أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: أصبحت مطلوبا" بثمان الجمعة مارس 22, 2013 10:47 pm | |
| 1 - أمالي الطوسي : جماعة ، عن أبي المفضل ، باسناده إلى شقيق البلخي عمن أخبره من أهل العلم قال : قيل لعلي بن الحسين : كيف أصحبت يا ابن رسول الله ؟ قال : أصبحت مطلوبا بثمان : الله تعالى يطلبني بالفرائض ، والنبي بالسنة والعيال بالقوت ، والنفس بالشهوة ، والشيطان باتباعه ، والحافظان بصدق العمل وملك الموت بالروح ، والقبر بالجسد ، فأنا بين هذه الخصال مطلوب . 2 - الإحتجاج : روي أن موسى بن جعفر كان حسن الصوت ، حسن القراءة ، وقال يوما من الأيام : إن علي بن الحسين كان يقرأ القرآن فربما مر به المار فصعق من حسن صوته ، وإن الامام لو أظهر من ذلك شيئا لما احتمله الناس ، قيل له : ألم يكن رسول الله يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن ؟ فقال : إن رسول الله كان يحمل من خلفه ما يطيقون .
3 - الكافي : العدة ، عن سهل ، عن ابن شمون ، عن علي بن محمد النوفلي مثله .
4 - الكافي : العدة ، عن سهل ، عن الحجال ، عن علي بن عقبة ، عن رجل ، عن أبي عبد الله قال : كان علي بن الحسين أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان السقاؤون يمرون فيقفون ببابه ، يستمعون قراءته ، وكان أبو جعفر أحسن الناس صوتا .
5 - ثواب الأعمال : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن يونس بن يعقوب عن الصادق قال : قال علي بن الحسين لابنه محمد حين حضرته الوفاة : إنني قد حججت على ناقتي هذه عشرين حجة ، فلم أقرعها بسوط قرعة فإذا نفقت فادفنها لا تأكل لحمها السباع ، فان رسول الله قال : ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج إلا جعله الله من نعم الجنة ، وبارك في نسله فلما نفقت حفر لها أبو جعفر ودفنها .
6 - بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الأهوازي ، والبرقي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن عمران الحلبي ، عن محمد الحلبي قال : سمعت أبا عبد الله يقول : لما اتي بعلي بن الحسين يزيد بن معاوية - عليهما لعائن الله - ومن معه جعلوه في بيت فقال بعضهم : إنما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا فيقتلنا ، فراطن الحرس ، فقالوا : انظروا إلى هؤلاء يخافون أن يقع عليهم البيت وإنما يخرجون غدا فيقتلون ، قال علي بن الحسين : لم يكن فينا أحد يحسن الرطانة غيري ، والرطانة عند أهل المدينة الرومية .
7 - مناقب ابن شهرآشوب ، المحاسن : قال أبو عبد الله : كان علي بن الحسين يمشي مشية كأن على رأسه الطير لا يسبق يمينه شماله .
8 - بصائر الدرجات : ابن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن فضيل ، عن أبي عبد الله قال : إن علي بن الحسين اتي بعسل فشربه فقال : والله إني لأعلم من أين هذا العسل ؟ وأين أرضه ؟ وإنه ليمتار من قرية كذا وكذا .
9 - إكمال الدين : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الأهوازي ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن معمر بن يحيى ، عن أبي خالد الكابلي ، عن علي بن الحسين قال : إذا بنى بنو العباس مدينة على شاطئ الفرات كان بقاؤهم بعدها سنة .
10 - المحاسن : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله قال : حج علي بن الحسين على راحلة عشر حجج ما قرعها بسوط ولقد بركت به سنة من سنواته فما قرعها بسوط .
11 - المحاسن : بعض أصحابنا رفعه ، قال : قال أبو عبد الله : كان علي بن الحسين إذا سافر إلى مكة للحج والعمرة ، تزود من أطيب الزاد من اللوز والسكر والسويق المحمض والمحلى .
قال : وحدثني به ابن يزيد ، عن محمد بن سنان ، وابن أبي عمير ، عن عبد الله ابن سنان ، عن أبي عبد الله .
12 - المحاسن : محمد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن سيابة بن ضريس ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبد الله قال : كان علي بن الحسين إذا كان اليوم الذي يصوم فيه ، يأمر بشاة فتذبح وتقطع أعضاؤها وتطبخ ، وإذا كان عند المساء أكب على القدور حتى يجد ريح المرق وهو صائم ، ثم يقول : هاتوا القصاع اغرفوا لآل فلان ، واغرفوا لآل فلان ، حتى يأتي على آخر القدور ، ثم يؤتى بخبز وتمر فيكون ذلك عشاءه .
