سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: الامام الحسين في التوحيد ومعرفة الله تعالئ الخميس مارس 21, 2013 1:24 am | |
| اٌلإمام الحسين في التوحيد ومعرفة الله تعالى - الحراني : : وقال الإمام الحسين : أيها الناس ! اتقوا هؤلاء المارقة الذين يشبهون الله بأنفسهم ، يضاهؤن قول الذين كفروا من أهل الكتاب ، بل هو الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ، لا تدركه الابصار وهو اللطيف الخبير . استخلص الوحدانية والجبروت ، وأمضى المشيئة والإرادة والقدرة والعلم بما هو كائن . لا منازع له في شيء من أمره ، ولا كفو له يعادله ، ولا ضد له ينازعه ، ولا سمى له يشابهه ، ولا مثل له يشاكله ، لا تتداوله الأمور ، ولا تجري عليه الأحوال ، ولا تنزل عليه الاحداث ، ولا يقدر الواصفون كنه عظمته ، ولا يخطر على القلوب مبلغ جبروته ؛ لانه ليس له في الأشياء عديل ، ولا تدركه العلماء بألبابها ، ولا أهل التفكير بتفكيرهم إلا بالتحقيق إيقانا بالغيب ؛ لانه لا يوصف بشيء من صفات المخلوقين ، وهو الواحد الصمد ، ما تصور في الأوهام فهو خلافه . ليس برب من طرح تحت البلاغ ، ومعبود من وجد في هواء أو غير هواء ، هو في الأشياء كائن لا كينونة محظور بها عليه ، ومن الأشياء بائن لا بينونة غائب عنها ، ليس بقادر من قارنه ضد ، أو ساواه ند ، ليس عن الدهر قدمه ، ولا بالناحية أممه ، احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار ، وعمن في السماء ، احتجابه كمن في الأرض ، قربه كرامته وبعده إهانته ، لا يحله ( في ) ، ولا توقته ( إذا ) ، ولا تؤامره ( إن ) . علوه من غير توقل ، ومجيئه من غير تنقل ، يوجد المفقود ويفقد الموجود ، ولا تجتمع لغيره الصفتان في وقت ، يصيب الفكر منه الايمان به موجودا ، ووجود الايمان ، لا وجود صفة ، به توصف الصفات لا بها يوصف ، وبه تعرف المعارف لا بها يعرف ، فذلك الله لا سمى له ، سبحانه ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير . - الخزاز القمي : حدثنا الحسين بن علي ، قال : حدثنا هارون بن موسى ، قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام ، قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمد إذ دخل عليه معاوية بن وهب وعبد الملك بن أعين ، فقال له معاوية بن وهب : يا ابن رسول الله ! ما تقول في الخبر الذي روي أن رسول الله رآى ربه ، على أي صورة رآه ؟ وعن الحديث الذي رووه أن المؤمنين يرون ربهم في الجنة ، على أي صورة يرونه ؟ فتبسم ثم قال : " يا فلان ! ما أقبح بالرجل يأتي عليه سبعون سنة ، أو ثمانون سنة يعيش في ملك الله ويأكل من نعمه ، ثم لا يعرف الله حق معرفته ! ثم قال : يا معاوية ! إن محمدا لم ير ربه تبارك وتعالى بمشاهدة العيان ، وإن الرؤية على وجهين : رؤية القلب ، ورؤية البصر ، فمن عنى برؤية القلب فهو مصيب ، ومن عنى برؤية البصر فقد كفر بالله وبآياته ، لقول رسول الله : من شبه الله بخلقه فقد كفر ، ولقد حدثني أبي ، عن أبيه ، عن الحسين بن علي قال : سئل أمير المؤمنين ، فقيل له : يا أخا رسول الله ! هل رأيت ربك ؟ فقال : وكيف أعبد من لم أره ، لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، وإذا كان المؤمن يرى ربه بمشاهدة البصر فإن كان من جاز عليه البصر والرؤية فهو مخلوق ، ولابد للمخلوق من الخالق ، فقد جعلته إذا محدثا مخلوقا ، ومن شبهه بخلقه فقد اتخذ مع الله شريكا ، ويلهم ، أو لم يسمعوا يقول الله تعالى : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) وقوله : ( لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ) ! ؟ وإنما طلع من نوره على الجبل كضوء يخرج من سم الخياط ، فدكدكت الأرض وصعقت الجبال ، ( وخر موسى صعقا ) أي ميتا ، ( فلما أفاق ) ورد عليه روحه ( قال سبحانك تبت إليك ) من قول من زعم أنك ترى ، ورجعت إلى معرفتي بك أن الأبصار لا تدركك ، ( وأنا أول المؤمنين ) وأول المقرين بأنك ترى ولا ترى ، وأنت بالمنظر الأعلى . ثم قال : إن أفضل الفرائض وأوجبها على الإنسان معرفة الرب والإقرار له بالعبودية ، وحد المعرفة أنه لا إله غيره ، ولا شبيه له ولا نظير له ، وأنه يعرف أنه قديم مثبت ، بوجود غير فقيد ، موصوف من غير شبيه ولا مبطل ، ( ليس كمثله شىء وهو السميع البصير ) . وبعده معرفة الرسول ، والشهادة له بالنبوة ، وأدنى معرفة الرسول ؛ الإقرار به بنبوته ، وأن ما أتى به من كتاب ، أو أمر ، أو نهي فذلك عن الله عزوجل . وبعده معرفة الإمام الذي به يأتم بنعته وصفته واسمه في حال العسر واليسر ، وأدنى معرفة الإمام ، أنه عدل النبى - إلا درجة النبوة - ووارثه ، وأن طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله ، والتسليم له في كل أمر والرد إليه والأخذ بقوله ، ويعلم أن الإمام بعد رسول الله علي بن أبي طالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي ، ثم أنا ، ثم من بعدي موسى ابني ، ثم من بعده ولده علي ، وبعد علي محمد ابنه ، وبعد محمد علي ابنه ، وبعد علي الحسن ابنه ، والحجة من ولد الحسن . ثم قال : يا معاوية ! جعلت لك في هذا أصلا فاعمل عليه ، فلو كنت تموت على ما كنت عليه لكان حالك أسوأ الأحوال ، فلا يغرنك قول من زعم ، أن الله تعالى يرى بالبصر ، قال : وقد قالوا أعجب من هذا ، أو لم ينسبوا أبي آدم إلى المكروه ؟ أو لم ينسبوا إبراهيم إلى ما نسبوه ، أو لم ينسبوا داود إلى ما نسبوه من حديث الطير ؟ أو لم ينسبوا يوسف الصديق إلى ما نسبوه من حديث زليخا ؟ أو لم ينسبوا موسى إلى ما نسبوه ؟ أو لم ينسبوا رسول الله إلى ما نسبوه من حديث زيد ؟ أو لم ينسبوا علي بن أبي طالب إلى ما نسبوه من حديث القطيفة ؟ إنهم أرادوا بذلك توبيخ الإسلام ليرجعوا على أعقابهم ، أعمى الله أبصارهم كما أعمى قلوبهم ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . - الصدوق : حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري بالبصرة ، قال : أخبرنا محمد ابن زكريا الجوهري الغلابي البصري ، قال : حدثنا العباس بن بكار الضبي ، قال : حدثنا أبو بكر الهذلي ، عن عكرمة ، قال : بينما ابن عباس يحدث الناس إذ قام إليه نافع بن الأزرق ، فقال : يا ابن عباس ! تفتي في النملة والقملة ؟ ! صف لنا إلهك الذي تعبده ، فأطرق ابن عباس إعظاما لله عزوجل ، وكان الحسين بن علي جالسا ناحية ، فقال : إلي ، يا ابن الأزرق ! فقال : لست إياك أسأل . فقال ابن العباس : يا ابن الأزرق ! إنه من أهل بيت النبوة ، وهم ورثة العلم . فأقبل نافع بن الأزرق نحو الحسين . فقال له الحسين : يا نافع ! إن من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الارتماس ، مائلا عن المنهاج ، ظاعنا في الاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، يا ابن الأزرق ! أصف إلهي بما وصف به نفسه ، وأعرفه بما عرف به نفسه ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، فهو قريب غير ملتصق ، وبعيد غير منتقص ، يوحد ولا يبعض ، معروف بالآيات ، موصوف بالعلامات ، لا إله إلا هو الكبير المتعال . - ابن عساكر : أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع ، أنبأنا سليمان بن إبراهيم بن محمد ، وأبو الحسن سهل بن عبد الله الغازي وأحمد بن عبد الرحمان الذكواني ومحمد بن أحمد بن رزا وعبد الرزاق بن عبد الكريم ، والقاسم بن الفضل الثقفي . وأخبرنا أبو محمد بن طاووس ، أنبأنا سليمان بن إبراهيم بن محمد وسهل ، قالوا : أنبأنا محمد بن إبراهيم الجرجاني ، أنبأنا أبو علي الحسين بن علي ، أنبأنا محمد بن زكريا ، أنبأنا العباس بن بكار ، أنبأنا أبو بكر الهذلي : عن عكرمة ، عن ابن عباس : أنه بينما كان يحدث الناس إذ قام إليه نافع بن الأزرق فقال له : يا ابن عباس ! تفتي الناس في النملة والقملة ؟ ! صف لي إلهك الذي تعبده ، فأطرق ابن عباس إعظاما لقوله ، وكان الحسين بن علي جالسا ناحية ، فقال : إلي ، يا ابن الأزرق ! قال ابن الأزرق : لست إياك أسأل . قال ابن عباس : يا ابن الأزرق إنه من أهل بيت النبوة ، وهم ورثة العلم . فأقبل نافع نحو الحسين . فقال له الحسين : يا نافع ! إن من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الالتباس ، سائلا ناكبا عن المنهاج ، ظاعنا بالاعوجاج ، ضالا عن السبيل ، قائلا غير الجميل ، يا ابن الأزرق ! أصف إلهي بما وصف به نفسه ، وأعرفه بما عرف به نفسه ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ، قريب غير ملتصق ، وبعيد غير منتقص ، يوحد ولا يبعض ، معروف بالآيات ، موصوف بالعلامات ، لا إله إلا هو الكبير المتعال . فبكى ابن الأزرق وقال : يا حسين ، ما أحسن كلامك ؟ ! قال له الحسين : بلغني أنك تشهد على أبي وعلى أخي بالكفر وعلي ؟ قال ابن الأزرق : أما والله ، يا حسين ! لئن كان ذلك لقد كنتم منار الإسلام ، ونجوم الأحكام . فقال له الحسين : إني سائلك عن مسألة ؟ قال : اسأل . فسأله عن هذه الآية : ( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة ) ، يا ابن الأزرق ! من حفظ في الغلامين ؟ قال ابن الأزرق : أبوهما . قال الحسين : فأبوهما خير أم رسول الله ؟ قال ابن الأزرق : قد أنبأنا الله تعالى أنكم قوم خصمون ! - العياشي : عن يزيد بن رويان ، قال : دخل نافع بن الأزرق المسجد الحرام ، والحسين بن علي مع عبد الله بن عباس جالسان في الحجر ، فجلس إليهما ثم قال : يا ابن عباس ! صف لي إلهك الذي تعبده ! فأطرق ابن عباس طويلا مستبطئا بقوله ، فقال له الحسين : إلي ، يا ابن الأزرق ! المتورط في الضلالة ، المرتكن في الجهالة ، أجيبك عما سألت عنه . فقال : ما إياك سألت ، فتجيبني . فقال له ابن عباس : مه عن ابن رسول الله فإنه من أهل بيت النبوة ، ومعه من [ معدن ] الحكمة ! فقال له : صف لي . فقال له : أصفه بما وصف به نفسه ، وأعرفه بما عرف به نفسه ، لا يدرك بالحواس ، ولا يقاس بالناس ؛ قريب غير ملتزق ، وبعيد غير منتقص ، يوحد ولا يتبعض ، لا إله إلا هو الكبير المتعال . فبكى ابن الأزرق بكاء شديدا . فقال له الحسين : ما يبكيك ؟ قال : بكيت من حسن وصفك . قال : يا ابن الأزرق ! إني أخبرت أنك تكفر أبي وأخي وتكفرني ؟ ! قال له نافع : لئن قلت ذاك لقد كنتم الحكام ، ومعالم الإسلام ، فلما بدلتم استبدلنا بكم . فقال له الحسين : يا ابن الأزرق ! أسئلك عن مسألة ؟ فأجبني عن قول الله لا إله إلا هو : ( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما ) إلى قوله : ( كنزهما ) من حفظ فيهما ؟ [ قال : أبوهما ] ، قال : فأيهما أفضل ، أبويهما ، أم رسول الله وفاطمة ؟ قال : لا ، بل رسول الله وفاطمة بنت رسول الله . قال : فما حفظهما حتى حيل بيننا وبين الكفر ، فنهض ثم نفض بثوبه ثم قال : قد نبأنا الله عنكم معشر قريش أنتم قوم خصمون . | |
|
گربلآئيِ آنآ الرتبــــــة
رقم العضوية : 26 الجنــس : المواليد : 20/01/1985 التسجيل : 06/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 39 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 180 نقـــــــــاط التقيم : 400 السٌّمعَــــــــــــــة : 0 علم بلدك : الموقع : العراق_بغداد مشرف منتدى الامام الحسين (ع)
| موضوع: رد: الامام الحسين في التوحيد ومعرفة الله تعالئ الخميس مارس 21, 2013 4:43 am | |
| | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: الامام الحسين في التوحيد ومعرفة الله تعالئ الخميس مارس 21, 2013 2:04 pm | |
| بارك الله بك أخي سلام الربيعي وجزاك الله خير الجزاء | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: الامام الحسين في التوحيد ومعرفة الله تعالئ الأحد مارس 24, 2013 6:33 am | |
| شكر جزيلا للطرح القيم ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه تحيتي وتقديري لكم وددي قبل ردي | |
|
سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: رد: الامام الحسين في التوحيد ومعرفة الله تعالئ الثلاثاء مارس 26, 2013 3:38 am | |
| شكرا جزيلا لكم علئ مروركم الكريم انرتم صفحتي ووفقكم الله | |
|