الطريبيلي الرتبــــــة
رقم العضوية : 11 التسجيل : 20/12/2012 عدد المساهمات : 3314 نقـــــــــاط التقيم : 5593 السٌّمعَــــــــــــــة : 8 مشرف الاقسام العلمية
| موضوع: توسل الأنبياء إلى الله بنبينا وأهل بيته الأربعاء يناير 02, 2013 10:17 pm | |
|
توسل الأنبياء إلى الله بنبينا وأهل بيته نعم، هكذا كانت بشارة الله جل وعلا لآدم بأهل البيت، وهكذا كان توسل آدم بهم إلى الله في قبول نبوته، وهكذا بشر الله أيضاً بأهل البيت عليهم السلام أنبياءه المرسلين من أولي العزم نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى، وغيرهم كإسماعيل ويعقوب ويوسف وأيوب وداود وسليمان... وتوسلوا بهم إلى الله في كشف ما ابتلوا به من أنواع البلاء، واستجاب الله لهم، كما صرحت بذلك الأخبار الأحاديث الواردة عن الصادق الأمين وأهل بيته الأطهار من طرق الفريقين ولا سيما من طرق أهل البيت وشيعتهم. راجع (عيون أخبرا الرضا) لشيخنا الصدوق(54) ترى فيه بشارة الله لآدم، وأنه نظر إلى ساق العرش، ورأى أسماء الخمسة الأطهار، وأن الله أوحى إليه أن هؤلاء من ذريتك، وهم خير منك... الخ. والذي رواه أيضاً في كتابه (معاني الأخبار)(55) كما نقله عنه المجلسي(56). وراجع (الأمالي) للصدوق أيضاً (57)، تجد فيه عند ذكر قصة يوسف، حيث يرويها عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ما يأتي: "فهبط جبرئيل على يعقوب، فقال: يا يعقوب ألا أعلمك دعاءً يرّد الله عليك به بصرك ويرد عليك ابنيك؟ قال: بلى، قال: قل ما قاله أبوك آدم فتاب الله عليه، وما قاله نوح فاستوت به سفينته على الجودي ونجي من الغرق، وما قاله أبوك إبراهيم خليل الرحمن حين ألقي في النار فجعلها الله عليه برداً وسلاماً، فقال يعقوب: وما ذاك يا جبرئيل؟ فقال: قل: يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين أن تأتيني بيوسف وبنيامين جميعاً، وترد علي عيني، فما استتم يعقوب هذا الدعاء حتى جاء البشير فألقى قميص يوسف عليه فأرتد بصيراً، فقال لهم: ألم قل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون....". وروى الصدوق في (الأمالي) (58) أيضاً، بسنده عن الصادق(عليه السلام) أنه قال: "أتى يهودي النبي(صلى الله عليه و آله) فقام بين يديه يحد النظر إليه، فقال: يا يهودي ما حاجتك؟ قال: أنت أفضل أم موسى بن عمران النبي الذي كلمه الله، وأنزل عليه التوراة والعصا، وفلق له البحر وأظله بالغمام؟ فقال له النبي(صلى الله عليه و آله): إنه يكره للعبد أن يزكي نفسه ولكني أقول: إن آدم لما أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما غفرت لي فغفرها الله له، وأن نوحاً لما ركب في السفينة وخاف الغرق قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما نجيتني من الغرق فنجاه الله، وأن إبراهيم لما ألقي في النار قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما أنجيتني منها فجعلها الله برداً وسلاماً، وأن موسى لما ألقى عصاه، وأوجس من نفسه خيفة قال: اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد لما آمنتني، فقال الله جل جلاله: (لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى) [طه/ 69]. يا يهودي إن موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوتي ما نفعه إيمانه شيئاً، ولا نفعته نبوته. يا يهودي ومن ذريتي المهدي إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته فقدمه وصلى خلفه"(59). وروى الثقة الجليل علي بن إبراهيم القمي - المعاصر للإمام الحسن العسكري - في تفسيره حديثاً عن الإمام الصادق(عليه السلام) في قصة إبراهيم وإلقائه في النار جاء فيه: "فدعا إبراهيم ربه بسورة الإخلاص: يا الله يا واحد يا أحد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، نجني من النار برحمتك. فالتقى معه جبرئيل في الهواء وقد وضع في المنجنيق، فقال: يا إبراهيم هل لك إلي من حاجة؟ فقال إبراهيم: أما إليك فلا، وأما إلى ب العالمين فنعم، فدفع إيه خاتماً عليه مكتوب... لا إله إلا الله، محمد رسول الله، الجأت ظهري إلى الله، اسندت أمري إلى الله، وفوضت أمري إلى الله(60)، فأوحى الله إلى النار: كوني برداً، فاضطربت أسنان إبراهيم من البرد حتى قال: وسلاماً على إبراهيم، وانحط جبرئيل معه في يحدثه في النار، ونظر إليه نمرود. فقال: من اتخذ إلهاً فليتخذ مثل إله إبراهيم... الحديث"(61): وروى القمي أيضاً في تفسيره حديثاً بسنده عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) جاء فيه. "وكان مما ناجى الله موسى(عليه السلام) يا موسى، لا أقبل الصلاة إلا لمن تواضع لعظمتي، وألزم قلبه خوفي، وقطع نهاره بذكري(62)، ولم يبت مصراً على الخطيئة، وعرف حق أوليائي وأحبائي، فقال موسى: يا رب تعني بأوليائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب؟ قال: هو كذلك، إلا أني أردت بذلك مّن من أجله خلقت الجنة والنار، فقال: ومن هو يا رب؟ فقال: محمد أحمد، شققت أسمه من أسمي، لأني أنا المحمود، فقال موسى: يا رب اجعلني من أمته. فقال: يا موسى أنت من أمته إذا عرفته وعرفت منزلته، ومنزلة أهل بيته...(63) فيمن خلقت كمثل الفردوس في الجنان لا ينتثر ورقها ولا يتغير طعمها، فمن عرفهم وعرف حقهم جعلت له عند الجهل علماً، وعند الظلمة نوراً، اجيبنه قبل أن يدعوني، واعطينه قبل أن يسألني"(64). وروى القمي أيضاً في (تفسيره) قال: "وحدثني أبي عن الحسن ابن محبوب، عن الحسين بن عمارة، عن ابن سيارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما طرح أخوة يوسف، يوف في الجب دخل عليه جبرئيل وهو في الجب فقال: يا غلام من طرحك في هذا الجب؟ فقال له يوسف: أخوتي، لمنزلتي من أبي حسدوني، لذلك في الجب طرحوني، قال: فتحب أن تخرج منها؟ فقال له يوسف: ذلك إلى إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب، قال: فإن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب يقول لك: قل: اللهم إني أسألك فأن لك الحمد كله لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، صل على محمد وآل محمد وأجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً وارزقني من حيث احتسب ومن حيث لا احتسب. فدعا ربه فجعل الله له من الجب فرجاً، ومن كيد المرأة مخرجاً، وآتاه ملك مصر من حيث لا يحتسب"(65). وهذا الحديث الشريف رواه كثير من علمائنا الأعلام. فمنهم القمي كما قرأت حديثه، ومنهم المحدث الجليل محمد بن مسعود العياشي الذي عاش في أواخر القرن الثالث الهجري، رواه في (تفسيره ج2/ 170) وشيخنا الصدوق في كتاب (دلائل النبوة)، كما رواه عنه شيخنا الطبرسي في (مجمع البيان) ج3/ 217، ونقله المجلسي عنهم في (البحار) ج12/ 247. ورواه شيخنا الكليني في (الكافي)، كما نقله عنه المولى محمد محسن الفيض في (تفسيره الصافي) ج4/ 825، كما نقله عن كل من القمي والعياشي والطبرسي، ورواه العلامة السيد هاشم البحراني في تفسيره (البرهان) ج1/ 497. وكذلك السيد نعمة الله الجزائري في (النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين) ص133(66). ومن أهل السنة حكاه الثعلبي في قصص الأنبياء المسمى بـ (عرائس التيجان) قال ما نصه: "فلما كان في اليوم الرابع أتاه جبرئيل(عليه السلام) قال: يا غلام من طرحك هاهنا في هذا الجب؟ قال: أخوتي لأبي، قال: ولم؟ قال: حسدوني على منزلتي من أبي. قال: أتحب أن تخرج من هذا الجب؟ قال: نعم، قال: قل: يا صانع كل مصنوع، ويا جابر كل مكسور، ويا حاضر كل ملأ، ويا شاهد كل نجوى، ويا قريباً غير بعيد، ويا مؤنس كل وحيد، ويا غالباً غير مغلوب، ويا عالم الغيوب، ويا حياً لا يموت، ويا محيي الموتى، لا إله إلا أنت سبحانك، أسألك يا من له الحمد، يا بديع السماوات والأرض، يا مالك الملك، ويا ذا الجلال والإكرام، أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد، وأن تجعل لي من أمري ومن ضيقي فرجاً ومخرجاً، ترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب. فقالها يوسف، فجعل الله له من الجب مخرجاً، ومن كيد أخوته فرجاً، وآتاه ملك مصر من حيث لا يحتسب"(67). مما نظمه الشعراء في توسل الأنبياء بأهل البيت نظم الشعراء قديماً وحديثاً بشائر الله لأنبيائه ورسله بنبينا محمد(صلى الله عليه و آله) وأهل بيته، وتوسلهم إليه تعالى بعظيم شأنهم عنده لرفع البلاء عنهم، واستجابة الله تعالى لهم دعاءهم بكشف البلاء عنهم بسببهم صلوات الله عليهم. فمن ذلك قول علاء الدين الحلي (المعروف بالشفهيني) من علماء وشعراء القرن الثامن الهجري، في بعض علوياته السبعة من قصائده العامرة. منها: وأســأل عـــن الـكـلـمـات لـما أنها*** حــقــاً تــــلــقـــى آدم فــَـتـــقـــبـــتــلا ثــم اجــتــبـــاه فــأودعــا في صلبه*** شـــرفـــاً لــه وتــكـــرمــــاً وتــبــجّلا وتــقــلــبّــــا في الساجدين وأودعا*** في أطــهــــر الأرحــام ثـم تــنـــقــــلا حــتــى اسـتــقر النور نوراً واحداً*** في شيبة الحمد بن هاشم يجتلى(68) قُــســمــا لـحــكـم ارتضاه فكان ذا*** نعم الــوصـــي وذاك أشـرف مرسلا فـعــــلي نفس مــحـمـد ووصــيـــه*** وامــيــنــه وســواه مــأمـــون فـــــلا وشقيق نــبــعــته وخير من اقتفى*** مـــنـــهــاجــه وبــه اقــتــدى وله تلا مــولــىً بــــــه قبل المهيمنُ آدماً*** لـــمــــا دعـــا وبـــه تـــوســّــــل أولا وبه استقر الفلك فــي طــوفــانـه*** لــمــا دعــا نـــــوح بـــه وتــوســـــلا وبه خبت نـــار الـخليل وأصبحت*** بــرداً وقـــد أذكـــت حــريــقــاً مشعلاً وبــه دعــــا يعقوب حين أصابه*** من فقد يوسف ما شـجــاه وأثــقـــلا وبـــه أماط الله ضّـــر نــبــيــــه*** أيــوب وهـــو الــمــســـتكين المبتلى وبــه دعـــا داود حــين غشاهم*** جــالــوت مــقــتــحــماً يقود الجحفلا ألــقاه دامــغـــة فــأردى شــلوه*** مــلـــقــــى وولــــى جــمـعـــه متجفلا وبـه دعــا لما عليه تسور الـــــ*** ـخصمان محراب الـصــلاة وأدخــــلا وقضى على أحديهما بالظلم في*** حكم النــعــــاج وكــــان حكماً فيصلا فتجاوز الرحمن عنه تـــكــرمــاً*** وبــه ألان لـــه الــحــديـــد وســــهّلا وبه سليمان دعا فتســــخــــرت*** ريــح الــرخــاء لأجــلــه ولـــــه علا وله استقر الملك حين دعــا به*** عــمــر الـحــيـــــاة فعاش فيه مخولا وبه توسـّــل آصــف لـــــما دعا*** بسرير بــلـــقـــيـــس فــجــاء معجلا وبه دعا عيسى فأحيا مـــيــتـــاً*** مــن قــبــره وأهــال عــنـــه الجندلا العالم العلم الرضي المرتـضى*** نور الــهــدى ســيف العلا، أخ العلا من عنده علم الكتاب وحكـــمه*** ولـه تــأول مــتــقــنــاً ومـحــصـــــلا وإذا علت شرفاً ومجداً هـاشـم*** كان الوصي بها المعم المخولا(69) وقال الشيخ صالح العرندسي الحلي من علماء وشعراء القرن التاسع: ولــولاهــم لــم يخــلـــق الله آدمـــاً*** ولا كان زيد في الأنام ولا عمرو ولا سطحت أرض ولا رفعت ســماً*** ولا طلعت شمس ولا أشرق البدر ونــوح بهم في الفلك لما دعا نــجا*** وغيض به طوفانه وقضـى الأمر ولــولاهــم نـــار الخليل لما غــدت*** سلاماً وبرداً وانطفى ذلـك الجمر ولــولاهــــم يعقوب ما زال حــزنه*** ولا كان عن أيوب ينكـشف الضر ولآن لداود الـــحـــديـــد بـــــسرهم*** فقدر في سرد يــحــيـــر به الفكر ولما سليمان البـسـاط بـــه ســرى*** أسليت له عين يفــيض له القطر وســخــرت الـريح الـــرخاء بأمره*** فغدوتها شهر وروحــتــهــا شـهر ولولاهم ما كان عيـــسى بن مريم*** لعازر من طي الـلـحود له نــشــر سرى سرهم في الكائنات وفضلهم*** وكل نبي فيه من سرهم سر(70) وقال الشيخ مغمس بن داغر الحلي من أعلام الشعراء في القرن التاسع في بعض قصائده: عرج على المصطفى يا سائق النجب*** عــرج علــى خــير مبعوث وخير نبي عرج على الـسيد المبعوث من مضر*** عــــــــــرج على الــصــادق الـمنـــــعوت في الكتب عرج عــلـــى رحـمة الـباري ونعمته*** عــــرج علـى الأبطحي الطاهر النسب رآه آدم نـــــــوراً بــــيـــن أربــــعــــة*** لألاؤها فوق ســاق العـرش من كثب فــقــال: يـا رب مـــن هذا؟ فقـــيل له*** قول الــمحـب وما في القول من ريب هـــم أولـــيــائــي وهــم ذرية لــكــما*** فــقــرَّ عــيــنــاً ونــفــســاً فـيهم وطب أمــا وحــقــهــم لــولا مــكـــانـــــهــم*** مــنـــي لــمــا دارت الأفــلاك بـالقطب كــلا ولا كــان من شـمس ولا قــمـر*** ولا شــهــاب ولا أفـــق ولا حـــجــــب ولا ســمــاء ولا أرض ولا شــجــــر*** للناس يهمي عليه وأكف السحب(71) ولا جــــنــان ولا نــار مــؤجـــــجـــة*** جــعــلــت أعــدائــهـم فيها من الحطب وقــال لــلــمــلأ الأعــلـــى ألا أحــــد*** ينبي بأســمـــائــهـــم صــدقــاً بلا كذب فــلــم يــجــيـــبــوا فــأنـــبــا آدم بهم*** لهــا بــعــلـــم من الجبار مكتسب(72) فـقــال لـلملأ الأعلى أسجــدوا كـملاً*** لآدم وأطــيــعــوا واتـقـــــوا غـــضـبي وصــيــر الله ذاك الــنــور ملــتــمعـاً*** فــي الوجــه مــنه بــوعـد منه مرتقب وخـاف نــوح فــنــاجــى ربــه فــنجا*** بهم على دُسر الألــواح والــخـــشـــب وفي الجحيم دعا الله الـخـــليل بـهـم*** فأخــمــدت بـعــد ذاك الحـــر والــلـهب وقد دعا الله موسى إذ هوى صعقــاً*** بــحــقــهــم فــنــجــا مــن شـدة الكرب فـــظــل منـتـقــلاً والله حــافــظـــــه ً*** عــلــى تــنــقــلــه مــن حـــادث النوب حــتى تقسم في عبد الإله مــعــــــاً ً*** وفي أبي طالب مـــن عــبــد مــطــلــب فــــأودع الله ذاك القـســـــم آمـنـة ً*** يــومــاً إلـــى أجل بالحمل مقترب(73) إلى أن قال: يـا مـن بـه أنــبــيــاء الله قد ختموا*** فـــــليس من بعده في العالمين نبي إن كنت في درجات الوحي خاتمهم*** فــأنـــت أولـهـــم فــي أول الــرتـب قــد بـشــرت بــك رسل الله في أمم*** خلت فما كنت فيما بينهم بغبي(74) وقال الحجة التقي الشيخ حسين نجف من أعاظم العلماء في القرن الثالث عشر، في بعض قصائده: كــل قـوم تــوسـلــت بـنـبــي*** وبه قــد تــوســلــت أنـبـيـــاها وبه الرسل كلما اشتد أمــر*** دعــوا الله فـاســتـجاب دعاها عنه سل آدماً بمن تاب عنه*** ربــه فــي خـطـيـئـة قــد أتاها وبه قد نجت سفـيــنــة نـوحٍ*** حينما الموج قد طغى وطماها وبه الله قال للـنــار كــونـي*** فـإذا بــرد زمـهــريــر لـظــاها ولـقــد كـان بــردها بــسلام*** لم يمــس الـخـلـيــل قط لظاها وعلي به تــوسّـــل عيـسـى*** عــنــد آيـاتــه الـتــي أبــداهـا أخرت بعثة الـنــبــي زمـانـاً*** ذاك عن حكمة إلى أن أتاهـا عــلـمـت أنهــا بدون عــلي*** لا تـرى قـــط من يجيب نداها فـعـلي بـه الـــنـبـوة قـامـت*** واســتــقـامت وقام فيه بناها أول الـســابـقـين عند نداها*** للهــدى بــل هــو الذي نادها وقال أعلى الله درجته في قصيدة أخرى: سفينة نوح فيك كانت نجاتها*** بيوم به الطوفان قد جاءه الأمر(75) * * * اكتشاف الحكومة السوفيتية لآثار سفينة نوح وتوسّله إلى الله بمحمد وأهل بيته وقد شاء الله بقدرته وحكمته أن يظهر هذه البشائر ويحققها لعباده باكتشاف جديد في قرننا هذا، اكتشفته الحكومة السوفيتية، وأعلنته بعض مجلاتهم ومجلات وصحف بعض الدول الأخرى، من توسل نوح شيخ المرسلين -أثناء غرق قومه المكذبين ونجاة سفينته - بأهل البيت وأن يساعده لأجلهم ولأجل اسمائهم المباركة فيوجهه تعالى نحو الطريق