أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: الأمام الباقر عليه السلام وأبي جعفر الدوانيقي الأربعاء مارس 20, 2013 3:07 pm | |
| إخباره أبا جعفر الدوانيقي أن الأمر يصير إليه
- الخرائج : روي عن أبي بصير قال : كنت مع الباقر في مسجد رسول - الله قاعدا حدثان ما مات علي بن الحسين إذ دخل الدوانيقي وداود بن سليمان قبل أن أفضى الملك إلى ولد العباس ، وما قعد إلى الباقر إلا داود فقال الباقر : ما منع الدوانيقي أن يأتي ؟ قال : فيه جفاء ، قال الباقر : لا تذهب الأيام حتى يلي أمر هذا الخلق ويطأ أعناق الرجال ، ويملك شرقها وغربها ويطول عمره فيها حتى يجمع من كنوز الأموال ما لم يجتمع لاحد قبله ، فقام داود وأخبر الدوانيقي بذلك فأقبل إليه الدوانيقي وقال : ما منعني من الجلوس إليك إلا إجلالك فما الذي خبرني به داود ؟ فقال : هو كائن ، قال : وملكنا قبل ملككم ؟ قال : نعم : قال : يملك بعدي أحد من ولدي ؟ قال : نعم ، قال : فمدة بني أمية أكثر أم مدتنا ؟ قال : مدتكم أطول وليتلقفن هذا الملك صبيانكم ويلعبون به كما يلعبون بالكرة ، هذا ما عهده إلي أبي ، فلما ملك الدوانيقي تعجب من قول الباقر . بيان : الجفا : البعد عن الآداب ، ووطئ أعناق الرجال ، كناية عن شدة استيلائه على الخلق وتمكنه من الناس .
- الخرائج : روي عن أبي بصير قال : قلت يوما للباقر : أنتم ذرية رسول الله ؟ قال : نعم ، قلت : ورسول الله وارث الأنبياء كلهم ؟ قال : نعم ورث جميع علومهم قلت : وأنتم ورثتم جميع علم رسول الله ؟ قال : نعم ، قلت : وأنتم تقدرون أن تحيوا الموتى وتبرؤ الأكمه والأبرص وتخبروا الناس بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم ؟ قال : نعم بإذن الله ، ثم قال : ادن مني يا أبا بصير فدنوت منه فمسح يده على وجهي فأبصرت السهل والجبل والسماء والأرض ، ثم مسح يده على وجهي فعدت كما كنت لا أبصر شيئا ، قال : ثم قال لي : الباقر : إن أحببت أن تكون هكذا كما أبصرت وحسابك على الله ، وإن أحببت أن تكون كما كنت وثوابك الجنة ، فقلت : كما كنت والجنة أحب إلي .
- الخرائج : روي عن جابر قال : كنا عند الباقر نحوا من خمسين رجلا إذ دخل عليه كثير النوا وكان من المغيرية فسلم وجلس ، ثم قال : إن المغيرة بن عمران عندنا بالكوفة يزعم أن معك ملكا يعرفك الكافر من المؤمن ، وشيعتك من أعدائك ، قال : ما حرفتك ؟ قال : أبيع الحنطة ، قال : كذبت .
قال : وربما أبيع الشعير ، قال : ليس كما قلت : بل تبيع النوا قال : من أخبرك بهذا ؟ قال : الملك الذي يعرفني شيعتي من عدوي ، لست تموت إلا تائها . قال جابر الجعفي : فلما انصرفنا إلى الكوفة ذهبت في جماعة نسأل فدللنا على عجوز ، فقالت : مات تائها منذ ثلاثة أيام .
بيان : المغيرية أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي الذي ادعى أن الإمامة بعد محمد بن علي بن الحسين لمحمد بن عبد الله بن الحسن وزعم أنه حي لم يمت .
وقال الشيخ : والكشي إن كثيرا كان من البترية ، وقال البرقي : إنه كان عاميا والظاهر أن المراد بالتائه الذاهب العقل ، ويحتمل أن يكون المراد به التحير في الدين .
- الخرائج : روى أبو بصير قال : كنت مع الباقر في المسجد إذ دخل عمر بن عبد العزيز عليه ثوبان ممصران متكيا على مولى له ، فقال : ليلين هذا الغلام فيظهر العدل ويعيش أربع سنين ثم يموت فيبكي عليه أهل الأرض ويلعنه أهل السماء ، قال : يجلس في مجلس لا حق له فيه ، ثم ملك وأظهر العدل جهده .
