موسع/ الوضع في سوريا/القضاء على عدد من الإرهابيين القناصين جنوب مقام السيدة سكينة (ع) في ريف دمشق وتظاهرات في دير الزور ضد المسلحين
دمشق/ مراسل وكالة أنباء براثا
أوقعت وحدات من الجيش السوري العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية في أحياء في ريف دمشق ودير الزور ودمرت آلياتهم وصادرت أسلحتهم.
وقال مصدر مسؤول ان وحدات من الجيش السوري قضت على متزعم مجموعة إرهابية مسلحة تطلق على نفسها اسم "كتيبة الفتح" وعدد من الإرهابيين القناصين جنوب مقام السيدة سكينة (ع) من مدينة داريا ودمرت آلياتهم وصادرت أسلحتهم.
وأشار المصدر إلى أنه تم تدمير 7 سيارات بمن فيها من إرهابيين غربي المدينة إضافة إلى إحباط محاولة إرهابيين تفجير 8 عبوات ناسفة معدة للتفجير بأحجام لاتتعدى أوزانها بضعة كيلوغرامات من مواد حارقة سريعة الانفجار زرعوها في منطقة "العلالي" وحي "الجمعيات" بالمدينة لتفجيرها عن بعد.
إلى ذلك نفذت وحدات من القوات المسلحة السورية سلسلة عمليات في "الحسينية" و"الذيابية" و"الحجر الأسود" بريف دمشق أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم وتجمعاتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وذكر مصدر مسؤول أن وحدة من القوات المسلحة دمرت تجمعا للإرهابيين وقضت على العديد منهم بينهم المدعو «عمر طيارة» مفتي الإرهابيين في الحسينية ومعه ثلاثة إرهابيين من "جبهة النصرة".
وفي حمص ألحقت وحدات من القوات المسلحة السورية خسائر كبيرة في صفوف مجموعات إرهابية مسلحة حاولت التسلل من الأراضي اللبنانية إلى سورية بعدة مواقع بريف تلكلخ.
وقضت وحدات من القوات المسلحة السورية الليلة الماضية على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين بعضهم من جنسيات عربية كانوا يقومون بالاعتداء على الأهالي وسلب ونهب لممتلكاتهم في حي "الرشدية" بمدينة دير الزور.
على صعيد آخر افادت معلومات خاصة نقلها مراسل موقع المنار ان العدو الصهيوني قام باستقدام تعزيزات الى مشارف الجولان السوري المحتل والقطاع الشرقي في الجنوب اللبناني.
وبحسب المعلومات ضمت هذه التعزيزات عشرات الدبابات وناقلات الجند.
وعصر يوم أمس افدنا عن انتشار ثلاث دبابات ميركافا وعدد من آليات الهامر العسكرية قبالة بوابة "بركة النقار" في "مزارع شبعا".
من جهة ثانية افاد مراسل الموقع ان ثلاث جرافات اسرائيلية عاودت العمل بالطريق التي يتم شقها قرب متنزهات "الوزاني" جنوبي لبنان خارج السياج التقني وذلك بحماية من دبابة ميركافا.
وفي دير الزور خرجت تظاهرات لليوم الثالث على التوالي في مدينة الميادين في محافظة دير الزور للمطالبة بخروج مقاتلي "جبهة النصرة" الاسلامية من المنطقة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء.
وأوضح المرصد أن "هذه المظاهرات تأتي على خلفية قيام الجبهة بعرض عسكري لشرطة الهيئة الشرعية في المنطقة الشرقية".
من جهة أخرى أكد وزير الأوقاف الدكتور "محمد عبد الستار السيد" أن سوريا تتعرض لغزو خارجي ماكر متعدد الأطراف ومدبر وتآمر دولي كبير من كل جانب يتربص بالبلاد والعباد بهدف القضاء على وجودها وكيانها وماضيها وحاضرها ومستقبلها ووحدة ترابها.
وقال السيد " إن فتوى مجلس الإفتاء الأعلى تقول بالدفاع عن سوريا وشعبها وحقن دماء أبنائها ومنع الاعتداء عنهم وليس الاعتداء على أحد وهي رأي وحكم الشريعة بالأحداث في سوريا.
وأوضح السيد أن هناك حربا على سوريا وليس أحداثا أمنية ولا يمكن تجاهل الغزو الخارجي المتعدد الأطراف الذي تتعرض له البلاد وتدفق المسلحين والسلاح إليها تحت غطاء ديني مغلف بفتاوى صدرت ومن ضمنها فتاوى "يوسف القرضاوي" الذي استدعى حكم الشريعة وفق أجندة معينة وطلبات محددة من قطر وسواها وأصدر فتاوى تتعلق بسفك الدماء والجهاد وهو خارج سوريا وهو ليس سورياً ولا يعلم الواقع الحقيقي لما يجري في سوريا ليتبعه على نفس المنوال أشخاص من السعودية وقطر ومصر ومن سار في الركب الصهيوني والأمريكي والقطري والتركي والسعودي وأصدروا فتاوى تكفيرية وجهادية ضد سوريا وشعبها بدل أن يصدروا الفتاوى حول غزو العراق والاعتداء على غزة ولبنان.
وقال وزير الأوقاف إن الدين هو دين تدبير وليس دين تبرير والذين أفتوا بالقتل في سوريا أرادوا الدين أن يكون لتبرير مخططاتهم ومؤامراتهم واستهدافهم لسورية وشعبها وليس لوضع الحلول للمشاكل.