طهران: لولا النفط لعادت دول الجوار إلى البعران لكونها لم تطور عقلها
طهران - اخبار وتقارير
أكد النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي، ان الاسباب الحقيقية للعقوبات المفروضة على بلاده لا تتعلق بانشطتها النووية، وانما «بسبب التطورات على الصعيد العلمي والابداعات والانجازات التقنية»
. واضاف «ان الحظر والعقوبات المفروضة علينا ليس بسبب العلوم والمعارف النووية، لاسيما ان ايران اعلنت رسميا واكدت رغبتها لتوثيق ذلك في الامم المتحدة، على انها لن تسعى ابدا للحصول على سلاح نووي (...) ان بوسع اميركا وروسيا بما لديهما من قنابل نووية تدمير الكرة الارضية 15 مرة».
وتابع «ان العقوبات كانت في مصلحة الشعب الايراني، فهذا الشعب قاسى من المعاناة والمأساة بسبب العقوبات، لكن بلا ريب ان هذه المعاناة تفضي الى الحصول على كنز عظيم».
وقارن رحيمي بين الاوضاع في ايران وجاراتها، موضحا «في الدول المجاورة لنا والتي تمتلك احتياطات نفطية اكثر منا، لو حذفنا النفط منها لاضطرت الى العودة لركوب البعران لكونها لم تطور عقلها، وان العدو ومن دون ان يدرك جعل هذه الدول في مأزق بسبب العقوبات التي فرضها علينا».
على صعيد آخر،
كشف قائد مقر «خاتم الانبياء» للدفاع الجوي، العميد فرزاد اسماعيلي، تفاصيل عملية رصد وانذار طائرة استطلاع اميركية من طراز «يو 2» من قبل الدفاعات الجوية الايرانية في «22 بهمن» (10 فبراير) الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، موضحا «ان مقر خاتم الانبياء يتولى اربع مهمات وهي، رصد واستطلاع وتعقب وتدمير الطائرات المعادية، وان هنالك 3600 نقطة للدفاع الجوي في انحاء البلاد تعمل ضمن منظومة شاملة»، وتابع «ان احدى مفاخرنا في العام (الايراني) الجاري (ينتهي في 20 مارس) هو رصد واعتراض الطائرة الاميركية (يو - 2) التي تعتبر من اكثر طائرات الاستطلاع تطورا في العالم وتحتوي رادارات جانبية ومباشرة واستراق السمع الالكتروني وبامكانها رصد الاهداف في عمق البلد المستهدف».
في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع العميد أحمد وحيدي، أنه سيتم قريبا تدشين مدمرة «جماران 2» المتطورة محلية الصنع وإنزالها إلي بحر قزوين، موضحا «لقد تم تصنيع هذه المدمرة بيد الخبراء والمتخصصين في منظمة الصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية».
من جهة ثانية،
مازالت صورة معانقة ومصافحة الريس محمود احمدي نجاد، لوالدة الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو شافيز، تثير الجدل في الاوساط الاعلامية وخصوم احمدي نجاد السياسيين، ولاسيما الاصوليين الذين كان لهم الدور الاساس في ترشحه وفوزه في انتخابات الرئاسة، واذ يؤكد البعض صحة الصورة رغم نفي وزير الخارجية علي اكبر صالحي الذي كان يرافق أحمدي نجاد لحصول مصافحة، فان البعض الآخر أشار الى ان المصافحة ربما حدثت من دون قصد من رئيس الجمهورية، اذ كونه عمل على اداء التحية بالصاق كفيه مع بعضهما ورفعهما للاعلى الا ان والدة الرئيس الراحل وفي ضوء ماكان لولدها من علاقة صداقة وطيدة بنظيره الايراني، بادرت الى الامساك بيدي أحمدي نجاد ومحاولة معانقته.
واستذكر اعلاميون محافظون، ومنهم الصحافي المعروف محمد رضا زائري، الحملة الشديدة التي شنتها الاوساط المحافظة على الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي، حين لمس طرف اصبع يده عن طريق الصدفة، يد فتاة ايطالية في روما كانت من ضمن المستقبلين لخاتمي، وكيف ان انصار هذه الاوساط ارتدوا الاكفان ونزلوا الى الشوارع في طهران وقم واصفهان ومشهد منددين بخاتمي، في حين انهم التزموا الصمت حيال سلوك أحمدي نجاد»، وتساءل: «في اي جحر اختبأ هؤلاء الاخوة والاخوات الاصوليين؟».