حينما سعودي وقطري اغتصبا طفلاً شمال حلب وكانت الجريمة سبباً بمقتل 53 إرهابياً من كوادر القاعدة ؟!!
النخيل-استضافهم في بيته، وقام بتصوير ابنه معهم، وتباهى بهم، إنهم مجاهدون عرب جاؤوا (لنصرة الشعب السوري!!) وناموا في بيته قبل توجههم إلى حلب، وفي الصباح ذهب إلى منزل أهل زوجته حيث زوجته باتت ليلتها وبقي ابنه مع المجاهدين، وحين عاد من فرحته بالمقاتلين العرب لم ينتبه إلى أن ابنه مرتبك وخائف، وحتى حين غادر المقاتلون إلى حلب لم ينتبه بأن هناك شيئاً ما قد حصل، وحين عادت زوجته إلى من بيت أهلها لاحظت أن ابنها يخفي شيئاً ما وينام على غير عادته بل وينام على بطنه، ويتصرف بعصبية مراهق لم يدخل سن المراهقة حين تسأله لماذا تنام الآن، حاولت أن تستعلم منه، ولكن لم تنجح جهودها فأخبرت أباه، الذي في لحظة ما ضرب يده على جبينه، وتذكر اضطرابات ابنه التي لم يعيرها اهتماماً فجنّ جنونه وبدأ بالتحقيق مع ابنه وبغضب حيث ضرب ابنه بقوة، ثم نزع ثيابه ليعترف الطفل الذي عمره لم يتجاوز 14 عاماً بأن اثنين من المجاهدين تناوبوا على اغتصابه داخل المنزل.
الأب فجأة هدأت أعصابه لدرجة الانهيار، وفكر كيف تركت ابني مع هؤلاء الوحوش، تذكر أن هناك من أخبره عن انتشار عادة (نكاح الغلمان في الخليج)، تذكر أنه حين عاد إلى البيت كان ابنه خائفاً وشاحباً، وتذكر أموراً كثيرة، وبعد ساعات من الصمت القاتل قرّر الانتقام، ولم يكن أمامه إلا اللحاق بمقاتلي تنظيم القاعدة، والقتال معهم حتى رصد تجمعاً لهم في مدرسة الفداء بمنطقة الكلاسة، فخاطر بحياته للوصول إلى مركز أمني سوري وإبلاغه بكل التفاصيل مسلماً نفسه، وقال للضابط الذي قام بتسوية أوضاعه لإطلاق سراحه، وهو باكياً ومتوسلاً أرجوكم اقتلوهم، وأريد أن أسمع في الأخبار نبأ مقتلهم، وفعلاً تمّ ضربهم وقتل 53 إرهابياً، ولأول مرة الإعلام السوري بذات الساعة يذيع أسماء بعض القتلى العرب بعد أن سرب الضابط لوسائل الإعلام أسماء بعض الإرهابيين القتلى.
من الجهاد بالجنس والزواج واغتصاب القواصر، إلى عمليات الاغتصاب، وصل بهم الأمر إلى هتك براءة الطفولة، وتدمير المدن السورية ونشر الدمار والموت ثم القول (جبهة نصرة أهل الشام).
القصة نتركها بين أيدي القراء كما وردت من المصدر، ودون ذكر حتى الأحرف الأولى من اسم الطفل الضحية بناء على طلب المصدر، لتكون عبرة لكل من يطلب التدخل الخارجي ويستقوي بالغريب على ابن بلده، ولكل من يسهل دخول المقاتلين الأجانب: إلى هنا أوصلتنا حريتكم!!.