13 - مناقب ابن شهرآشوب : عنه مثله .
14 - المحاسن : أبي ، عن أبن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، قال : كان علي ابن الحسين يعجبه العنب ، فكان ذات يوم صائما ، فلما أفطر كان أول ما جاءت العنب ، أتته أم ولد له بعنقود فوضعته بين يديه ، فجاء السائل فدفع إليه فدست إليه - أعني إلى السائل - فاشترته منه ، ثم أتته فوضعته بين يديه ، فجاء سائل آخر فأعطاه ففعلت أم الولد مثل ذلك ، حتى فعل ثلاث مرات ، فلما كان في الرابع أكله .
15 - المحاسن : ابن يزيد وابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله قال : كان علي بن الحسين ليبتاع الراحلة بمائة دينار يكرم بها نفسه .
16 - الخرائج : روي عن داود بن فرقد قال : ذكر عند أبي عبد الله قتل الحسين وأمر ابنه في حمله إلى الشام ، فقال : إنه لما ورد إلى السجن قال بعض من فيه لبعض : ما أحسن بنيان هذا الجدار ، وكان عليه كتابة بالرومية فقرأها علي بن الحسين فتراطن الروم بينهم وقالوا : ما في هؤلاء من هو أولى بدم المقتول من هذا ؟ يعنون علي بن الحسين .
17 - الإرشاد : أبو محمد الحسن بن محمد العلوي ، عن جده ، عن محمد بن ميمون البزاز ، عن سفيان بن عيينة ، عن ابن شهاب الزهري قال : حدثنا علي بن الحسين وكان أفضل هاشمي أدركناه قال : أحبونا حب الاسلام ، فما زال حبكم لنا حتى صار شينا علينا .
18 - الإرشاد : الحسن بن محمد بن يحيى [ عن جده ، عن إدريس بن محمد بن يحيى ] بن عبد الله بن الحسن ، وأحمد بن عبد الله بن موسى ، وإسماعيل ابن يعقوب جميعا ، عن عبد الله بن موسى ، عن أبيه ، عن جده قال : كانت أمي فاطمة بنت الحسين تأمرني أن أجلس إلى خالي علي بن الحسين ، فما جلست إليه قط إلا قمت بخير قد أفدته ، إما خشية لله تحدث لله في قلبي لما أرى من خشيته لله ، أو علم استفدته منه .
19 - الإرشاد : روى أبو معمر ، عن عبد العزيز بن أبي حازم ، قال : سمعت أبي يقول : ما رأيت قط هاشميا أفضل من علي بن الحسين .
20 - إعلام الورى الإرشاد : محمد بن الحسين ، عن عبد الله بن محمد القرشي ، قال : كان علي بن الحسين إذا توضأ اصفر لونه ، فيقول له أهله : ما الذي يغشاك ؟ فيقول : أتدرون لمن أتأهب للقيام بين يديه ؟ .
21 - إعلام الورى الإرشاد : روى عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر قال : كان علي بن الحسين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة .
22 - الإرشاد : روى سفيان الثوري ، عن عبيد الله بن عبد الرحمان بن وهب قال : ذكر لعلي بن الحسين فضله فقال : حسبنا أن نكون من صالحي قومنا .
23 - أمالي الطوسي : ابن عبدون ، عن علي عن محمد بن الزبير ، عن علي بن فضال ، عن العباس بن عامر ، عن أحمد بن زرق ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبد الله قال : كان علي بن الحسين يقول : ما تجرعت جرعة غيظ أحب إلي من جرعة غيظ أعقبها صبرا ، وما أحب أن لي بذلك حمر النعم قال : وكان يقول : الصدقة تطفئ غضب الرب قال : وكان لا تسبق يمينه شماله ، وكان يقبل الصدقة قبل ! أن يعطيها السائل ، قيل له : ما يحملك على هذا ؟ قال : فقال : لست اقبل يد السائل إنما اقبل يد ربي ، إنها تقع في يد ربي قبل أن تقع في يد السائل ، قال : ولقد كان يمر على المدرة في وسط الطريق فينزل عن دابته حتى ينحيها بيده عن الطريق ، قال : ولقد مر بمجذومين فسلم عليهم وهم يأكلون ، فمضى ثم قال : إن الله لا يحب المتكبرين ، فرجع إليهم فقال : إني صائم وقال : ائتوني بهم في المنزل ، قال : فأتوه فأطعمهم ثم أعطاهم .
