رقية الرتبــــــة
رقم العضوية : 17 الجنــس : المواليد : 04/06/1989 التسجيل : 31/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 35 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 273 نقـــــــــاط التقيم : 336 السٌّمعَــــــــــــــة : 0 علم بلدك :
| موضوع: اهم ثلاث احداث حدثت في ذي الحجه الإثنين مارس 25, 2013 11:09 pm | |
| أحداث شهر ذي الحجة
كلما أقتربنا من زمن الفجر المقدس أو من منطقة بزوغه ، كثرت في الروايات والأحاديث التفاصيل ، حتى تتناول الأمكنة والأيام والساعات .. وبالتالي ، نستطيع أن نحدد يوم وقوع الحدث حسب معطيات الروايات. كثير من الروايات الشريفة ، عبرت عن شهر ذي الحجة بأنه شهر الدم ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (- في حديث طويل - قلت فذو الحجة ، قال: ذاك شهر الدم) (107) .. قال رسول صلى الله عليه وآله: (ويسلب الحاج وتسفك الدماء في ذي الحجة) (108) . فمن الأحداث المهمة التي تقع في هذا الشهر (حدث مهم وهو من المحتومات الخمسة) ، فضلاً عن أحداث كثيرة تطرقت إليها الروايات وهي:
1- مذبحة الكوفة:
يوم الزينة أي يوم عيد الأضحى المبارك (العاشر من ذي الحجة): بعد المجازر التي ارتكبها جيش السفياني في بغداد و بقائه فيها ثماني عشرة ليلة ، يتوجه جنوده إلى الكوفة (النجف) ويرتكبون مذابح و مجازر لا عد لها ولا حصر . يبعث السفياني جيشاً لغزو الكوفة والنجف قوامه (مائة وثلاثون ألفاً) فينزلون بالروحاء والفاروق وموضع مريم وعيسى بالقادسية (أي ينزلون على طريق بابل إلى الكوفة ، والروحاء موضع قريب من الفرات وقيل أنه نهر عيسى (عليه السلام) ، والفاروق هو موضع لتشعب الطرق ، وهو مفرق لعدة طرق: طريق منه يذهب إلى القادسية - أي الديوانية - وطريق منه يذهب إلى بابل وبغداد ، وطريق منه يذهب إلى ذي الكفل والكوفة والنجف وغيرها. يسير من جيش السفياني الذي يغزو النجف ثمانون ألفاً ، حتى ينزلوا موضع قبر هود (عليه السلام) بالنخيلة (أي رحبة وادي السلام: مقبرة النجف الأشرف الكبرى) فيجيؤون إليهم يوم الزينة (أي يوم عيد الأضحى) عن طريق بابل الكوفة ، ثم يتجهون إلى النجف ، فيسبي الجيش من الكوفة والنجف سبعين ألف بنت بكر - أي غير متزوجات - ويوضعن في المحامل – أي في السيارات - ويُذهب بهن إلى الثوية موضع قبر كميل بن زياد ، وبعض أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وقد بني لكميل صحن وحرم كبير ، وقد بنيت الأحياء والبيوت من حوله ، فتجمع السبايا من البنات والنساء في صحنه وتوضع الغنائم فيه. وبعد أن يمعن جيش السفياني في الكوفة قتلاً و صلباً و سبياً .. يقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه وآله ورجلاً من المحسوبين عليهم ، وينادي مناديه في الكوفة: من جاء برأس من شيعة علي ، فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ، وهما على مذهبين مختلفين في الاسلام ، ويقول: هذا منهم فيضرب عنقه ، ويسلم رأسه إلى سلطات السفياني ، فيأخذ منها ألف درهم. ولا تستطيع حركة ضعيفة و تمرد صغير ، يحدث في الكوفة من قبل أهلها .. التخلص من سلطة السفياني ، بل سوف تفشل وسيتمكن السفياني من قتل قائد الحركة بين الحيرة والكوفة. وكأنه يكون قد انهزم بعد فشل حركته ، فيتمكن السفياني من إلقاء القبض عليه في الطريق فيقتله ، ويقتل أيضاً سبعين من الصالحين (أي علماء الدين) ، وعلى رأسهم رجل عظيم القدر ، يحرقه (أي السفياني) ويذر رماده في الهواء بين جالولاء وخانقين ، بعد أن يقتل في الكوفة أربعة آلاف شخص. تخبر الروايات أنه توجد في النجف والكوفة جماعة أو حزب غير متدين يخرج في مظاهرات ومسيرات مؤيدة للسفياني عددهم مائة ألف بين مشرك ومنافق حتى