عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: الحسين ع رائد مرحله الانقاذ السبت مارس 23, 2013 1:57 am | |
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين
يمرُّ الإسلامُ بثلاثِ مراحل:
1- مرحلة التَّأسيس والتَّبليغ:وتبدأ من البعثة النبويَّة إلى سنة 60هـ. 2- مرحلة الإنقاذ والإبقاء،وتبدأ من النَّهضة الحسينيَّة سنة 60هـ، وتستمرُّ حتى ظهورِ الإمام المهديِّ المنتظرِ (عجَّل اللهُ فرجَه الشَّريف). 3-مرحلة الإِظهار والعالميَّة،وتبدأ بظهورِ الإمام المهديِّ (عج)، وتستمرُّ حتى قيامِ الساعة.
وقد لاحَظنا أنَّ هذه المراحلَ الثَّلاث تستوعبُ عُمر الدُّنيا، وهذا واضحٌ لكلِّ من يؤمنُ بأنَّ الإسلامَ هو خاتمُ الأديانِ السماويَّة وهو النَّاسخ لما سبقَه منها، وأنَّ نبيَّنا محمَّدًا (صلَّى الله عليه وآلِه) هو خاتمُ الأنبياءِ والمُرسلين، وقد بعثَه الله تعالى رحمةً للعالمين من أهلِ المَشرقِ والمَغرب إلى قيامِ يوم الدِّين، وعلى البشرِ كافَّة مسؤوليةُ اعتناقِ الإسلامِ بعد التعرُّفِ عليه، والسَّير على تعاليمِه الفِكريَّة والروحيَّة والعمليَّة.
وحتَّى أهل الكتاب الذين أقرَّهم الإسلامُ على دياناتِهم بشروطٍ معيَّنة هم مَشمولون – كأفراد – للتَّكليف الإلهيِّ باعتناق الإسلامِ. ومسألةُ الإقرار عملٌ إجرائيٌّ تنظيميٌّ يتعلقُ بهم كطوائفَ يعيشون في ظلِّ حكومة الإسلام.
ولعلَّ السرَّ في إقرارِهم على دياناتِهم أنَّهم أتباعُ دياناتٍ سماويَّة معتبَرةٍ في زمانِها، كما أنَّ أنبياءَهم معروفون، وقد ذكرهم القرآنُ الكريم، وبيَّن بعضَ تفاصيل حياتِهم الرِّسالية، فمِنَ المُمكن جدًّا أنْ تكونَ شبهةُ حقَّانيَّةِ البقاءِ على تلك الدياناتِ عالقةً في أذهانِهم، فأقَرَّهم الإسلامُ على ما هم عليه رَيثما تزولُ تلك الشبهةُ ويدركون أحقيَّةَ الدين الإسلاميِّ فيعتنِقوه عن رغبةٍ وطواعية، وهذا في الحقيقة من أكبرِ الأدلَّة على حريةِ المُعتقد – إذا كان له مَنشأ مقبول – في الإسلام، وعلى احترامِ الإسلامِ للدِّيانات الأخرى ذاتِ الأصول المعتبَرة.
ومن هنا ندرك أنَّ عملية إقرارِهم على دياناتِهم عملٌ تربويٌّ في طريقِ الدَّعوة إلى سبيلِ الله بالحكمةِ والموعظةِ الحسنة، ولا يصحُّ أن نفهمَ من عمليةِ الإقرار اعترافَ الإسلام المطلقَ بجوازِ اعتناقِ تلك الديانات والتعبُّد بها واتخاذِها حجَّةً بين العبدِ وبين ربِّه، وذلك لعدِّة أمور، منها: أولاً: إنَّ حكم الإقرارِ خاصٌّ بأهل تلك الدياناتِ دون غيرهم. ثانيًا: إنَّ عمليةَ الإقرار عملٌ تنظيميٌّ إجرائي، أو عملٌ تربوي اقتضَته ظروفُ وملابساتُ المرحلةِ كما أشَرْنا آنفًا.