المستقيم. ننقله بالنص عن مجلة (البذرة) النجفية، العددان: الثاني والثالث، شوال وذي العقدة سنة 1385، السنة الأولى ص78-81 تحت عنوان: (أسماء مباركة توسل بها نوح) مترجم عن الأوردية. "في تموز عام 1951 حينما كان جماعة من العلماء السوفيت المختصين بالآثار القديمة ينقبون في منطقة بوادي قاف، عثروا على قطع متناثرة من أخشاب قديمة متسوسة وبالية مما دعاهم إلى التنقيب والحفر أكثر وأعمق، فوقفوا على أخشاب أخرى متحجرة وكثيرة كانت بعيدة في أعماق الأرض. ومن بين تلك الأخشاب التي توصلوا إليها نتيجة تنقيب خشبة على شكل مستطيل طولها (14) عقداً وعرضها (10) عقود سببت دهشتهم واستغرابهم، حيث لم تتغير ولم تتسّوس، ولم تتناثر كغيرها من الأخشاب الأخرى. وفي أواخر سنة 1952 أكمل التحقيق حول هذه الآثار، فظهر أن اللوحة المشار إليها كانت ضمن سفينة نوح(عليه السلام) وأن الأخشاب الأخرى هي أخشاب جسم سفينة نوح(عليه السلام). ومما يذكره المؤرخون أن سفينة نوح(عليه السلام) استوت على قمة جبل قاف. وشهد أن هذه اللوحة قد نقشت عليها بعض الحروف التي تعود إلى أقدم لغة. وهنا ألفت الحكومة السوفيتية لجنة بعد الانتهاء من الحفر عام 1953 قوامها سبعة من علماء اللغات القديمة ومن أهم علماء الآثار، وهم: سولى نوف: استاذ الألسن القديمة في جامعة موسكو. ايفاهان خنيو: عالم الألسن القديمة في كلية لولوهان بالصين. ميشانن لوفارنك: مدير الآثار القديمة. تانمول كورف: استاذ اللغات في كلية كيفزو. دي راكن: استاذ الآثار القديمة في معهد لينين. ايم أحمد مولاد: مدير التنقيب والاكتشافات العام. ميجر كولتوف: رئيس كلية ستالين. وبعد ثمانية أشهر من دراسة تلك اللوحة والحروف المنقوشة عليها، اتفقوا على أن هذه اللوحة كانت مصنوعة من نفس الخشب الذي صنعت منه سفينة نوح(عليه السلام) وأن النبي نوحاً(عليه السلام) كان قد وضع هذه اللوحة في السفينة للحفظ والتبرك. وكانت حروف هذه اللوحة باللغة السامانية أو السامية، وهي أم اللغات على ما حقق ذلك صاحب كتاب (إيليا) عن كثير من المحققين وهي لغة نوح وأبنائه، ونسبت إلى أبنه (سام). وقد ترجمها العلماء الروس المختصون باللغات القديمة إلى اللغة الروسية، ثم ترجمها إلى الإنكليزية العالم البريطاني (اين ايف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة (مانجستر). وهذا نصها مع تعريبها: يا إلهي ويا معيني Omy God. My helper برحمتك وكرمك ساعدني Keep my hands with merey ولأجل هذه النفوس المقدسة(عليه السلام)nd with your holy bodies محمد Mohamed إيليا alia شبر Shabba شبير(76) Shabbir فاطمة fatma الذين جمعيهم عظماء ومكرمونThey are all biggest and honourales العالم قائم لأجلهمThe world established for them ساعدني لأجل أسمائهم Help me by their names أنت فقط تستطيع أن توجهني نحو الطريق المستقيم(77) You can reform to Right وأخيراً بقي هؤلاء العلماء في دهشة كبرى أمام عظمة هذه الأسماء الخمسة ومنزلة أصحابها عند الله تعالى حيث توسل بها نوح(عليه السلام). واللغز الأهم الذي لم يستطع تفسيره أي واحد منهم هو عدم تفسخ هذه اللوحة رغم مرور آلاف السنين عليها. وهذه اللوحة موجودة الآن في متحف الآثار القديمة في موسكو. [ترجم عن كتاب إيليا] من منشورات دار المعارف الإسلامية بلاهور باكستان، برقم 42. محمد حسين النقوي (ترجمة الدعاء من الروسية إلى الإنكليزية ومنها إلى الاوردية) مصادر هذا الاكتشاف لقد راجعت (محمد حسين النقوي) مترجم هذا المقال عن كتاب (إيليا) وطلبت منه رؤية الكتاب، فأبرزه لي، وإذا هو كتاب صغير الحجم، عدد صفحاته 45، وأسمه: إيليا مركز نجاة أديان العالم، واسم مؤلفه حكيم سيد محمود كيلاني، كان سابقاً من أهل الحديث من أهل السنة والجماعة، له تآليف عديدة، وقد عمل لفترة رئيساً لتحرير جريدة (أهل الحديث) ثم تشيع عن علم وبصيرة. أما