بيان : قال الجزري الممصرة من الثياب التي فيها صفرة خفيفة ، ومنه الحديث أتى علي طلحة وعليه ممصران .
- رجال الكشي : حمدويه ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم ابن حميد ، عن سلام بن سعيد الجمحي ، عن أسلم مولى محمد ابن الحنفية قال : كنت مع أبي جعفر مسندا ظهري إلى زمزم فمر علينا محمد بن عبد الله بن الحسن وهو يطوف بالبيت فقال أبو جعفر : يا أسلم أتعرف هذا الشاب ؟ قلت : نعم هذا محمد بن عبد الله بن الحسن ، قال : أما إنه سيظهر ويقتل في حال مضيعة ، ثم قال : يا أسلم لا تحدث بهذا الحديث أحدا فإنه عندك أمانة ، قال : فحدثت به معروف بن خربوذ وأخذت عليه مثل ما أخذ علي ، قال : وكنا عند أبي جعفر غدوة وعشية أربعة من أهل مكة فسأله معروف فقال : أخبرني عن هذا الحديث الذي حدثنيه فإني أحب أن أسمعه منك ، قال : فالتفت إلى أسلم فقال له : يا أسلم ، فقال له : جعلت فداك إني أخذت عليه مثل الذي أخذته علي قال : فقال أبو جعفر : لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق .
- الخرائج : روي عن محمد بن أبي حازم قال : كنت عند أبي جعفر فمر بنا زيد ابن علي فقال أبو جعفر : أما والله ليخرجن بالكوفة وليقتلن وليطافن برأسه ، ثم يؤتى به فينصب على قصبة في هذا الموضع - وأشار إلى الموضع الذي صلب فيه - قال : سمع أذناي به ثم رأت عيني بعد ذلك فبلغنا خروجه وقتله ، ثم مكثنا ما شاء الله فرأينا يطاف برأسه فنصب في ذلك الموضع على قصبة فتعجبنا .
وفي رواية أن الباقر قال : سيخرج زيد أخي بعد موتي ويدعو الناس إلى نفسه ويخلع جعفرا ابني ولا يلبث إلا ثلاثا حتى يقتل ويصلب ثم يحرق بالنار ويذرى في الريح ويمثل به مثلة ما مثل به أحد قبله .
بيان : التمثيل التنكيل والتعذيب ، قال الجزري فيه إنه نهى عن المثلة ، يقال : مثلت بالحيوان أمثل به مثلا إذا قطعت أطرافه وشوهت به ، ومثلت بالقتيل إذا جدعت أنفه واذنه أو مذاكيره أو شيئا من أطرافه ، والاسم المثلة ، فاما مثل بالتشديد فهو للمبالغة .
- الخرائج : روي أنه جعل يحدث أصحابه بأحاديث شداد وقد دخل عليه رجل يقال له : النضر بن قرواش فاغتم أصحابه لمكان الرجل مما يستمع حتى نهض ، فقالوا : قد سمع ما سمع وهو خبيث قال : لو سألتموه عما تكلمت به اليوم ما حفظ منه شيئا ، قال بعضهم : فلقيته بعد ذلك فقلت : الأحاديث الذي سمعتها من أبي جعفر أحب أن أسمعها ، فقال : لا والله ما فهمت منها قليلا ولا كثيرا .
- مناقب ابن شهرآشوب * الخرائج : روى أبو حمزة ، عن أبي جعفر قال : إني لفي عمرة اعتمرتها فأنا في الحجر جالس إذ نظرت إلى جان قد أقبل من ناحية المشرق حتى دنا من الحجر الأسود فأقبلت ببصري نحوه فوقف طويلا ، ثم طاف بالبيت أسبوعا ثم بدأ بالمقام فقام على ذنبه فصلى ركعتين وذلك عند زوال الشمس ، فبصر به عطاء وأناس معه فأتوني فقالوا : يا أبا جعفر ما رأيت هذا الجان ؟ فقلت : قد رأيته وما صنع ثم قلت لهم : انطلقوا إليه وقولوا له : يقول لك محمد بن علي : إن البيت يحضره أعبد وسودان فهذه ساعة خلوته منهم ، وقد قضيت نسكك ونحن نتخوف عليك منهم فلو خففت وانطلقت قبل أن يأتوا ، قال : فكوم كومة من بطحاء المسجد ثم وضع ذنبه عليها ، ثم مثل في الهواء .
