عظمة الامام الباقر عليه السلام

عظمة الامام الباقر عليه السلام
عظمة هدا الامام كبيره وكثيره سوف نورد لك قضيه واحدة هي قضية سك النقود الإسلاميه تلك القضية التي منحت الاقتصاد الإسلامي إستقلالينه وجعلته يتبوا مدار الاقتصاد العالمي في دلك الوقت فهل يا ترى إقتصاديا فدأ يحرر الاقتصاد الإسلامي من التبعيه في الوقت الراهن؟!
والقضية تبدأ عندما اكتشف المسلمون زمن عبد الملك بن مروان أن بعض الطرز والملابس والستور التي كان يطرزها النصارى في مصر تحمل
عبارات ورسوم شركية فأمر عبد الملك بأن يوقف ذلك الطراز ويستعاض عنه بطرز إسلامية.
وصل خبر الطرز إلي ملك الروم فاستشاط غضباً وقال (لتأمرن برد الطرز إلى ما كان عليه لآمرن بنقش الدراهم والدنانير فينقش عليها من
شتم نبيك ما إذا قرأته ارفض جبينك عرقاً)
احتار عبد الملك في الأمر وضاقت به الأرض فاستدعي الإمام الباقر فقال له الإمام : لايعظمن هذا عليك فإنه ليس بشئ من جهتين :
إحدهما: أن الله جل وعز لم يكن ليطلق ما يهددك صاحب الروم في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)والأخرى: وجود الحيلة فيه.
وأشار عليه الإمام بسك الدراهم والدنانير الإسلامية وأن "تنقش على أحد وجهيها سورة التوحيد وعلى الوجه الأخر محمد رسول الله ويجعل في مدارها البلد الذي يضرب فيه والسنة التي يضرب فيها ثم وضع له الإمام خطة يمتنع معها التلاعب في وزن الدراهم والدنانير أو تزويرها كما بيّن له الكيفية التي يتم صنع النقود بها"
هذا هو إمامك يا بني فهل يترك الطواغيت رجلاً بهذه المنزلة أو هذه العظمة وهم يعلمون أنه الخليفة الشرعي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ويعلمون مقدار حب الناس له والتفافهم حوله .
أبداً لا يتركه حتى يذيقوه حرارة السمّ وهكذا كان.

شكر جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من الابداع من اقلامكم الرائعه
تحيتي وتقديري لكم

بارك الله بك أخي الكريم
ودمت بحفظ الله