تاريخ صدور الكتاب فهو 21 رمضان سنة 1381هـ. يستند المؤلف المذكور في نقل هذا الاكتشاف العظيم إلى المصادر التالية(78): مجلة روسية شهرية تصدر في موسكو، تجد أسمها في الكليشة الثالثة: ص120 (تفادينزوب) عددها تشرين الثاني سنة 1953. مجلة (ويكلي ميرر) الأسبوعية Weekly Mirror اللندنية بعددها الصادر في 28 كانون الأول 1953. مجلة (أستار) اللندنية Britania Star في عددها/ كانون الثاني 1954. جريدة (سن لايت) Sunlight الصادرة في مانجستر 23 كانون الثاني 1954. جريدة (ويكلي ميرر) اللندنية Weekly Mirror في 1/ شباط/ 1945. جريدة (الهدى) القاهرية في 3 مارس 1954. ملاحظة: المصادر الأربعة الأخيرة نقلت ترجمة العالم البريطاني (إن أف ماكس) أستاذ الألسن القديمة في جامعة مانجستر. ويصور في كتاب (إيليا) صورة كف كانت موضوعة على وسط اللوحة والكتابة مثبتة على نفس الكف وفوقها وتحتها(79). تعليقنا على هذا الاكتشاف هذا الاكتشاف العظيم جاء مؤيداً لما تقدم من الأخبار والأحاديث عن الصادق الأمين(صلى الله عليه و آله)، والتي كانت صريحة في بشارة الله لأنبيائه بنبيه وأهل بيته(عليه السلام) وتوسل الأنبياء بهم وأنهم خيرة خلق الله، وأن الله ما خلق الخلق إلا لأجلهم. ذلك أن بقاء هذه اللوحة سالمة من التفسخ رغم مرور آلاف السنين عليها، شيء خارق للعادة قطعاً، فبقاؤها (إذن) آية إلهية كبرى، أبقاها الله الذي هو على كل شيء قدير، وهو بكل شيء محيط، سالمة وأظهرها على أيدي أناسٍ لا يؤمنون إلا بالماديات والطبيعيات، لتكون تلك الآية حجة لله عليهم أولاً، وعلى كل من بلغته ثانياً، ولم يؤمن إيماناً قطعياً بالله ورسوله وأهل بيته وبفضلهم عند الله وتفضيله لهم على سائر خلقه، ورجحان التوسل والتقرب بهم إلى الله تعالى، وما أكثر آياته التي لا تحصى وما أتمها حجة على خلقه. فوا عجباً كيف يُعصى الإله*** أم كيف يجحده الجاحد ولله فــي كــل تــحــريـــكــة*** وفي كل تسكينة شاهد وفـــي كـــل شـــيء لـه آية*** تــدل عــلــى أنه واحد "سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ(53)أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ" [فصلت/ 54-55]. أقرأ بتدبر وإمعان كلام أمير المؤمنين(عليه السلام) في بعض خطبه: "فأين تذهبون وأنى تؤفكون، والأعلام قائمة والآيات واضحة، والمنار منصوبة فأين يتاه بكم، بل كيف تعمهون وبينكم عترة نبيكم وهم أزمة الحق، وأعلام الدين وألسنة الصدق فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش. أيها الناس خذوها(80) من خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم أنه يموت من مات منا وليس بميت ويبلى من بلى منا وليس ببال، فلا تقولوا بما لا تعرفون فإن أكثر الحق فيما تنكرون، واعذروا من لا حجة لكم عليه وأنا هو، ألم أعمل فيكم بالثقل الأكبر(81) وأترك فيكم الثقل الأصغر، وركزت فيكم راية الإيمان...الخ"(82). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 54- عيون أخبار الرضا، ج1/ 306. 55- ص42. 56- بحار الأنوار، ج11/164. 57- المجلس 43 ص151. 58- المجلس 39، ص131. 59- ورواه الطبرسي في (الاحتجاج) ج1/54، وصاحب كتاب (جامع الأخبار) ص8، ونقله عنهم المجلسي في (البحار) ج16/ 366. 60- في (عيون أخبار الرضا) ج2/ 55، أن الله أوحى إلى إبراهيم أن يتختم بهذا الخاتم. 61- تفسير القمي ج2/ 73. ورواه السيد الجزائري في (قصص الأنبياء) ص82. 62- المراد من الذكر لله هو ذكره سبحانه عندما أحل وحرم، راجع (البحار) ج93/ 151، باب ذكر الله تعالى. قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ" [الأعراف/202]. 63- هنا سقط، حيث نقل هذا الحديث المجلسي في (البحار) ج16/ 361 نقلاً عن (معاني الأخبار) لشيخنا الصدوق ص20 وفيه: [إن مثل أهل بيته فيمن خلقت]. 64- تفسير القمي ج1/ 242-243. 65- المصدر السابق ج1/ 354. 