توضيح : قال الفيروزآبادي : الجان اسم جمع للجن ، وحية أكحل العين لا تؤذي ، كثيرة في الدور .
وقال : كوم التراب تكويما جعله كومة كومة بالضم أي قطعة قطعة ورفع رأسها .
وقال : البطحاء والأبطح مسيل واسع فيه دقاق الحصى ، وقال : مثل قام منتصبا كمثل بالضم ، وزال عن موضعه انتهى أي زال عن موضعه مرتفعا في الهواء أو صار في الهواء متمثلا بصورة شخص .
- الخرائج : روي عن سدير أن كثير النواء دخل على أبي جعفر وقال : زعم المغيرة بن سعيد أن معك ملكا يعرفك المؤمن من الكافر - في الكلام طويل - فلما خرج قال : ما هو إلا خبيث الولادة ، وسمع هذا الكلام جماعة من الكوفة قالوا : ذهبنا حتى نسأل عن كثير فله خبر سوء ، فمضينا إلى الحي الذي هو فيهم ، فدللنا إلى عجوزة صالحة ، فقلنا لها : نسألك عن أبي إسماعيل ، قالت : كثير ؟ فقلنا : نعم ، قالت : تريدون أن تزوجوه ؟ قلنا : نعم ، قالت : لا تفعلوا فإن أمه قد وضعته في ذلك البيت رابع أربعة من الزنا ، وأشارت إلى بيت من بيوت الدار .
- الخرائج : روي أن جماعة استأذنوا على أبي جعفر قالوا : فلما صرنا في الدهليز إذا قراءة سريانية بصوت حسن يقرأ ويبكي حتى أبكى بعضنا وما نفهم ما يقول فظننا أن عنده بعض أهل الكتاب استقرأه ، فلما انقطع الصوت دخلنا عليه فلم نر عنده أحدا ، قلنا لقد سمعنا قراءة سريانية بصوت حزين ، قال : ذكرت مناجاة إليا النبي فأبكتني .
- مناقب ابن شهرآشوب * الخرائج : روى أبو بصير عن الصادق قال : كان أبي في مجلس له ذات يوم إذ أطرق رأسه إلى الأرض فمكث فيها مكثا ثم رفع رأسه ، فقال : يا قوم كيف أنتم إن جاءكم رجل يدخل عليكم مدينتكم هذه في أربعة آلاف حتى يستعرضكم بالسيف ثلاثة أيام فيقتل مقاتلتكم وتلقون منه بلاء لا تقدرون أن تدفعوها ، وذلك من قابل فخذوا حذركم ، واعلموا أن الذي قلت هو كائن لابد منه ، فلم يلتفت أهل المدينة إلى كلامه وقالوا : لا يكون هذا أبدا ، ولم يأخذوا حذرهم ، إلا نفر يسير وبنو هاشم ، فخرجوا من المدينة خاصة وذلك أنهم علموا أن كلامه هو الحق فلما كان من قابل تحمل أبو جعفر بعياله وبنو هاشم وجاء نافع بن الأزرق حتى كبس المدينة فقتل مقاتلهم وفضح نساءهم ، فقال أهل المدينة : لا نرد على أبي جعفر شيئا نسمعه منه أبدا بعد ما سمعنا ورأينا ، فإنهم أهل بيت النبوة ، وينطقون بالحق .
ايضاح : قال الفيروزآبادي عرض القوم على السيف قتلهم ، وقال : استعرضهم : قتلهم ولم يسأل عن حال أحد .
- الخرائج : روى أبو بصير ، عن أبي جعفر قال : إني لأعرف من لو قام بشاطئ البحر يعرف دواب البحر وأمهاتها وعماتها وخالاتها .