يصلون دمشق. وبعد أن فتك جيش السفياني بالنجف ، وقتل العلماء والصلحاء والمؤمنين ، و هدم قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) وسبي نساء النجف ونهب أموالهم .. يبدأ بالزحف نحو إيران ، فيصل إلى منطقة اصطخر (منطقة شيراز). يقوم السيد الخراساني ، ويستصرخ المؤمنين من أهل إيران ، ويطلب منهم نصره أهل العراق ، فيجتمع له جيش عظيم مع القوة والاستعداد ، على مقدمته شعيب بن صالح ، فيلتقي الخراساني (الرايات السود) مع السفياني بباب اصطخر ، فيكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتنتصر الرايات السود ، وتهرب خيل السفياني (وهذه أول هزيمة للسفياني بعد انتصاراته المتكررة والسريعة السابقة) ويقوم السيد اليماني من اليمن (واسمه حسن أو حسين) وقد سمع بهذه الحوادث وعلته الكوارث ، فيصل في أسرع وقت إلى الكوفة ، فيلتقي مع جيش السيد الخراساني مؤيداً وناصراً له على جيش السفياني ، فيوجهون أسلحتهم على جيش السفياني ويخرجونهم من النجف ، ويرجعون السبايا والغنائم إلى أهلها .. فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه. جاءت الروايات الشريفة بدلالات صريحة لإيضاح معالم الأحداث التي تقع في الكوفة والنجف. فعن الاصبغ بن نباته قال سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: (.. ويبعث مائة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة وينزلون الروحاء والفاروق فيسير منهم ستون ألفاً حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود (عليه السلام) بالنخيلة فيهجمون عليهم يوم الزينة وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر .. وفي مقطع آخر من الحديث .. ويسبي من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكشف عنها كف ولا قناع حتى يوضعن في المحامل يذهب بهن إلى الثوية وهي الغري ، ثم يخرج من الكوفة في مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتى يقدموا دمشق لا يصدهم عنها صاد إرم ذات العماد ، وتقبل رايات من الأرض غير معلمة ليست بقطن ولا كتان ولا حرير مختوم في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد تظهر بالمشرق ، يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر يسير الرعب أمامها شهراً ، حتى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم فبينما هم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنهما فرسا رهان شعث غبر جرد أصلاب نواصي و أقداح إذا نظرت إلى أحدهم برجل باطنه فيقول لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا ، اللهم فانا التائبون وهم الأبدال الذين وصفهم الله في كتابه العزيز (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (109) ونظرائهم من آل محمد) (110) . عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال: أبو جعفر الباقر (عليه السلام): (.. في حديث طويل .. ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً فبينما هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوى المنازل طياً حثيثاً و معهم نفر من أصحاب القائم ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة) (111) . عن أبي عبد الله (عليه السلام): .. في خبر طويل أنه قال: (لا يكون ذلك حتى يخرج خارج من آل أبي سفيان يملك تسعة أشهر كحمل المرأة ، ولا يكون حتى يخرج من ولد الشيخ فيسير حتى يقتل ببطن النجف فو الله كأني أنظر إلى رماحهم وسيوفهم وأمتعتهم إلى حائط من حيطان النجف يوم الإثنين ويستشهد يوم الأربعاء) (112) . عن الإصبغ بن نباته قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) : (.. في حديث طويل .. حصار الكوفة بالرصد والخندق وتخريق الزوايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وكشف الهيكل وخفق رايات ثلاثة حول المسجد الأكبر تهتز القاتل والمقتول في النار وقتل سريع وموت ذريع وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين) (113) . عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (ويكون قتل سبعين من الصالحين (علماء دين) ، وعلى رأسهم رجل عظيم القدر ، يحرقه (أي السفياني) و يذر رماده في الهواء بين جلولاء وخانقين ، بعد أن يقتل في الكوفة أربعة آلاف) (114). عن عمر بن إبان الكلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (كأني بالسفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة فينادي مناديه: من جاء برأس شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم ، أما إمارتكم يومئذ لا تكون إلا لأولاد البغايا كأني أنظر إلى صاحب البرقع ، قلت ومن صاحب البرقع ، قال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه فيغمز بكم رجلاً رجلاً أما أنه لا يكون إلا ابن بغي) (115) . عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة ، بعث في طلب أهل خراسان ، و يخرج أهل خراسان في طلب المهدي ، فيلتقي (أي السفياني) هو والهاشمي (أي الخراساني) برايات سود ، على مقدمته شعيب بن صالح ، فيلتقي هو والسفياني بباب أصطخر ، فيكون بينهم ملحمة عظيمة ، فتظهر (أي تنتصر) الرايات السود وتهرب خيل السفياني ، فعند ذلك يتمنى الناس المهدي و يطلبونه) (116) .
2- اضطرابات منى:
تصف الأحاديث الشريفة اضطرابا يقع بين الحجاج في منى أثناء موسم الحج ، ويبدو أنه امتداد للخلاف بين أهل الحجاز حول السلطة. عن الإمام الصادق (عليه السلام): (يحج الناس معاً ، ويعرفون (أي يقفون بعرفات) معاً على غير إمام ، فبينا هم نزول بمنى يأخذهم مثل الكَلَبِ ، فتثور القبائل فيما بينها حتى تسيل (جمرة) العقبة بالدماء ، فيفزعون ، ويلوذون بالكعبة) (117) . ويفهم من الحديث الشريف ، أن الناس يعيشون حالة التوتر إلى حد أنهم بمجرد أن يكملوا أداء مناسكهم ، أو قبل إكمالها ، يشتبكون في منى فتحدث الإضطرابات ، أثناء أداء منسك رمي الجمار في منى ، ويسلب الحجاج ، وينهبون أموالهم ويقتلون وتنتهك المحارم. عن سهل بن حوشب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (سيكون في رمضان صوت ، وفي شوال معمعة ، وفي ذي القعدة تحارب القبائل ، وعلامته نهب الحج وتكون ملحمة بمنى ويكثر فيها القتل وتسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على الجزيرة )الجمرة() (118) . عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: (يشمل الناس موت وقتل حتى يلجأ الناس عند ذلك إلى الحرم فينادي مناد صادق من شدة القتال ، فيم القتل والقتال صاحبكم فلان) (119) .
3- قتل ذي النفس الزكية: (من المحتوم)
بعد وقوع كثير من الأحداث والأخبار السابقة ، تبدأ معالم يوم الفجر المقدس تظهر للناس بجلاء ، ويبدأ الإمام المهدي (عليه السلام) بإرسال نائبه (رسوله) للناس في مكة المكرمة في عملية اختبار وتهيئة للثورة المباركة ، فيقوم الفتى الهاشمي (محمد بن الحسن - ذو النفس الزكية) فيدخل المسجد الحرام في اليوم الخامس والعشرين من ذي الحجة ويقف بين الركن والمقام ويبلغ أهل مكة رسالة شفوية من الإمام المهدي (عليه السلام) ، وهذه الرسالة لا تشتمل على شيء من السب والشتم أو التهديد ، إنما تشتمل على الاستنصار والاستنجاد بأهل مكة .. فيقوم بقايا النظام في الحجاز بارتكاب جريمة شنعاء و يقتلونه في الحال بين الركن والمقام ، فتكون هذه الجريمة إيذاناً بنهاية حكمهم ، وليس بين قتله و ظهور الإمام (عليه السلام) إلا خمس عشرة ليلة. وكذلك نفس الحال في مدينة المصطفى صلى الله عليه وآله يقوم بقايا النظام بارتكاب جريمة بشعة أخرى ، لا تقل عن سابقتها و هي قتل ابن عم ذي النفس الزكية و اسمه محمد و شقيقته فاطمة ، و يصلبونهما على باب مسجد النبي صلى الله عليه وآله. عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (.. وقتل النفس الزكية من المحتوم) (120) . عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام): ..