66- كما روى أيضاً في ص144 توسل يوسف إلى الله - وهو في السجن - بمحمد وأهل بيته (ع) عن قصص الراوندي بإسناده عن الشيخ الصدوق، عن أبيه، عن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) أنه قال: ولما كان يوسف في السجن، دخل عليه جبرئيل فقال: أن الله ابتلاك وابتلى أباك، وان الله ينجيك م هذا السجن، فأسأل الله بحق محمد وأهل بيته أن يخلصك مما أنت فيه. فقال يوسف: اللهم إني أسألك بحق محمد وأهل بيته إلا عجلت فرجي وارحتني مما أنا فيه. قال جبرئيل(عليه السلام): فأبشر أيها الصديق فأن الله يخرجك من السجن إلى ثلاثة أيام ويمّلكك مصر وأهلها..." الحديث. 67- عرائس التيجان ص157 ط بمبي و ص67 ط مصر. 68- سيوافيك حديث النور هذا في الفصل السابع من بحث خاتمة الآية. 69- راجع ترجمة الشاعر وشعره في (الغدير) ج6/ 336 إلى آخر الجزء. 70- راجع ترجمة الشاعر وشعره في (الغدير) ج7/ 3-23. 71- همى الماء: سال لا يثنيه شيء. الواكف: المطر المنهل. 72- أشار شاعرنا في هذا البيت والذي قبله إلى ما ورد في تفسير قوله تعالى: "وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ...إلى قوله: قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ " [البقرة/ 32، 33، 34]. 73- سنوافيك أيها المطالع الكريم بحديث النور، وتقسيمه من عبد المطلب إلى: عبد الله، وأبي طالب، وإلى أمنة بنت وهب، وفاطمة بنت أسد، في الفصل السابع من بحوث الآية. 74- الغبي: المجهول المستور، راجع ترجمة الشاعر وشعره في (الغدير) ج7 ص24-32. 75- نقلنا هذه الأبيات من كتاب (من كنت مولاه) ج8/ 145 للأستاذ العلامة الشيخ عبد المنعم الكاظمي رحمه الله. 76- إليا: اسم علي أمير المؤمنين (ع)، سماه الله تعالى به في التوراة، على ما رواه شيخنا الصدوق في (الامالي) في المجلس 35، ص115، وعلى ما رواه شيخنا الكليني في (فروع الكافي) ج4/ 183 ونقله عنه شيخنا المجلسي في (البحار) ج38/ 62، وشيخنا المفيد في (الإرشاد) في ذكر وقعة خيبر. وشبر وشبير: هما الحسن والحسين حيث تواترت الأخبار عن نبينا الصادق الأمين من طرق علماء المسلمين من الشيعة وأهل السنة أنه (ص) سمى أبناء علي حسناً وحسيناً ومحسناً بأسماء أبناء هارون: شبر وشبير ومشبر. وفي بعض الأحاديث تصريح بأنه (ص) سماهم بذلك بوحي خاص من الله على لسان جبرئيل. وإليك الإشارة إلى بعض المصادر من طرق أهل السنة التي ذكرت تسمية النبي لأبناء علي بأسماء أبناء هارون: روى ذلك البخاري صاحب الصحيح في كتابه (الأدب المفرد) ص120، بسنده عن هانىء بن هانىء، عن علي (ع) في حديث يقول في آخره: (ثم قال (ص): إني سميتهم بأسماء ولد هارون، شبر وشبير ومشبر) فضائل الخمسة ج3/169. ورواه احمد بن حنبل في (مسنده) ج1/ 98. ورواه الحاكم في (مستدرك الصحيحين) ج3/165، وعلق عليه بقوله: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ورواه الحافظ الذهبي في (تلخيص المستدرك) ونص على صحته أيضاً. ورواه البيهقي في (سننه) ج6/ 165، وج7/ 63. أنظر (فضائل الخمسة ج3/170). ورواه ابن الأثير في (اسد الغابة) ج2/10، وج4/368 بذيل (الإصابة) في ترجمة الحسن(عليه السلام). ورواه ابن عبد البر في (الاستيعاب) ج1/ 368 بذيل (الإصابة) في ترجمة الحسن(عليه السلام). ورواه المتقي الهندي الحنفي في (كنز العمال) ج6/ 221، عن جمع من أئمة الحديث. وروى حديثاً آخر عن الطبراني وابن عساكر عن علي(عليه السلام) قال: أما حسن وحسين ومحسن فإنما سماهم رسول الله(صلى الله علي و آله). وروى ابن حجر في (الصواعق المحرقة) ص115، قال: اخرج البغوي، وعبد الغني في (الإيضاح) عن سلمان: أن النبي(صلى الله علي و آله) قال: سمى هارون أبنيه شبر وشبيراً، وإني سميت أبني، الحسن والحسين بما سمى به هارون أبنيه. ورواه المتقي أيضاً في (كنز العمال) عنهما، وعن ابن عساكر. وروى محب الدين الطبري الشافعي في (ذخائر العقبى) ص120، تحت عنوان (ذكر أن تسميتهما الحسن والحسين كانت بأمر الله تعالى)، قال: "وعن أسماء بنت عميس قالت: قبلت فاطمة بالحسن فجاء النبي(صلى الله علي و آله) فقال: يا أسماء هلمي أبني فدفعته إليه في خرقة صفراء، فألقاها عنه قائلاً: ألم أعهد إليكن أن لا تلفوا مولوداً بخرقة صفراء؟ فلففته بخرقة بيضاء، فأخذه وأذن في اذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ثم قال لعلي: أي شيء سميت أبني؟ قال: ما كنت لأسبقك بذلك، فقال: ولا أنا أسابق ربي، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد: إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك: علي منك بمنزلة هارون من موسى، لكن لا نبي بعدك، فسم ابنك هذا باسم ولد هارون فقال: وما كان اسم ابن هارون يا جبرئيل؟ قال: شبر! فقال(ص : إن لساني عربي، فقال: سمه الحسن، ففعل(ص، فلما كان بعد حول، ولد الحسين فجاء نبي الله(صلى الله علي و آله) ..." وذكرت مثل الأول وساقت قصة التسمية مثل الأول، وأن جبرئيل عليه السلام أمره أن يسميه باسم ولد هارون، شبير، فقال النبي(صلى الله علي و آله) مثل الأول: فقال: سمه حسيناً. 77- وترجم أحد الأخوان هذه العبارات على النحو التالي: (يا إلهي ومعيني. أدم يدي برحمتك، وبالأجسام المقدسة عندك: محمد، شبر، إيليا، فاطمة، شبير، انهم جميعاً أعظم وأكثر احتراماً وان العالم قد خلق من أجلهم. ساعدني بجاه أسمائهم، ووجهني إلى الصراط المستقيم). 78- ترجم هذه المصادر عن الاوردية محمد حسن النقوي، وهو ابن السيد مصطفى النقوي، الذي كان مديراً فنياً في مشروع الماء والكهرباء في النجف الأشرف سابقاً. 79- ونشرت هذا الاكتشاف - عن مجلة (البذرة) - الجمعية الخيرية بكربلاء في نشرة خاصة، ونقله عن تلك النشرة العلامة الشيخ عبد المنعم الكاظمي في تأليفه القيم (من كنت مولاه) ج8 ص146، كما نقله عن تلك النشرة أيضاً الأستاذ الجليل أحمد أمين في سفره الممتع (التكامل في الإسلام) ج7 ص46، جزى الله الجميع عن أهل البيت خير الجزاء. 80- أي خذوا هذه القضية عنه(صلى الله علي و آله) وهي (أنه يموت الميت من أهل البيت وهو في الحقيقة غير ميت) لبقاء روحه ساطعة النور في عالم الظهور، كذا قال الشيخ محمد عبده وغيره. 81- عمل أمير المؤمنين(عليه السلام) بالثقل الأكبر وهو القرآن، وترك الثقل الأصغر وهو ولداه، ويقال عترته قدوة للناس، كذا قال الشيخ محمد عبده وغيره من شراح النهج. 82- النهج ج1 ص152 من الخطبة 83. (المراجعات ص44). من كتاب قبس من القرآن في صفات الرسول الأعظم(صلى الله عليه و آله) المؤلف: الشيخ عبد اللطيف البغدادي
| |
|
بشار
مدير عام المنتدى رقم العضوية : 1 الجنــس : المواليد : 11/05/1992 التسجيل : 07/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 32 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 3576 نقـــــــــاط التقيم : 7183 السٌّمعَــــــــــــــة : 29 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام _البوابة مدير المنتدى
| موضوع: رد: توسل الأنبياء إلى الله بنبينا وأهل بيته الأربعاء يناير 02, 2013 11:44 pm | |
| يقول الله عز وجل "إنى لأجدنى أستحى من عبدى يرفع الى يديه يقول يارب يارب فأردهما فتقول الملائكة الى هنا إنه ليس أهلا لتغفر له فأقول ولكنى أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم إنى قد غفرت لعبدى" اللهم اغفر للاخ الطربيلي للطروحه الجميله
| |
|
الطريبيلي الرتبــــــة
رقم العضوية : 11 التسجيل : 20/12/2012 عدد المساهمات : 3314 نقـــــــــاط التقيم : 5593 السٌّمعَــــــــــــــة : 8 مشرف الاقسام العلمية
| موضوع: رد: توسل الأنبياء إلى الله بنبينا وأهل بيته الجمعة يناير 04, 2013 6:33 pm | |
| بارك الله فيك اخي بشار الربيعي على مرورك الكريم والمشاركة وحياك الله ودمت بحفظ الرحمن وتوفيقة
| |
|