لَأَجْهَدَنَّ فِي قَتْلِكِ . فَقَالَتْ : اصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ . فَعَمَدَ إِلَى الصَّبِيِّ فَدَقَّ عُنُقَهُ [3] وَ أَتَى الدَّيْرَانِيَّ فَقَالَ لَهُ : عَمَدْتَ إِلَى فَاجِرَةٍ قَدْ فَجَرَتْ فَدَفَعْتَ إِلَيْهَا ابْنَكَ فَقَتَلَتْهُ . فَجَاءَ الدَّيْرَانِيُّ فَلَمَّا رَآهُ ، قَالَ لَهَا : مَا هَذَا ؟ فَقَدْ تَعْلَمِينَ صَنِيعِي بِكِ ، فَأَخْبَرَتْهُ بِالْقِصَّةِ . فَقَالَ لَهَا : لَيْسَ تَطِيبُ نَفْسِي أَنْ تَكُونِي عِنْدِي فَاخْرُجِي ، فَأَخْرَجَهَا لَيْلًا ، وَ دَفَعَ إِلَيْهَا عِشْرِينَ دِرْهَماً وَ قَالَ لَهَا تَزَوَّدِي هَذِهِ ، اللَّهُ حَسْبُكِ . فَخَرَجَتْ لَيْلًا ، فَأَصْبَحَتْ فِي قَرْيَةٍ فَإِذَا فِيهَا مَصْلُوبٌ عَلَى خَشَبَةٍ وَ هُوَ حَيٌّ ، فَسَأَلَتْ عَنْ قِصَّتِهِ ، فَقَالُوا عَلَيْهِ دَيْنٌ عِشْرُونَ دِرْهَماً ، وَ مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ عِنْدَنَا لِصَاحِبِهِ صُلِبَ حَتَّى يُؤَدِّيَ إِلَى صَاحِبِهِ . فَأَخْرَجَتِ الْعِشْرِينَ دِرْهَماً وَ دَفَعَتْهَا إِلَى غَرِيمِهِ ، وَ قَالَتْ لَا تَقْتُلُوهُ ، فَأَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ . فَقَالَ لَهَا : مَا أَحَدٌ أَعْظَمَ عَلَيَّ مِنَّةً مِنْكِ نَجَّيْتِنِي مِنَ الصَّلْبِ وَ مِنَ الْمَوْتِ ، فَأَنَا مَعَكِ حَيْثُ مَا ذَهَبْتِ ، فَمَضَى مَعَهَا وَ مَضَتْ حَتَّى انْتَهَيَا إِلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ ، فَرَأَى جَمَاعَةً وَ سُفُناً ، فَقَالَ لَهَا اجْلِسِي حَتَّى أَذْهَبَ أَنَا أَعْمَلُ لَهُمْ وَ أَسْتَطْعِمُ وَ آتِيكِ بِهِ . فَأَتَاهُمْ فَقَالَ لَهُمْ : مَا فِي سَفِينَتِكُمْ هَذِهِ ؟ قَالُوا : فِي هَذِهِ تِجَارَاتٌ وَ جَوْهَرٌ وَ عَنْبَرٌ وَ أَشْيَاءُ مِنَ التِّجَارَةِ ، وَ أَمَّا هَذِهِ فَنَحْنُ فِيهَا . قَالَ : وَ كَمْ يَبْلُغُ مَا فِي سَفِينَتِكُمْ ؟ قَالُوا : كَثِيرٌ لَا نُحْصِيهِ . قَالَ : فَإِنَّ مَعِي شَيْئاً هُوَ خَيْرٌ مِمَّا فِي سَفِينَتِكُمْ . قَالُوا : وَ مَا مَعَكَ ؟ قَالَ : جَارِيَةٌ لَمْ تَرَوْا مِثْلَهَا قَطُّ . قَالُوا : فَبِعْنَاهَا . قَالَ : نَعَمْ عَلَى شَرْطِ أَنْ يَذْهَبَ بَعْضُكُمْ فَيَنْظُرَ إِلَيْهَا ، ثُمَّ يَجِيئَنِي فَيَشْتَرِيَهَا وَ لَا يُعْلِمَهَا وَ يَدْفَعَ إِلَيَّ الثَّمَنَ وَ لَا يُعْلِمَهَا حَتَّى أَمْضِيَ أَنَا . فَقَالُوا : ذَلِكَ لَكَ . فَبَعَثُوا مَنْ نَظَرَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ مَا رَأَيْتُ مِثْلَهَا قَطُّ ، فَاشْتَرَوْهَا مِنْهُ بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَ دَفَعُوا إِلَيْهِ الدَّرَاهِمَ ، فَمَضَى بِهَا ، فَلَمَّا أَمْعَنَ أَتَوْهَا . فَقَالُوا لَهَا : قُومِي وَ ادْخُلِي السَّفِينَةَ . قَالَتْ : وَ لِمَ ؟ قَالُوا : قَدِ اشْتَرَيْنَاكِ مِنْ مَوْلَاكِ . قَالَتْ : مَا هُوَ بِمَوْلَايَ . قَالُوا : لَتَقُومِينَ أَوْ لَنَحْمِلَنَّكِ ؟ فَقَامَتْ وَ مَضَتْ مَعَهُمْ ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى السَّاحِلِ لَمْ يَأْمَنْ بَعْضُهُمْ بَعْضاً عَلَيْهَا ، فَجَعَلُوهَا فِي السَّفِينَةِ الَّتِي فِيهَا الْجَوْهَرُ وَ التِّجَارَةُ وَ رَكِبُوا هُمْ فِي السَّفِينَةِ الْأُخْرَى فَدَفَعُوهَا . فَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ رِيَاحاً فَغَرَّقَتْهُمْ وَ سَفِينَتَهُمْ وَ نَجَتِ السَّفِينَةُ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ ، وَ رَبَطَتِ السَّفِينَةَ ثُمَّ دَارَتْ فِي الْجَزِيرَةِ فَإِذَا فِيهَا مَاءٌ وَ شَجَرٌ فِيهِ ثَمَرَةٌ . فَقَالَتْ : هَذَا مَاءٌ أَشْرَبُ مِنْهُ وَ ثَمَرٌ آكُلُ مِنْهُ ، أَعْبُدُ اللَّهَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ . فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْتِيَ ذَلِكَ الْمَلِكَ فَيَقُولَ إِنَّ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ خَلْقاً مِنْ خَلْقِي فَاخْرُجْ أَنْتَ وَ مَنْ فِي مَمْلَكَتِكَ حَتَّى تَأْتُوا خَلْقِي هَذِهِ ، وَ تُقِرُّوا لَهُ بِذُنُوبِكُمْ ، ثُمَّ تَسْأَلُوا ذَلِكَ الْخَلْقَ أَنْ يَغْفِرَ لَكُمْ ، فَإِنْ يَغْفِرْ لَكُمْ غَفَرْتُ لَكُمْ . فَخَرَجَ الْمَلِكُ بِأَهْلِ مَمْلَكَتِهِ إِلَى تِلْكَ الْجَزِيرَةِ فَرَأَوُا امْرَأَةً . فَتَقَدَّمَ إِلَيْهَا الْمَلِكُ فَقَالَ لَهَا : إِنَّ قَاضِيَ هَذَا أَتَانِي فَخَبَّرَنِي أَنَّ امْرَأَةَ أَخِيهِ فَجَرَتْ فَأَمَرْتُهُ بِرَجْمِهَا وَ لَمْ يُقِمْ عِنْدِي الْبَيِّنَةَ فَأَخَافُ أَنْ أَكُونَ قَدْ تَقَدَّمْتُ عَلَى مَا لَا يَحِلُّ لِي فَأُحِبُّ أَنْ تَسْتَغْفِرِي لِي . فَقَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ اجْلِسْ . ثُمَّ أَتَى زَوْجُهَا وَ لَا يَعْرِفُهَا ، فَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ لِي امْرَأَةٌ وَ كَانَ مِنْ فَضْلِهَا وَ صَلَاحِهَا وَ إِنِّي خَرَجْتُ عَنْهَا وَ هِيَ كَارِهَةٌ لِذَلِكَ ، فَاسْتَخْلَفْتُ أَخِي عَلَيْهَا فَلَمَّا رَجَعْتُ سَأَلْتُ عَنْهَا فَأَخْبَرَنِي أَخِي أَنَّهَا فَجَرَتْ فَرَجَمَهَا ، وَ أَنَا أَخَافُ أَنْ أَكُونَ قَدْ ضَيَّعْتُهَا ، فَاسْتَغْفِرِي لِي . فَقَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ اجْلِسْ ، فَأَجْلَسَتْهُ إِلَى جَنْبِ الْمَلِكِ . ثُمَّ أَتَى الْقَاضِي فَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ لِأَخِي امْرَأَةٌ وَ إِنَّهَا أَعْجَبَتْنِي فَدَعَوْتُهَا إِلَى الْفُجُورِ فَأَبَتْ ، فَأَعْلَمْتُ الْمَلِكَ أَنَّهَا قَدْ فَجَرَتْ وَ أَمَرَنِي بِرَجْمِهَا فَرَجَمْتُهَا ، وَ أَنَا كَاذِبٌ عَلَيْهَا ، فَاسْتَغْفِرِي لِي . قَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَى زَوْجِهَا فَقَالَتْ اسْمَعْ . ثُمَّ تَقَدَّمَ الدَّيْرَانِيُّ وَ قَصَّ قِصَّتَهُ وَ قَالَ أَخْرَجْتُهَا بِاللَّيْلِ وَ أَنَا أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدْ لَقِيَهَا سَبُعٌ فَقَتَلَهَا . فَقَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ اجْلِسْ . ثُمَّ تَقَدَّمَ الْقَهْرَمَانُ فَقَصَّ قِصَّتَهُ . فَقَالَتْ لِلدَّيْرَانِيِّ : اسْمَعْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ . ثُمَّ تَقَدَّمَ الْمَصْلُوبُ فَقَصَّ قِصَّتَهُ . فَقَالَتْ : لَا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ . قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَتْ عَلَى زَوْجِهَا فَقَالَتْ أَنَا امْرَأَتُكَ وَ كُلُّ مَا سَمِعْتَ فَإِنَّمَا هُوَ قِصَّتِي وَ لَيْسَتْ لِي حَاجَةٌ فِي الرِّجَالِ ، وَ أَنَا أُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ هَذِهِ السَّفِينَةَ وَ مَا فِيهَا وَ تُخَلِّيَ سَبِيلِي فَأَعْبُدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي هَذِهِ الْجَزِيرَةِ ، فَقَدْ تَرَى مَا لَقِيتُ مِنَ الرِّجَالِ ، فَفَعَلَ وَ أَخَذَ السَّفِينَةَ وَ مَا فِيهَا فَخَلَّى سَبِيلَهَا وَ انْصَرَفَ الْمَلِكُ وَ أَهْلُ مَمْلَكَتِهِ " [4] .
-------------------------------------------------------------------------------- [1] أي الإمام جعفر بن محمد الصَّادق ( عليه السَّلام ) ، سادس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) . [2] القهرمان : الذي إليه الحكم بالأمور كالخازن و الوكيل الحافظ لما تحت يده ، و القائم بأمور الرجل ، بلغة الفرس . يراجع : فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، في كتابه : مجمع البحرين : 6 / 150 ، الطبعة الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
[3] دق عُنقه : أي قتله . [4] الكافي : 5 / 556 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
| |
|
جاسم الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 60 الجنــس : المواليد : 15/07/1957 التسجيل : 21/02/2013 العمـــــــــــــــــر : 67 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 64 نقـــــــــاط التقيم : 110 السٌّمعَــــــــــــــة : 0 علم بلدك : 15000
| موضوع: رد: إتق شر من أحسنت إليه السبت مارس 30, 2013 4:21 am | |
| جميل جميل جدا عاشت ايدك .. احسنتي اختي وفاء | |
|
نور الهدى الرتبــــــة
رقم العضوية : 37 الجنــس : المواليد : 17/05/1990 التسجيل : 15/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 34 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 875 نقـــــــــاط التقيم : 1750 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك :
| موضوع: رد: إتق شر من أحسنت إليه السبت مارس 30, 2013 6:29 am | |
| | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: إتق شر من أحسنت إليه السبت مارس 30, 2013 10:28 pm | |
| مشكوره على طرحكي المميز بوركتي | |
|
وفاء الموسوي الرتبــــــة
رقم العضوية : 6 الجنــس : التسجيل : 18/12/2012 عدد المساهمات : 2483 نقـــــــــاط التقيم : 4743 السٌّمعَــــــــــــــة : 2 علم بلدك : ادارة منتدى
| موضوع: رد: إتق شر من أحسنت إليه الأحد مارس 31, 2013 11:55 pm | |
| تسلموااا على مروركم الرائع | |
|
طريقي زينبي الرتبــــــة
رقم العضوية : 33 الجنــس : المواليد : 20/08/1994 التسجيل : 11/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 30 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 3643 نقـــــــــاط التقيم : 4443 السٌّمعَــــــــــــــة : 5 علم بلدك : الموقع : https://albeet.alafdal.net/ المنتدى ومراقب عام
| موضوع: رد: إتق شر من أحسنت إليه الإثنين أبريل 01, 2013 3:37 pm | |
| | |
|