24 - الإرشاد : أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ، عن جده ، عن أبي محمد الأنصاري عن محمد بن ميمون البزاز ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي علي بن زياد بن رستم عن سعيد بن كلثوم ، قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمد ، فذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فأطراه ومدحه بما هو أهله ، ثم قال : والله ما أكل علي ابن أبي طالب من الدنيا حراما قط حتى مضى لسبيله ، وما عرض له أمران قط هما لله رضا إلا أخذ بأشدهما عليه في دينه ، وما نزلت برسول الله نازلة قط إلا دعاه ثقة به ، وما أطاق عمل رسول الله من هذه الأمة غيره ، وإن كان ليعمل عمل رجل كأن وجهه بين الجنة والنار ، يرجو ثواب هذه ويخاف عقاب هذه ولقد أعتق من ماله ألف مملوك في طلب وجه الله والنجاة من النار ، مما كد بيديه ورشح منه جبينه ، وإن كان ليقوت أهله بالزيت والخل والعجوة ، وما كان لباسه إلا الكرابيس إذا فضل شئ عن يده من كمه دعا بالجلم فقصه ، وما أشبهه من ولده ولا أهل بيته أحد أقرب شبها به في لباسه وفقهه من علي بن الحسين ، ولقد دخل أبو جعفر ابنه عليه فإذا هو قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد ، فرآه ، وقد اصفر لونه من السهر ، ورمضت عيناه من البكاء ، ودبرت جبهته ، وانخرم أنفه من السجود ، وقد ورمت ساقاه وقدماه من القيام في الصلاة ، فقال أبو جعفر : فلم أملك حين رأيته بتلك الحال البكاء ، فبكيت رحمة له ، فإذا هو يفكر ، فالتفت إلي بعد هنيئة من دخولي فقال : يا بني أعطني بعض تلك الصحف التي فيها عبادة علي ابن أبي طالب فأعطيته فقرأ فيها شيئا يسيرا ، ثم تركها من يده تضجرا وقال : من يقوى على عبادة علي بن أبي طالب .
25 - الإرشاد : أبو محمد الحسن بن محمد ، عن جده ، عن سلمة بن شبيب ، عن عبيد الله بن محمد التيمي ، قال : سمعت شيخا من عبد القيس يقول : قال طاوس : دخلت الحجر في الليل فإذا علي بن الحسين قد دخل فقام يصلي ، فصلى ما شاء الله ثم سجد قال : فقلت : رجل صالح من أهل بيت الخير لأستمعن إلى دعائه ، فسمعته يقول في سجوده : " عبيدك بفنائك ، مسكينك بفنائك ، فقيرك بفنائك ، سائلك بفنائك قال طاووس : فما دعوت بهن في كرب إلا فرج عني .
26 - الإرشاد : أبو محمد الحسن بن محمد ، عن جده ، عن عمار ، عن عبد الله بن بكير عن زرارة ، قال : سمع سائل في جوف الليل وهو يقول : أين الزاهدون في الدنيا ، أين الراغبون في الآخرة ، فهتف به هاتف من ناحية البقيع نسمع صوته ولا نرى شخصه : ذاك علي بن الحسين .
27 - مناقب ابن شهرآشوب : عن زرارة مثله .
28 - الإرشاد : أبو محمد الحسن بن محمد ، عن جده ، عن أحمد بن محمد بن الرافعي عن إبراهيم بن علي ، عن أبيه ، قال : حججت مع علي بن الحسين فالتاثت الناقة عليه في سيرها ، فأشار إليها بالقضيب ، ثم قال : آه لولا القصاص ورد يده عنها .
29 - الإرشاد : بهذا الاسناد ، قال : حج علي بن الحسين ماشيا ، فسار عشرين يوما من المدينة إلى مكة .
30 - الإرشاد : روى عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري قال : لم أدرك أحدا من أهل هذا البيت - يعني بيت النبي - أفضل من علي بن الحسين .
31 - الإرشاد : أبو محمد الحسن بن محمد ، عن جده ، عن أبي يونس محمد بن أحمد ، عن أبيه وغير واحد من أصحابنا أن فتى من قريش جلس إلى سعيد بن المسيب فطلع علي بن الحسين : فقال القرشي لابن المسيب : من هذا يا أبا محمد ؟ فقال : هذا سيد العابدين علي الحسين بن علي بن أبي طالب .