- الخرائج : روي عن الأسود بن سعيد قال : كنت عند أبي جعفر فقال : ابتداء من غير أن أسأله : نحن حجة الله ، ونحن وجه الله ، ونحن عين الله في خلقه ونحن ولاة أمر الله في عباده ، ثم قال : إن بيننا وبين كل أرض ترا مثل تر البناء فإذا أمرنا في الأرض بأمر أخذنا ذلك التر فأقبلت إلينا الأرض بكليتها و أسواقها وكورها حتى ننفذ فينا من أمر الله ما أمر ، إن الريح كما كانت مسخرة لسليمان فقد سخرها الله لمحمد وآله .
بيان : التر بالضم خيط البناء ، والكورة بالضم المدينة والصقع ، والجمع كور بضم الكاف وفتح الواو .
- الخرائج : روي عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر : لئن ظننتم أنا لا نراكم ، ولا نسمع كلامكم ، لبئس ما ظننتم ، لو كان كما تظنون أنا لا نعلم ما أنتم فيه وعليه ما كان لنا على الناس فضل ، قلت : أرني بعض ما أستدل به قال : وقع بينك وبين زميلك بالربذة حتى عيرك بنا وبحبنا ومعرفتنا ، قلت : إي والله لقد كان ذلك قال : فتراني قلت باطلاع الله ، ما أنا بساحر ولا كاهن ولا بمجنون لكنها من علم النبوة ، ونحدث بما يكون ، قلت : من الذي يحدثكم بما نحن عليه ؟ قال : أحيانا ينكت في قلوبنا ، ويوقر في آذاننا ، ومع ذلك فإن لنا خدما من الجن مؤمنين وهم لنا شيعة ، وهم لنا أطوع منكم ، قلت : مع كل رجل واحد منهم ؟ قال : نعم ، يخبرنا بجميع ما أنتم فيه وعليه .
- الخرائج : روى الحسن بن مسلم ، عن أبيه قال : دعاني الباقر إلى طعام فجلست إذ أقبل ورشان منتوف الرأس ، حتى سقط بين يديه ومعه ورشان آخر ، فهدل فرد الباقر بمثل هديله ، فطار ، فقلنا للباقر : ما قالا ؟ وما قلت : قال : إنه اتهم زوجته بغيره ، فنقر رأسها وأراد أن يلاعنها عندي فقال لها : بيني وبينك من يحكم بحكم داود وآل داود ، ويعرف منطق الطير ولا يحتاج إلى شهود ، فأخبرته أن الذي ظن بها لم يكن كما ظن ، فانصرفا على صلح .
- الخرائج : روي عن أبي بصير قال : سمعت الصادق يقول : إن أبي مرض مرضا شديدا حتى خفنا عليه ، فبكى عند رأسه بعض أصحابه ، فنظر إليه وقال : إني لست بميت في وجعي هذا ، قال : فبرأ ومكث ما شاء الله من السنين ، فبين ما هو صحيح ليس به بأس ، فقال : يا بني إني ميت يوم كذا ، فمات في ذلك اليوم .
- الخرائج : روي عن محمد بن مسلم قال : دخلت مع أبي جعفر مسجد الرسول فإذا طاووس اليماني يقول : من كان نصف الناس ؟ فسمعه أبو جعفر فقال : إنما هو ربع الناس ، آدم وحوا وهابيل وقابيل ، قال : صدقت يا ابن رسول الله ، قال محمد بن مسلم : فقلت في نفسي : هذه والله مسألة فغدوت إلى منزل أبي جعفر وقد لبس ثيابه واسرج له ، فلما رآني ناداني قبل أن أسأله فقال : بالهند ووراء الهند بمسافة بعيدة ، رجل عليه مسوح يده مغلولة إلى عنقه موكل به عشرة رهط يعذب إلى أن تقوم الساعة ، قلت : ومن ذلك ؟ قال : قابيل .
بيان : المسوح جمع المسح وهو البلاس .
- تفسير العياشي : عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي جعفر : جعلت فداك إنا نتحدث أن لآل جعفر راية ، ولآل فلان راية ، فهل في ذلك شئ ؟ فقال : أما لآل جعفر فلا ، وأما راية بني فلان فان لهم ملكا مبطأ يقربون فيه البعيد ويبعدون فيه القريب ، وسلطانهم عسر ، ليس فيه يسر ، لا يعرفون في سلطانهم من أعلام الخير شيئا ، يصيبهم فيه فزعات ثم فزعات ، كل ذلك يتجلى عنهم ، حتى إذا أمنوا مكر الله ، وأمنوا عذابه ، وظنوا أنهم قد استقروا صيح فيهم صيحة لم يكن لهم فيها مناد يسمعهم ولا يجمعهم ، وذلك قول الله " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها " إلى قوله " لقوم يتفكرون " ألا إنه ليس أحد من الظلمة إلا ولهم بقيا إلا آل فلان فإنهم لا بقيا لهم ، قال : جعلت فداك أليس لهم بقيا ؟ قال : بلى ولكنهم يصيبون منا دما فبظلمهم نحن وشيعتنا فلا بقيا لهم .
بيان : البقيا بالضم الرحمة والشفقة .
- مناقب ابن شهرآشوب : قيل لأبي جعفر : محمد بن مسلم وجع ، فأرسل إليه بشراب مع الغلام ، فقال الغلام : أمرني أن لا أرجع حتى تشربه ، فإذا شربت فأته ، ففكر محمد فيما قال وهو لا يقدر على النهوض ، فلما شرب واستقر الشراب في جوفه ، صار كأنما أنشط من عقال ، فأتى بابه فاستؤذن عليه ، فصوت له صح الجسم فادخل فدخل وسلم عليه وهو باك ، وقبل يده ورأسه ، فقال : ما يبكيك يا محمد ؟ قال : على اغترابي ، وبعد الشقة ، وقلة المقدرة على المقام عندك والنظر إليك ، فقال : أما قلة المقدرة فكذلك جعل الله أولياءنا وأهل مودتنا ، وجعل البلاء إليهم سريعا .
وأما ما ذكرت من الاغتراب فلك بأبي عبد الله أسوة بأرض ناء عنا بالفرات صلى الله عليه .
وأما ما ذكرت من بعد الشقة فان المؤمن في هذه الدار غريب ، وفي هذا الخلق منكوس ، حتى يخرج من هذه الدار إلى رحمة الله .
وأما ما ذكرت من حبك قربنا والنظر إلينا وأنك لا تقدر على ذلك ، فلك ما في قلبك وجزاؤك عليه . | |
|
سلام الربيعي الرتبــــــة
رقم العضوية : 14 الجنــس : المواليد : 28/08/1980 التسجيل : 27/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 44 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 1714 نقـــــــــاط التقيم : 2638 السٌّمعَــــــــــــــة : 1 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف قسم الحجة الالهية
| موضوع: رد: الأمام الباقر عليه السلام وأبي جعفر الدوانيقي الثلاثاء مارس 26, 2013 10:45 pm | |
| بارك الله فيك اخي ابو سجاد وجزاك الله خير الجزاء | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: الأمام الباقر عليه السلام وأبي جعفر الدوانيقي الثلاثاء مارس 26, 2013 10:56 pm | |
| شكرا" لمرورك الكريم أخي سلام الربيعي وجزاك الله خير الجزاء | |
|
عهد الوفاء الرتبــــــة
رقم العضوية : 44 الجنــس : المواليد : 25/06/1977 التسجيل : 21/01/2013 العمـــــــــــــــــر : 47 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 8799 نقـــــــــاط التقيم : 11721 السٌّمعَــــــــــــــة : 3 علم بلدك : مشرفة الاجتماعيات والكتاب الشيعي
| موضوع: رد: الأمام الباقر عليه السلام وأبي جعفر الدوانيقي الثلاثاء أبريل 02, 2013 8:04 pm | |
| شكر جزيلا للطرح القيم ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه تحيتي وتقديري لكم وددي قبل ردي | |
|
أبو سجاد الرتبــــــة
رقم العضوية : 9 الجنــس : المواليد : 15/05/1973 التسجيل : 19/12/2012 العمـــــــــــــــــر : 51 البـــــــــــــــــرج : الأبـراج الصينية : عدد المساهمات : 10278 نقـــــــــاط التقيم : 14107 السٌّمعَــــــــــــــة : 6 علم بلدك : الموقع : منتديات اهل البيت عليهم السلام مشرف منتدى الامام علي عليه السلام
| موضوع: رد: الأمام الباقر عليه السلام وأبي جعفر الدوانيقي الثلاثاء أبريل 02, 2013 9:14 pm | |
| شكرا" لتنويرك صفحتي أختي العزيزة وجزاك الله خير الجزاء | |
|