الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
معالي السبطين
للحائري ج 2 ص 170 : كانت للحسين ( عليه السلام ) بنت صغيرة . . . تسمى
رقية وكان لها ثلاث سنين وكانت مع الأسرى في الشام فلما انتبهت (من النوم )
جزعت جزعا شديدا وقالت آتوني بوالدي . . . فأتوا بالرأس ( رأس الحسين
(عليه السلام )) في طبق . . . ثم وضعت فمها على فم الشهيد وبكت . . . فلما
حركوها فإذا هي قد فارقت روحها الدنيا . . . و قال الشعراني . .
. إن رقية بنت الحسين ( مدفونة ) في المشهد القريب من جامع دار يزيد (
عليه اللعنة ) ومعها جماعة من أهل البيت . . . للسيدة رقية بنت الحسين (
عليها السلام ) ضريحا بدمشق الشام وان جدران قبرها تعيبت فأرادوا إخراجها
منه لتجديده . . . فحضر شخص يدعى السيد بن مرتضى فنزل في قبرها . . وأخرجها
فإذا هي بنت صغيرة دون البلوغ .
أقول ان يوم
شهادتها ( عليها السلام ) صادف يوم الخامس من شهر صفر الخير في تلك الخربة
التي وضعهم به الغاصب للخلافة يزيد بن معاوية ( عليه اللعنة )