32 - فتح الأبواب : ذكر محمد بن أبي عبد الله - من رواة أصحابنا في أماليه - عن عيسى بن جعفر ، عن العباس بن أيوب ، عن أبي بكر الكوفي ، عن حماد بن حبيب العطار الكوفي ، قال : خرجنا حجاجا فرحلنا من زبالة ليلا ، فاستقبلتنا ريح سوداء مظلمة ، فتقطعت القافلة فتهت في تلك الصحاري والبراري فانتهيت إلى واد قفر ، فلما أن جن الليل أويت إلى شجرة عادية ، فلما أن اختلط الظلام إذا أنا بشاب قد أقبل عليه أطمار بيض ، تفوح منه رائحة المسك ، فقلت في نفسي : هذا ولي من أولياء الله متى ما أحس بحركتي خشيت نفاره وأن أمنعه عن كثير مما يريد فعاله ، فأخفيت نفسي ما استطعت ، فدنا إلى الموضع فتهيأ للصلاة ، ثم وثب قائما وهو يقول : يا من أحاز كل شئ ملكوتا ، وقهر كل شئ جبروتا ، أولج قلبي فرح الاقبال عليك ، وألحقني بميدان المطيعين لك ، قال : ثم دخل في الصلاة ، فلما أن رأيته قد هدأت أعضاؤه ، وسكنت حركاته ، قمت إلى الموضع الذي تهيأ للصلاة فإذا بعين تفيض بماء أبيض فتهيأت للصلاة ، ثم قمت خلفه ، فإذا أنا بمحراب كأنه مثل في ذلك الوقت ، فرأيته كلما مر بآية فيها ذكر الوعد والوعيد يرددها بأشجان الحنين ، فلما أن تقشع الظلام وثب قائما وهو يقول : يا من قصده الطالبون فأصابوه مرشدا ، وأمه الخائفون فوجدوه متفضلا ، ولجأ إليه العابدون فوجدوه نوالا ، متى راحة من نصب لغيرك بدنه ، ومتى فرح من قصد سواك بنيته ، إلهي قد تقشع الظلام ولم أقض من خدمتك وطرا ، ولا من حاض مناجاتك مدرا ، صل محمد على محمد وآله ، وافعل بي أولى الامرين بك يا أرحم الراحمين ، فخفت أن يفوتني شخصه ، وأن يخفى علي أثره فتعلقت به ، فقلت له : بالذي أسقط عنك ملال التعب ، ومنحك شدة شوق لذيذ الرعب إلا ألحقتني منك جناح رحمة ، وكنف رقة ؟ فاني ضال ، وبغيتي كلما صنعت ، ومناي كلما نطقت ، فقال : لو صدق توكلك ما كنت ضالا ، ولكن اتبعني واقف أثري ، فلما أن صار بجنب الشجرة أخذ بيدي فخيل إلي أن الأرض تمد من تحت قدمي ، فلما انفجر عمود الصبح قال لي : أبشر فهذه مكة ، قال : فسمعت الضجة ورأيت المحجة ، فقلت : بالذي ترجوه يوم الآزفة ويوم الفاقة ، من أنت ؟ فقال لي : أما إذا أقسمت فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين .
33 - مناقب ابن شهرآشوب : عن حماد بن حبيب مثله .
34 - مناقب ابن شهرآشوب : في زهده حلية الأولياء وفضائل الصحابة : كان علي ابن الحسين إذا فرغ من وضوء الصلاة وصار بين وضوئه وصلاته أخذته رعدة ونفضة فقيل له في ذلك فقال : ويحكم أتدرون إلى من أقوم ؟ ! ومن أريد أناجي ؟ . وفي كتبنا : أنه كان إذا توضأ اصفر لونه ، فقيل له في ذلك فقال : أتدرون من أتأهب للقيام بين يديه . طاوس الفقيه : رأيت في الحجر زين العابدين يصلي ويدعو " عبيدك ببابك ، أسيرك بفنائك ، مسكينك بفنائك ، سائلك بفنائك ، يشكو إليك ما لا يخفى عليك " . وفي خبر : لا تردني عن بابك .