في حديث طويل .. إلى أن قال: (يقول القائم (عليه السلام) لأصحابه: ياقوم ، إن أهل مكة لا يريدونني ولكنني مرسل إليهم لأحتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم ، فيدعو رجلاً من أصحابه فيقول له: إمضِ إلى أهل مكة فقل: يا أهل مكة ، أنا رسول فلان (الإمام المهدي (عليه السلام)) إليكم ، وهو يقول لكم: إنا أهل بيت الرحمة ومعدن الرسالة والخلافة ، ونحن ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلالة النبيين ، وإنا قد ظلمنا واضطهدنا وقهرنا وابتز منا حقنا منذ قبض نبينا إلى يومنا هذا ، ونحن نستنصركم فانصرونا ، فإذا تكلم هذا الفتى بهذا الكلام أتو إليه فذبحوه بين الركن والمقام وهو النفس الزكية) (121) . عن عبابة بن ربعي الأسدي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (.. ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان؟ قتل نفس حرام ، في يوم حرام ، في بلد حرام ، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما لهم من ملك بعده غير خمس عشرة ليلة) (122) . عن أبي صالح مولى بني العذار قال: (سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ليس بين قائم آل محمد و بين قتل النفس الزكية إلا خمس عشر ليلة) (123) . عن زرارة بن اعين قال سمعت ابا عبد الله (عليه السلام) يقول: (...لا بد من قتل غلام بالمدينة (مدينة الرسول صلى الله عليه وآله) قلت: جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني؟ قال: لا ، ولكنه يقتله جيش بني فلان ، يخرج حتى يدخل المدينة فلا يدري الناس أي شيء دخل ، فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغياً وعدواناً وظلماً ، لم يمهلهم الله (عليه السلام) فعند ذلك توقعوا الفرج) (124) . عن الامام الباقر (عليه السلام): (وعند ذلك تقتل النفس الزكية في مكة ، وأخوة في المدينة ضيعة) (125) . إن الذي يقتل في المدينة المنورة و يصلب هو وأخته فاطمة ، هما من أبناء عم ذي النفس الزكية ، وقد قال الإمام الصادق (عليه السلام): (يقتل المظلوم بيثرب ، ويقتل ابن عمه في الحرم) (126) . إن من المؤكد أن (النفس الزكية) الذي يعتبر قتله من العلائم المحتومة ، هو (محمد بن الحسن) الذي يذبح بين الركن والمقام ، قبل ظهور الامــام بخمس عشرة ليلة .. وقد عبرت عنه الروايات الشريفة بعدة أسماء مثل: (ذو النفس الزكية) لأنه يقتل بلا أي ذنب ، وقد قال تعالى على لسان موسى (عليه السلام) للخضر: (أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً)(127) أي بريئة من الذنوب. (المستنصر) لأنه يبدأ كلمته قبل قتله بالاستنصار لآل محمد. أو (رجل هاشمي) ، (غلام من آل محمد) ، (الحسنى) مما يثبت انه من نسل رسول الله صلى الله عليه وآله ومن السادة | |
|
وفاء الموسوي الرتبــــــة
رقم العضوية : 6 الجنــس : التسجيل : 18/12/2012 عدد المساهمات : 2483 نقـــــــــاط التقيم : 4743 السٌّمعَــــــــــــــة : 2 علم بلدك : ادارة منتدى
| موضوع: رد: اهم ثلاث احداث حدثت في ذي الحجه الثلاثاء مارس 26, 2013 4:02 am | |
| بارك الله فيك على هذا الجهد المتواصل | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: اهم ثلاث احداث حدثت في ذي الحجه الثلاثاء مارس 26, 2013 4:12 am | |
| | |
|