ثالثًا: إنَّ أثرَ الإقرارِ يرتبطُ بالدنيا، وأما الآخرةُ فقد قالَ الله تعالى: (ومَن يبتغِ غيرَ الإسلامِ دينًا فلنْ يُقبلَ منه وهو في الآخرةِ منَ الخاسرين) (آل عمران 85)، والإسلامُ في الآية وإنْ كان بمعنى التَّسليمِ لأمرِ الله أو التوحيدِ كما قيل، إلا أنَّه لا ينطبقُ إلاَّ على الإسلامِ الخاتمِ للدِّيانات الذي جاءَ به خاتمُ الأنبياءِ والمرسلين صلَّى الله عليه وآلِه.
نعود لإكمال الحديث عن مراحلِ الإسلام الثَّلاث: المرحلة الأولى: مرحلة التأسيس والتبليغ: وحاملُ لواءِ هذه المرحلة هو رسولُ الله (ص)، وقد ابتدَأت من البعثةِ المباركةِ وحتى نهضةِ الإمام الحسَين عليه السلام سنة 60هـ. وخلالَ ذلك قامَ رسول الله (صلَّى الله عليه وآلِه) بمهمَّة وضعِ الحجرِ الأساس للإسلام، وشرَع في تبليغِ تعاليمِه وترويجِ أحكامِه، وقد بذلَ في سبيلِ ذلك الغالي والنَّفيس، ولم يدَّخِر وسعًا في سبيلِ هداية النَّاس، وتعليمِهم الكتاب والحكمة، وحثِّهم على كلِّ خيرٍ ومعروف، وزجرِهم عن كلِّ القبائحِ والمنكرات، ولم يرتَحِل (صلَّى الله عليه وآلِه) عن هذه الدُّنيا إلاَّ بعد أن كَمُلَ الدِّينُ وتمَّت النعمةُ ورضيَ الله تعالى الإسلامَ دينًا لكلِّ الناسِ إلى يوم القيامة.
واستمرَّت هذه المرحلةُ – بحسب تقسيمِنا - زمنَ أميرِ المؤمنين والحسنَين عليهم السلام حتى قيامِ الإمام الحسين (ع) بثورتِه ضدَّ الحكمِ الأمويِّ سنة 60هـ. وعلى الرُّغم من تعرُّض الإسلامِ – بعدَ رسول الله (ص) – لهزَّات عنيفة وخطيرة تمثَّلت في إقصاءِ أمير المؤمنين عليه السلامُ وسلبِ الخلافة، وحروبِ النَّاكثين والقاسطين والمارقين، واضطرارِ الإمام الحسن عليه السلام لصلحِ معاوية، إلاَّ أنَّ الخلفاءَ والحكَّامَ في تلك الفترةِ كانوا ينتسِبون للإسلام عقيدةً ونهجًا – ولو بحسب المُدَّعى - حتى معاوية الذي لا شكَّ في مروقِه ونفاقِه كان يتستَّر بالإسلام ويتعاملُ مع النَّاس على أنَّه أميرُ المؤمنين والقائمُ على حفظِ الدِّين ونشرِه. من هنا فقد اعتبَرْنا عهدَ أمير المؤمنين (ع) وعهدَ الحسنين عليهما السلام - قبل النَّهضة الحسينية - استمرارًا لمرحلةِ التَّأسيس والتَّبليغ إلى أنْ جاء دورُ يزيد الذي تجاهرَ بالفسق والفجور، بل تجرَّأ على النطقِ بكلمة الكفر، فلم يبقَ للإسلام موطئُ قدم، خصوصًا وأنَّ أكثرَ النَّاس عَرفوا من هم بنو أميَّة ومن هوَ يزيد، فدارَ الأمرُ بين الإسلام وبين يزيد ومن معَه، لتعذُّر الجمعِ بينهما ولو على نحوِ التحاص. ومن هنا تبدأ المرحلة الثانية من عمر الإسلام. المرحلة الثانية: مرحلة الإنقاذ والإبقاء: والرائدُ القياديُّ لهذه المرحلةِ هو الإمامُ الحسين عليه السلام، وقد بدأت أوائلُ النَّهضة الحسينيَّة سنة 60هـ، ولا زالتْ مستمرةً إلى زماننا هذا، وسوفَ تستمرُّ إلى حينِ ظهورِ بقيَّة الله الحجَّة بن الحسن المهديِّ عجَّل الله فرجَه الشَّريف، والعبارة المشهورة: (الإسلام محمَّدي الحدوث حسينيُّ البقاء) تعبيرٌ جميلٌ عن هذه الحقيقة التاريخية. وما أروعَ كلام السيدةِ زينب (عليها السلام) في مجلسِ يزيد: (فكِدْ كيدَك واسْعَ سعيَك وناصِب جُهدَك فواللهِ لا تمحو ذكرَنا ولا تميتُ وحيَنا ولا تدركُ أمدَنا ولا ترحضُ عنكَ عارَها.وهي عليها السلام تشير بذلك إلى دور هذه المرحلة في حفظ الدين والإبقاء عليه. والنصوصُ في ذلك كثيرة، وقد تعرَّض إليها العلماءُ والمؤرِّخون وأشارَ إليها الكتَّاب والشعراءُ والأدباء. وسوف نتحدَّثُ عن هذه المرحلةِ مِن بُعدَين: الممهِّدات والمقوِّمات: البعد الأول: الممهِّدات: ونقصد بها العوامل التي ساهمت في إيجاد مقومات هذه المرحلة، وهي كثيرة نذكر منها: ألف: التربية والإعداد الخاص لرائد هذه المرحلة. وقد قام بهذه المهمة ثلاثة عظماء هم رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) وسيدة نساء العالمين فاطمة (ع) فغرسوا في روح الحسين (ع) مكارم الأخلاق من سخاء وشجاعة وصبر وإيثار وغيرها، وربَّوه على العزَّة والإباء ورفض المنكر وحب المعروف حتى غدا إسلامًا متجسِّدا يمشي على الأرض. باء: بيان القرآن الكريم لمقام الحسين عليه السلام ومنزلته عند الله تعالى، وذلك في آيات كثيرة منها: آية التطهير، وآية المودَّة، وآية المباهلة، وآية الأبرار. جيم: الأحاديث المأثورة عن رسول الله صلَّى الله عليه وآلِه في شأن الحسين عليه السلام ومقامه عند الله تعالى، وهي على ثلاث طوائف: 1-طائفة وردَت في أهلِ البيت عليهم السلام بلسانٍ عام والحسين عليه السلام أحدُهم وهي كثيرة جدًّا. 2-طائفة وردَت في حقِّ الحسنِ والحسينِ عليهما السلام.
