بالفضئح.. هكذا يرتكب "الجيش الحر" جرائمه في سوريا ؟!!
النخيل-يقوم "الجيش السوري الحر" بقتل السوريين تحت مسميات عديدة، دون أن يقيم أي وزن لحياة المدنيين، فهو لا ينكل بجنود الجيش العربي السوري فقط في حال التمكن من خطفهم أو قتلهم، إنما يقوم بالتنكيل بالمدنيين السوريين أيضاً دزن أي تورع أو رحمة وشفقة ويستمر في القول انه يريد أن يحكم في سورية، فكيف يحكم المجرم بعد إرتكاب كل جرائمه.
فقد كشفت معلومات خاصة أن الجيش الحر دخل إلى منطقة في ريف إدلب وجبر أهلها على إعلان الولاء له، والتخلي عن تأيديهم للرئيس بشار الأسد، ومن رفض ذلك قام بتصفيته بكل دم بارد وجعله بحسب قول عناصر عبرة لمن لا يعتبر.
وتشير المعلومات إلى أن عناصر الحر عندما دخلوا الى المنطقة، وقاموا باعتقال كل من لا يأيدهم ومن يعرفوه من مؤيدي الرئيس الاسد، ومن ثم أخذوا الجميع إلى ساحة القرى النساء والاطفال والشيوخ والشباب، وبدأوا بتصفية الشباب أولاً منهم ذبحاً ومنهم رمياً بالرصاص ومن ثم نكلوا بالجثث، ثم قاموا بتصفية الأطفال أمام أعين أمهاتهم لكي يحرقوا قلوبهن، وبعض الأطفال لا تتجاوز أعمارهم العامين، ومن ثم قاموا بتصفية الشيوخ دون أن يرحموهم علماً أن أعمارهم لا تقل عن الستون عاماً، ولم تنتهي جرائم هؤلاء عند هذا الحد.
ولفتت المعلومات إلى أن العناصر قاموا بجر النساء أمام أعين الأهالي، وأخذوهم إلى مكان مجهول حيث إفتعلوا فعلتهم بهم، ومن ثم قاموا بضربهم بالسكاكين وتعذيبهم وقتلهم والتنكيل بجثثهم، وبعد كل هذه الجريمة لم يرتاحوا بل قام المسلحين الذين لا يعرفون شيئاً عن الشرف بجلب النساء ورميهم عرات في ساحات القرية التي يتبعون لها ليلاً حيث قام الأهالي ووجدوا النساء مقتولين ومعذبين وعرات في وسط الساحة.