وأتت فاطمة بنت علي بن أبي طالب إلى جابر بن عبد الله ، فقالت له : يا صاحب رسول الله إن لنا عليكم حقوقا ومن حقنا عليكم أن إذا رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهادا أن تذكروه الله ، وتدعوه إلى البقيا على نفسه ، وهذا علي بن الحسين بقية أبيه الحسين قد انخرم أنفه ونقبت جبهته وركبتاه وراحتاه أذاب نفسه في العبادة ، فأتى جابر إلى بابه واستأذن ، فلما دخل عليه وجده في محرابه قد أنضته العبادة ، فنهض علي فسأله عن حاله سؤالا حفيا ، ثم أجلسه بجنبه ، ثم أقبل جابر يقول : يا ابن رسول الله أما علمت أن الله إنما خلق الجنة لكم ولمن أحبكم ، وخلق النار لمن أبغضكم وعاداكم ، فما هذا الجهد الذي كلفته نفسك ؟ ! فقال له علي بن الحسين : يا صاحب رسول الله أما علمت أن جدي رسول الله قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فلم يدع الاجتهاد له ، وتعبد - بأبي هو وأمي - حتى انتفخ الساق وورم القدم ، وقيل له : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبدا شكورا ، فلما نظر إليه جابر وليس يغني فيه قول ، قال : يا ابن رسول الله البقيا على نفسك فإنك من أسرة بهم يستدفع البلاء ، وبهم تستكشف اللاواء ، وبهم تستمسك السماء فقال : يا جابر لا أزال على منهاج أبوي مؤتسيا بهما حتى ألقاهما ، فأقبل جابر على من حضر فقال لهم : ما رؤي من أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين ، إلا يوسف بن يعقوب والله لذرية علي بن الحسين أفضل من ذرية يوسف .
مصباح المتهجد : كان له خريطة فيها تربة الحسين ، وكان لا يسجد إلا على التراب .
تهذيب الأحكام : الصادق عليه السلام ، كان علي بن الحسين إذا قام إلى الصلاة تغير لونه ؟ فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفع عرقا .
الباقر كان علي بن الحسين يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة ، وكانت له خمسمائة نخلة ، فكان يصلي عند كل نخلة ركعتين ، وكان إذا قام في صلاته غشي لونه لون آخر ، وكان قيامه في صلاته قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل ، كان أعضاؤه ترتعد من خشية الله وكان يصلي صلاة مودع يرى أنه لا يصلي بعدها أبدا .
وروي أنه كان إذا قام إلى الصلاة تغير لونه ، وأصابته رعدة ، وحال أمره ، فربما سأله عن حاله من لا يعرف أمره في ذلك ، فيقول : إني أريد الوقوف بين يدي ملك عظيم ، وكان إذا وقف في الصلاة لم يشتغل بغيرها ، ولم يسمع شيئا لشغله بالصلاة . وسقط بعض ولده في بعض الليالي فانكسرت يده ، فصاح أهل الدار ، وأتاهم الجيران ، وجيئ بالمجبر فجبر الصبي وهو يصيح من الألم ، وكل ذلك لا يسمعه فلما أصبح رأى الصبي يده مربوطة إلى عنقه ، فقال : ما هذا ؟ فأخبروه . ووقع حريق في بيت هو فيه ساجد ، فجعلوا يقولون : يا ابن رسول الله النار النار ، فما رفع رأسه حتى أطفئت ، فقيل له بعد قعوده : ما الذي ألهاك عنها ؟ قال : ألهتني عنها النار الكبرى . | |
|
ابراهيم العبيدي الرتبــــــة
رقم العضوية : 3 الجنــس : المواليد : 28/03/1973 التسجيل : 11/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 341 نقـــــــــاط التقيم : 569 السٌّمعَــــــــــــــة : 5 علم بلدك : الموقع : منتديات شيعة اهل البيت العالمية نائب المدير العام
| موضوع: رد: أصبحت مطلوبا" بثمان السبت مارس 23, 2013 1:12 am | |
| | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: أصبحت مطلوبا" بثمان السبت مارس 23, 2013 6:48 am | |
| شكر جزيلا للطرح القيم ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائع تحيتي وتقديري لكم | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: أصبحت مطلوبا" بثمان السبت مارس 23, 2013 2:02 pm | |
| شكرا" جزيلا" لكل من نور وعطر صفحتي بمروره الكريم | |
|
بشار
مدير عام المنتدى رقم العضوية : 1 الجنــس : المواليد : 11/05/1992 التسجيل : 07/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 32 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 3576 نقـــــــــاط التقيم : 7183 السٌّمعَــــــــــــــة : 29 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة مدير المنتدى
| موضوع: رد: أصبحت مطلوبا" بثمان الأحد مارس 24, 2013 12:49 am | |
| ابو سجاد كل الود والتقدير
دمت برضى من الرح ــمن
لك خالص احترامي | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: أصبحت مطلوبا" بثمان الأحد مارس 24, 2013 1:03 am | |
| شكرا" لمرورك العطر أخي بشار الربيعي ودمت بحفظ الله | |
|