3-طائفة وردت في حقِّ الحسين عليه السلام، كقوله (ص): (اللهمَّ إنِّي أحبُّه فأحبَّه) و (حسينٌ منِّي وأنا من حُسَين، أحبَّ الله من أحبَّ حسينًا، حسينٌ سبطٌ من الأسباط.و (هذا – يعني الحسين عليه السلام – إمامٌ ابنُ إمام أخو إمام، أبو أئمةٍ تسعة). دال: دورُ صلحِ الإمام الحسنِ عليه السلام مع معاوية في فضحِ الأمويِّين وبيانِ واقعِهم البعيدِ عن الدِّين وتعاليمِه الرَّفيعة، فقد انكشفَ للنَّاس واقعُ معاوية، وتبيَّن لهم أنَّه رجلُ دنيا، وهوَ على استعدادٍ تامٍّ أن يضعَ كلَّ شيءٍ تحتَ قدمَيه في سبيلِ المُلك والسُّلطان. وقد تحمَّل الإمامُ الحسن عليه السلام مرارةَ الصلحِ وآثارَه السلبيَّة على نفسِه لمصلحةِ الإسلام العُليا ولأجلِ التَّمهيد لمرحلة الإنقاذ التي سيفجِّرها أخوهُ الحسينُ عليه السلام. هاء: الإخبار بفاجعة الطفِّ الأليمةِ قبل وقوعِها. فقد كان رسول الله (صلَّى الله عليه وآلِه) يحدِّث عن مقتل سبطه الحسين عليه السلام قبل مقتله بأكثر من خمسين عامًا، وكان (ص) يبكي عليه، ويلعن قاتلَه، وقد أعطى أمَّ سلمة شيئًا من ترابِ كربلاء في قارورة، وقالَ لها: إذا تحوَّل إلى دمٍ عبيطٍ فاعلَمي أنَّ ولدي الحسينَ قد قُتِل، وقد وردَ ذلك في عدَّة روايات. واو: الخصائصُ الكريمةُ التي اتَّصفَ بها أنصارُ الإمامِ الحسينِ عليه السلام حتَّى أنَّه عليه السلام وصفَهم بقولِه: إنِّي لا أعلمُ أصحابًا خيرًا من أصحابي، ولا أهلَ بيتٍ أبرَّ وأوفى من أهل بيتي. زاي: دورُ نساءِ الحسينِ (عليه السلام) وأطفالِه في نشرِ قضيَّة الحسين والإعلامِ عنها، وقد قامت السيَّدةُ زينب عليها السلام بدورٍ جبَّارٍ في هذا المجال أهَّلها بحقٍّ أن تكون شريكةَ الحسينِ عليه السلام في ريادةِ هذه المرحلة، ولولا النِّساءُ والأطفال لتمكَّن الأمويُّون من إخفاءِ الكثير من حقائق كربلاء. حاء: (وهو من أهمِّ عوامل التمهيدِ لهذه المرحلة) اتَّخاذ أهلِ البيت ابتداءً من رسول الله وحتى الإمام المهدي عليهم السلام من قضيةِ الحسين عليه السلام: مشروعًا لإنقاذِ الإسلامِ والحفاظِ على البقيَّة الباقية منه والتمهيد لقيام دولة الإسلامِ الكبرى على يدي المهديِّ المنتظر عجَّل الله تعالى فرجَه الشَّريف. وذلك من خلال
أولاً: الدعوة لإحياءِ ذكرى عاشوراء على مرِّ السنين والأعوام، وذلك بعقدِ مجالس العزاء والحُزن والبكاءِ على قتلِه واستذكارِ سيرتِه ومآثرِه وفضائلِه.
ثانيًا: الحفاظ على استمرارية وهجِ وحرارةِ قتلِ الحسين عليه السلام، وكأنَّه حدثَ ليومِه، ومقاومة عواملِ النِّسيان والفُتور أو الشعور بأنَّ الزمان أكلَ عليه وشرب. ثالثًا: حثُّ المؤمنين على زيارةِ الحسينِ عليه السلام على مَدار السَّنة، وخصوصًا في المناسباتِ الدينية والذكرياتِ الإسلاميَّة. رابعًا: تذكير المؤمنين بأهدافِ ثورةِ الحسين عليه السلام الإصلاحيَّة، ودعوتُهم – كلاًّ بحَسبِه – لتحمُّل أعباءِ تحقيقِها على أرضِ الواقع. البعد الثاني: مقوِّمات مرحلةالإنقاذ: ونعني بالمقوِّمات الآلياتِ والوسائلَ التي يمكن أن ننقذَ الإسلامَ بها من محاولاتِ الطَّمسِ والإلغاء، ونحافظَ على أصالتِه وتعاليمِه، ونقومَ بتبليغِها للأجيالِ الصَّاعدة من أبناءِ وبناتِ هذا الدِّين الحَنيف. وهذه المقوماتُ قد تختلفُ من جيلٍ إلى جيل ومن زمنٍ لآخر، كما توجدُ مقوماتٌ مشتركة. والذي يهمُّنا هنا أن نشيرَ إلى مقوماتِ هذه المرحلةِ المرتبطة بزماننا وعصرنا، ونذكر منها ما يلي: أولاً: مآتم الحسين، وهي من أهمِّ روافدِ الثقافةِ والفكرِ الإسلامي، وأكبر قاعدةٍ للدفاعِ عن الدين وتعاليمِ الشريعة الغرَّاء، وتمتلك الجرأةَ الكافيةَ للإعلانِ عن رفضِ الظلم والطُّغيان والمَعاصي والمُنكرات، والوقوف بوجه الظلمة والطغاة. واللازمُ علينا أنْ نستفيدَ منها على أكملِ وَجه، وأنْ نسعى لرفعِ السَّلبياتِ والعقباتِ عن مسيرتِها الرِّسالية كالخلافاتِ الشَّخصية والنزاعاتِ الفئوية. ثانيًا: مواكب العزاء: وهي من أهمِّ مقوماتِ المرحلةِ في زمانِنا، ويجبُ علينا أن نشاركَ فيها بإخلاصٍ وقوَّة، وأن نجعلَها – شكلاً ومضمونًا – تجسِّد أهدافَ الإسلامِ وتروِّج تعاليمَه الحقَّة، وتدعو إلى أخلاقِه الرَّفيعة، ومن المهمِّ أن يغلبَ عليها طابعُ الحزن والأسى على مصابِ الحسين عليه السلام. ثالثًا: أتباعُ أهل البيت عليهم السلام ومحبُّوهم، وهم الآلاتُ البشريَّة التي يقعُ على عاتقِها تحريكُ المآتم والمواكِب، وإحياء تعاليمِ الإسلام وتراثِ أئمةِ الهدى عليهم السلام. ويجبُ علينا – ونحن ندَّعي أنَّنا من أتباعِهم وشيعتِهم – أن نتحلَّى بالوعيِ والعلمِ والمعرفةِ والخُلقِ الرَّفيع، وأن نتزوَّد بالهمَّة العالية والحضورِ الفاعل والقويِّ لخدمة الإسلام، والوقوف في وجهِ كلِّ من يريد أن ينالَ منه أو أن يُضعفَ من مسيرتِه الهادِفة الهادِية. ومن أهمَّ وظائفِ المسلمين في هذه المرحلةِ التمهيدُ للمرحلة الثَّالثة للإسلام، وهي مرحلةُ إظهارِ الدِّين على الدِّين كلِّه، والعالمية الفعلية للرحمةِ الإلهية بقيادةِ الإمامِ الحجَّة المنتظرِ الذي سوفَ يملأ الأرضَ قِسطًا وعدلاً كما مُلِئَت ظُلمًا وجَورًا. اللهمَّ عجِّل له الفَرَج وسهِّل له المخرَج واجعَلنا من أنصارِه وأشياعِه والذابِّين عنه والمستَشهَدين بينَ يدَيه. | |
|
سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: رد: الحسين ع رائد مرحله الانقاذ السبت مارس 23, 2013 2:20 am | |
| بارك الله فيك موضوع قيم وجزاك الله خير الجزاء | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: الحسين ع رائد مرحله الانقاذ السبت مارس 23, 2013 2:40 am | |
| اللهم صلِ على محمد و آل محمد اشكركم على تواجدكم الطيب نورتو الصفحة تحياتي نسالكم الدعاء | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: الحسين ع رائد مرحله الانقاذ السبت مارس 23, 2013 1:52 pm | |
| بارك الله بك أختي العزيزة ودمت بحفظ الله | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: الحسين ع رائد مرحله الانقاذ الأحد مارس 24, 2013 5:35 pm | |
| اشكركم على تواجدكم الطيب نورتو الصفحة تحياتي | |
|